طيبة (مصر)
Waset Θῆβαι | |
الاسم البديل | Thebes |
---|---|
المكان | الأقصر، محافظة الأقصر، مصر |
المنطقة | الصعيد |
الإحداثيات | 25°43′14″N 32°36′37″E / 25.72056°N 32.61028°E |
النوع | مستوطنة |
الاسم الرسمي | طيبة القديمة ومدينة موتاها Ancient Thebes with its Necropolis |
النوع | Cultural |
المعيار | I, III, VI |
التوصيف | 1979 (3rd session) |
الرقم المرجعي | 87 |
Region | الدول العربية |
طيبة (باليونانية قديمة: Θῆβαι, Thēbai؛ إنگليزية: Thebes)، وكانت تُعرف للمصريين القدماء بإسم واسـِت Waset، هي مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا ، وأحد عواصم مصر القديمة إبان المملكتين الوسطي والحديثة أيام قدماء المصريين ، وحاليا يطلق عليها الأقصر. ومن أشهر آثارها علي الضفة الشرقية للنيل معبد الأقصر الذي شهد تعديلات كثيرة عبر القرون أيام قدماء المصريين وتقع بواباته الرئيسية في نهاية شماله, وأمامها كان يوجد مسلتان اخذت إحداها لباريس بفرنسا عام 1836م.وفي نهاية شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك قد بنيت علي مدي 1500سنة. وتشتهر ببهو الأعمدة الكبيرة التي عددها 134 عمود. وبين معبدي الأقصر والكرنك توجد معابد أخري . وعلي الضفة الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المفابر. ومن أكبروأشهر هذه المعابد الجنائزية معبد الرامسيوم ويرجع تاريخه للأسرة 19بناه الملك رمسيس الثاني وبأنقاضه يوجد تمثال ضخم . ويوجد المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت من الأسرة 18 ،وهوتحقة فنية معمارية . وقد شيد خلال أوائل القرن 15 ق.م. في مكان متدرج فوق منحدر شاهق . وأشهر الآثار في الضفة الغربية وادي الملوك حيث عثر به علي مقبرة الملك توت عنخ آمون . وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيس الثالث والرابع والخامس وسيتي الأول ، ومقبرة الملك حورمحب وجدرانها مصورة بالنقش البارز wall reliefs .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاسم
|
|
|
|
كانت تسمى باللغة المصرية القديمة: "واست Ouaset" وتعني الصولجان، وهي عاصمة الإقليم الرابع لمصر العليا (إقليم العرش). وقد أطلق عليها فيما بعد اسم "نوت، ونو، Nwt, No بمعنى "المدينة". ثم جاءت كلمة طيبة من تحريف إريقي للفظ "دجمي Djeme "الذي كان يشير إلى مدينة هابو.[4]
تاريخ
على الرغم من أن موقعها كان قد شغل قبلا خلال فترة ما قبل الأسرات، فقد ظلت طيبة ضيعة خاملة الذكر خلال الدولة القديمة ولم يعثر بها إلا على القليل من آثار هذه الدولة. وبالإضافة إلى ذلك كانت أرمنت Hermonthis تنازعها مكان الصدارة السياسية داخل نفس المقاطعة. وتدين طيبة بالمصير الرائع الذي وصلت إليه إلى الخط التاريخي الذي لقيته مرتين، وذلك عند إعادة توحيد مصر خلال الدولة الوسطى بقيادة منتوحتب الثاني (حوالي عام 2022 ق.م)، وكذلك بعد طرد الهكسوس وقيام الدولة الحديثة بزعامة الملك أحمس (حوالي عام 1554 ق.م).
وفي كلتا الحالتين هدف الفراعنة إلى إعلاء شأن مدينتهم هذه التي خرجوا منها، فعملوا قبل كل شيء على زيادة رقعة أملاك وممتلكات الإله آمون الذي كان قد فرض نفسه كإله رئيسي لطيبة في أواخر الأسرة الحادية عشرة على حساب تواري الإله "منتو Montou" الذي ظل رغما عن ذلك يعبد في كافة أنحاء المنطقة (طيبة وكذلك أرمنت والطود والمدامود).
وفضلا عن ذلك، فإنه منذ بداية الدولة الوسطى أصبح لطيبة مكان الصدارة حيث أطلق عليها لقب "المنتصرة والوصية على كافة المدن"، وكانت تجسد هيئة ربة محاربة متسلحة بالقوس والمقمعة ثم بالسيف المعقوف فيما بعد. وذكرت بعض الأساطير أن العالم قد تم خلقه من طيبة. فطيبة هي مدينة أسرات الدولة الوسطى، والأسرة الثامنة عشرة، بل هي مركز لأعظم الأرباب خلال ما بقي من الدولة الحديثة. ومع ذلك لم تكن لها مكانة ملائمة ومناسبة كعاصمة لمصر أو على الأقل للإمبراطورية المصرية عندما امتدت هذه الإمبراطورية نحو آسيا، ويرجع السبب في ذلك إلى وقوعها في أقصى جنوب مصر، فبالرغم من أن الفراعنة كانوا يشيدون قصورهم في طيبة ويقيمون بها بمناسبة الأعياد الكبرى، بل ويدفنون فيها (عدا ما حدث خلال الأسرة الثانية عشرة)، إلا أنهم كانوا يفضلون الحكم من مدن أقل بعدا مثل "اللشت" خلال الدولة الوسطى، و"منف" خلال الدولة الحديثة. بل كانوا يفضلون أيضا المدن المتجهة صراحة نحو آسيا (كما هو الحال في بي - رمسيس Pi - Ramses"، واعتبرت منطقة مستقلة وفقا لما ذكرته الحوليات الآشورية في أواخر الأسرة الخامسة والعشرين. ومن أوائل العصر الصاوي كان المجتمع الطيبي تدبره "الزوجة الإلهية لآمون" فقدت أهميتها السياسية. ومنذ العصر الروماني ارتبط جزء من أراضي طيبة نفسها ارتباطا إداريا بغريمتها القديمة أرمنت.
الآثار
ويتمركز المجمع الطيبي على كلتى ضفتي النيل: فعلى الضفة الشرقية يقع جهة الشمال معبد آمون بالكرنك وكذلك معابد منتو، وخونسو، وموت وبعض الآلهة الأخرى. ويقع جهة الجنوب معبد يرتبط بالشمال بممر طوله ثلاثة كيلومترات ألا وهو معبد آمون رب الإخصاب في الأقصر. وتمتد على الضفة الغربية المعابد الجنائزية الكبرى على طول الأراضي الزراعية بداء من مبعد الملك ستي الأول (بالقرنة) ، إلى معبد رمسيس الثالث (بمدينة هابو) ثم قصر أمنحوتب الثالث بالملقطة. وفي خط متواز عند سفح الجبل نجد معابد الدير البحري والجبانات الخاصة (مثل درع أبو النجا، والعساسيف، وخوخة، وشيخ عبدالقرنة، وجرنة مرعي). وأخيرا وادي الملوك، ووادي الملكات، وقرية عمال دير المدينة. وكانت الوحدة بين هذه المجموعة تتأكد رمزيا في كل مرة في مناسبات الأعياد الكبرى حيث كانت سفينة آمون بالكرنك تغادر معبدها لكي تزور في موكب فخم مهيب معبد آمون في الأقصر وكذلك معابدالدير البحري أو هياكل الآلهة بمدينة هابو، وفي الدولة الوسطى، ولكن إبان حكم الرعامسة تم نقلها إلى الضفة الغربية بمدينة هابو. ولا شك أن المساحات المسورة التي تحيط بمعبد رمسيس الثالث، وغيرها من المساحات المحيطة بالمعابد الأخرى (وخاصة معبد الرمسيوم) كانت تكفل حماية فعالة ضد هجمات اللصوص أو الليبيين القاديمن من الصحراء. وأصبح للضفة الشرقية حاكمها الخاص، كما تمركزت فيها أوجه النشاط الإقتصادي الأساسي.
وبالرغم من عوامل التدمير والهدم على مدى آلاف السنين، بداية من أعمال أخناتون ثم ماكان ضده، وبالرغم مما أصابها من سلب ونهب منذ بداية ما حدث في أواخر عصر الرعامسة، فما زالت طيبة تقدم لنا كما هائلا من الآثار والصروح التي لا تزال قائمة في مكانها حتى الآن، وعلمنا أن نتذكر أن معبد الأقصر قد اتخذ على التوالي: كمحراب مصري قديم، وكمقر لمعسكر حربي روماني، ثم كنيسة قبل أن يستقبل جامعا إسلاميا.
أنظر أيضا
الهوامش
- ^ Adolf Erman, Hermann Grapow: Wörterbuch der ägyptischer Sprache. akademie Verlag, Berlin, 1971. p.259
- ^ Wörterbuch, p.211
- ^ Wörterbuch, pp.54,479
- ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
المصادر
موسوعة حضارة العالم أحمد محمد عوف
- Gauthier, Henri. 1925–1931. Dictionnaire des noms géographiques contenus dans les textes hieroglyphiques. Vol. 3 of 7 vols. Cairo: Imprimerie de l’Institut français d’archéologie orientale du Caire. (Reprinted Osnabrück: Otto Zeller Verlag, 1975). 75, 76.
- Polz, Daniel C. 2001. "Thebes". In The Oxford Encyclopedia of ancient Egypt, edited by Donald Bruce Redford. Vol. 3 of 3 vols. Oxford, New York, and Cairo: Oxford University Press and The American University in Cairo Press. 384–388.
- Redford, Donald Bruce. 1992. "Thebes". In The Anchor Bible Dictionary, edited by David Noel Freedman. Vol. 6 of 6 vols. New York: Doubleday. 442–443. ISBN 0-385-42583-X (6-volume set)
- Strudwick, Nigel C., & Strudwick, Helen, Thebes in Egypt: A Guide to the Tombs and Temples of Ancient Luxor. London: British Museum Press, 1999, ISBN 0-8014-3693-1 (hardcover)/ISBN 0-8014-8616-5 (paperback)
وصلات خارجية
- More information on ancient Thebes, a World Cultural Heritage site
- Theban Mapping Project
- Ramesseum/Ancient Thebes Digital Media Archive (photos, laser scans, panoramas), data from an Egyptian Supreme Council of Antiquities/CyArk research partnership
- ICOMOS Heritage at Risk 2001/2002
سبقه Herakleopolis |
Capital of Egypt 2060 BC - 1785 BC |
تبعه Avaris |
سبقه Avaris |
Capital of Egypt 1580 BC - c. 1353 BC |
تبعه Akhetaten |
سبقه أخيتاتون |
Capital of Egypt ح. 1332 ق.م- 1085 ق.م |
تبعه تانيس |
25°43′14″N 32°36′37″E / 25.72056°N 32.61028°E{{#coordinates:}}: لا يمكن أن يكون هناك أكثر من وسم أساسي واحد لكل صفحة ru-sib:Фивы (Египет)
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 errors: unsupported parameter
- صفحات ذات وسوم إحداثيات غير صحيحة
- Short description is different from Wikidata
- Coordinates on Wikidata
- Articles containing Ancient Greek (to 1453)-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- مواقع التراث العالمي في مصر
- عواصم مصر
- مواقع أثرية في مصر
- أماكن مأهولة سابقاً في مصر
- آمون
- مدن مصر القديمة