موسوعة الفراعنة: الأسماء - الأماكن - الموضوعات
المؤلف | پاسكال ڤيرنوس وجان يويوت |
---|---|
المترجم | د. محمود ماهر طه |
البلد | فرنسا |
اللغة | مترجم من الفرنسية للعربية |
الموضوع | تاريخ الفراعنة، علم المصريات |
الناشر | |
ناشر الترجمة العربية | دار الفكر للدرسات والنشر والتوزيع |
الإصدار | 1990 |
عدد الصفحات | 295 |
موسوعة الفراعنة: الأسماء - الأماكن - الموضوعات، هو كتاب من تأليف پاسكال ڤيرنوس وجان يويوت، ترجمة د. محمود ماهر طه، نشرته دار الفكر للدرسات والنشر والتوزيع عام 1990.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
محتويات الكتاب
- مقدمة المترجم
- مقدمة الكتاب
- أبريس
- أبوفيس
- [[الأثيوبية أو الكوشية (الأسرة)]]
- أحمس
- أحمس بن إبانا
- أحمس نفرتاري
- الازدواجية
- إزي
- الأسرات
- الأسرة الثالثة
- الأسرة الرابعة
- الأسرة الخامسة
- الأسرة السادسة
- الأسرة السابعة
- الأسرة الثامنة
- الأسرة التاسعة والعاشرة
- الأسرة الحادية عشر
- الأسرة الثانية عشر
- الأسرة الثالثة عشر
- الأسرة الرابعة عشر
- الأسرة الخامسة عشر
- الأسرة السادسة عشر
- الأسرة السابعة عشر
- الأسرة الثامنة عشر
- الأسرة التاسعة عشر
- الأسرة العشرون
- الإسكندر الأكبر
- آسيا
- الأصول المصرية
- الاضرابات
- أفاريس
- أمازيس
- الأمراء
- أمنحتب
- أمنحتب الأول
- أمنحتب الثاني
- أمنحتب الثالث
- أمنحتب الرابع (أخناتون)
- أمنحتب بن حابو
- أمنمحات
- أنتف إقر
- الأهرام
- أوجاحروسنت
- أوسركون
- أوناس
- أوني
- آي
- إيمحتب
- باك إن رنف (بوخريس)
- بتاح حتب
- بتاح واش
- بتوباستيس
- برإيت سن
- بسماتيك
- بسوسنس
- البطالمة
- بعنخي
- بوتو
- بونت
- بيبي الأول
- بيبي الثاني
- بيتوم
- بي رمسيس
- بينجم
- تاخوس أوتيوس
- تاكلوت
- تنانيس
- تتابع الأزمنة
- تحتمس
- تحتمس الأول
- تحتمس الثاني
- تحتمس الثالث
- تحتمس الرابع
- التدمير والتحطيم
- تف نحت
- تل بسطة
- التماثيل الضخمة
- توت عنخ آمون
- تي
- تيتي
- التيجان الملكية
- جسر زوسر
- حتشبسوت
- الحرب
- حر جدف
- حريحور
- الحريم
- حقا إيب
- حنتور
- حور محب
- الحوريون
- الحيثيون
- الحية المقدسة
- الخبيئة الملكية
- خع إم واست
- خع سخموي
- خفرع
- خنتكاوس
- خوفو
- دارا الأول
- الدبلوماسية
- الدولة القديمة
- الدولة الوسطي
- رخميرع
- الرعامسة
- الرومان
- الرؤيا والأحلام
- الرياضة
- ساحورع
- سايس
- سبك حتب
- ست نخت
- سقنرع تاعا
- سمنخ كارع
- سندس
- سنفرو
- سننموت
- ستوسرت
- سنوهي
- سمنود
- الأسرة السمنودية
- سيتي الأول
- السيرة الذاتية
- الأسرة الصاوية
- طهارقا
- طيبة
- العابدات
- عصر الانتقال الأول
- عصر الانتقال الثانية
- عصر الانتقال الثالثة
- العصر الثيني
- العقرب (الملك)
- عمارنة
- عنخ تيفي
- عنخو
- الفرس
- الفرعون
- القصور
- قمبيز
- كاجمني
- كامس
- كبير كهنة آمون
- كسويس )إكسويس)
- الكهنة
- كوش
- اللشت
- الليبيون
- ليونتويوليس
- متن
- مرنبتاح
- مروي
- مريكارع
- المسلات
- المشاركة في الحكم
- المصادر التاريخية
- المعابد الجنائزية
- معابد الشمس
- الملكات
- منتوحتب (الملوك)
- مندس
- الأسرة المندسة
- منف
- منكاورع
- المؤامرات
- منى (منا أو مينا)
- نباتا
- نخاو الثاني
- نخبو
- نختانبو
- نعرمر
- نفرإير كارع
- نفر حتب الأول
- نفرتيتي
- النوبة
- تي أوسررع - إني
- نيتوكريس
- النيل
- هراقليوليس ماجنا
- هرموبوليس ماجنا
- الهكسوس
- هليوبوليس
- هيراكنوبوليس
- وادي الملوك
- الوزير
- وسيط الوحي الإلهي
- الولاء للفرعون
- اليوبيل
- جداول التتابع الزمني للأسرات
- خرائط
عن الكتاب
الفراعنة .. اختيار موفق لعالمين من كبار علماء فرنسا في علم المصريات كعنوان لكتابهما. فعلى مر التاريخ قديما وحديثا في جميع أنحاء الأرض لا يوجد لقب له رنين العظمة والقوة والسمو وسحر الخيال مثل "الفرعون".
لقد رأى الشعب المصري في فرعونه إلها يحيا فوق الأرض، تنحني له الهامات وتدق له القلوب احتراما وهلعا وحبا عند رؤيته. واذا حدث أن سجل أحد من أصحاب العزة والجاه على مقبرته أنه حظى بتقبيل أقدام الفرعون بدلا من تقبيل الأرض أمامه، فمعنى هذا أنه سجل شرفا عظيما يفاخر به. ويقول شيخ المؤرخين هيرودوت في كتابه الذي يتحدث عن مصر: "كان حكام مصر آلهة يعيشون مع البشر، وكان صاحب السلطان ودائما واحدا منها " فالفرعون بصفته إلها هو الدولة، وهو النقطة المركزية التي تتجمع فيها كل الخيوط التي تهيمن على شئون الحكم في البلاد. ولكن هذا القانون كان خاضعا لرضاء إلهي مقدس ووظيفته كإله، ثم لتلك الفكرة التي عبرو عنها بكلمة ماعت بمعنى النظام والعدل والحق. إن الفرعون الإله يتمسك بأهدابها ويقدمها كل يوم للآلهة التي تسكن السماء كبرهان ملموس على أنه ينوب عنهم في وظيفته الإلهية في حدود الماعت.
وكلمة الفرعون تعني "البيت العالي أو البيت العظيم" وهي باللغة المصرية القديمة "برعا" أو "برعو". وهي عبارة تشير منذ الدولة القديمة إلى قصور الفراعنة حيث تركزت السلطات العليا، ثم رمز هذا اللقب إلى ملوك الدولة الحديثة بدءأ من الملك "تحتمس الثالث".
ولقد وضعت مئات الكتب التي تتحدث عن الفراعنة من زوايا مختلفة، ولكن الكتاب الذي بين أيدينا الآن فريد في نوعه، فهو لا يسير على نمط ما سبقه من مؤلفات، وهو ليس كأي موسوعة أخرى تتحدث باختصار أو اسهاب عن موضوعات معينة، ولكنه في الواقع عبارة عن عصارة مكتبة بأكملها أخذ المفيد منها ليوضع في صحفاته. فبعد قراءة هذه الموسوعة تشعر كأنك قرأت مئات الكتب وأطلعت على أحدث ما كتب عن الآثار وما وصلت إليه آخر نتائج الأبحاث في أحداث الفراعنة ومن ارتبط بهم من عظماء وتأريخ وقائعهم.
وأكرر أن هذا الكتاب ما هو إلا ثمار قراءة شاقة للعديد من الكتب التي قدرت بمختلف اللغات من علم المصريات وضعت في قالب محبوك أضاف إليها العالمان المؤلفان آراءهما وخبرتهما العلمية.
وبالرغم من الوقت الطويل الذي استغرقته هذه الترجمة، وصعوبة الأسلوب الذي كتب به هذا الكتاب، والتعبيرات والاصطلاحات الغربية التي استخدمت في تأليفه وخاصة اللاتينية، إلا أنني أو من إيمانا قاطعا بفائدته، بل أؤمن بضرورة وجوده بين أيدي قراء العربية الذين يعنون بحضارة وتاريخ مصر، فهو كتاب ملئ بالتحليل لشخصيات عظيمة من زاوية لم نألفها من قبل.
التأليف
قام بتأليف الكتاب عالمان فرنسيان، أولهما الأستاذ جان يويوت الذي نشأ منذ فجر شبابه في البحث في تاريخ وجغرافية مصر القديمة وآثارها، كما قضى سنوات عديدة في مصر يعمل في الحفائر وتسجيل الآثار. لقد كتب هذا العالم كثير من المؤلفات لها مكان مرموق، وله باع طويل في حفائر مدينة تانيس بالدلتا، وهو الجيل الثالث بعد ماريبت وبيير مونتيه في هذا المجال.
ومن يعرف الأستاذ يويوت عن قرب يعرف عنه شدة الحساسية وبعده عن المظاهر، وتدقيقه الشديد في أن يعمل كل شيء على وجه الأكمل.
أما الأستاذ باسكان فيرنوس فبالرغم من صغر سنة بالنسبة للأستاذ يويوت إلا أنه مثله من علماء فرنسا المعدودين في علم المصريات، وله شهرة عريضة في اللغة المصرية القديمة. وهو معروف بخبرته العميقة في أبحاثه ذات الصيت العالي التي تمتاز بالدقة والتحليل العلمي العميق.
وكلا العالمان من قدامى الباحثين في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة. وقد توليا ادارة مدرسة الدراسات العليا للعلوم الانسانية والاجتماعية في باريس، وتتلمذ على أيديهما عدد كبير من الأساتذة والمدرسين المصريين في الجامعات المصرية.