دوكة
دوكة | |
---|---|
الإحداثيات: 19°37′N 37°13′E / 19.617°N 37.217°E | |
البلد | السودان |
الولاية | القضارف |
التعداد | |
• الإجمالي | 111٫334 |
دوكة، هي بلدة تقع في ولاية القضارف بالسودان، على ارتفاع 683 متر فوق سطح البحر، على الطريق القاري الذي يربط السودان بإثيوپيا، وعلى بعد 417 كم من العاصمة السودانية الخرطوم، و591 كم من العاصمة الإثيوپية أديس أبابا. وتعتبر دوكة مركزاً زراعياً هاماً بولاية القضارف لوقوعها في حزام المشاريع الزراعية الكبرى المعتمدة على الأمطار وهي أيضاً محطة رئيسية في المنطقة المجاورة للحدود بين السودان وإثيوپيا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
الدُوكَةْ هو إناء فخاري مستدير الشكل مسطح يستخدم في صنع رقائق الخبز التقليدي في السودان والمعروف بالكسرة. ويوضع الإناء فوق قاعدة من الحجارة تسمى «لَدَايَة» وهي اشبه بالأثافي (الأحجار التي توضع عليها القدر لتشكل موقداً وعادة ما يكون عددها ثلاثة)، وسميت البلدة بهذا الاسم مجازاً لوقوعها في سهل تحيط به كتل من أربعة تلال حجرية تجعلها أشبه بالدوكة.[1]
التاريخ
تأسست دوكة إبّان حروب المهدية مع الحبشة على يد النازحين الذين قدموا من القلابات. وتوسعت بعد أن أصبحت محطة مهمة في الطريق بين القضارف والقلابات. وقد مر بها عدد من قادة المهدية وهم في طريقهم إلى جبهات القتال في القلابات من بينهم الأمير حمدان أبو عنجة الذي أقام فيها. وهناك عدد من الأسر والعائلات بالبلدة اليوم تربط نسبها وقرابتها بالأمير أبو عنجة.[2]
النزاع الإثيوپي
في 8 أبريل قام عبد الفتاح البرهان بصحبة ضباط هيئة العمليات ومدير الاستخبارات العسكرية بزيارة الفشقة[3]، وسط تصاعد التوترات في المنطقة بعد احتشاد القوات العسكرية الإثيوپية بمحاذاة الفشقة. كان الجيش الإثيوبي قد توغل في منطقة شرق سندس بالفشقة بمساحة تقدر بـ55 ألف فدان، وهي عبارة عن مشروعات زراعية تخص مزارعين سودانيين بالقضارف.
تمثل هذه المنطقة نزاع قديم متجدد وجاء التوغل الاثيوپي اثر انتشار الجيش السوداني على محطاته العسكرية والتي كان يتواجد فيها قبل 25 سنة وتم سحبه خلال حروب دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وهي محطات عسكرية داخل الحد الشرقي للسودان. رد الإثيوپيين بدخول جيشهم لمنطقة سندس، لأنهم يدركون أن انتشار الجيش السوداني سيمنع مزارعيهم من الزراعة هذا الموسم والذي يبدأ الاستعداد له في هذه الفترة.
المنطقة التي توغل فيها الجيش الإثيوپي هي منطقة سودانية بالكامل، وتعتبر من أخصب المناطق الزراعية ويمتلكها مزارعين سودانيين ومشاريعهم الزراعية منحت لهم عبر هيئة الزراعة الآلية.
استغل الإثيوپيين طيلة السنوات الثلاثين الماضية انسحاب الجيش السوداني وتولت عصابات الشفتا والميليشيات القبلية المسلحة طرد وقتل المزارعين السودانيين وعمالهم والاستيلاء على الياتهم ومعداتهم الزراعية لكي يستولى على الأراضى مزارعين إثيوپيين.
أدت تطورات الأحداث وما شابها من توتر إلى وصول الفريق البرهان بمعية هيئة ضباط العمليات ومدير الاستخبارات العسكرية إلى دوكة والاجتماع مع قيادة الفرقة الثانية مشاة. ويبدو أن دوكة هي خط المواجهة لقربها واشرافها على المنطقة، كما أن القوات المسلحة السودانية انتشرت بكثافة على طول الحدود مع اقليم الأمهرا من الشمال للجنوب.
الملفت أيضاً أنه طيلة السنوات الثلاثين الماضية كان كل السفراء الإثيوپيين من الأورومو، التيگراي، والعفر، وتم تعيين سفير من الأمهرة سيصل خلال الأيام القادمة للخرطوم وقد سبق أن عمل في سفارة إثيوپيا بالخرطوم قبل سنوات.
هذه المنطقة والتي دخل اليها الجيش الإثيوپبي تم تخطيطها ووضع العلامات الدولية بواسطة لجان سودانية-إثيوپية مشترك أكملت عملها بنجاح وحسمت الجدل والنزاع على الحدود.
التوغل الإثيوپي غير مبرر وغير مقبول خاصة فى هذه الفترة التى تشهد العلاقات الإثيوپية السودانية أفضل حالاتها، خاصة توحد مواقفهما حول سد النهضة، عدا العلاقات التاريخية بين البلدين.
في أواخر مارس 2002، صرح وزير الخارجية الإثيوپي فى معرض تعليقه على تهديدات مصرية بالحرب بفعل سد النهضة: ان الحرب مكلفة ولا تسبب غير الدمار.
تاريخياً حدثت حشود عسكرية للجيشين فى عديد من المرات طيلة السنوات الخمسين الماضية، لكن لم يحدث أن اشتبكا فى مواجهة عسكرية، إذ أن الحشود المتبادلة تقودهما الى التفاوض وتهدئة التوتر، لكن المشكلة الحقيقية وهى النزاع الحدودى لا يتم حله ويظل بؤرة توتر بين البلدين من حين لآخر.
الجغرافيا
تقع دوكة بين خطي عرض (12.30 - 13.45) شمالاً وخطي طول (45.30 - 35.15) شرقاً وتحدها شمالاً محليتي القُرّيشة والقلابات الغربية وجنوباً محلية باسُنْدَة وغرباً محلية القلابات الغربية وشرقاً محلية الفَشَقَة . وتبلغ مساحة المحلية التي تشمل دوكة وقراها حوالي 7675 كيلو متر مربع (4769,023 ميل مربع) [4]
المناخ
Climate data for دوكة | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
Mean daily maximum °F | 79 | 66 | 82 | 81 | 75 | 77 | 77 | 79 | 84 | 81 | 81 | 81 | 79 |
Mean daily minimum °F | 55 | 55 | 61 | 63 | 63 | 59 | 61 | 59 | 61 | 59 | 66 | 64 | 61 |
Average precipitation inches | 0 | — | 0 | 0.0 | 0.2 | — | 3.0 | 4.3 | 2.2 | — | 0 | — | — |
Mean daily maximum °C | 26 | 19 | 28 | 27 | 24 | 25 | 25 | 26 | 29 | 27 | 27 | 27 | 26 |
Mean daily minimum °C | 13 | 13 | 16 | 17 | 17 | 15 | 16 | 15 | 16 | 15 | 19 | 18 | 16 |
Average precipitation mm | 0 | — | 0 | 1 | 4 | — | 75 | 108 | 57 | — | 0 | — | — |
Source: worldweatheronline [5] |
التقسيمات الادارية
دوكة، محلية من محليات السودان تابعة لولاية القضارف، وهي عاصمة محلية القلابات الشرقية وأكبر بلداتها وقراها، تأسست في يونيو 2010 وتنقسم إلى وحدتين إداريتين هما:[4]
- وحدة دوكة الإدارية
- وحدة العطبراوي الإدارية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الديموغرافيا
نسبة لوقوعها الجغرافي القريب من الحدود السودانية الإثيوبية وطبيعة ارضها الزراعية استقطبت دوكة اعداد كبيرة من مختلف الجماعات القبيلية والإثتيات في السودان وإثيوبيا ومن بلدان وسط أفريقيا و غربها ويبلغ عدد سكان المحلية حوالي 111,334 نسمة[4]، منهم 19,821 شخص يقطنون في دوكة[6] وبذلك يصبح ترتيبها في السودان من حيث السكان البلدة رقم 68. ويبلغ عدداحياء المحلية وقراها 43 قرية ومنطقة حضرية أكبرها دوكة ثم قرية قريب.
الاقتصاد
يتركز النشاط الاقتصادي في دوكة على ثلاث قطاعات هي الزراعة المطرية بشقيها التقليدي والآلي، ورعي الماشية، خاصة الأبقار والضأن، ثم التجارة المعتمدة على المحاصيل والإنتاج الحيواني والسلع المتبادلة عبر الحدود. أهم المحاصيل هي:
- الذرة بانواعها المختلفة
- السمسم
- زهرة الشمس
النقل والإتصالات
يشكل الطريق القاري[7] الذي يربط السودان بدول مجموعة الكوميسا الإقتصادية الإفريقية أهم معلم في شبكة الطرق التي تمر عبر البلدة. ويبدأ من القضارف على بعد 60 كيلومتر (37.28 ميل) من دوكة[8] ليمر عبر دوكة متجها إلى القلابات ثم المتمة الإثيوبية ليتصل بشبكة الطرق الإثيوبية ومنها الطريق إلى غوندار الواقعة على بعد 230 كيلو متر (142.91 ميل) من دوكة أو أديس أبابا على بعد 591.85 كيلومتر (3677.77 ميل) ، وهو بذلك يربط مئآت التجمعات السكانية على جانبي الحدود والمتناثرة في مناطق الإنتاج الزراعي بولاية القضارف في السودان واقليم الأمهرا الإثيوبي.[9]. ويستخدم السياح القادمين من أوروبا عبر مصر في اتجاه شرق أفريقيا أو جنوبها هذا الطريق البالغ طوله من القاهرة وحتى دوكة 1897 كيلومتر بالتقريب (1179 ميل) وتستغرق الرحلة فيه حوالي 38 ساعة بسرعة 50 كيلو متر (31 ميل تقريباً) في الساعة دون توقف.[10]
الخدمات
المستشفيات
- مستشفى دوكة الغربي
المصادر
- ^ jazeeraklyb.com - This website is for sale! - jazeeraklyb Resources and Information
- ^ الصحافة - للمراسلة: sahafawriters@yahoo.com-عـــوافي(الأرشيف)
- ^ "توترات في الفشقة تدفع البرهان إلى لزيارة الشرق". متاريس. 2020-04-08. Retrieved 2020-04-08.
- ^ أ ب ت ولاية القضارف - محلية القلابات الشرقية Archived 2016-03-11 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ SUDAN City & Town Population Geography Population Map cities coordinates location - Tageo.com
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةworldweatheronline.com
- ^ Ethiopia, Sudan to construct 250-km road - Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan Archived 2016-08-06 at the Wayback Machine
- ^ Travel Doka sudan to Addis Ababa ethiopia
- ^ Distance between Cairo and Doka Archived 2016-03-13 at the Wayback Machine