هجوم شمال غرب سوريا (2024)
هجوم شمال غرب سوريا 2024 | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية وأزمة الشرق الأوسط (2023–الحاضر) | |||||||||
تحت سيطرة الجمهورية العربية السورية
تحت سيطرة المعارضة السورية
تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا[4] (منذ 30 نوفمبر) | |||||||||
القادة والزعماء | |||||||||
أبو محمد الجولاني |
اللواء سهيل الحسن[9] مظلوم عبدي | ||||||||
الوحدات المشاركة | |||||||||
لواء المهاجرين والأنصار[14] الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا[15] |
جيش حراس الثورة الإسلامية[3] | ||||||||
الضحايا والخسائر | |||||||||
210 قتيل[أ] ح. 300 قتيل (المزاعم الروسية)[18] |
114 قتيل،[ب] 21 أسير[19][20] 1+ قتيل | ||||||||
48 قتيل [ت] |
في 27 نوفمبر 2024، شنت قصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) هجوماً ضد قوات الجيش السوري الموالية للحكومة في حلب ومحافظة إدلب شمال غرب سوريا. وأطلقت هيئة تحرير الشام على الهجوم اسم "ردع العدوان"، وزعمت الهجوم كان رداً على قصف الجيش السوري المتزايد للمدنيين في ريف حلب الغربي.[23] ويُعد هذا الهجوم، هو الأول الذي تشنه المعارضة منذ وقف إطلاق النار في إدلب في مارس 2020.[24][25][26]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية الهجوم
منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب في مارس 2020، توقفت العمليات العسكرية الكبيرة بين المعارضة والجيش السوري في شمال غرب سوريا. وابتداءً من أواخر 2022، شنت قوات هيئة تحرير الشام سلسلة من هجمات التسلل والقناصة على مواقع الجيش السوري.
في أكتوبر 2024، بدأت حشود للقوات التابعة لكل من هيئة تحرير الشام والجيش السوري في ريف حلب، حيث ورد أن هيئة تحرير الشام صعدت استعداداتها لشن هجوم واسع النطاق ضد القوات الحكومية في محيط مدينة حلب. وفي 26 نوفمبر 2024، قصفت مدفعية القوات الحكومية بلدة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصاً.[23]
الهجمات
في 27 نوفمبر 2024، أعلنت هيئة تحرير الشام أنها بدأت عملية عسكرية أطلق عليها اسم "ردع العدوان" ضد الجيش السوري في غرب محافظة حلب.[27] وزعمت المعارضة السورية أن الهجوم كان رداً على القصف المدفعي من قبل نظام بشار الأسد.[25]
وخلال ساعات من بدء الهجوم، سيطرت هيئة تحرير الشام على 20 بلدة وقرية كانت تحت سيطرة الجيش السوري، بما في ذلك بلدات أورم الكبرى وعنجارة وأورم الصغرى والشيخ عقيل، وبالا، وعاجل، وقبتان الجبل، والسلوم، والقاسمية، وكفر بسين، وحور، وأزناز، وبسرطون. كما حاصرت هيئة تحرير الشام مقر الفوج 46 التابع للجيش السوري وسيطرت عليه بعد ساعات قليلة.[1][12]وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 37 جندياً من القوات الحكومية السورية والقوى الرديفة له ولقي 60 مقاتلاً من قوات المعارضة مصرعهم في الاشتباكات.[25] كما تعرضت وحدة القوات الخاصة الروسية إلى كمين من قبل فصائل المعارضة، الذين نشروا صوراً لجندي روسي ميت واستولوا على معداته ولا يزال عدد القتلى من القوات الروسية غير واضح.[16]بدورها ردت القوات السورية والروسية بشن غارات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.[28][29] ونفذت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية بمحيط الأتارب، ودارة عزة، والقرى المحيطة بها، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق سيطرة المعارضة إدلب، أريحا وسرمدا ومناطق أخرى في جنوب محافظة إدلب.[30][31][32]
في 28 نوفمبر، وسعت هيئة تحرير الشام هجوماً على ريف إدلب الشرقي، واستولت على قرى داديخ وكفر بطيخ والشيخ علي بالإضافة إلى وصلولها لأحد أحياء مدينة سراقب. ما جعلها على بعد 2كم من الطريق السريع M5، وهو طريق استراتيجي قامت الجيش السوري بالسيطرة عليه في 2020.
كما قتل 13 مدنياً بقصف جوي روسي على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي. وقُتل أربعة آخرون في غارة جوية على دارة عزة.[33]
وفي 29 نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على قرية الطلحية في ريف إدلب، والمنصورة وبابيص في ريف حلب. مع استمرار القتال العنيف حول بلدة سراقب.[21]وقتل 4 مدنيين وإصابة 2 آخرين بقصف لهيئة تحرير الشام على حي الحمدانية بمدينة حلب.[34]
وفي 28 نوفمبر 2024، أعلنت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني، مقتل 3 من مستشاريه العسكريين في مواجهات مع الفصائل السورية المعارضة في ريف حلب الغربي، من بينهم ضابط برتبة عميد. وقال موقع مشرق نيوز الإيراني، إن "ثلاثة مستشارين من قوات الحرس الثوري لقوا مصرعهم جراء مواجهات مع وصفهم بالجماعات التكفيرية في ريف حلب الغربي"، مضيفاً أن من بين الثلاثة العميد كيومرث بورهاشمي. ونعى الحرس الثوري الإيراني العميد بورهاشمي الملقب "بالحاج هاشم" الذي قتل خلال هجمات الليلة الماضية من قبل مسلحي المعارضة على أطراف مدينة حلب. ووصفت وسائل إعلام إيرانية العميد بورهاشمي بأنه من كبار المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سوريا.[35]
ومساءا اليوم سيطرة هيئة تحرير الشام على أرناز والزربة بريف حلب الغربي، وقطعت طريقM5.[36]
وقتل خمسة عشر مدنياً بغارة جوية روسية في الأتارب بريف حلب الغربي. وقُتل أربعة آخرون في غارة جوية على ناحية دارة عزة.[33][36]
فيما شنت قوات سوريا الديمقراطية هجوماً بالقرب من الباب وقتلت 15 من مقاتلي المعارضة.[37]كما قُتل عدد من مقاتلي المعارضة في غارة جوية روسية على مقر عسكري في مارع.[38] كما قُتل أربعة مدنيين في غارات جوية روسية منفصلة في إدلب.[39] كما سيطرت المعارضة في يوم 30 نوفمبر على 39 بلدة وقرية، بما في ذلك بلدة أبو الظهور. وانسحبت القوات الموالية للحكومة من معظم مناطق محافظة إدلب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مدينة حلب
في 29 نوفمبر، دخلت قوات المعارضة إلى منطقتي الحمدانية وحلب الجديدة في مدينة حلب، بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين.[40] وسيطرت قوات المعارضة، خلال اليوم، على 5 أحياء بمدينة حلب، وهي الحمدانية، وحلب الجديدة، ومنطقة 3000 شقة، والجميلية، وصلاح الدين. ووردت أنباء عن اشتباكات في أماكن أخرى من المدينة، بما في ذلك وسطها. وسيطرت قوات المعارضة على عشرين بلدة وقرية أخرى، بما في ذلك مدينة سراقب الاستراتيجية.مع انهيار خطوط دفاع القوات الموالية للحكومة. ومن البلدات الأخرى التي سيطرت عليها قوات المعارضة، خان السبيل والطلحية والترنبة وجوبا بريف إدلب، وبلدات خان طومان وشغيدلة وخلصة والحضر والقراصي وبرنة والمنصورة والبوابية بريف حلب.[41]
وبنهاية اليوم، كانت المعارضة قد استولت على أجزاء من مناطق السكري والفرقان والأعظمية وسيف الدولة في مدينة حلب، وساحة سعد الله الجابري وقلعة حلب.[42][43] ومركز المحافظ وقيادة الشرطة وباقي المرافق الحكومية[44][45]فيما قامت القوات التابعة للحكومة بالانسحاب باتجاه السفيرة شرق حلب[46]
انسحاب الجيش وتقدم قسد
في 30 نوفمبر 2024، ومع انهيار القوات الحكومية في شمال غرب سوريا، دخلت قوات سوريا الديمقراطية، بلدات دير حافر وتل عرن وتل حاصل وحي الشيخ نجار في مدينة حلب، بعد انسحاب القوات الحكومية.[47][4]وكذلك مطار حلب الدولي وبلدتي نبل والزهراء.[8]مع ورود أنباء عن اشتباكات بين المتمردين المدعومين من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة تل أبيض شمال محافظة الرقة.[37][48]
وفي 30 نوفمبر، أعلن الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا والمتمركز في منطقة درع الفرات في شمال سوريا عن بدء "عملية فجر الحرية" بهدف قطع شبكات الإمداد التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وإنشاء ممر يربط الباب بـتل رفعت. واستولت قوات المعارضة على بلدة تادف بعد انسحاب القوات الحكومية.[49][50]
التقدم نحو حماة
مساء يوم 30 نوفمبر 2024، تقدمت قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بشكل سريع في شمال محافظة حماة، وسيطرت على عشرات البلدات والقرى في الريف، منها حلفايا، ومورك، واللطامنة، وكفرزيتا، وقلعة المضيق، وكفر نبودة، وكرناز، ومعردس.[51] وفي حلب، سيطر مقاتلو المعارضة على مطار حلب بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية منه.[5]مع ورود تقارير بأن القوات الموالية للحكومة بدأت بالانسحاب من مدينة حماة،[51] لكن وزراة الدفاع نفت هذه الأنباء[52] [53] وسيطرت هيئة تحرير الشام علىست قرى قرب حماة.[54] وفي الوقت نفسه، قامت إسرائيل أطلقت بقصف مدفعي على الأراضي السوري المتاخمة لهضبة الجولان المحتلة،[55] كما شن مسلحون محليون من تلبيسة هجوماً ضد قوات الجيش السوري على الطريق السريع بين حماة وحمص، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص.[56]
وفي 1 ديسمبر 2024، أنشأت القوات الموالية للحكومة مواقع عسكرية جديدة على أطراف مدينة حماة وريفها الشمالي. وانتشرت تعزيزات في جبل زين العابدين وبلدات طيبة الإمام وقمحانة وخطاب.[57]وشنت روسيا غارات جوية على بلدات سيطر عليها مقاتلو المعارضة في منطقتي إدلب وحماة، بما في ذلك مورك وخان شيخون وكفرنبل.[58]وفي مدينة إدلب، أدت غارة جوية روسية مقتل 9 وإصابة 62 آخرين.[59] كما سيطر الجيش الوطني السوري بلدات السفيرة، وخناصر وقاعدة كويرس الجوية، بينما وقعت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة الشيخ نجار في مدينة حلب. وفي الوقت نفسه، سيطرت هيئة تحرير الشام على المحطة الحرارية وكلية المدفعية الميدانية والأكاديمية العسكرية على أطراف مدينة حلب. [60]
سقوط حماة
في 5 ديسمبر 2024، أعلن الجيش السوري الانسحاب من مدينة حماة وسط البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلان قوى المعارضة دخولها المدينة. وقالت وزارة الدفاع السورية إن وحداتها العسكرية "قامت بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة"، مضيفة أنها "ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية". وتوغلت الفصائل المسلحة، تحت قيادة هيئة تحرير الشام (المصنفة على قوائم الإرهاب) في أحياء المدينة من جهتها الشرقية بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات. بعد 3 أيام من معارك كبيرة خاضتها على 3 محاور، شرقا وغربا وشمالا.
ولأول مرة منذ بدء الحرب الأهلية السورية يفقد فيها النظام السوري السيطرة على حماة. وتقع حماة وسط البلاد وهؤ نقطة وصل بين المحافظات الرئيسية، مثل دمشق، وحمص، وحلب، وإدلب.[61] وأعلنت مصادر معارضة سيطرة الفصائل على السجن المركزي بحماة، ومطار حماة العسكري وقيادة الشرطة والعديد من المقار والمرافق الحكومة الأخرى داخل المدينة.
رد الحكومة السورية
في اليوم الأول وصف الجيش السوري الهجوم بأنه "هجوم إرهابي ضخم وواسع النطاق" استهدف فيه "أعداد كبيرة من الإرهابيين باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة" القرى والبلدات والمواقع العسكرية.[62] وفي 28 نوفمبر وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو، الخميس، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقاً، والتقي الرئيس الروسي فلادمير بوتين، وقالت مصادر بأن الزيارة، التي تم الإعداد لها منذ أوائل نوفمبر 2024، تتناول قضيتين أساسيتين، وهما إعادة إحياء المحادثات المتوقفة لتطبيع العلاقات مع تركيا، ومراجعة الدور العسكري الإيراني في سوريا بالتنسيق مع روسيا.[63]
وفي 30 نوفمبر أًدر الجيش السوري بياناً قال فيه، أنّه "خلال الأيام الماضية، التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى (جبهة النصرة الإرهابية)، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، شنّت هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب".
وأكّد البيان على، أن القوات المسلحة "خاضت معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدم المسلحين"، حيث "انطلق الهجوم الواسع للتنظيمات الإرهابية من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب".
وتحدث البيان أيضاً، عن ارتقاء العشرات من رجال القوات المسلحة السورية شهداء وإصابة آخرين، خلال المعارك.
إلى جانب ذلك، أكد الجيش السوري بأن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك، دفعت بالقوات المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار؛ لافتاً إلى أن هدف عملية إعادة الانتشار هو "تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".
كذلك، بيّن الجيش السوري عبر بيانه، أنّه مع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية، وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب"، ومع ذلك، أكد على أن تلك التنظيمات "لم تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها في حلب ،بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة ضربات مركزة وقوية".
وتابع البيان : ان القوات المسلحة للجيش توجه ضربات حالياً، ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد؛ مؤكداً بأن هذا الإجراء الذي اتخذته هو مؤقت، وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهالي مدينة حلب.[64]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ردود الفعل
- المعارضة السورية: صرح المقدم حسن عبد الغني، المتحدث باسم تحالف المعارضة السورية، أن أهداف العملية هي قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، التي اتهمها بجلب "الخراب والموت والقتل إلى المنطقة" بينما "تستغل السكان العرب والمسلمين" لتنفيذ "مخططاتهم التخريبية" تحت "غطاء المقاومة".[36]
- وحشدت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا قواتها ضد هيئة تحرير الشام. وأدان فرهاد شامي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية الهجمات واصفاً إياها بمحاولة لمنع السلام في سوريا.[65][66]
- إيران: وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه "مؤامرة دبرتها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني بعد هزيمتهم في لبنان وفلسطين".[67]
- تركيا: دعت وزارة الخارجية التركية إلى وقف الغارات الجوية على إدلب وطالبت "بتجنب المزيد من عدم الاستقرار وعدم إلحاق الأذى بالمدنيين".[68]
- روسيا: المتحدث باسم الرئاسة ديمتري بيسكوف وصف الهجوم بأنه "انتهاك لسيادة سوريا في هذه المنطقة".[67]
تحليل
بعد إندلاع حرب لبنان 2024، سحب حزب الله، العديد من قواته التي كانت في سوريا إلى لبنان. ومع تركيز روسيا على الحرب في أوكرانيا وتعرض إيران لضغوط كبيرة، كانت السلطات السورية بحالة ضعف كبيرة ما أتاح الفرصة للجماعات المتمردة لشن هجوم.[36]
ويُعتقد أن وجود الجماعات المدعومة من تركيا في الهجوم هو بمثابة رسالة من تركيا لروسيا والحكومة السورية.[69]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب "Weeks after the Syrian Observatory published the preparations... "Hay'at Tahrir al-Sham" attacks the Aleppo countryside in the "Response to Aggression" operation" (in Arabic). Syrian Observatory for Human Rights. 27 November 2024. Retrieved 27 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Coinciding with the Authority's attack on the regime forces' positions in the Aleppo countryside... a squadron of Russian aircraft flies in the "Putin-Erdogan" airspace" (in Arabic). Syrian Observatory for Human Rights. 27 November 2024. Retrieved 27 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ أ ب ت "IRGC commander killed by rebels in Aleppo amid clashes". Rudaw. 28 November 2024.
- ^ أ ب "On the fourth day of the "Deterrence of Aggression" operation: Regime forces collapse and are stationed in 3 cities south of Idlib and centers in areas east and south of Aleppo city" (in Arabic). SOHR. 30 November 2024. Retrieved 30 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ أ ب ""The Authority" controls Aleppo International Airport and many cities and towns in the northern Hama countryside amid a complete collapse of the regime forces" (in Arabic). SOHR. 30 November 2024. Retrieved 30 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcollapse5
- ^ "Jihadists, Allies Seize Over 50 Towns And Villages From Syria Government: Monitor". Barron's. AFP.
- ^ أ ب "After the withdrawal of Iranian militias and regime forces.. Kurdish forces deploy in Aleppo International Airport, Nubl and Zahraa and control the checkpoints" (in Arabic). SOHR. 30 November 2024. Retrieved 30 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Ejército de Siria inicia contraofensiva contra terroristas - Noticias Prensa Latina". 29 November 2024.
- ^ "IRGC commander killed by rebels in Aleppo amid clashes". Rudaw Media Network. 28 November 2024.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةlister
- ^ أ ب ت ث "In parallel with the continuation of the "Deterrence of Aggression" operation: More than 30 airstrikes and the killing of about 100 members of the regime forces, the Authority and the factions in the Aleppo countryside" (in Arabic). Syrian Observatory for Human Rights. 27 November 2024. Retrieved 27 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ أ ب ت "What is behind the new rebel offensive in northwest Syria?".
- ^ أ ب "TRAC Incident Report: Ajnad Kavkaz and Jaish al-Muhajireen wa al-Ansar/ HTS Claim Responsibility for Attack Near Aleppo, Syria - 28 November 2024". TRAC (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 1 December 2024.
- ^ "Ukrainian Trained, Turkish Sponsored Syrian Rebels Lead Assault on Aleppo". Kyiv Post (in الإنجليزية الأمريكية). 1 December 2024. Retrieved 1 December 2024.
- ^ أ ب "Russian elite forces suffer losses in Syrian rebel attack". defence-blog.com (in الإنجليزية الأمريكية). 27 November 2024. Retrieved 28 November 2024. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "russia" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب ""Deterrence of Aggression" operation five days on | The number of fatalities jumps to 372" (in Arabic). SOHR. 1 December 2024. Retrieved 1 December 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ England, Andrew; Tapper, Malaika Kanaaneh. "Syrian rebels sweep into Aleppo after lightning assault". Financial Times. Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Operation "Deterrence of Aggression" on its second day: 231 people killed and martyred, including 20 civilians" (in Arabic). SOHR. 30 November 2024. Retrieved 30 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Amid Turkish bombardment | Clashes escalate between Kurdish forces and “National Army” factions in northern Aleppo countryside
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcas29
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcasciv30
- ^ أ ب "Most of them are children.. 16 citizens were killed and injured in regime forces' shelling of the city of Ariha" (in Arabic). Syrian Observatory for Human Rights. 27 November 2024. Retrieved 27 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Syrian rebels launch surprise offensive in northwest as regime retaliates with airstrikes". The New Arab. 27 November 2024.
- ^ أ ب ت Kourdi, Eyad; Edwards, Christian (2024-11-27). "Syrian rebels launch major attack on regime forces in Aleppo province". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2024-11-27.
- ^ "Dea*th toll update | More than 30 airstrikes and nearly 100 members kil*led during "Blocking Aggression" Operation in Aleppo". Syrian Observatory for Human Rights. 27 November 2024.
- ^ "Syrian opposition launches "Deterrence of Aggression" operation in the north of the country" (in Arabic). Al Jazeera Arabic. 27 November 2024. Retrieved 27 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Syrian rebels launch major offensive". defence-blog.com (in الإنجليزية الأمريكية). 2024-11-27. Retrieved 2024-11-27.
- ^ "Syrian rebels launch surprise offensive in northwest as regime retaliates with airstrikes". The New Arab. 27 November 2024.
- ^ Staff, The Media Line (2024-11-27). "Opposition Forces Capture Key Villages Near Aleppo, Assad's Army Retaliates". The Media Line (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-11-27.
- ^ Al-Khalidi, Suleiman. "Syrian rebels launch attack against army in Aleppo province". Reuters.
- ^ "Syrian rebels launch attack against army in Aleppo province". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-11-28.
- ^ أ ب "Military escalation | 38 civilians, including four children and woman, kil*led in airstrikes on Al-Atareb and Daret Azzah cities in western Aleppo countryside". SOHR. 28 November 2024. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "CivCas1" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcas29civ
- ^ "الحرس الثوري الإيراني: مقتل 3 مستشارين في حلب (صور)". إرم نيوز. 2024-11-28. Retrieved 2024-11-28.
- ^ أ ب ت ث Salem, Mostafa (2024-11-28). "Syria's rebels exploit weaknesses in Iran's proxies to launch surprise offensive". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2024-11-28.
- ^ أ ب "Kurdish forces attack Turkish-backed fighters in northern Syria, kill 15".
- ^ "New attack | Four members of the "Joint Forces" killed under a Russian airstrike on outskirts of Marae'". SOHR. 29 November 2024.
- ^ "Dea*th toll update | 23 civilians kil*le and injured under Russian airstrikes on Idlib". SOHR. 29 November 2024.
- ^ "After detonating two car bombs, the factions of the "Deterrence of Aggression" operation enter parts of neighborhoods in the city of Aleppo". SOHR. 29 November 2024. p. Arabic. Retrieved 29 November 2024.
- ^ "Amid failure of regime forces to counter attacks | H-T-S and factions take control of five neighborhoods in Aleppo city and 20 villages and towns in Idlib and Aleppo countryside". 29 November 2024. Retrieved 29 November 2024.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcollapse2
- ^ (AJABreaking), الجزيرة - عاجل (20 November 2024). "عاجل | المعارضة السورية: سيطرنا على الساحة الرئيسية وسط مدينة #حلب". X. Retrieved 29 November 2024.
- ^ "Syrian opposition enters Aleppo, takes control of government headquarters and citadel". Al Jazeera. 29 November 2024. p. Arabic. Retrieved 29 November 2024.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةauto1
- ^ "After an absence of about 8 years.. Warplanes target Aleppo neighborhoods.. and the "Deterrence of Aggression" forces penetrate most of Aleppo city neighborhoods". SOHR. 30 November 2024. p. Arabic. Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Following withdrawal of Iranian-backed militias and regime forces; Kurdish forces deploy in Aleppo international airport, Nubl and Al-Zahraa and take control of checkpoints". syriahr.com. SOHR. Retrieved 30 November 2024.
- ^ ""Peace Spring" area | SDF infiltrate military positions of Ankara-backed factions in western countryside of Tel Abyad - the Syrian Observatory for Human Rights".
- ^ "Syrian National Coalition PM: Operation Freedom Dawn aims to cut PKK supply lines - Türkiye Today" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Escalating conflict in northern Aleppo: Pro-Turkish factions launch offensive as Syrian army tightens control - MAP/VIDEO". caliber.az (in الإنجليزية). 1 December 2024. Retrieved 30 November 2024.
- ^ أ ب "Amidst the withdrawal of regime forces from the city of Hama and its military airport, "Hay'at Tahrir al-Sham" continues to advance in its countryside and takes control of new cities and towns". SOHR. 30 November 2024. p. Arabic. Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Syrian Ministry of Defense denies army withdrawal from Hama as clashes escalate". saudigazette.com. Saudi Gazette. Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Syrian rebels closing in on city of Hama - report". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 30 November 2024. Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Deadly strikes hit Aleppo as Syrian rebels seize airport, push towards Hama". Middle East Eye (in الإنجليزية). Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Syria war live: Rebels take control of Aleppo, igniting new phase of war". aljazeera.com. Aljazeera. Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Military escalation | Two regime soldiers injured after local gunmen attacked military convoy on highway between Homs and Hama". syriahr.com. SOHR. Retrieved 30 November 2024.
- ^ "Regime forces reposition themselves and impose a tight cordon on Hama city" (in Arabic). SOHR. 30 November 2024. Retrieved 30 November 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Russian warplanes launch airstrikes on cities and towns in the Hama and Idlib countrysides" (in Arabic). SOHR. 1 December 2024. Retrieved 1 December 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "71 civilians killed and injured in Russian airstrikes on Idlib city center" (in Arabic). SOHR. 1 December 2024. Retrieved 1 December 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ ""Hay'at Tahrir al-Sham" and "National Army" control the towns of Khanaser and Al-Safira, Kuweires Airport in the Aleppo countryside, and military sites on the outskirts of Aleppo" (in Arabic). SOHR. 1 December 2024. Retrieved 1 December 2024.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "جيش النظام السوري يعلن الانسحاب من مدينة حماة". الحرة.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:1
- ^ "الأسد في موسكو لمحادثات "حاسمة" بشأن مستقبل سوريا". الشرق.
- ^ "الجيش السوري : أعدنا الانتشار في حلب تحضيراً للهجوم المضاد". irna.
{{cite web}}
: Check|url=
value (help) - ^ https://medyanews.net/sdf-responds-to-hts-attack-we-will-defend-our-people/
- ^ https://hawarnews.com/en/riad-darar-reveals-current-future-steps-of-the-syrian-democratic-parh
- ^ أ ب El Deeb, Sarah (29 November 2024). "In a shock offensive, insurgents breach Syria's largest city for the first time since 2016". The Washington Post. Retrieved 20 November 2024.
- ^ Michaelson, Ruth (29 November 2024). "Syrian rebels enter Aleppo three days into surprise offensive". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 29 November 2024.
- ^ "Syrian insurgents cut off key road as 200 die in escalating violence". The Guardian. 28 November 2024. Retrieved 29 November 2024.
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "lower-alpha"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="lower-alpha"/>
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 errors: URL
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- Short description is different from Wikidata
- أحداث نوفمبر 2024 في آسيا
- عمليات عسكرية في الحرب الأهلية السورية في 2024
- محافظة حلب في الحرب الأهلية السورية
- معارك الحرب الأهلية السورية
- معارك 2024
- مذابح 2024
- عمليات عسكرية لهيئة تحرير الشام في الحرب الأهلية السورية
- عمليات عسكرية للحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية