لقاح الحصبة

لقاح الحصبة
Providing vaccinations to protect against disease after Typhoon Haiyan (11352296333).jpg
A child is given a measles vaccine.
وصف اللقاح
TargetMeasles virus
نوع اللقاحموهن
البيانات السريرية
AHFS/Drugs.comMonograph
MedlinePlusa601176
رمز ATC
الحالة القانونية
الحالة القانونية
المعرفات
رقم CAS
ChemSpider
  • none
KEGG
 ☒NYesY (what is this?)  (verify)

لقاح الحصبة Measles vaccine هو لقاح يقي من الإصابة بمرض الحصبة، وهو عادة لا يمنح التحصين الكافي للوقاية بعد الجرعة الأولى، وإنما يحتاج إلى جرعة ثانية معززة.

لقاح الحصبة Measles vaccine

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التأريخ

التطعيم ضد الحصبة

تم عزل فيروس الحصبة أول مرة بواسطة جون أندرس John Anders عام 1954، أما أول لقاح حصبة فتم ترخيصه في عام 1963، وتم في ذلك العام ترخیص استعمال كلا اللقاحين المعطل (المقتول) والحي المضعف (سلالة إيدمونستون ب Edmonston B) في الولايات المتحدة.

لقد تم سحب اللقاح المقتول من التداول عام 1967؛ لأنه لم يحصن ضد الخمج بفيروس الحصبة، علاوة على ذلك كثيراً ما تطور لدى الأشخاص الذين تلقوا هذا اللقاح متلازمة خاصة من الحصبة اللانموذجية عندما أصيبوا بفيروس الحصبة البري.


أما القاح إيدمونستون B الأصلي فتم سحبه من التداول عام 1975؛ بسبب شيوع ترافقه مع الحمى والطفح عند الملقحين به.

وفي عام 1965 أدخل لأول مرة لقاح حي مضعف آخر هو (سلالة شوارز Schwarz strain)، لكن استعماله لم يدم طويلاً في الولايات المتحدة.


وفي عام 1968 تم ترخيص لقاح أخر من سلالة حية مضعفة (سلالة إيدمونستون- أندرس). تحدث هذه اللقاحات الحية المضعفة ارتكاسات أقل بكثير من تلك التي يحدثها لقاح إيدمونستون B الأصلي.


الحصبة

مرض خمجي ڤيروسي حاد، ورد ذكرها في مراجع قديمة ترجع إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وقد وصفها الرازي في القرن العاشر الميلادي بأنها (مفزعة أكثر من الجدري).

الحصبة

في عام 1846 وصف بيتر بانوم طور حضانة الحصبة والمناعة الدائمة الناجمة منها. وفي عام 1954، عزل أندرس وبيبلس الڤيروس من الإنسان ومن مزرعة نسيج كلية القرد. وفي عام 1963، تم الترخيص باستخدام أول لقاح حي مضعف في الولايات المتحدة (سلالة إيدمونستون B).

كان الخمج بڤيروس الحصبة قبل توفر اللقاح يصيب كل الأطفال تقريباً، وكان أكثر من 90% من الأطفال بعمر 15 سنة ممنعين ضد الحصبة.

إن الحصبة مرض شائع ومميت في البلاد النامية، وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية حدث عام 2001 حوالي 30-40 مليون حالة حصبة و750000 وفاة ناجمة عنها.


فيروس الحصبة

فيروس الحصبة

هو ڤيروس نظير مخاطي من جنس الڤيروسة الحصبية، يبلغ قطره 100 - 200 نانومتر. وله لب من نوع RNA وحيد الجديلة، يتكون ڤيروس الحصبة من 6 پروتينات بنيوية، ثلاثة منها مركبة مع الـ RNA، وثلاثة تشارك في بناء غشاء الڤيروس. ويلعب اثنان من پروتينات الغلاف دوراً كبيراً في الإمراض وهما پروتين الالتحام F (Fusion) المسؤول عن التحام الفيروس مع أغشية خلايا المضيف وعن الاختراق الفيروسي للخلية والانحلال الدموي، وبروتين الراصة الدموية Hemagglutinin) H) المسؤول عن امتزاز ]]الفيروس[[ إلى الخلية. يوجد نمط مستضدي واحد فقط لفيروس الحصبة. ورغم أن بعض الدراسات اثبتت حدوث تبدلات في البروتين السكري H لكن لا يبدو أن لهذه التبدلات أهمية من الناحية الوبائية (أي لم يلاحظ حدوث تغير بفعالية اللقاح).

يتعطل فيروس الحصبة بسرعة بعد التعرض للحرارة أو الضوء أو الـ pH الحمضية أو الإثير ether أو التريبسين، ويبقى حياً لفترة قصيرة (أقل من ساعتين في الهواء وعلى الأشياء والسطوح).

خصائص اللقاح

خصائص لقاح الحصبة

إن لقاح الحصبة الوحيد المتوفر الآن في الولايات المتحدة هو سلالة أدمونستون - أندرس الحية المضعفة بشدة (دعي سابقة موراتن Moraten). وهو يتوفر على شكل مستحضر مستضدي وحيد أو مشترك مع لقاح الحصبة الألمانية أو مشترك مع لقاح النكاف والحصبة الألمانية.

توصي اللجنة الاستشارية حول ممارسات التمنيع ACIP باستعمال اللقاح المشترك المكون من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR عندما يوجد استطباب لأي من مكوناته.

يحضر لقاح الحصبة بزرع الفيروس في الأرومات الليفية لجنين الدجاج. أما لقاح MMR فيكون بشكل بودرة مجفدة lyophylized (مجففة بالتجميد freeze - dried)، ويتم تحضير اللقاح باستعمال ماء معقم خال من المواد الحافظة. يحتوي اللقاح كمية قليلة من الألبومين البشري: نتنيوميسين والسوربيتول والجيلاتين.


الاستمناع (القدرة التمنيعية) وفعالية اللقاح

ينتج عن لقاح الحصبة خمج خفيف غير سار أو خمج غير ظاهر. وتتطور اضداد الحصبة عند حوالي 95% من الأطفال الملقحين بعمر 12 شهراً وعند 98٪ من الأطفال الملقحين بعمر 15 شهراً.

وهناك ما يقارب 2% - 5% من الأطفال الذين تلقوا جرعة واحدة فقط من لقاح MMR يفشلون بالاستجابة للقاح (فشل اللقاح الأولي).

قد يحدث فشل لقاح MMR بسبب وجود أضداد منفعلة عند متلقي اللقاح أو بسبب تخرب اللقاح أوعدم دقة السجلات الصحية، وقد تكون هناك أسباب أخرى.

إن معظم الأطفال الذين فشلوا بالاستجابة للجرعة الأولى من اللقاح سيستجيبون للجرعة الثانية. وقد أظهرت الدراسات أن أكثر من 99٪ من الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح الحصبة (شرط ألا تكون الجرعة الأولى قد أعطيت قبل عمر السنة) يكون لديهم دليل مصلي على المناعة ضد الحصبة.

فشل لقاح MMR

ورغم أن الأضداد المحرضة باللقاح تكون أقل من تلك التي تلي المرض الطبيعي، فإن الدلائل المصلية والوبائية تشير إلى الأضداد المحرضة باللقاح تبدو طويلة الأمد وتدوم على الأغلب مدى الحياة عند معظم الأفراد. يلاحظ عند معظم الأشخاص الملقحين الذين تكون لديهم الأضداد مفقودة حدوث استجابة مناعية ادکارية anamnestic عند إعادة التلقيح مما يدل على انهم ما زالوا ممنعين على الأرجح. ورغم أن إعادة التلقيح يمكن أن تزيد عيار الأضداد عند بعض الأشخاص فإن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن هذه الزيادة قد لا تكون ثابتة. كما أشارت بعض الدراسات إلى إمكانية حدوث فشل اللقاح الثانوي (مناعة متناقصة) بعد نجاح التلقيح، ولكن حدوث ذلك نادرا جداً، وليس له إلا دور ضئيل في انتقال الحصبة وحدوث الجائحات.


جدول التلقيح والاستعمال

لقاح MMR

يوصي بإعطاء جميع الأطفال روتينياً جرعتين من لقاح الحصبة على شكل اللقاح المشترك MMR وبفاصل لا يقل عن 4 أسابيع بينهما. يجب على كل الأشخاص الذين ولدوا عام 1957 أو بعده أن يكون لديهم مستندات تثبت انهم تلقوا على الأقل جرعة واحدة من لقاح MMR أو اي دليل آخر على تمنيعهم ضد الحصبة. كذلك يجب أن يتلقى بعض المراهقين والبالغين جرعتين من لقاح MMR.

الجرعة الثانية من لقاح MMR

يجب أن تعطي الجرعة الأولى من لقاح MMR بعد عمر السنة، ولا تحسب أية جرعة لقاح يحتوي على الحصبة إذا أعطيت قبل عمر 12 شهراً. حيث لا بد في هذه الحالة من إعادة التلقيح بإعطاء جرعتين من لقاح MMR، على أن تعطى الجرعة الأولى بعمر لا يقل عن 12 شهراً.

يوصي بإعطاء الجرعة الثانية من MMR لإنتاج مناعة عند الأشخاص الذين فشلوا في الاستجابة للجرعة الأولى من اللقاح. ويجب أن تعطي الجرعة الثانية من MMR روتينياً بعمر 4 - 6 سنوات قبل دخول الطفل إلى روضة الأطفال أو المرحلة الابتدائية. يمكن اعتبار الزيارة الصحية ما قبل سن المراهقة بعمر 11 - 12 سنة فرصة سانحة للتحقق من الحالة التلقيحية ولإعطاء الجرعة الثانية من لقاح MMR للأطفال الذين لم يتلقوا بعد جرعتين من MMR.

يمكن إعطاء الجرعة الثانية من لقاح MMR بعد شهر واحد (28 يوما، على الأقل من الجرعة لأولى). وإن الأطفال الذين كانوا قد تلقوا جرعتين من لقاح MMR بفاصل لا يقل عن 4 أسابيع على ألا تكون الجرعة الأولى قد أعطيت قبل عمر السنة ليسوا بحاجة لجرعة إضافية عند دخولهم المدرسة.

أما الأطفال الذين ليس لديهم إثبات على تلقيهم اللقاحات المناسبة ضد الحصبة والحصبة الألمانية]] والنكاف أو دليل أخر مقبول يشير لوجود مناعة لديهم ضد هذه الأمراض فيجب إعطاؤهم الجرعة الأولى من MMR قبل دخولهم المدرسة. أما الجرعة الثانية فتعطى بأسرع وقت ممكن وبفاصل زمني عن الجرعة الأولى لا يقل عن 4 أسابيع.


تلقيح البالغين

البالغون المعرضون لخطر زيادة الاصابة بالحصبة

يجب أن يعطى البالغون الذين ولدوا عام 1957 وما بعده وليس لديهم مضاد استطباب جرعة واحدة على الأقل من لقاح MMR ما لم يوجد إثبات على تلقيهم جرعة واحدة على الأقل من لقاح MMR أو أي دليل آخر مقبول يشير لوجود مناعة لديهم ضد هذه الأمراض الثلاثة.

وبصورة عامة يمكن اعتبار تاريخ الولادة قبل عام 1957 دليلاً مقبولا على المناعة ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف عدا عند النساء اللواتي قد يصبحن حوامل.

وهناك بعض المجموعات من البالغين معرضة لخطر زائد للإصابة بالحصبة ويجب أن نوليها اعتبارات خاصة عند التلقيح. ويندرج ضمن هذه المجموعات طلاب الكليات والمؤسسات التعليمية الأخرى التي تلي المرحلة الثانوية وكذلك العاملون في المرافق الطبية والمسافرون من دولة لأخرى.

قد تكون الكليات والمؤسسات التعليمية الأخرى التي تلي المرحلة الثانوية مناطق عالية الخطورة لانتقال الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف بسبب وجود عدد كبير من الأشخاص المستعدين للإصابة. ويبدو أن اشتراط التلقيح ضد الحصبة قبل القبول في هذه المؤسسات قد أنقص بشكل كبير خطر جائحات الحصبة ضمن حرم الجامعات.

ويجب على الكليات والجامعات ومدارس الفنيين والحرفيين وغيرها من المؤسسات التي تلي مرحلة التعليم الثانوي ان تشترط للقبول فيها إثباتاً على تلقي جرعتين من لقاح MMR أو دليلاً آخر مقبولاً يدل على وجود مناعة ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف. وفي حال عدم وجود هذا الإثبات يجب عدم قبول هؤلاء الطلاب إلا بعد إعطائهم الجرعة الأولى من لقاح MMR، وتعطى الجرعة الثانية بعد الجرعة الأولى بفاصل لا يقل عن 4 أسابيع (28 يوما على الأقل).

أما الطلاب الذين لديهم إثبات على تلقي جرعة واحدة فقط من MMR أو أي لقاح آخر يتضمن الحصبة بعمر السنة أو بعده فيجب إعطاؤهم الجرعة الثانية من MMR بعد مضي فترة لا تقل عن 4 أسابيع على الجرعة السابقة.

إن الأشخاص الذين يعملون في المرافق الطبية معرضون بشكل كبير للإصابة بالحصبة أكثر من عامة الناس. فقد حدث بين عامي 1985- 1991 ما لا يقل عن 795 حالة حصبة عند البالغين العاملين في الرعاية الصحية ( من ضمنهم الممرضات والأطباء وفنيو المختبرات وفنيو الأشعة والكتبة والمساعدون والطلاب). وحدث انتقال الحصبة في المرافق الطبية في 15 من أصل 75 جائحة مسجلة بين عامي 19931996.

يجب ان يكون عند كل العاملين في المرافق الطبية دليل على المناعة ضد الحصبة والحصبة الألمانية؛ لأن أي شخص يعمل في الرعاية الصحية (مهما كان عمله) يمكن إذا كان مستعداً للإصابة أن يصاب بالحصبة أوالحصبة الألمانيةوينقلها في كل المرافق الطبية، لذا يجب التأكد من هذا الأمر عند كل العاملين في هذه المرافق (يمكن استثناء المرافق التي تعالج المرضى المسنين الذين يعتبرون منخفضي الخطورة للإصابة بالحصبة أوالحصبة الألمانيةواختلاطاتهما).

إن التلقيح المناسب ضد الحصبة والحصبة الألمانية للعاملين في الرعاية الصحية المولودين عام 1957 أو بعده يتكون من جرعتين من اللقاح الحي المتضمن الحصبة ومن جرعة واحدة على الأقل من اللقاح الحي المتضمن الحصبة الألمانية. ويجب أن تعطي الجرعة الثانية من اللقاح المتضمن الحصبة بعد الجرعة الأولى بفترة لا تقل عن 4 أسابيع.

ورغم أن الولادة قبل عام 1957 تعتبر دليلاً مقبولا، على المناعة ضد الحصبة والحصبة الألمانية، فإنه يوصى بإعطاء جرعة من لقاح MMR للعاملين في المرافق الطبية غير الملقحين الذين ولدوا قبل عام 1957 والذين لم يصابوا بالحصبة سابقاً أو ليس لديهم دليل مخبري على المناعة ضد الحصبة وكذلك للذين ليس لديهم دليل مخبري على المناعة ضد الحصبة الألمانية.

ليس هناك حاجة لإجراء مسح مصلي قبل التلقيح ضد الحصبة أو الحصبة الألمانية ما لم تعتبر المؤسسة الطبية ذلك مناسباً اقتصادياً. كذلك فإن الفحوص المصلية التي تحدد المناعة ضد الحصبة والحصبة الألمانية ليست ضرورية عند الأشخاص المثبت تلقيهم لقاحاً مناسباً أو الذين لديهم دلیل مقبول على المناعة.

يعتبر الأشخاص المسافرون خارج الولايات المتحدة معرضين بشكل كبير للإصابة بالحصبة؛ لأن الحصبة مرض مستوطن أو وبائي ينتشر في العديد من بلدان العالم. ورغم أن إثبات المناعة ضد الحصبة غير مطلوب عند دخول الولايات المتحدة فإن الأشخاص المسافرين للخارج او الذين يعيشون في الخارج يجب أن يحصلوا على إثبات على المناعة ضد الحصبة. يكون التلقيح المناسب للأشخاص المسافرين لخارج الولايات المتحدة بإعطاء جرعتين من لقاح MMR.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إعادة التلقيح

يوصي بإعادة التلقيح عند بعض الأشخاص. ويجب أن تعتبر مجموعات الأشخاص التالية غير ملقحة، وبالتالي يجب أن تتلقى على الأقل جرعة واحدة من لقاح الحصبة:

1. الأشخاص الذين لقحوا قبل عمر السنة.

2. الأشخاص الملقحون بلقاح الحصبة المقتول KMV.

3 . الأشخاص الملقحون بلقاح KMV الذين تلقوا اللقاح الحي بعد الجرعة الأخيرة من لقاح KMV بفترة تقل عن 4 أشهر.

4. الأشخاص الملقحون قبل عام 1968 الذين تلقوا نمط غير معروف من اللقاح (ربما كان اللقاح المقتول KMV).

5. الأشخاص الملقحون الذين تلقوا IG إضافة إلى لقاح مضعف أو لقاح غير معروف النمط لا تكون إعادة التلقيح ضرورية إذا أعطي IG مع لقاح إيدمونستون B.


الوقاية بعد التعرض

يعطي لقاح الحصبة الحي تمنيعاً دائمياً، وقد يمنع حدوث المرض إذا ما اعطي خلال 72 ساعة من التعرض. يمكن للغلوبولين المناعي IG أن يمنع حدوث الحصبة أو يعدلها، وهو يعطي تحصيناً مؤقتاً إذا ما اعطي خلال 6 أيام من التعرض، ويعطى بجرعة 0.25 ملغ من وزن الجسم عضلياً (الجرعة القصوى 15 مل).

ويوصى بإعطاء 0.5 مل/كغ من وزن الجسم عضلياً (الجرعة القصوى 15 مل) للأشخاص ناقصي المناعة. يستطب IG بشكل خاص عند أفراد الأسرة المستعدين للإصابة المخالطين لمريض الحصبة خاصة الذين تقل أعمارهم عن السنة (حيث يكون خطر الحصبة واختلاطاتها أعظمياً عندهم).

إذا كان عمر الطفل 12 شهراً أو أكثر فيجب إعطاؤه لقاح الحصبة الحي بعد 5 أشهر تقريباً (من إعطاء IG) حينما تكون أضداد الحصبة المنفعلة قد تضاءلت. يجب عدم استعمال IG للسيطرة على جائحات الحصبة.


مناعة الحصبة

يمكن اعتبار الأشخاص ممنعين ضد الحصبة إذا كانوا:

• مولودين قبل عام 1957.

• لديهم إثبات على حصبة مشخصة من قبل طبيب.

• لديهم إثبات مخبري على المناعة ضد الحصبة.

• لديهم ما يثبت تلقيهم تلقيحاً كافياً. تعتمد معايير التلقيح الكافي على عمر الشخص، وبصورة عامة يكون التلقيح الكافي عند الأطفال قبل سن المدرسة (بعمر السنة فما فوق) بإعطاء جرعة واحدة من لقاح MMR . أما عند أطفال المدارس أو الكليات فيكون التلقيح الكافي بإعطاء جرعتين من لقاح MMR.

يكون الأشخاص العاملون في المرافق الطبية معرضين بشدة للإصابة بالحصبة أكثر من عامة الناس، لذلك يكون التلقيح الكافي للأشخاص العاملين في المرافق الصحية المولودين عام 1957 وبعده بإعطائهم جرعتين من MMR أو غيره من اللقاحات الحية المتضمنة الحصبة، على ألا تكون الجرعة الأولى قد أعطيت قبل عمر السنة وألا تقل الفترة بين الجرعتين الأولى والثانية عن 4 أسابيع.

ومع أن الولادة قبل عام 1957 تعتبر عموماً دليلاً مقبولاً على المناعة ضد الحصبة فقد حدثت الحصبة عند بعض الأشخاص غير الملقحين المولودين قبل عام 1957. ينصح بإعطاء جرعة MMR للعاملين في المرافق الصحية غير الملقحين المولودين قبل عام 1957 الذين ليس في سوابقهم إصابة بالحصبة أو ليس لديهم دليل مخبري على المناعة ضد الحصبة.

تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم الاعتماد إلا على جرعات اللقاح الموثقة بسجلات مذكور فيها تاريخ التلقيح، أما الجرعات المدونة من قبل المريض أو قصة التلقيح المذكورة من قبل الوالدين فلا تعتبر إثباتا مناسباً. يجب عدم إعطاء العاملين في الرعاية الصحية أي وثيقة طبية خاصة بالتمنيع ما لم يتلق هؤلاء العاملون لقاحاتهم أو يبرزوا وثائق تثبت تلقيهم لقاحاتهم. أما الأشخاص الذين ليس لديهم وثائق تلقيح مناسبة أو أدلة أخرى مقبولة تشير لمناعتهم فيجب تلقيحهم. ويجب تسجيل حالة التلقيح وكل اللقاحات المأخوذة في السجل الطبي الدائم للمريض.

التاثيرات الجانبية التالية للتلقيح

التأثيرات الجانبية للقاح MMR

تمثل التأثيرات الجانبية التالية للقاح الحصبة (ما عدا الارتكاسات الأرجية) نسخ replication فيروس لقاح الحصبة وما يتلوه من مرض خفيف. تحصل هذه الحوادث بعد التلقيح ب 5 - 12 يوماً، ولا تحدث إلا عند الأشخاص المستعدين للإصابة. ليس هناك دليل على زيادة خطورة التأثيرات الجانبية التالية للقاح MMR عند الأشخاص الممنعين سابقاً ضد هذه الأمراض.

تعتبر الحمى أشيع التأثيرات الجانبية التالية للقاح MMR، ورغم أن لقاحات الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف قد تؤدي للحمى بعد التلقيح فإن مكونة الحصبة في لقاح MMR غالباً ما تكون الأكثر ترافقاً مع الحمى. يتطور بعد التلقيح بلقاح MMR عند 5% - 15٪ من الأشخاص المستعدين حرارة > 103 ° فهرنهايت ( 39.4 °) مؤية، و غالباً ما تحدث بعد 7 - 12 يوماً من التلقيح، وتستمر المدة 1 - 2 يوم بشكل عام. من جهة أخرى يكون معظم الذين تتطور عندهم الحمى لاعرضيين.

قد تحدث اللقاحات الحاوية على لقاحي الحصبة والحصبة الألمانية بما فيها MMR طفحاً عابراً يظهر عادة في اليوم 7- 10 بعد التلقيح بلقاح MMR أو لقاح الحصبة، وقد سجل حدوثه عند 5 ٪ من الملقعين تقريباً.

نادراً ما يؤدي لقاح MMR لنقص الصفيحات خلال شهرين من التلقيح. ويقدر تواتر حدوث نقص الصفيحات الظاهر سريرياً في أوروبا بحالة واحدة لكل 30.000 - 40.000 شخص ملقح مستعد، وتحدث معظم الحالات بعد 2 - 3 أسابيع من التلقيح.

يكون السير السريري لهذه الحالات عابراً وسليماً في العادة رغم أن النزف قد يحدث بشكل نادر. يكون خطر نقص الصفيحات أثناء خمج الحصبة أو الحصبة الألمانية أكبر بكثير منه بعد التلقيح. واعتماداً على تقارير الحالات قد يكون خطر حدوث نقص الصفيحات المرافق للقاح MMR أعلى عند الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بفرفرية نقص الصفيحات المناعي، خاصة أولئك الذين أصيبوا بفرفرية نقص الصفيحات بعد جرعة سابقة من لقاح MMR.

يحدث أحياناً اعتلال عقد لمفية عابر تالي لإعطاء لقاح MMR أو اللقاحات الأخرى المتضمنة الحصبة الألمانية. كما سجل حدوث التهاب النكفية parotitis بشكل نادر بعد إعطاء لقاح MMR أو اللقاحات الأخرى المتضمنة النكاف.

سجل حدوث الم المفاصل وغيره من الأعراض المفصلية في أكثر من 25 ٪ من النساء البالغات المستعدات اللواتي أعطين لقاح MMR. وهذا التأثير الجانبي يرافق مكونة الحصبة الألمانية.

من النادر حدوث ارتكاسات ارجية بعد استعمال لقاح MMR أو أي لقاح من مكوناته. وتكون اغلبية هذه الارتكاسات طفيفة ،وتتكون من انتبار wheal ووهيج flare أو شري في موضع الحقن. أما الارتكاسات التأقية التي تحدث مباشرة بعد استعمال لقاح MMR أو أي لقاح من مكوناته فهي نادرة جداً. ترافقت الارتكاسات الأرجية التي تتضمن الطفح والحكة والفرفرية أحياناً مع لقاح النكاف ولكنها غير شائعة، وعادة ما تكون خفيفة وقصيرة المدة.


لا يوجد دليل مقنع حتى اليوم على أن أي لقاح يسبب التوحد الطفلي Autism (الانطواء على الذات) أو اضطرابات طيف التوحد. وقد أثار بعض أهالي الأطفال المصابين بالتوحد الطفلي شكوك حول إمكانية وجود علاقة بين لقاح MMR والتوحد، وذلك لأن أعراض التوحد الطفلي غالباً ما تصبح ملحوظة من قبل الأهل في السنة الثانية من العمر، وقد تحدث بعد استعمال لقاح MMR بأسابيع أو أشهر .

قامت مجموعتان غير حكوميتين مستقلتان هما معهد الطب، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بمراجعة الأدلة المتعلقة باحتمال الربط بين التوحد الطفلي ولقاح MMR، وقد استنتجت هاتان المجموعتان (كل على حدة) أن الأدلة المتوفرة حالياً لا تدعم هذا الربط، وأنه على الولايات المتحدة مواصلة سياسة تلقي MMR الحالية. ولا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لمعرفة اسباب التوحد الطفلي.

مضادات استطباب التلقيح ومحاذيره

لقاحات الحصبة والنكاف وحساسية البيض
لقاح MMR والإصابة بخمج HIV
جدول

يجب بصورة عامة عدم إعطاء لقاح MMR للأشخاص الذين حدث لديهم بعد جرعة سابقة من لقاح الحصبة ارتكاس أرجي شديد (شرى، تورم الفم أو البلعوم، صعوبة التنفس، انخفاض الضغط، الصدمة) للقاح أو لأحد مكوناته (مثل الجيلاتين والنيوميسين).

كان الأشخاص الذين لديهم سوابق ارتكاسات تأقية تالية لتناول البيض يعتبرون في الماضي ذوي خطورة عالية لحدوث ارتكاسات خطيرة بعد تلقي اللقاحات المتضمنة الحصبة أو النكاف المحضرة على الأرومة الليفية لجنين الدجاج. لكن المعطيات الحديثة اقترحت أن الارتكاسات التأفية للقاحات المتضمنة الحصبة والنكاف لا تترافق مع فرط تحسس لمستضداتالبيض بل المكونات أخرى في اللقاحات (مثل الجيلاتين).

تكون خطورة حدوث ارتكاسات أرجية خطيرة بعد تلقي هذه اللقاحات من قبل الأشخاص المتحسسين من البيض منخفضة جداً، كذلك فإن الاختبار الجلدي لا يتنبأ بالارتكاس الأرجي للقاح، لذلك يمكن استعمال لقاح MMR عند الأطفال المتحسسين للبيض بدون اختبار جلدي روتيني سابق ودون اللجوء لبروتوكولات خاصة.

لا تحتوي جرعات لقاح MMR البنسيلين، لذا لا يعتبر وجود قصة تحسس للبنسلين مضاد استطباب للتلقيح ب MMR أو باللقاحات الأخرى في الولايات المتحدة.


يجب عدم تلقيح الأشخاص المصابين بمرض متوسط الشدة أو شديد إلا بعد الشفاء من المرض، حيث يهدف هذا الإجراء الاحتياطي لتجنب تعقيد تدبير المريض بالتأثيرات الجانبية المحتملة للقاح مثل الحمى.

إن المرض الخفيف (مثل التهاب الأذن الوسطى والإنتانات النفسية العلوية الخفيفة أو تزامن المعالجة بالصادات أو التعرض لمرض آخر أو الشفاء منه)، كل ذلك لا يعتبر مضاد استطباب للقاح الحصبة. وقد أشارت إحدى الدراسات الحديثة إلى حدوث تراجع بالانقلاب المصلي للقاح الحصبة عند الأطفال المصابين بإنتانات تنفسية علوية، مع ذلك لم تؤكد كثير من الدراسات السابقة واللاحقة هذا الأمر .

قد يتداخل إعطاء منتجات الدم الحاوية على الأضداد (مثل الغلوبولين المناعي أو الدم الكامل أو الكريات الحمر المكدسة أوالغلوبولين المناعي الوريدي) مع الانقلاب المصلي للقاح الحصبة. ويعتمد طول مدة بقاء الأضداد المكتسبة بشكل منفعل على تركيز منتجات الدم المأخوذة وكميتها. على سبيل المثال يوصى بتأخير التلقيح لمدة 3 أشهر بعد إعطاء الغلوبولين المناعي للوقاية من التهاب الكبد A، ويوصى بتأخير التلقيح لمدة 7 - 11 شهراً بعد استعمال الغلوبولين المناعي وريدياً وذلك حسب الجرعة.

قد يكون الأشخاص الذين لديهم سوابق فرفرية نقص الصفيحات أو نقص صفيحات معرضين لزيادة خطر تطور نقص صفيحات سريري هام بعد التلقيح بلقاح MMR لكن لم تسجل حالات وفيات كنتيجة مباشرة لنقص الصفيحات الناجم عن التلقيح. ويعتمد قرار التلقيح بلقاح MMR على الموازنة بين فوائد المناعة ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وانتكاس نقص الصفيحات أو تفاقمه بعد التلقيح او الخمج الطبيعيبالحصبة أو الحصبة الألمانية. تكون فوائد التمنيع عادة اكبر من المخاطر المحتملة، وبالتالي فإن استعمال لقاح MMR مبرر بسبب وجود خطورة كبيرة مماثلة لحدوث نقص صفيحات بعد الإصابة بالحصبة أو الحصبة الألمانية. ومع ذلك قد يكون من الحكمة تأجيل الجرعة اللاحقة من لقاح MMR إذا كانت نوبة نقص الصفيحات السابقة قد حدثت خلال 6 اسابيع من إعطاء جرعة اللقاح السابقة. يمكن البحث عن الدليل المصلي على المناعة ضد الحصبة عند مثل هؤلاء الأشخاص بدلاً من التلقيح بالجرعة الثانية من لقاح MMR.

لا يعتبر تفاعل السلين PPD شرطاً للتلقيح بلقاح MMR أو اللقاحات الأخرى الحاوية على لقاح الحصبة، كما لا يؤثر تفاعل السلين على الاستجابة للتلقيح بلقاح MMR. ومع ذلك يمكن أن يكبت لقاح الحصبة (ومن الممكن أيضا لقاحات النكاف والحصبة الألمانية والحماق) بشكل عابر الاستجابة فعل السلين عند الأشخاص المصابين بالمتفطرة الدرنية. إذا دعت الحاجة لإجراء تفاعل السلين جلدي في نفس وقت إعطاء أي من اللقاحات الحاوية على لقاح الحصبة فيمكن إجراء التلقيح تفاعل السلين في نفس الزيارة (أي بشكل متزامن) حيث لا يؤثر هذا الإجراء على قراءة نتيجة تفاعل السلين بعد 48 - 72 ساعة، وهو يضمن أن الشخص قد تلقى لقاح الحصبة. أما إذا كان لقاح الحصبة (أو أي من اللقاحات الحاوية عليه) قد استعمل حديثاً فيجب تأخير إجراء تفاعل السلين أكثر من 4 أسابيع بعد التلقيح، حيث يزيل هذا التأخير المخاوف من إحداث اللقاح نظرياً لأي كبت عابر للارتكاس لتفاعل السلين. كذلك يمكن إجراء المسح بتفاعل السلين وقراءة النتيجة قبل استعمال اللقاح المتضمن الحصبة، لكن هذا الخيار غير مفضل كونه سيؤخر التلقيح.


يجب عدم إعطاء لقاح الحصبة للنساء الحوامل، كذلك يجب تجنب حدوث الحمل لمدة 4 أسابيع بعد إعطاء لقاح MMR. لا يعتبر الشخص المخالط بشكل وثيق للمرأة الحامل مضاد استطباب للتلقيح بلقاح MMR. كذلك لا يعتبر الإرضاع الوالدي مضاد استطباب للتلقيح سواء للمرأة أو للرضيع.

يمكن أن تتطاول عملية تنسخ فيروسات اللقاح عند الأشخاص مكبوتي او ناقصي المناعة، حيث قد ينجم الكبت المناعي الشديد عن حالات مختلفة تشمل نقص المناعة الخلقي وخمج HIV وابيضاض الدم واللمفوما والخباثة المعممة والمعالجة بالعوامل المؤلكلة أو مضادات الاستقلاب antimetabolites أو الإشعاع او الجرعات الكبيرة من الكورتيكوستيرويدات.

لقد ربط الدليل المستند التقارير الحالات بين الخمج بفيروس لقاح الحصبة والوفاة التي تلته عند 6 أشخاص مصابين بنقص مناعة شديد. لهذه الأسباب يجب عدم إعطاء لقاح MMR للمرضى المصابين بنقص مناعة شديد مهما كان السبب. أما الأشخاص الأصحاء الذين على تماس وثيق مع الأشخاص ناقصي المناعة فيجب تلقيحهم.

يجب بصورة عامة عدم التلقيح بلقاح MMR عند الأشخاص الذين يتلقون جرعات يومية كبيرة من الكورتيكوستيرويدات ( أمغ/كغ أو أكثر في اليوم أو 20 مغ أو أكثر من البريدنيزون في اليوم) لمدة 14 يوماً أو اكثر بسبب المخاوف من سلامة اللقاح.

كما يجب تجنب إعطاء لقاح MMR أو اللقاحات المكونة له لمدة شهر على الأقل بعد إيقاف المعالجة عالية الجرعة. بينما يمكن تلقيح الأشخاص الذين يتلقون جرعات منخفضة او اشواطاً قصيرة (أقل من 14 يوماً من العلاج أو معالجة متناوبة (كل ثاني يوم) أو جرعات صيانة فيزيولوجية أو معالجة موضعية أو ضبوبية aerosol أو معالجة داخل المفصل أو معالجة جرابية bursal أو حقناً في الوتر .

ورغم أنه يمكن بصورة عامة تلقيح الأشخاص الذين يتلقون جرعات عالية من الكورتيكوستيرويدات الجهازية بشكل يومي أو كل ثاني يوم لمدة تقل عن 14 يوما بلقاح MMR او باللقاحات المكونة له مباشرة بعد إيقاف المعالجة، فإن بعض الخبراء يفضلون الانتظار مدة أسبوعين بعد انتهاء المعالجة.

يمكن إعطاء لقاح MMR أو اللقاحات المكونة له لمرضى ابيضاض الدم الذين هم في مرحلة الشفاء ولم يتلقوا معالجة كيماوية لمدة 3 أشهر على الأقل.

قد يكون مرض الحصبة شديداً عند الأشخاص المصابين بخمج HIV، وقد دلت المعطيات المتوفرة على أن التلقيح بلقاح MMR لا يترافق مع تأثيرات جانبية شديدة أو غير اعتيادية عند الأشخاص المصابين بخمج HIV في حال عدم وجود دليل على الكبت المناعي الشديد رغم أن الاستجابات الضدية كانت متنوعة. لذلك يوصي بإعطاء لقاح MMR لكل المصابين بخمج HIV اللاعرضيين، كما يؤخذ بالاعتبار إعطاؤه للأشخاص العرضيين الذين ليس لديهم كبت مناعي شديد.

تجدر الإشارة إلى أن الأطفال غير العرضيين ليسوا بحاجة لإجراء تقويم واختبار HIV قبل استعمال لقاح MMR أو اللقاحات الأخرى الحاوية على لقاح الحصبة.

توجد نظرياً خطورة لزيادة الحمل الفيروسي لفيروس HIV (زيادة عابرة على الأرجح) بعد استعمال لقاح MMR، وقد شوهد مثل هذا التأثير مع استعمال لقاحات أخرى، لكن الأهمية السريرية لهذه الزيادة غير معروفة.

لا يوصى باستعمال لقاح MMR او اللقاحات الأخرى الحاوية على لقاح الحصبة عند الأشخاص المصابين بخمج HIV مع وجود دليل على كبت مناعي شديد)، وذلك بشكل رئيس بسبب إمكانية حدوث التهاب الرئة الحصبي Measles pneumonitis.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تخزين اللقاح والتعامل معه

يجب أن يتم نقل لقاحات الحصبة و MMR بشكل مبرد بحيث نحافظ على درجة الحرارة مساوية 10 م (50 ف) أو أدنى منها طيلة الوقت. وعند وصول اللقاح يجب تبريده مباشرة مع حمايته من الضوء طيلة الوقت ايضاً. يجب تخزين اللقاح بحرارة البراد 2 - 8 م (35 - 46 ف)، لكن يمكن تجميده. أما السائل المخفف (سائل الحل) diluent فيمكن حفظه بحرارة البراد أو الغرفة.

بعد تحضير لقاحات الحصبة و MMR يجب حفظها بحرارة البراد وحمايتها من الضوء، كما يجب استعمال اللقاحات مباشرة بعد تحضيرها، وإذا لم تستعمل اللقاحات المحضرة خلال 8 ساعات من التحضير فيجب التخلص منها.


المصادر والمراجع


  1. ^ د. عماد محمد زوكار، د. أحمد محمد نوح: الرجع الشامل في اللقاحات، دار علوم القدس، الطبعة الأولى 2005

انظر أيضاً

External links

  • "MMR (Measles, Mumps, & Rubella) Vaccine Information Statement". U.S. Centers for Disease Control and Prevention (CDC). 22 أكتوبر 2019.
  • "MMRV (Measles, Mumps, Rubella & Varicella) Vaccine Information Statement". U.S. Centers for Disease Control and Prevention (CDC). 22 أكتوبر 2019.
  • MeSH Vaccine Measles Vaccine
  • "Measles Vaccine". Drug Information Portal. U.S. National Library of Medicine.

قالب:Eradication of infectious disease