طائفة مايورقة
Taifa of Majorca | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1018–1203 | |||||||||
العاصمة | Majorca | ||||||||
اللغات المشتركة | Arabic, Mozarabic, Hebrew | ||||||||
الدين | Islam, Roman Catholicism, Judaism | ||||||||
الحكومة | Monarchy | ||||||||
الحقبة التاريخية | Middle Ages | ||||||||
• تأسست | 1018 | ||||||||
• Conquered by the Almohads | 1203 | ||||||||
العملة | Dirham and Dinar | ||||||||
| |||||||||
اليوم جزء من | إسپانيا |
The Taifa of Majorca was a medieval Moorish taifa kingdom which existed from 1018 to 1203 in Majorca.
جزيرة ميورقة هي إحدى ثلاث جزر كبيرة جنوب شرق شبه الجزيرة الآيبرية. هى ميورقة ومنورقة ويابسة بالإضافة إلى مجموعة من الجزر الصغيرة يشكلون معًا ما يطلق عليه اسم “جزر البليار” وتعتبر ميورقة أو بالما دى مايوركا، كما يُطلق عليها الآن، عاصمة هذه الجزر.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
فتـحت ميورقـة سنـة تسعيـن ومائتيـن علـى يـد عصام الخولاني وذلك أنه خرج حاجاً في سفينة اتخذها لنفسه فعصفت بهم الريح فأرسلوا بجزيرة ميودقة وطال مقامهم هنالك واختبروا من أحوالهم ما أطمعهم في فتحها فلما رجع بعد فرضه أخبر الأمير بما رأى فيها وكان من أهل الغنـاء عنـده فـي مثلهـا فبعـث معـه القطائـع في البحر. ونفر الناس معه إلى الجهاد فحاصرها أياماً وفتحوهـا حصنـاً حصنـاً إلى أن كمل فتحها. وكتب عمام بالفتح إلى الأمير عبد الله فكتب له بولايتهـا فوليهـا عشـر سنين وبنى فيها المساجد والفنادق والحمامات. ولما هلك قدم أهل الجزيرة عليهـم ابنـه عبـد اللـه وكتـب لـه الأميـر بالولايـة. ثـم زهد وترهب وركب إلى الشرق حاجاً وانقطع وبعث الناصر المرواني إليها الموفق من الموالي فأنشأ الأساطيل وغزا بلاد الإفرنج وهلك سنة تسع وخمسين أيام الحكم المستنصر وولي بعده كوثر من مواليه فجرى على سنن الموفق في جهـاده. وهلـك سنـة تسـع وثمانين أيام المستنصر وولي بعده من مواليه وكان كثير الغزو والجهاد. وكان المنصور وابنه المؤيد يمدانه في جهاده. وهلك سنة ثلاث وأربعمائة أزمان الفتنة. وكـان مجاهـد بـن يوسف بن علي من فحول الموالي العامريين. وكان المنصور قد رباه وعلمه مع مواليـه القـراآت والحديث والعربية فكان مجيداً في ذلك. وخرج من قرطبة يوم قتل المهدي سنة أربعمائـة وبايـع هو والموالي العامريين وكثير من جند الأندلس المرتضى كما قدمناه. ولقيهم زاوي بفحص غرناطة فهزمهم وبحد شملهم. ثم قتل المرتضى كما تقدم وسار مجاهد إلى طرطوشة فملكها. ثم تركها وانتقل إلى دانية وأستقل بها وملك ميورقة ومنورقة ويابسة واستبد سنة ثلاث عشرة. ونصب العيطي كما مر فأراد الاستبداد ومنع طاعة مجاهد ومنعه أهل ميورقة مـن ذلـك فبعـث عنـه مجاهـد وقـدم علـى ميورقـة عبد الله ابن أخيه فولي خمس عشرة سنة. ثم هلـك وكـان غـزا سردانيـة فـي الأساطيـل فاقتحمهـا وأخـرج النصـارى منهـا وتقبضوا على ابنه أسيراً ففـداه بعـد حيـن وولـى مجاهـد علـى ميورقـة بعد ابن أخيه مولاه الأغلب سنة ثمان وعشرين وكان بين مجاهـد صاحـب دانيـة وبيـن خيـران صاحـب مرسيـة وابـن أبـي عامـر صاحـب بلنسيـة حـروب إلـى أن هلـك مجاهـد سنـة سـت وثلاثيـن. وولـي ابنـه علـي وتسمـى إقبـال الدولـة وأصهر إلى المقتدر بن هـود وأخرجـه مـن دانية سنة ثمان وستين ونقله إلى سرقسطة ولحق ابنه سراج الدولة بالإفرنجة وأمـدوه علـى شـروط شرطهـا لهـم فتغلـب علـى بعـض حصونـه. ثـم مـات فيمـا زعموا مسموماً بحيلة من المقتدر سنة تسع. ومـات علـي قريبـا مـن وفاة المقتدر سنة أربع وسبعين. ويقال بل فر أمام المقتدر إلى بجاية ونزل على صاحبها يحيى بن حماد ومات هنالك. وأما الأغلب مولى مجاهد صاحب ميورقة فكان صاحـب غـزو وجهـاد في البحر. ولما هلك مجاهد استأذن ابنه علياً في الزيارة فأذن له وقدم على الجزيرة صهره ابن سليمان بن مشكيان نائبا عنه. وبعث على آل الأغلب فاستعفاه وأقام سليمان خمس سنين. ثم مات فولى على مكانه مبشراً وتسمى ناصر الدولة وكان أصله من شرق الأندلس أسر صغيراً وجبه العدو وأقام بدانية مجبوباً يجاهد في أسرى دانية وسردانية واصطفاه فولاه بعد مهلك سليمان فولي خمس سنين وانقرض ملك علي وتغلب عليه المقتدر بن هـود فاستبـد مبشـر بميورقـة والفتنـة يومئـذ تمـوج بيـن ملـوك الطوائـف. وبعـث إلـى دانيـة فـي تسليـم أهل سيده فبعثوا إليه بهم وأولادهم جميلا. ولم يزل يردد الغزو إلى أرض العدو إلى أن جمع طاغية برشلونة الجموع ونازله بميورقة عشرة أشهر. ثم افتتحها واستباحها سنة من ولايته. وكـان بعـث بالصريـخ إلـى علـي بـن يوسـف صاحـب المغـرب مـن لمتونـة فلم يوافهم الأسطول بالمدد إلا بعـد استيـلاء العـدو. فلمـا وصـل الأسطـول دفعـوا العثـور عنهـا وولـى علـي بـن يوسـف من قبله أنور بن أبي بكر اللمتوني فعسف بهم وأرادهم على بناء مدينة أخرى بعيدة من البحر فثاروا به وصفدوه. وبعثوا إلى علي بن يوسف فردهم إلى ولاية محمد بن علي بن إسحاق بن غانية المستولي صاحب غرب الأندلس فبعث إليها أخاه محمد بن علي من قرطبة كان والياً عليها فوصـل إلـى ميورقـة فصفـد أنـور وبعـث بـه إلـى مراكش وأقام في ولايتها عشر سنين إلى أن هلك أخـوه يحيـى وسلطانهـم علـي بـن يوسـف. واستقـرت ميورقـة فـي ملـك بنـي غانيـة هؤلاء وسلطانهم. وكانـت لهـم في زمن علي بن يوسف بها دلة. وخرج منها علي ويحيى إلى بجاية وملكوها من الموحدين وكانت لهم معهم حروب بإفريقية.[2]
استمر حكم مجاهد لميورقة حتى وفاته في سنة 1044م، وسميّت مدينة ميورقة في عصره مدينة مجاهد، وحكمها ولده من بعده، ولما سقطت مدينة دانية في يد بنى هود أمراء سرقسطة في سنة 1076م، استردت الجزائر استقلالها في ظل ولاتها المسلمين واستمرت إمارة مستقرة تصارع حملات النصارى عليها من جنويين وبيزيين وقطلان، حتى سقطت في يد الملك خايمي الأول ملك أراجون الملقب بالفاتح، وذلك في سنة 1232م.[3]
سقوط المدينة
ولما لم يكن المسلمون على قلب رجل واحد بل أهواء شتى ومشارب ومطامع وضغائن وإحن ومثل هؤلاء لا ينتصرون ولا لعدوهم يقفون أو يثبتون فلم يمض سوى قليل حتى ظهر التفكيك في صفوف المسلمين وأخذوا في الفرار بعشوائية, والصليبيون قد ركبوا أقفيتهم يمعنون فيهم قتلاً, واستولى الصليبيون على المدينة في 13صفر 627هـ في مناظر مروعة من سفك, وقد ارتكبوا مجزرة بشعة أزهقوا فيها أرواح ثلاثين ألف مسلم, وتم القبض على الوالي أبي يحيى وأمر خايمي بسجنه وتعذيبه حتى الموت, واستمر أبو يحيى تحت التعذيب البشع طيلة خمسة وأربعين يومًا حتى مات رحمه الله, وأخذ ولده الصبي الصغير ونصر قسرًا وأصبح اسمه "دون خايمي".
وهكذا فقد المسلمون جزيرة ميورقة الغنية الزاهرة كبرى الجزائر الشرقية بعد أن حكموها أكثر من خمسة قرون وكان لافتتاحها رنة شديدة وفرحة كبيرة عند نصارى أوربا وأقام بابا روما قداسًا خاصًّا احتفالاً بسقوطها وعاد خايمي إلى مملكته أراجون مكللاً بغار الظفر بعد أن قضى في غزوته زهاء خمسة عشر شهرًا ولقب من ذلك التاريخ "بالفاتح".[4]
قائمة الحكام
الموحدون
- Mujāhid al-ʿĀmirī: 1018–1041
- 'Ali Iqbal ud-Dawlah: 1041–1075
الأغالبة
- Ibn Aglab al-Murtada: 1076–1093
- Mubassir: 1093–1114
- Abu-l-Rabi Sulayman "El Burabe": 1114–1126
Ghaniyid dynasty
- Muhammad I: 1126–1156
- Ishaq: 1156–1183
- Muhammad II: 1183–1184 d. 1187
- 'Ali (Emir of Majorca): 1184–1185
- Muhammad II (restored): 1185–1187
- Tasfin: 1187
- Yahya (Emir of Majorca): 1187–1203
- To Almohads: 1203–1229
انظر أيضاً
39°37′59″N 2°44′48″E / 39.6331°N 2.7467°E
- ^ "« l] جزيرة ميورقة "". ‘أندلسي. 2019-11-3. Retrieved 2019-11-3.
{{cite web}}
: Check date values in:|accessdate=
and|date=
(help) - ^ عبد الرحمن بن خلدون، مراجعة.. سهيل زكار (2001). ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر. دار الفكر.
- ^ "« l] سقوط جزيرة ميورقة الأندلسية "". ‘قصة الإسلام. 2019-11-3. Retrieved 2019-11-3.
{{cite web}}
: Check date values in:|accessdate=
and|date=
(help) - ^ محمد عبد الله عنان،]] (1997). دولة الإسلام في الأندلس. مكتبة الخانجي .. القاهرة.
{{cite book}}
: CS1 maint: numeric names: authors list (link)