دميتري روگوزين

في هذا article، اسم الأب هو Olegovich and the family name is Rogozin.

دميتري روگوزين
Дми́трий Рого́зин
Director General of Roscosmos
الحالي
تولى المنصب 24 May 2018
سبقه	Igor Komarov
نائب رئيس وزراء روسيا لصناعة الدفاع والفضاء
في المنصب 23 December 2011 – 18 May 2018
رئيس الوزراء	Vladimir Putin Dmitry Medvedev
خلـَفه	Yuriy Borisov
Chairman of the State Duma Committee on International Affairs
في المنصب 19 January 2000 – 29 December 2003
سبقه	Vladimir Lukin
خلـَفه	Konstantin Kosachyov
Member of the State Duma from Voronezh Oblast's Anna constituency
في المنصب 1997–2003
سبقه	Ivan Rybkin
خلـَفه	Aleksey Zhuravlyov
تفاصيل شخصية
وُلِد	دميتري أولگوڤيچ روگوزين 21 ديسمبر 1963 موسكو، جمهورية روسيا الاشتراكية الاتحادية السوڤيتية، الاتحاد السوڤيتي
القومية	روسي
الزوج	تاتيانا گنادييڤنا روگوزين
الأنجال	Alexey Rogozin (in Russian) (و. 1983)
المدرسة الأم	Moscow State University
الموقع الإلكتروني	http://www.rogozin.ru/

دميتري أولگوڤيچ روگوزين Dmitryi Olegovich Rogozin (روسية: Дми́трий Оле́гович Рого́зин؛ و. 21 ديسمبر 1963)، هو سياسي روسي ونائب رئيس وزراء روسيا، لصناعة الدفاع، منذ 2011. والمشرف على العلاقات مع سوريا منذ 15 مايو 2014.

في يناير 2008، أصبح سفير روسيا لدى الناتو، حتى ديسمبر 2011. كان زعيم حزب رودينا (الوطن الأم) حتى اندماجه مع أحزاب روسية مشابهة أخرى ليشكل حزب روسيا العادلة. يتحدث أربع لغات ويحمل درجة الدكتوراة.

في 18 فبراير 2011 عينه الريس الروسي دميتري مدڤيدڤ كممثل خاص للدفاع ضد الصواريخ الباليستية والمفاوضات مع بلدان الناتو في هذا الشأن.

في 23 ديسمبر 2011 عُين نائب رئيس الوزراء، لصناعة الدفاع والفضاء. كمسئول عن صناعة الدفاع يقود تأسيس المؤسسة الروسية لمشروعات الأبحاث المتقدمة في صناعة الدفاع (Российский Фонд перспективных исследовательских проектов в оборонной промышленности؛ أي النظير الروسي لوكالة DARPA الأمريكية).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 حياته

روگوزين، رئيس الوزراء الروسي دميتري مدڤييدڤ ورئيس الوزراء الأوكراني ميكولا أزاروڤ، 27 يونيو 2012.

ولد دميتري روگوزين في 21 ديسمبر عام 1963 في موسكو بعائلة عالم عسكري كبير. وكان أبوه أوليگ روگوزين جنرالا في الجيش السوڤيتي وبروفيسورا ودكتورا في العلوم التقنية وحائزا على لقب بطل الاتحاد السوڤيتي. وكان يتولى قبل الاحالة إلى التقاعد تصميم وتطوير الاسلحة الواعدة في الجيش السوڤيتي ويشغل منصب النائب الأول لادارة التسليح في القوات المسلحة للاتحاد السويتي.

تخرج دميتري روگوزين عام 1986 من كلية الصحافة في جامعة موسكو الحكومية حيث دافع عن اطروحة الماجستير، وذلك لاول مرة في تاريخ الكلية. ثم أنهى عام 1988 كلية الاقتصاد في جامعة الماركسية اللينينية. وبعد ذلك عمل في لجنة المنظمات الشبابية للاتحاد السوڤيتي حيث تولى ادارة شعبة المنظمات الدولية في اتحاد الشبيبة الشيوعية "كومسمول".

 العمل السياسي

 النشاط السياسي

في عام 1990 بادر روگوزين إلى تأسيس جمعية القادة السياسيين الشباب للاتحاد السوڤيتي المعروفة "بالمنتدى–90".

وفي عام 1990 ترك العمل في لجنة المنظمات الشبابية للاتحاد السوڤيتي. لكنه تخلي في الوقت ذاته عن قبول اقتراح عرضه عليه اندريه كوزيريف وزير الخارجية الروسي آنذاك ليتولى منصب نائبه، وذلك لممارسة كوزيريف سياسية موالية تماما للغرب.

كان روگوزين في أغسطس 1991 (ابان قيام كبار المسؤولين في المخابرات والحزب الشيوعي السوڤيتي بمحاولة انقلاب ضد ميخائيل گورباتشوف رئيس الاتحاد السوڤيتي آنذاك) ضمن المدافعين عن "البيت الأبيض" (مقر بوريس يلتسين والحكومة الروسية) إلى جانب الرئيس يلتسين وأنصاره الراديكاليين.

وابتداء من عام 1992 كان يعمل على دمج اعضاء حزب الديمقراطيين المسيحيين وحزب الديمقراطيين الدستورييتن والحزب الاشتراكي الديمقراطي باتحاد واحد، وهو اتحاد نهضة روسيا الذي تم استحداثه في يناير عام 1992.

في مارس عام 1993 قام دميتري روگوزين بتأسيس "المنتدى الدولي للجاليات الروسية" الذي انضمت إليه الجاليات الروسية القاطنة في بلدان رابطة الدول المستقلة ودول البلطيق وجمهوريات الحكم الذاتي في روسيا الاتحادية وبعض الدول الأجنبية.

وانتخب روگوزين في مارس عام 1997 نائبا في مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب في البرلمان الروسي) حيث انضم إلى كتلة "الاقاليم الروسية" البرلمانية. وتم تعيينه نائبا لرئيس لجنة شؤون القوميات حيث عمل على حل مشاكل القومية الروسية في شمال القوقاز وغيره من المناطق الروسية.

في عام 1999 انتخب مجددا في مجلس الدوما حيث تم تعيينه رئيسا للجنة الشؤون الدولية. كما انه ترأس بعثة مجلس الدوما ومجلس الاتحاد(مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي) المعتمدة في الجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي.

وفي الفترة ما بين يوليو عام 2002 واغسطس عام 2003 تولى منصب المندوب الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لشؤون مقاطعة كالينينگراد، وذلك بعد اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بتوسيع عضويته على حساب دول البلطيق. واصر روگوزين على منح اهالي كالينينگراد حق الترانزيت دون تأشيرات السفر من روسيا إلى المقاطعة عن طريق لتوانيا.

في فبراير عام 2003 انتقل روگوزين إلى حزب "روسيا المتحدة" حيث اعتزم رئاسة المجلس العام للحزب، لكن رئيس بلدية موسكو آنذاك يوري لوجكوف منعه من تولي هذا المنصب.

وفي سبتمبر عام 2003 بادرالى تأسيس حزب "الوطن" الانتخابي وانتخب احد الرؤساء لمجلسه الأعلى. وجنى هذا الحزب نسبة 9.1% من اصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية. وانتخب روگوزين رئيسا لحزب "الوطن". ودعا روغوزين اعضاء حزبه إلى تأييد الرئيس بوتين في الانتخابات الرئاسية عام 2004 مما أثار شقاقا في صفوف الحزب . لكن روگوزين تمكن من تجاوز الشقاق والبقاء في رئاسة الحزب .

وشارك حزب الوطن" في نوفمبر بانتخابات مجلس الدوما لمدينة موسكو، وقام روغوزين ببث شريط الفيديو الانتخابي في قناة التلفزيون التابعة لبلدية موسكو تحت عنوان "لنطهر موسكو من النفايات"(بالروسية: Очистим Москву от мусора)(في اشارة ضمنية إلى المهاجرين الوافدين إلى موسكو) الذي ادانه المراقبون السياسيون لكونه يحمل طابعا قوميا متطرفا. واتخذت سلطات موسكو قرارا بإعلان المقاطعة الدعائية على روغوزين وحزبه الذي تم شطبه من قائمة الأحزاب المسموح لها بالنشاط السياسي. واضطر روغوزين إلى ترك حزب " الوطن" الذي اندمج فيما بعد مع حزب "روسيا العادلة" تحت رئاسة سيرگي ميرونوف(الرئيس السابق لمجلس الاتحاد).

دميتري روگوزين ودميتري ميدڤييدڤ (2008)

وأعاد روگوزين في ديسمبر عام 2006 تأسيس حزب "منتدى الجاليات الروسية" وانتخب رئيسا له. وشارك منذ ذلك الحين في بعض الفعاليات للقوميين الروس بما فيها ما تسمى "بالمسيرة الروسية".

وفي أبريل عام 2007 أعرب روگوزين عن رغبته في تأسيس حزب جديد وهو حزب "روسيا العظمى"، لكنه فشل في تسجيله.

في 9 يناير عام 2007 قام الرئيس ڤلاديمير بوتين بتعيين روغوزين مندوبا دائما لروسيا لدى حلف الناتو في بروكسل ومنحه منزلة السفير المفوض وفوق العادة. كما تم تعيينه في فبراير عام 2011 مندوبا خاصا للرئيس الروسي في شؤون التعامل مع الناتو في مجال الدرع الصاروخية.

منذ عيَّنه رئيس الحكومة ديمتري ميدڤيديڤ نائباً له عام 2011، تم تكليفه بالاشراف على مجمّع الصناعات الحربية ودراسة وتنفيذ كل ما يتعلق بالحاجات الدفاعية. نجاح الرجل أبقاه في منصبه لولاية ثانية لا تزال ممتدة منذ عام 2012 حتى الآن. كثير من أسرار القوة العسكرية الروسية بيديه.

 المشرف على العلاقات مع سوريا

في 15 مايو 2014، عُيّن روگوزين، نائب رئيس الحكومة، مشرفاً على العلاقات مع سوريا. وهو في قلب الصناعات العسكرية والحربية الروسية. يقال إن الاستخبارات الأميركية والاسرائيلية اهتمت بمعرفة المزيد عنه منذ بروز اسمه. البيت الابيض والادارة العسكرية الأمريكية يعتبر أنه من أهم مسؤولي الحكومة الروسية. مجلة فوربس الأمريكية وصفته بأنه «زعيم صقور السياسة الخارجية الروسية». تتهمه واشنطن بأنه المسؤول عن اختراق سيادة الأراضي الاوكرانية. غالباً ما يتم التذكير بتصريحاته «الاستفزازية» وفق التوصيف الأمريكي حيال أحداث شبه جزيرة القرم.

كل هذا جعل الادارة الأمريكية تدرج اسم ديمتري روگوزين على قائمة العقوبات التي فرضتها على شخصيات روسية. بات الرجل ممنوعاً من الدخول إلى الأراضي الأمريكية وكندا ودول أخرى في الاتحاد الاوروبي، وتم الحجز على ممتلكاته في تلك الدول (إذا كانت أصلاً لديه ممتلكات). يقال أنه يسخر من كل هذه القرارات. لسان حاله، انه حين يحصل تمرد لا بد من قمعه، وحين يحصل ارهاب لابد من سحقه. هو تلميذ نجيب لرؤية بوتين نفسه. هذا مناسب تماماً للحسم العسكري في سوريا.

ساذج اذاً من يعتقد ان قرار الرئيس بوتين بتعيين هذا الصقر الروسي المكلف بتلك الملفات العسكرية الدقيقة هو لمجرد تشكيل لجنة تعاون مع وزير المال السوري، إسماعيل إسماعيل. المعلومات تؤكد ان تكليفه بهذا المنصب هو لرفع منسوب الدعم العسكري. بات الامر مهماً الآن بعد ان أظهر المحور الآخر استمرار عزمه على تغيير موازين القوى العسكرية في سوريا رغم الفشل في ذلك جذرياً حتى الآن.

لا تفصح الادارة العسكرية السورية عادة عن كل الأسلحة التي تسلمتها من روسيا. الغموض يسيطر ايضاً على حجم المساعدة الروسية المباشرة من صواريخ واسلحة متنوعة وطائرات ووسائل اتصالات ورصد وتدريب ومراقبة وخبراء. لكن النتائج كانت واضحة منذ اسقاط الطائرة التركية حتى آخر المعارك على الأرض.

هذا مهم، ولكن الاهم أن تعيين روگوزين يتزامن مع القرار الاميركي بفتح مخازن اسلحة في السعودية وتركيا وزيادة عدد صواريخ «تاو» المضادة للدبابات. حصل ذلك بعد استقبال رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا. تزامن القرار الروسي ايضاً مع اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» في لندن والتي أقرّت هي الاخرى رفع حجم المساعدات. قرار قال عنه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوگدانوڤ أنه «موقف هدام ومتحيز». لم تكتف روسيا بذلك، وانما كانت سبّاقة في اعلان موقف ايجابي من الانتخابات الرئاسية السورية قبل اجرائها. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش: «ان الانتخابات الرئاسية المرتقبة في سوريا من شأنها ان تصبح خطوة هامة في طريق الحفاظ على مؤسسات الدولة والتسوية السلمية للازمة في هذا البلد».

لم يكن مفاجئاً والحال هذه أن يعلن نائب وزير الخارجية الروسي أمس عزم بلاده على استخدام حق النقض الفيتو على احالة ملف سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية. وأمس، رفعت روسيا والصين مستوى الدعم الدولي لدمشق. قال بيان مشترك في ختام لقاء الرئيسين الروسي والصيني في شنگهاي «ان موسكو وبكين تشجبان محاولات التدخل العسكري الأجنبي في سوريا، وتؤيدان الحكومة السورية والمجتمع الدولي في مسعاهما لتخليص سوريا من الأسلحة الكيماوية، وتدعوان إلى حل الوضع الإنساني هناك». بيان كهذا معروف الرسائل. هو موجه مباشرة الى واشنطن ولندن وباريس ودول اقليمية.

 وصلات خارجية

• Official website (in روسية)
• دميتري روگوزين على تويتر (blogs) (in إنگليزية)
• دميتري روگوزين على تويتر (in روسية)
• Russian Mission to NATO (in إنگليزية)
• Congress of Russian Communities (in روسية)

مناصب حكومية
سبقه Igor Komarov	Director General of Roscosmos 2018 –	تبعه