شارل العاشر من فرنسا
شارل العاشر Charles X | |||||
---|---|---|---|---|---|
ملك فرنسا وناڤار | |||||
العهد | 16 سبتمبر, 1824 – 2 أغسطس, 1830 | ||||
تتويج | 28 مايو 1825, ريمز | ||||
سبقه | لويس الثامن عشر | ||||
تبعه | شرعياً: لويس التاسع عشر تنازل عن العرش فوراً، لم يـُنـَصـَّب ملكاً هنري الخامس لم يـُنـَصـَّب ملكاً أبداً واقعياً: لوي-فيليپ الأول | ||||
الأنجال | لوي-أنطوان، دوق أنگولم الأميرة صوفي من فرنسا شارل فردينان، دوق بري | ||||
| |||||
البيت | بوربون | ||||
الأب | لوي-فردينان، دوفان فرنسا | ||||
الأم | ماري-جوسف من ساكسونيا |
شارل العاشر هو أحد ملوك أسرة آل بوربون التي طردتها الثورة الفرنسية ومن بعدها نابليون بوناپرت، تولى حكم فرنسا بعد وفاة الملك لويس الثامن عشر عام 1824 الذي أعاد للأسرة مكانتها الأوروبية في مؤتمر ڤيينا. وقد كان الملك شارل العاشر مؤيدا للنظام الرجعي المتطرف مما أدى إلى ظهور معارضة قوية ضده داخل فرنسا خاصة من طرف الاتجاهات الليبرالية والاشتراكية وحتى البونابرتية. هذه المعارضة السياسية القوية دفعت الملك شارل العاشر إلى إعطاء المزيد من الامتيازات إلى الاكليروس وطبقة النبلاء.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الزواج والحياة الخاصة
في البداية أصبح شارل فيليب كونت أرتوا. اشتهر بجماله وتصرفاته الطائشة وبذخه، مما أفقده محبة العامة. في نوفمبر 1773، تزوج شارل الأميرة ماري تريس من ساڤوا. الزواج، على عكس زواج ماري أنطوانيت و لوي-أوكوست، تم فوراً.[1]
وفي 1781، عمل شارل كوكيل للإمبراطور يوسف الثاني عند تعميد ابنه الروحي، دوفان لوي جوسف.[2]
لكن بدءاً من عام 1785 أخذ يهتم بشؤون الدولة، فقد كان مولعاً بامتيازات النظام القديم.
الأزمة والثورة
وعندما اندلعت الثورة الفرنسية عام 1789 دعا النبلاء إلى الهجرة، وقاد النشاط المعادي للثورة متنقلاً في العديد من بلاطات الملوك من أجل إعداد وتنظيم الجيوش الملكية. وبعد مشاركته في حملة لا طائل منها على مقاطعة بريتانيا Bretagne في عام 1795، أقام في بريطانيا بصحبة أخيه الأكبر لويس الذي أصبح من حقه المطالبة بعرش آل بوربون في فرنسا.
في المنفى
Charles and his family decided to seek refuge in Savoy, Marie Thérèse's native country[3], where they were joined by some of the Condé family.[4]
Meanwhile in Paris, Louis XVI was struggling with the National Assembly, which was committed to radical reforms and had enacted the Constitution of 1791. In March 1791, the Assembly also enacted a regency bill which provided for the case of the King's premature death. While his heir Louis-Charles was still a minor, the Count of Provence, the Duke of Orléans or, if either was unavailable, someone chosen by election should become regent, completely passing over the rights of Charles who, in the royal lineage, stood between the Count of Provence and the Duke of Orléans.[5]
استعادة البوربون
- مقالة مفصلة: استعادة البوربون
| ||||||||||||
كان شارل مازال مقيماً في إدنبره عام 1814 عندما تم استعادة الملكية الفرنسية تحت حكم أخيه، الذي اتخذ الاسم لويس الثامن عشر. ولم يكن الأخوان الملكيان قريبين من بعضهما البعض، ذلك أن شارل رأى لويس الثامن عشر غداراً غير متدين. وبعد سقوط حكومة إيلي ديكاز Decazes المعتدلة (1820)، حقق الملكيون المتطرفون بعض التقدم. وفي عام 1822، قام لويس الثامن عشر بتعيين كونت دو ڤييل de Villèle، المقبول من أخيه شارل، رئيساً للوزارة
تتويج شارل في 28 مايو 1825 كان متعـَمداً أن يعود إلى النظام القديم Ancien Régime: قداسة الملك sacre du roi (التكريس) قام به كبير أساقفة ريمز في كاتدرائيته، مكان التتويج التقليدي للملوك الفرنسيين، وسط مظاهر من الأبهة المسرحية. وقد تضمنت المراسم طقساً قام فيه شارل بلمس الذين يعانون من شرور الملك، scrofula، وكانت آخر مرة يتم أداء هذا الطقس. هذا الإنطباع المتعمد بالفخامة الملكية كانت على طرف النقيض مع كل من سلفه وخلفه، اللذين لم يأبه أي منهما بإقامة حفل تتويج (التتويجان الفرنسيان الوحيدان غيره في القرن التاسع عشر كانا للملكين ناپليون في نوتردام عام 1804 وناپليون الثالث، أيضاً في نوتردام، في 30 يناير 1853.)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أخو الملك ووريثة
الحكم كملك
بعد ارتقائه العرش بفترة قصيرة، اقترح شارل العاشر (وأقرته غرفة النواب) قانون منع التجرؤ على المقدسات الذي حدد عقوبة الإعدام للتجرؤ على المقدسات وسرقة أو كسر صحن المناولة. وبالرغم من أن أحداً لم يـُعدم لأي من التهمتين أثناء حكمه، إلا أن العقوبتين كان لها أهمية كبيرة. فأثناء حكم لويس الثامن عشر، ترأس شارل المعارضة فائقة الملكية، التي تولت السلطة بعد الإغتيال الموجع لابن شارل، دوق بري. وقد تسببت الحادثة في سقوط وزارة إلي دكازيه وصعود كونت ڤييل، الذي استمر في منصبه ككبير الوزراء بعد أن أصبح شارل ملكاً. عاطفياً، شارل لم يشف أبداً من أثر اغتيال ابنه.
استقالت حكومة ڤييل عام 1827 تحت ضغط الصحافة الليبرالية. خليفته، ڤيكومت مارتنياك، حاول أن يسلك خطاً وسطياً، إلا أن شارل في عام 1829 عيـَّن الأمير جول أرمان ده پولنياك (ابن أخي لويز ده پولاسترون)، شديد الرجعية، ككبير للوزراء. بدأ پولنياك استعمار الجزائر. حله غرفة النواب، وتنظيمات يوليو، التي وضعت سيطرة صارمة على الصحافة، وحـَدّه من حق التصويت أدوا جميعاً إلى ثورة يوليو.
غزو الجزائر
لذلك فكر في التخلص من أبرز خصومه من خلال إعداد حملة عسكرية ضد الجزائر يستطيع بها إعادة هيبته وتفويت الفرصة على أعدائه، إلى جانب فرض وجوده داخليا مع إعادة الروح الوطنية للفرنسيين.
ففي 31 يناير 1830، قررت حكومة پولنياك إرسال تجريدة عسكرية إلى الجزائر لوضع حد لما أسمته تهديد القراصنة الجزائريين لتجارة البحر المتوسط وأيضاً لزيادة شعبية الحكومة بانتصار عسكري. السبب المعلن للحرب كان أن حاكم الجزائر رفض سداد الديون الناجمة عن غزو ناپليون لمصر، وضرب السفير الفرنسي بالمنشة.[6] القوات الفرنسية غزت الجزائر في 5 يوليو.[7]
من الأعمال التي زادت من معارضته، قيامه بحل مجلس النواب بأمر ملكي صدر في 17 مايو 1830، إلا أنه نجح في إرسال الحملة العسكرية الفرنسية ضد الجزائر التي فشل سابقوه في تحقيقها, وكان له ما أراد لكن ثورة جويلية عام 1830 أطاحت به وبسياسته, وعين مكانه الملك لويس فيليب الذي اضطره إلى اختيار المنفى في إنكلترا.
ثورة يوليو
وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية لشارل العاشر كانت سياسة ناجحة، إذ تمكن من احتلال الجزائر، فقد فشل في كسب الرأي العام الفرنسي. وعندما رفض البرلمان منح الثقة لحكومة بولينياك.
انعقدت الغرفتان في 2 مارس 1830، حسب المقرر، ولكن خطبة الافتتاح لشارل قوبلت بردود أفعال سلبية من العديد النواب. وقدم البعض مشروع قانون يطلب حصول وزراء الملك على دعم غرفتي البرلمان. وفي 18 مارس، صوت 221 نائباً، بأغلبية 30، لصالح المشروع. إلا أن الملك كان قد قرر بالفعل إجراء انتخابات عامة وبذلك فإن البرلمان تم تعليقه في 19 مارس.[8]
أجريت الانتخابات في 23 يونيو، إلا أنها لم تسفر عن أغلبية تؤيد الحكومة. ولذلك، ففي 6 يوليو، قرر الملك ووزراؤه تعليق الدستور، كما تخولهم المادة 14 في الميثاق في حالة الطوارئ، وفي 25 يوليو، من مقر اقامته في سان كلو، أصدر أربع مراسيم، عـُرفت باسم مراسيم سان كلو، والتي فرضت الرقابة على الصحافة، وحلـَّت البرلمان المنتخب حديثاً، وغيرت النظام الانتخابي، ودعت إلى انتخابات في سبتمبر.[7]
وعندما نشرت صحيفة الحكومة الرسمية، Le Moniteur Universel، المراسيم في يوم الإثنين، 26 يوليو، نشر أدولف ثيير، الصحفي في الجريدة المعارضة Le National، دعوة للثورة، موقعة من ثلاثة وأربعون صحفياً[9]:
النظام القانوني قد عـُرقِل: ونظام القوة قد ابتدأ... الطاعة لم تـَعـُد واجبة![10]
وفي المساء، تجمعت الجماهير في حدائق القصر الملكي، هاتفةً "يسقط البوربون!" و"يحيا الميثاق". ولما كانت الشرطة تغلق الحدائق ليلاً، فإن الجماهير احتشدت في شارع قريب، حيث حطموا مصابيح الشارع.[11]
تجاهل لوي فيليپ الوثيقة وفي 9 أغسطس أعلن نفسه ملك الفرنسيين بواسطة أعضاء الغرفة.[12]
المنفى الثاني ووفاته
وفي الوقت نفسه الذي وافق فيه شارل العاشر على تعيين دوق أورليان (لويس فيليب) فريقاً في الجيش ووصياً على العرش، تنازل عن العرش لصالح حفيده دوق شامبور، واختار اللجوء إلى المنفى، ووافق لويس فيليب على قبول عرش فرنسا ملكاً دستورياً، في حين أمضى شارل العاشر ما تبقى من حياته في المنفى، وتوفي في مدينة گورز Görz (اليوم گوريزيا Gorizia) في إيطاليا.
The remains of Charles X are in a crypt with that of the other members of the exiled French Royal Family. Above his tomb made of marble, there is a black stone on which is inscribed:
Ici repose très haut et très puissant excellent prince Charles X de nom roi, par la grâce de Dieu, de France et de Navarre
("هنا يرقد very high and powerful excellent prince Charles X by name king, by the grace of God, of France and of Navarre")
أجداده
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الزواج والأنجال
شارل العاشر تزوج ماري-تريس دي ساڤوا, ابنة ڤيكتور أماديوس الثالث من ساڤوا, في 16 نوفمبر, 1773.
المصادر
- ^ Fraser, p. 128-129.
- ^ Fraser, p. 221.
- ^ Fraser, p. 340.
- ^ Nagel, p. 65.
- ^ Fraser, p. 383.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةPrice122
- ^ أ ب Price, p. 136-138.
- ^ Price, p. 130-132.
- ^ Castelot, André, Charles X, Librairie Académique Perrin, Paris, 1988, p. 454 ISBN 2-262-00545-1
- ^ Le régime légal est interrompu; celui de la force a commencé... L'obéissance cesse d'être un devoir!
- ^ Price, p. 141-142.
- ^ Price, p. 177, 181-182, 185.
- ^ Castelot, Charles X, p. 577
شارل العاشر من فرنسا فرع أصغر من الأسرة الكاپتية وُلِد: 9 October 1757 توفي: 6 نوفمبر 1836
| ||
ألقاب ملكية | ||
---|---|---|
سبقه لويس الثامن عشر |
ملك فرنسا وناڤاره 16 سبتمبر, 1824 – 2 أغسطس, 1830 |
تبعه لويس التاسع عشر |
ألقاب المطالبة | ||
شاغر اللقب آخر من حمله لويس الثامن عشر
|
— حامل لقب — ملك فرنسا وناڤاره Legitimist pretender to the French throne 9 أغسطس, 1830 – 6 نوفمبر, 1836 سبب فشل الخلافة: ثورة يوليو |
تبعه لويس التاسع عشر |
ألقاب ملكية | ||
سبقه لويس-ستانيسلاس-زاڤييه دي بوربون |
Monsieur 1814-1815 then 1815-1824 |
تبعه N/A |