خيبر شكن
صاروخ خيبر شكن الباليستي | |
---|---|
النوع | صاروخ باليستي متوسط المدى |
مكان الأصل | إيران |
تاريخ الخدمة | |
يستخدمه | إيران |
تاريخ الانتاج | |
المصمم | الحرس الثوري الإيراني |
الصانع | الحرس الثوري الإيراني |
تكلفة الوحدة | $300.000 |
أُنتِج | 2022 |
المواصفات | |
الطول | 10.5 متر |
القطر | 80 سنتيمتر |
وزن الرأس الحربي | 500 كغ |
الدافع | محرك الوقود الصلب |
المدى العملياتي | 1450كم (900 ميل) |
الدقة | القدرة على المناورة لتجاوز الدفاع الصاروخي |
خيبر شكن إنگليزية: Khaibar shekan، وهو صاروخ بالستي إيراني بعيد المدى، يبلغ مداه 1450 كيلومتر، كشف عنه الجيش الإيراني في 9 فبراير 2022. الصاروخ محلي الصنع، صنعه خبراء عسكريون في قسم الفضاء التابع للحرس الثوري الإيراني،[1] حسبما أفاد التلفزيون الرسمي، بعد يوم من استئناف طهران وواشنطن المحادثات غير المباشرة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني أُبرم عام 2015.[2]
وتقول إيران، إن صواريخها الباليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وهي قادرة على الوصول إلى إسرائيل، العدو اللدود لها، والقواعد الأمريكية في المنطقة.
أُطلق الصاروخ في الوقت الذي تحتفل فيه إيران بالذكرى 43 للثورة الإسلامية.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل الاسم
وقد عرض التلفزيون الحكومي الصاروخ الجديد أرض-أرض "خيبر شكن" (كاسر خيبر)، والذي يشير إلى واحة يهودية قديمة تسمى خيبر في منطقة الحجاز في شبه الجزيرة العربية والتي اجتاحها المحاربون المسلمون في القرن السابع.
مواصفات واستخدامات الصاروخ
أوضح قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حجي زاده أن الصاروخ الذي يطلق عليه اسم خيبر شكن (قلعة باستر) قادر على إصابة الهدف المحدد بدقة بالغة وبسرعة عالية للغاية، والمصنف ضمن الجيل الثالث من صواريخ الحرس الثوري الإيراني. وهو فريد من حيث الوزن وإطلاق النار.
وقد تم تقليل وزنه بمقدار الثلث مقارنةً بأوزان مماثلة وتم تقليل الزمن اللازم لإطلاقه بمقدار ستة أضعاف، يتمتع صاروخ خيبر شكن أيضاً بقدرة عالية على المناورة في مواجهة الأنظمة المضادة للصواريخ أثناء مرحلة الهبوط.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن "هذا الصاروخ بعيد المدى صنع محلياً من قبل الحرس الثوري .. إنه يتمتع بدقة عالية ويدفع بالوقود الصلب وقادر على اختراق الدروع الصاروخية".
وتعتبر طهران برنامجها الصاروخي بمثابة رادع مهم للولايات المتحدة وإسرائيل وخصوم آخرين. ورفضت مطالب الغرب بوقف عملها في مجال الصواريخ الباليستية.[4]
أفادت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري قال في حفل أقيم بقاعدة للحرس الثوري الإيراني عُرض فيه الصاروخ الجديد إن "إيران ستواصل دفع برنامجها للصواريخ الباليستية".
مميرزات الصاروخ
المميزات الحقيقية لصاروخ خيبر شكن هي في أنه يملك رأساً حربياً مناوراً بسرعات عالية نسبية يسمح له بتجاوز اغلب الدفاعات الجوية المضادة للصواريخ الموجودة. ولا يزال مسار الصاروخ حتى الآن غير واضح، ولكن المؤكد بناءً على مقاطع الفيديو والشكل الهندسي هو أن الصاروخ بحكم أنه بمرحلة واحدة، يخرج من الغلاف الجوي بسرعات عالية ٥-٦ ماخ، ثم ينفصل الرأس ويبدأ بالمناورة واللعب على حافة الغلاف الجوي، ويسمح له بذلك شكله الهندسي المخروطي الثلاثي وزعانف. ويساعد الاحتكاك بطبقات الغلاف الجوي الاكثر كثافة، بالابطاء من السرعة حتى ٢-٣ ماخ، وهذا ما يسهل على البدن تحمل هذه المناورة بسبب غياب الحرارة العالية المتلازمة مع المناورة بسرعات اكبر، ويمكن ملاحظة ذلك من غياب تأثير البلازما على الزعانف عند الارتطام. كما أن وزن الصاروخ ٤ طن ونص، هو يقل عن وزن صاروخ إيراني آخر، بمدى مشابه آخر (حوالي ١٤٠٠ كم)، وهو صاروخ الحج قاسم سليماني، مايعطيه ميزة سهولة نقل، وتخزين، وحتى القدرة على ضرب الصاروخ من آليات ستة دواليب مزدوجة، خصوصاً أنه من صواريخ الوقود صلب، الأكثر سهولة بالتخزين واسرع بالإطلاق.
وليس من الواضح حتى اللحظة قدرة صواريخ ثاد، على التعامل مع هكذا صواريخ مناورة ورشيقة. ودقة الصاروخ بالأمتار، في المناورات واضح أصاب خيمة، وفي ادلب أحد الصواريخ أصاب المبنى والثاني أصاب حوالي ١٠-٢٠ متر بعيد عنه. إذ يمكن للصاروخ ضرب هدف مغطى بدفاع صاروخ ولكن ليس من المؤكد قدرته على ضرب الدفاع الجوي نفسه، ذلك أن مناورته تستنزف المعترض في محاولة متسمرة للتصحيح فتقلل دائرة الحماية بشكل كبير، ذلك أن الوقود استنزف في المناورة، لكن إيران تمتلك صواريخ فتاح ١ و٢ هي مصممة بالتحديد للتعامل مع هكذا أهداف.[5]
النسخة اليمنية
تمتلك قوات الحوثيون باليمن نسخ من صاروخ خيبر شكن، واسم الصاروخ هو ترجمة لشكن للعربية: حاطم.[6]
صفقة نووية
وقد دعت المملكة العربية السعودية، وهي خصم إقليمي لإيران التي يقودها الشيعة، القوى الكبرى مراراً إلى معالجة مخاوف دول الخليج العربي بشأن صواريخ طهران. ولطالما هددت إسرائيل، التي لا تعترف بها الجمهورية الإسلامية، بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المحادثات في فيينا في كبح جماح أنشطة طهران النووية. وتقول إيران إن طموحاتها النووية سلمية.
وذكر التقرير أن "إيران لديها برنامج مكثف لتطوير الصواريخ، ويستمر حجم وتعقيد قوتها الصاروخية في النمو على الرغم من عقود من جهود مكافحة الانتشار التي تهدف إلى الحد من تقدمها".[7]
الاستخدام
في 16 يناير 2024 قال الحرس الثوري الإيراني انه أطلق 4 صواريخ من طراز «خيبر شكن»، من أصل 24 صاروخ نفذ فيها هجمات على مناطق في كردستان العراق وادلب. وبحسب البيان فإن صواريخ خيبر شكن أُطْلِقت من قاعدة صاروخية في بلدة دارخوين الواقعة غرب مدينة الأحواز جنوب غربي البلاد على بعد 75 كيلومتراً من الحدود الإيرانية - العراقية، باتجاه إدلب في شمال سوريا.
وقال قائد الوحدة الصاروخية، أمير علي حاجي زاده إن «4 صواريخ من طراز (خيبر شكن) أُطْلِقت باتجاه إدلب من جنوب غربي البلاد، من مسافة 1300 كيلومتر، وأصابت مقرات تنظيمات متطرفة»، ووصفها بالعملية «الأبعد مدى لصواريخ (الحرس الثوري)». وجاءت الضربات رداً على "داعمي ومدربي" منفذي تفجيرات كرمان. وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها إيران صاروخ خيبر شكن بعد نحو عامين من تدشينه.[8]
انظر أيضاً
مرئيات
الجيش الإيراني يكشف عن الصاروخ البالستي خيبر شكن، 9 فبراير 2022. |
المصادر
- ^ Iran Unveils New Precision-Striking Ballistic Missile Retrieved 9 February 2022
- ^ طهران تايمز (2022-02-09). "Iran unveils new missile with 1,450 kilometers range". www.tehrantimes.com.
- ^ Parisa Hafezi (2022-02-09). "Iran unveils long-range missile as Vienna nuclear talks resume". www.swissinfo.ch.
- ^ وكالات أنباء إيرانية (2022-02-09). "First footage of new Iranian missile, 'Kheibar Shekan". www.iranpress.com.
- ^ "Ali Jezzini". x.
- ^ "Ali Jezzini". x.
- ^ Parisa Hafezi (2022-02-09). "Iran unveils long-range missile as Vienna nuclear talks resume". www.swissinfo.ch.
- ^ "«الحرس الثوري»: أطلقنا 24 صاروخاً باليستياً على سوريا والعراق والانتقام مستمر". الشرق الأوسط.