الجنينة
الجنينة | |
---|---|
الإحداثيات: 13°27′N 22°27′E / 13.450°N 22.450°E | |
البلد | السودان |
الولاية | غرب دارفور |
التعداد | |
• الإجمالي | 200٬000 |
الجنينة، هي عاصمة ولاية غرب دارفور في السودان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في 5 أبريل 2021، أفاد مسعفون، بمقتل 18 شخصاً وإصابة 54 أخرين، في اشتباكات بمدينة الجنينة بغرب السودان، بحسب رويترز، التي أفادت نقلاً عن مصادر أن اشتباكات بين رجال ميليشيات وأفراد من قبيلة المساليت بدأت اليوم السابق وتصاعدت صباح اليوم في أنحاء المدينة.[1]
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني قد قرر قبل أيام، إيقاف عمليات التجنيد والاستيعاب السياسي الذي تنفذه الحركات المسلحة في المدن، وأمر هذه الحركات بإنهاء الوجود المسلح في العاصمة الخرطوم. وعقب اجتماع اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع (السلطة الأعلى في البلاد) بالقصر الرئاسي، برئاسة رئيس أركان الجيش السوداني، الفريق أول محمد عثمان الحسين، قال مجلس السيادة السوداني في بيان له، إن "اللجنة قررت إيقاف التجنيد والاستيعاب السياسي الذي تقوم به حركات الكفاح المسلح بمدن السودان المختلفة إلى حين اكتمال تنفيذ بند الترتيبات الأمنية". وأشار إلى أن اللجنة الفنية طالبت بـ"الإسراع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية المتعلقة باتفاق جوبا للسلام". وأضاف أن "اللجنة قررت إفراغ العاصمة والمدن الرئيسية من مظاهر الوجود المسلح". ولفت إلى أن اللجنة طالبت لجان الأمن بالولايات بحسم التفلتات الخارجة عن القانون عبر التنسيق بين جميع الأجهزة. وبحث الاجتماع أسباب الخلل الأمني في البلاد، كما استعرض الموقف الجنائي للجرائم التي ارتكبت.
في 8 أبريل 2021، أعلن والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة إن ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية بالولاية إلى 132 قتيلاً و 208 جرحى. وقال الدومة، في مؤتمر صحفي اليوم "وصل عدد القتلى إلى 132 وجرح 208 أشخاص حتى اليوم الخامس من الاشتباكات في مدينة الجنينة"، مضيفاً "الهجوم كان كبيراً على مدنية الجنينة ومورس القتل وتم جرح وسحل المواطنين، ولم تصل قوات من خارج الولاية". وكشف الدومة عن قيام "مسلحون من دولة تشاد دخلوا إلى الولاية وشاركوا في أحداث الجنينة دعماً لإحدى القبائل"، مشددا على أنه "يجب وضع خطط مع الدول المجاورة لمنع تكرار ذلك". وتابع "الحكومة المركزية حتى اليوم لم تقوم بجمع السلاح من أيدي المواطنين ولم تقدم الدعم لحماية المواطنين في أحداث الجنينة ولم تصل قوات مركزية لغاية اليوم الخامس من أحداث الجنينة".[2]
ويعاني إقليم دارفور الواقع في غرب البلاد من اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت السلاح مجموعات تنتمي إلى أقليات أفريقية بحجة تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا ضد حكومة الخرطوم. وتراجعت حدة القتال في الإقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ولكن الاشتباكات القبلية لا تزال مصدر التهديد الرئيسي للأمن في الإقليم.
الجغرافيا
ترتفع مدينة الجنينة 800 م عن سطح البحر، وتبعد عن مدينة الفاشر مسافة 350 كم وما يقارب من 1200 كم عن العاصمة الخرطوم و27 كم عن الحدود مع تشاد.[3]
الديموغرافيا
سنة | عدد السكان[4] |
---|---|
1973 (إحصاءات) | 35.424 |
1983 (إحصاءات) | 55.996 |
1993 (إحصاءات) | 92.831 |
2010 (تقديرات) | 169.259 |
النقل
يقع بالمدينة مطار الجنينة ورمزه (IATA: EGN, ICAO: HSGN).
أبرز سكانها
وادي كجا
المصادر
- ^ "السودان.. مقتل وإصابة العشرات في اشتباكات بين ميليشيات وأفراد من "المساليت"". روسيا اليوم. 2021-04-05. Retrieved 2021-04-05.
- ^ ""132 قتيلا و 208 جرحى"... والي غرب دارفور: مسلحون من تشاد شاركوا في أحداث الجنينة". سپوتنيك نيوز. 2021-04-08. Retrieved 2021-04-08.
- ^ السكان والطرق البرية
- ^ السودان: Die wichtigsten Orte mit Statistiken zu ihrer Bevölkerung. World Gazetteer
13°27′N 22°27′E / 13.450°N 22.450°E
[id:Al-Junaynah]]