لقاح النكاف
وصف اللقاح | |
---|---|
Target | Mumps |
نوع اللقاح | موهن |
البيانات السريرية | |
MedlinePlus | a601176 |
رمز ATC | |
المعرفات | |
ChemSpider |
|
UNII | |
(what is this?) (verify) |
لقاح النكاف Mumps vaccine هو لقاح يستخدم لتقليل خطر إصابة الأطفال بعدوى النكاف. وعادة ما يعطى مشركاً ضمن اللقاح المشترك MMR المضاد لثلاثة أمراض، وهي: الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النكاف
هو مرض ڤيروسي حاد، وقد وصف أبقراط التهاب الغدة النكفية، والتهاب الخصية في القرن الخامس قبل الميلاد.
ڤيروس النكاف
ينتمي ڤيروس النكاف إلى الڤيروسات نظيرة المخاطية Paramyxovirus، وهي المجموعة التي تنتمي لها أيضا ڤيروسات البار إنفلونزا والحصبة وفيروس داء نيوكاسل. وتؤدي الإصابة ڤيروس داء نيوكاسل، وڤيروس البارا إنفلونزا إلى إنتاج أضداد تتفاعل بشكل متصالب مع ڤيروس النكاف. يحتوي مجين Genome ڤيروس النكاف على شريط واحد من RNA.
يمكن عزل الڤيروس أو زرعه على مزارع النسج البشرية أو الفردية المختلفة أو في بيض الدجاج المخصب، ويمكن عزله من المرضى من اللعاب، والسائل الدماغي الشوكي، والبول، والدم، والحليب والنسج المخموجة. يتعطل ڤيروس النكاف بسرعة بالحرارة والفورمالين والإيثرو الكلوروفورم والأشعة فوق البنفسجية.
الوبائيات
يحدث النكاف في كل أنحاء العالم. وهو مرض بشري ولايوجد حملة للمرض، ينتقل النكاف عن طريق الهواء أو التماس المباشر مع اللعاب أو القطيرات المحمولة بالهواء. تحدث ذروة الإصابة في الشتاء والربيع. إن سراية المرض مشابهة لسراية الإنفلونزا والحصبة الألمانية لكنها أقل من الحصبة أو الحماق. تحدث العدوى قبل 3 أيام من ظهور المرض وحتى 4 أيام بعد المرض الفعال وقد تم عزل الڤيروس من اللعاب قبل 7 أيام من ظهور المرض وحتى 9 أيام بعد حدوث التهاب النكفة.
خصائص اللقاح
تم عزل فيروس النكاف عام 1945 وتم تطوير اللقاح المعطل عام 1948 ولكن المناعة الناجمة عن هذا اللقاح كانت قصيرة الأمد، وقد توقف استخدامه في منتصف السبعينات. أما اللقاح المستخدم حالياً والذي يحتوي على ڤيروس النكاف الحي المضعف من ذرية Jeryl Lynn فقد تم السماح باستخدامه عام 1967.
يتوفر لقاح النكاف على شكل مستحضر وحيد المستضد (لقاح النكاف فقط) أو مشركاً مع لقاح الحصبة الألمانية أو مع لقاحي الحصبة ولقاح الحصبة الألمانية. وتوصي ACIP باستخدام لقاح MMR في حال وجود استطباب لإعطاء أي من مكونات هذا اللقاح.
يتم تحضير لقاح النكاف من مزارع ڤيروس النكاف على الأرومات الليفية لجنين الدجاج. يتوفر لقاح MMR على شكل بودرة مجفدة Lyophilized (أي مجففة بالتجميد) ويحل عند الاستخدام بماء معقم خال من المواد الحافظة. يحتوي لقاح MMR على كميات صغيرة من الألبومين البشري والنيوميسين والسوربيتول والهلام Gelatin.
فعالية اللقاح وقدرته الاستمناعية
يؤدي لقاح النكاف إلى حدوث خمج خفيف غير ظاهر وغير معدٍ، ويتطور عند أكثر من 97% من الأشخاص الملقحين أضداد قابلة للقياس بعد جرعة وحيدة من اللقاح. وتقدر الفعالية السريرية اللقاح بحدود 95٪ ( لمجال من 90-97 ٪) ويعتقد أن فترة بقاء المناعة الناجمة عن اللقاح أكثر من 25 سنة، ومن المرجح أنها مدى الحياة عند معظم الأشخاص الملقحين.
جدول التلقيح والاستخدام
يوصي بإعطاء جرعتين من لقاح النكاف لكل الأطفال على شكل لقاح مشترك مع لقاحي الحصبة والحصبة الألمانية (MMR) بفاصل 4 أسابيع على الأقل. تعطي الجرعة الأولى من MMR بعمر السنة أو بعد ذلك وإن لقاح النكاف الذي يعطي قبل عمر السنة يجب عدم اعتباره جزء من سلسلة التلقيح، وبالتالي فالأطفال الذين أعطوا لقاح MMR قبل عمر السنة يجب إعادة تلقيحهم بجرعتين من لقاح MMR بحيث تكون الجرعة الأولى بعمر السنة على الأقل.
ويوصي بإعطاء الجرعة الثانية لإحداث المناعة للحصبة عند الأشخاص الذين لم يستجيبوا للجرعة الأولى. وتشير المعلومات إلى أن كل الأشخاص الذين لم يستجيبوا للجرعة الأولى من لقاح الحصبة سوف يستجيبون للجرعة الثانية من لقاح MMR، في حين تتوافر معلومات قليلة عن الاستجابة المناعية لمكونتي الحصبة الألمانية والنكاف بعد إعطاء الجرعة الثانية من لقاح MMR. ومع ذلك فمن المتوقع أن معظم الأشخاص الذين لم يستجيبوا لمكونتي الحصبة الألمانية والنكاف بعد الجرعة الأولى من لقاح MMR سوف يستجيبون للجرعة الثانية من لقاح MMR.
إن الجرعة الثانية من لقاح MMR لا تعتبر جرعة داعمة بصورة عامة؛ لأن الاستجابة المناعية المبدئية للجرعة الأولى من اللقاح تمنح الجسم مناعة طويلة الأمد. ورغم أن الجرعة الثانية من MMR قد تزيد عيار الأضداد عند بعض الأشخاص الذين استجابوا للجرعة الأولى فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن هذه الزيادة في عيار الأضداد ليست ثابتة.
يجب أن تعطي الجرعة الثانية من MMR روتينياً بعمر 4-6 سنوات قبل دخول الطفل إلى دور الحضانة أو المدرسة. ويمكن إعطاء الجرعة الثانية من لقاح MMR بعد فترة 4 أسابيع (أي 28 يوماً من الجرعة الأولى).
المناعة ضد النكاف
يعتبر الشخص ممنعاً ضد النكاف في الحالات التالية:
1. الإصابة بالنكاف (التي تم تشخيصها من قبل الطبيب).
2. التلقيح بجرعة واحدة على الأقل من لقاح النكاف الحي المضعف بعمر السنة أو بعد ذلك.
3. وجود أضداد النكاف من نوع IgG.
4.إذا كان مولوداً قبل عام 1957.
الوقاية بعد التعرض
لا يعتبر الغلوبولين المناعي للنكاف، ولا الغلوبولين المناعي IG فعالين في الوقاية من النكاف بعد التعرض. وإن التلقيح بعد التعرض ليس مؤذياً وقد يفيد في منع حدوث المرض لاحقاً.
الارتكاسات الجانبية التالية للتلقيح
إن لقاح النكاف لقاح آمن جداً، ومعظم التأثيرات الجانبية التي تحدث بعد إعطاء لقاح MMR مثل (الحمى والطفح والأعراض المفصلية) ناجمة عن مكونتي الحصبة والحصبة الألمانية.
ذكر في حالات نادرة حدوث الحمى والتهاب النكفة، كما ذكر حدوث حالات نادرة من خلل وظيفة الجملة العصبية المركزية CNS بما فيها الصمم قد ذكر حدوثها خلال شهرين من إعطاء لقاح النكاف. وتقدر نسبة حدوث الارتكاسات العصبية المركزية بحوالي 1 من كل مليون جرعة من اللقاح.
وقد خلص معهد الطب عام 1993 إلى أن الأدلة غير كافية لقبول أو رفض العلاقة السببية بين لقاح النكاف من ذرية Jeryl Lynn والتهاب السحايا العقيم أو التهاب الدماغ أو الصمم الحسي العصبي أو التهاب الخصية.
تشمل الارتكاسات الأليرجيائية، الطفح والحكة والفرفريات. وهذه الارتكاسات تترافق بشكل مؤقت مع التلقيح لكنها تكون عابرة وخفيفة عادة.
مضادات استطبابات التلقيح ومحاذيره
يجب بصورة عامة عدم التلقيح بلقاح MMR للأشخاص الذين حدث لديهم ارتكاس أليرجيائي شديد (أي الشرى أو توذم الشفتين أو الحلق أو صعوبة التنفس وهبوط التوتر الشرياني والصدمة) بعد جرعة سابقة من لقاح النكاف أو ارتكاس لأحد مكونات اللقاح (مثل الهلام Gelatin والنيوميسين).
في الماضي كان الأشخاص الذين لديهم ارتكاسات تأقانية تالية لتناول البيض يعتبرون معرضين لزيادة خطر حدوث الارتكاسات الخطيرة بعد إعطاء لقاح الحصبة أو لقاح النكاف (أو أي لقاح يحوي أي منهما) حيث إن هذين اللقاحين ينتجان في الأرومات الليفية لجنين الدجاج. ولكن المعلومات الحديثة تقترح أن معظم الارتكاسات التأقانية للقاحات الحاوية على لقاح الحصبة أو لقاح النكاف ليست ناجمة عن فرط الحساسية لمستضدات البيض ولكن تنجم عن مكونات أخرى في اللقاح (مثل الهلام Gelatin).
إن خطر الارتكاسات الأليرجيائية الخطيرة مثل التأق بعد إعطاء هذه اللقاحات للأشخاص المتحسسين للبيض منخفض جداً، وإن الاختبار الجلدي قبل إعطاء اللقاح لا يتنبأ بحدوث الارتكاس الأليرجيائي للقاح، وبالنتيجة يمكن إعطاء لقاح MMR للأطفال المتحسسين للبيض دون إجراء الاختبار الجلدي روتينياً قبل إعطاء اللقاح أو استخدام أي بروتوكولات اخرى.
لا يحتوي لقاح MMR على البنسلين، ولذلك فإن قصة الحساسية للبنسلين لا تعتبر مضاد استطباب للتلقيح بلقاح MMR.
لا يعطى لقاح النكاف للنساء الحوامل لأسباب نظرية. ولكن ليس هناك دليل على أن ڤيروس لقاح النكاف يسبب أذية جنينية، ويجب تجنب حدوث الحمل لمدة 4 أسابيع بعد التلقيح بلقاح MMR.
لا يعطى اللقاح للأشخاص المصابين بالعوز المناعي أو التثبيط المناعي الناجم عن الابيضاض أو اللمفوما أو الخبائة المعممة أو داء العوز المناعي أو المعالجة المثبطة للمناعة. في حين لا تعتبر المعالجة بمستحضرات الستيروئيدات القشرية بجرعة منخفضة (أقل من 2 ملغ / كغ / اليوم) أو المعالجة المناوبة (كل ثاني يوم) أو المعالجة الموضعية أو المعالجة الضبوبية aeroslized مضاد استطباب للتلقيح بلقاح النكاف. ويمكن تلقيح الأشخاص الذين تم إيقاف المعالجة المثبطة للمناعة بالستيروئيدات لمدة شهر.
يجب عدم تلقيح الأشخاص المصابين بمرض حاد شديد أو متوسط الشدة حتى يتحسن المرض. أما الأمراض الخفيفة (مثل التهاب الأذن الوسطى والأخماج النفسية العلوية الخفيفة) والمعالجة المرافقة بالصادات والتعرض أو الشفاء من أمراض أخرى. كل ذلك لا يعتبر مضاد استطباب للتلقيح بلقاح النكاف.
إن تلقى الشخصي لمنتجات الدم الحاوية على الأضداد (مثل الفلوبولين المناعي أو كامل الدم أو الكريات الحمر المكدسة أو الغلوبولين المناعي الوريدي) قد يتداخل مع الانقلاب المصلي بعد التلقيح بلقاح النكاف، ويجب إعطاء اللقاح قبل أسبوعين من إعطاء هذه المنتجات أو تأخير إعطائه لمدة 3 أشهر على الأقل.
إن القصة العائلية للسكري لا تعتبر مضاد استطباب للتلقيح.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تخزين اللقاح والتعامل معه
يجب نقل لقاح MMR ضمن برادات خاصة للمحافظة على حرارة 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت) أو أقل طيلة الوقت، ويجب تبريد اللقاح مباشرة عند الوصول، ووقايته من الضوء طيلة الوقت.
يجب تخزين اللقاح بدرجة حرارة البراد (2-8 درجات مئوية أو 4635 فهرنهايت) ويمكن أيضاً تجميد اللقاح. أما بالنسبة للمادة المحلة قيمكن تخزينها بدرجة حرارة البراد أو درجة حرارة الغرفة.
ويجب بعد حل اللقاح تخزينه بدرجة حرارة البراد ووقايته من الضوء. ويجب استعماله مباشرة وإذا لم يستخدم خلال 8 ساعات من حله فيجب التخلص منه.
المصادر
- [1].
- ^ د. عماد محمد زوكار، د. أحمد محمد نوح: الرجع الشامل في اللقاحات، دار علوم القدس، الطبعة الأولى 2005
انظر أيضاً
Illegal importation of ineffective version into the UK
Monovalent mumps vaccine (Mumpsvax) remained available in the US when MMR was introduced in the UK, replacing the MR (measles and rubella) mixed vaccine. No UK-licensed monovalent preparation was ever available.[1] Monovalent mumps vaccines were available before MMR, but only used on a limited scale.[2][3] This became the subject of considerable argument at the end of the 20th century, since some parents preferred to obtain individually the components of the MMR mixture. One mumps vaccine preparation imported into the United Kingdom and unlicensed, proved to be essentially ineffective.[4] Immunisation against mumps in the UK became routine in 1988, commencing with MMR. The Aventis-Pasteur "MMR-2" brand is usual in the UK in 2006[بحاجة لمصدر].
Storage and stability
The cold chain is a major consideration in vaccination, particularly in less-developed countries. Mumps vaccines are normally refrigerated, but have a long half-life of 65 days at 23 degrees Celsius.[5]
References
- ^ Smith R (24 November 2009). "Single mumps vaccine production stops". Telegraph. Retrieved 18 March 2020.
- ^ Donaldson RJ, Donaldson LJ (6 December 2012). "Origin of diseases and their prevention". Essential Community Medicine: (including relevant social services) (in الإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN 978-94-011-6249-4.
- ^ Forsey T (July 1994). "Mumps vaccines--current status". Journal of Medical Microbiology. 41 (1): 1–2. doi:10.1099/00222615-41-1-1. PMID 8006938.
- ^ Pavivac ineffective. CMO's letter HSSMD33-02::Archived 27 سبتمبر 2007 at the Wayback Machine Nov. 2002
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةWHO_Mumps_Vaccines
Further reading
- Hall E, Wodi AP, Hamborsky J, Morelli V, Schillie S, eds. (2021). "Chapter 15: Mumps". Epidemiology and Prevention of Vaccine-Preventable Diseases (14th ed.). Washington D.C.: U.S. Centers for Disease Control and Prevention (CDC).
External links
- MeSH Vaccine Mumps Vaccine
- "Mumps Vaccine". Drug Information Portal. U.S. National Library of Medicine.
- Mumps (The History of Vaccines)
- Mumps Immunization. WHO
- Short description matches Wikidata
- Chemicals that do not have a ChemSpider ID assigned
- Chemical articles without CAS registry number
- Articles without EBI source
- Chemical pages without DrugBank identifier
- Articles without KEGG source
- Articles without InChI source
- Drugs with no legal status
- Drugboxes which contain changes to verified fields
- Drugs that are a vaccine
- Articles with unsourced statements from June 2022
- 1948 in biology
- Live vaccines
- Mumps
- Wikipedia medicine articles ready to translate
- Vaccines
- World Health Organization essential medicines (vaccines)