طائفة لشبونة

Coordinates: 38°43′20″N 9°08′21″W / 38.7223°N 9.1393°W / 38.7223; -9.1393
Taifa of Lisbon

طوائف اللشبونة
1022–1034
العاصمةLishbuna
اللغات المشتركةArabic, Mozarabic, Hebrew, Berber
الدين
Islam, Christianity (Roman Catholic), Judaism
الحكومةMonarchy
الحقبة التاريخيةMiddle Ages
• Downfall of Caliphate of Córdoba
1022
• Conquered by the Taifa of Badajoz
1034
العملةDirham and Dinar
سبقها
تلاها
Caliphate_of_Córdoba
Taifa of Badajoz
اليوم جزء من الپرتغال

The Taifa of Lisbon (from العربية: طائفة لشبونةTaa'ifatu Lishbunah) was a medieval Islamic taifa kingdom of Gharb Al-Andalus. It was located in Ath-Thaghr Al-Adna region, the north-western section of the Moorish Al-Andalus empire.

The taifa encompassed the Lisbon region, of present-day Portugal, from 1022 to 1094.

ورد اسن المدينة في المصادر العربية بألفاظ مختلفة بعض الشيء، فجاءت بلفظة (لشبونة أو الأشبونة، أو أشبونة) وأدخلها الفيروز آبادي في مادة (شان) التي من معانيها مجرى الدمع إلى العين، ولعل لموقعها على مصب نهر تاجة علاقة بهذا المعنى.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

لم ترد في المصادر إشارة مباشرة إلى كيفية فتحها ووقت دخول المسلمين لها كما أن خط سير الفتح لموسى بن نصير الذي يأخذ من إشبيلية غربًا باتجاه ماردة التي حاصرها عدة أشهر حتى تمكن من فتحها ثن توجه إلى طليطلة، أي أنه لم يمر بمدن الساحل الغربي وخاصة لشبونة، ثم إنه واصل سير فتوحاته المشتركة مع قائده طارق بن زياد في شمال إسبانيا، ولهذا يرجح المؤرخون أن فتح مدن الساحل الغربي تم على يد ابن عبد العزيز بن موسى، ومما يعزز ذلك ما ذكره بعض المؤرخين من إن عبد العزيز الذي خلف أباه في الأندلس قام بفتح مدائن كثيرة بقيت بعده، ويبدو أن فتحها تم صلحًا، إذ قام عبد العزيز خلالها بعقد معاهدات مع أهالي المدن التي فتحها والتي قد لا تختلف عن تلك التي عقدت مع أهالي ماردة والتي ورد فيها أن لا يتعرض المسلمون بالأذى للسكان المحليين ولهم الخيار في البقاء أو مغادرتها إلى أي مكان أخر، وضمنت لهم حرياتهم وكنائسهم وشعائرهم الدينية، وإن للمسلمين ممتلكات الذين قتلوا في الحرب أو الهاربين من القوط إلى جليقية.

كانت القبائل البربرية أكثر انتشارًا في هذه المنطقة، وربما يرجع السبب في ذلك إلى تماثل البيئة المغربية مع بيئة المنطقة الغربية من الأندلس، وحتى أن قسمًا من جبالها كانت تدعى البرانس بسبب غلبة سكانها من البربر البرانس، كما أن أغلب مناطق غرب الأندلس كان يطلق عليها اسم بلاد الجوف والتي اقترن اسمها باسم البربر.[2]


التقلبات السياسية

سقطت الخلافة الأموية في الأندلس عام 422هـ/1030م وتقسمت البلاد إلى دويلات طوائف متناحرة، وأصبح غرب الأندلس بما فيه لشبونة من نصيب دولة بني الأفطس، إلا أن الأوضاع في مدينة لشبونة لم تستقر، إذ لجأ إليها أولاد سابو الفارسي، وهما عبد الملك وعبد العزيز وأعلنا الثورة على بني الأفطس بسبب استيلائه على تراث والدهما، وتمكنا من الاستيلاء على المدينة، واستمر عبد العزيز بن سابور حاكمًا عليها عدة أعوام، وبعد وفاته تولى أخوه عبد الملك مكانه، إلا أن الأخير كان سيء الحكم والإدارة فسادت الفوضى في المدينة، فكاتب أهلها سرًا عبد الله بن الأفطس بأن يرسل إليهم واليًا من قبله، فسير إليهم جيشًا بقيادة ابنه محمد الذي تمكن من دخول لشبونة بمساعدة الأهالي حيث قبض على عبد الملك بن سابور وأرسل إلى بطليوس، وبذلك عادت لشبونة إلى حكم بني الأفطس.[3]

قائمة الحكام

  • Abd al-Aziz ibn Sabur — 1022−1030?
  • Abd al-Malik ibn Sabur — 1030?−1034?


انظر أيضاً


38°43′20″N 9°08′21″W / 38.7223°N 9.1393°W / 38.7223; -9.1393


  1. ^ جاسم ياسين الدرويش، حسين جبار العلياوي (2008). لشبونة في العصر الإسلامي. مجلة دراسات تاريخية.
  2. ^ جاسم ياسين الدرويش، حسين جبار العلياوي (2008). لشبونة في العصر الإسلامي. مجلة دراسات تاريخية.
  3. ^ جاسم ياسين الدرويش، حسين جبار العلياوي (2008). لشبونة في العصر الإسلامي. مجلة دراسات تاريخية.