معركة شيزر

معركة شيزر
جزء من الحملات الصليبية
قلعة شيزر
التاريخ 1111 الموقع شيزر، بلاد الشام النتيجة انسحاب الصليبيين Tactical Seljuk victory
المتحاربون
مملكة بيت المقدس إمارة أنطاكية كونتية طرابلس كونتية الرها	الأتراك السلاجقة البوريون من دمشق أخلاط‌شاه من ديار بكر همدان
القادة والزعماء
بلدوين الأول من بيت المقدس تانكرد، أمير الجليل برتران، كونت طرابلس بلدوين، كونت الرها	مودود بن ألتون‌طاش طغتكين من دمشق سقمان القطبي برسق بن برسق
القوى
غير معروفة	غير معروفة
الضحايا والخسائر
ضئيلة	ضئيلة

معركة شيزر في 1111، اشتبك فيها جيش صليبي بقيادة الملك بلدوين الأول من بيت المقدس مع جيش سلجوقي بقيادة مودود بن ألتون‌طاش من الموصل. وانتهت المعركة بتعادل تكتيكي وانسحاب القوات الصليبية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 خلفية

بدءاً من عام 1110 وحتى 1115، شن السلطان محمد الأول السلجوقي من بغداد غزوات سنوية على الدويلات الصليبية. غزوة أول عام كانت على الرها وقد صدها الصليبيون. واستجابة لاستغاثة أهالي حلب ومع حث من البيزنطيين، أمر السلطان بتجريد حملة كبرى ضد ممتلكات الفرنجة في شمال بلاد الشام في عام 1111. وعيّن السلطان مودود بن ألتون‌طاش، حاكم الموصل، ليقود ذلك الجيش. القوة المشتركة ضمت فصائل من ديار بكر وأرمنيا بقيادة سقمان القطبي، من همدان بقيادة برسق بن برسق ومن العراق بقيادة أحمديل وأمراء آخرين.

 من الرها إلى حلب

عند وصول الجيش الإسلامي الضخم، انسحبت قوة الفرنجة الصغيرة في كونتية الرها داخل أسوار مدينتيهم الرئيستين. بالرغم من إفلات السلاجقة من العقاب though the lands of the Latin state, إلا أنهم لم يتمكنوا من التأثير على الرها أولاً، ثم تروبسل (تل بشير) لاحقاً. وسرعان ما انتقل السلاجقة المحبطون إلى حلب. في هذه المدينة، انضمت قوات دمشق بقيادة طغتكين إلى جيش مودود.

على الرغم من غالبية مواطني حلب كانوا يميلون إلى جيش السلاجقة، إلا أن حاكم المدينة فخر الملك رضوان، فتح بوابات المدينة. اعتبر رضوان أن جيش السلطان كان يمثل تهديداً لسلطته. كان برسق وسقمان القطبي مرضى وتعاركا سوياً. عندما تأخرت صحة سقمان، انسحب من الجيش برفقة أتباعه، لكنه توفى قبل العودة للوطن. كذلك خرج برسق من الجيش وأخذ his contingent home. حرصاً على الحصول على أراضي سقمان، ترك أحمديل الجيش ليضغط على السلطان من أجل تلبية مطالبه.

 حلب إلى شيزر

في ذلك الوقت استدعى تانكرد الجيش الأنطاكي وأمره أن يعسكر في قلعة رقية بالقرب من جسر الشغور، جسر يمتد فوق نهر العاصي على بعد حوالي 50 كم جنوب أنطاكية. بعد وصول نداء استعاثة من حكام المنقذ المستقلين في شيزر، تحرك جيش المنقذ لمسافة 120 كم جنوب-جنوب غرب حلب ليعسكر خارج المدينة.

تلبية لنداء استغاثة تانكرد، أتى الملك بالدوين الأول بجيشه من مملكة بيت المقدس، وبقوات الكونت برتران من كونتية طرابلس. حيث انضما في الرقة إلى فرقة جيء بها من الرها بقيادة الكونت بالدوين. بعد توحيد قواتهم، تقدم الصليبيون أولاً نحو آفاميا‎ الواقعة تحت السيطرة المسيحية، ثم تجاه شيزر التي يعسكر فيها المسلمون.

 المعركة

جيش المودود "استخدم تكتيكات التضييق الاعتيادية، بهدف قطع الإمدادات عن الفرنجة، ومنعهم من الحصول على الماء لخيولهم من نهر العاصي." رفض المستضيف المسيحي الدخول في المعركة، but instead moved in a closed up array. عندما اقترب رماة الخيالة الأتراك كثيراً، قاتلوهم لإجبارهم على التراجع. بدلاً من الدخول في معركة، دخلت القوات في مناواشات مستمرة فشل خلالها السلاجقة في إيقاف تقدم جيش بالدوين.

عسكر الفرنجة بالقرب من شيزر لكن في غضون أسبوعين أُجبروا على التراجع إلى آفاميا بعد أن قطع الأتراك عنهم الإمدادات. أثناء الانسحاب، تعرضوا للهجوم مرة أخرى، لكنهم لم يسمحوا لأنفسهم بالانزلاق في معركة ضارية. في ذلك الوقت، يئس محاربو المنقذ بعد فشلهم و plunder, dispersed for home.

الشاعر والدبلوماسي لاحقاً، أسامة بن منقذ في سن السادسة عشر، شارك في المعركة، ولاحقاً تذكرها في كتابه كتاب الاعتبار.

 النتائج

تعتبر هذه المعركة مناوشة حقيقية، سمحت للملك بالدوين ونانكرد من الدفاع بنجاح عن إمارة أنطاكية. أثناء الحملة لم تسقط البلدات والقلاع الصليبية في أيدي السلاجقة الأتراك. القتال الرئيسي التالي في شمال سوريا كان معركة سمرين عام 1115.

 المراجع

• Smail, R. C. Crusading Warfare 1097-1193. New York: Barnes & Noble Books, (1956) 1995. ISBN 1-56619-769-4