وان موهي جاج

Coordinates: 24°54′N 10°22′E / 24.900°N 10.367°E / 24.900; 10.367
المومياء السوداء (مومياء تشوينات)
المومياء السوداء (مومياء تشوينات)
الاسم الشائعالمومياء السوداء (مومياء تشوينات)
العمر5600 ق.م.
مكان الاكتشافوان موهي جاج، ليبيا


وان موهي جاج Uan Muhuggiag، هو موقع أثري في ليبيا. كان يسكنه الرعاة في العصر الهولوسيني المبكر-المتوسط. عُثر في الموقع على مومياء تشوينات، التي ترجع إلى ح. 5600 ق.م. تُعرض حالياً في متحف السراي الحمراء في طرابلس.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع

وان موهي جاج هو ملاذ صخري في جنوب غرب ليبيا فيما يعرف حالياً بالصحراء الكبرى. يقع على ضفة وادي تشوينات، فوق هضبة في جبال أكاكوس على ارتفاع 3000 قدم تقريباً فوق سطح البحر.[2] يقع الموقع على بعد 1500 ميل تقريباً من وادي النيل.[3]


التاريخ

مومياء محنطة لطفل عمره ½2 عام، عثر عليها في جبال أكاكوس، سنة 1958.

منذ عام 1958، تاريخ العثور على مومياء وان موهي جاج في جبال أكاكوس جنوب غرب ليبيا يبلغ عمرها نحو 5600 عام. ويكمن سر ذلك في أن هذا التاريخ يسبق بنحو 1500 عام زمن التحنيط المسجل في الحضارة المصرية القديمة الذي ترجع بداياته إلى (2250 – 2750) قبل الميلاد، ما دفع العلماء إلى أعادة النظر في الاعتقاد الذي كان سائدا بأن التحنيط في القارة الإفريقية بدأ في مصر، والدفع بفرضية جديدة ترجح أن يكون مصدره إحدى الحضارات السابقة المجهولة التي نشأت في المنطقة المعروفة الآن بليبيا على مدى 20000 عام.[4]

مومياء "وان موهى جاج" أو المومياء السوداء، عثرت عليها بعثة آثار إيطالية برئاسة فابريزيو موري عام 1958 أثناء التنقيب في كهف صخري صغير يقع في وادي "تشوينت" في سلسلة جبال "أكاكوس" جنوب مدينة "غات" الليبية القريبة من الحدود الجزائرية.

وهذه المومياء الفريدة المحفوظة الآن بمتحف السرايا الحمراء بالعاصمة طرابلس تعود لطفل صغير أسمر البشرة، يقدر عمره بعامين ونصف العام، لُفت جثته بعناية في جلد ظبي، وقد اتخذت وضع الجنين، ونزعت أحشاؤها وغُلفت بأعشاب برية بغرض حمايتها من التعفن والتحلل.

المختصين يشددون على أن عملية تحنيط دقيقة جرت لهذا الطفل، مشيرين إلى أن وجود شق على طول البطن والصدر استخرجت من خلاله جميع الأحشاء والأعضاء الداخلية، مرجحين أن تكون قد أضيفت مواد عضوية في داخل الجثة لحمايتها من التعفن.

اكتشافات أخرى

كما يُشار إلى اكتشاف نقوش ورسوم لحيوانات مختلفة تمثل تماسيح وزرافات وأبقار وأغنام على بعد 30 متراً من المكان الذي عُثر فيه على المومياء.

وتم اكتشاف، أيضاً على بعد أمتار، بناء دائري من الصخور بقطر 3 أمتار استخدم كموقد للنار تقدم فيه القرابين، إضافة إلى مذبح قريب، ما يشير إلى وجود حضارة بطقوس متكاملة.

المصادر

  1. ^ Wan Muhuggiag. (n.d.). Retrieved November 16, 2015, from https://www.temehu.com/wan-muhuggiag.htm
  2. ^ Mori, F. (1998). The Great Civilisations of the ancient Sahara: Neolithisation and the earliest evidence of anthropomorphic religions. Rome: L'Erma di Bretschneider
  3. ^ Hooke, C. (Director), & Mosely, G. (Producer). (2003). Black Mummy of the Green Sahara [Television broadcast]. Discovery Channel
  4. ^ "المومياء التي سبقت الفراعنة!". روسيا اليوم. 2016-02-12.

24°54′N 10°22′E / 24.900°N 10.367°E / 24.900; 10.367

الكلمات الدالة: