بوتو (مدينة)

Coordinates: 31°11′47″N 30°44′41″E / 31.19639°N 30.74472°E / 31.19639; 30.74472
(تم التحويل من بوتو)
Buto
Βουτώ
Ruins of mudbrick buildings on the northern mound of Buto-Desouk.jpg
أطلال مباني من قوالب الطين الآجر في الربوة الشمالية بموقع پوتو-دسوق
بوتو (مدينة) is located in مصر
بوتو (مدينة)
كما يظهر في مصر
الاسم البديلپر-واجت
بوتوس Butos
تل الفراعين
المكانكفر الشيخ، مصر
المنطقةمصر السفلى
الإحداثيات31°11′47″N 30°44′41″E / 31.19639°N 30.74472°E / 31.19639; 30.74472
النوعمستوطنة
ملاحظات حول الموقع
الأثريونفلندرز پتري (1898-1910)

مدينة بوتو (باليونانية: Βουτώ, Boutō),[1] أو Bouto أو Butus (باليونانية قديمة: Βοῦτος, Boutos)[2] أو Butosus؛ أو Butosus كانت مدينة أسماها المصريون القدماء پر-واجت Per-Wadjet‏. وكانت تقع على بعد 95 كم شرق الإسكندرية في دلتا النيل بمصر. ما أسماه اليونانيون في العصور الكلاسيكية "بوتو"، تواجد في منتصف الطريق بين فرعي النيل the Taly (البولبيتي أي فرع رشيد) و الثرموتيائي (السبن‌نيتي) ، على بعد بضعة كيلومترات شمال النهر البوتي Butic ذي المسار الشرق-غرب وعلى الشاطئ الجنوبي للبحيرة البوتية (باليونانية: Βουτικὴ λίμνη، بوتيكى ليمنى).[3][4]

وهي حالياً "تل الفراعين"، بالقرب من قرى إبتو و كوم بوتو، بالقرب من دسوق، كفر الشيخ).[5] وقد كانت عاصمة مملكة الشمال قبل توحيد مصر الفرعونية وشن عليها الملك نعرمر هجوما حربيا ليضمهاالى مملكته الجنوبية ويقوم بتوحيد مصر حدث ذلك عام 3200 ق.م..

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ

خريطة دلتا النيل ويظهر عليها مدينة بوتو.

منطقة الدلتا كانت موقعاً هاماً أثناء مصر ما قبل التاريخ. فهي موقع التطور الثقافي لعشرة آلالف سنة، منذ العصر الحجري القديم حتى 3100 ق.م.

ثقافة بوتو-المعادي هي أهم ثقافة قبل التاريخ في مصر السفلى وتعود إلى نحو 4000 - 3500 ق.م.،[6] وقد عاصرَت المرحلتين الأولى والثانية في ثقافة نقادة في مصر العليا. وقد اشتهرت تلك الثقافة من موقع المعادي جنوب القاهرة،[7] ولكن يشهد عليها أيضاً العديد من الأماكن الأخرى في الدلتا وحتى منطقة الفيوم. تميزت تلك الثقافة بتطور العمارة التكنولوجيا.

يبدو أن الأدلة الأثرية تظهر أن ثقافة نقادة في صعيد مصر حلت محل ثقافة بوتو المعادي (المعروفة أيضًا باسم "المجمع الثقافي بمصر السفلي") ، ربما بعد الفتح. لكن في الآونة الأخيرة، أبدى العلماء تحفظات على هذا؛ وأشاروا إلى أنه في الدلتا، كانت هناك مرحلة انتقالية كبيرة.[8]

ويُعتبر الآن توحيد مصر السفلى و مصر العليا في كيان واحد عملية أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد من قبل.[9]

كانت مدينة بوتو عاصمة للوجه البحرى قبل عصر التوحيد اختصتها مصادر العصور التاريخية في مصر القديمة بحضانة الطفل حورس الذي وضعته أمه إيزيس زوجة أوزوريس بتلك الجزيرة المجاورة لها أخبيت -وهي قرية شابة الحالية بمركز دسوق- في أحراش الدلتا ليكون تحت رعاية وحماية الألهة واجت ربة (إلهة) مدينة بوتو وليكون بعيداُ عن بطش عمه ست.

تقع هذه المدينة في اقصى شمال الدلتا الغربية بجوار الأحراش، وكانت تحمل اسم "بي ، دب Pe – et – Dep" منذ العصر العتيق كعلامة للإزدواجية والإستقرار البدائي، وكانت الآلهة واجيت Ouadjyt" هي إلهة "بوتو" الرئيسية وهي الحية الحامية والتي تزين جبين الملك، وفي نفس الوقت حارسة التاج الأحمر الخاص بمصر السفلى، وهي كذلك اللبؤة الضارية. وتضمن الكلمة الإغريقية "بوتو" في طياتها ، اللفظ المصري الذي يعني "بيت واجيت" ز ولقد عبد بصفة دائمة في هذه المدينة الإله حورس "رب" بي النموذج الذي احتذاه الملوك. ولقد حددت المأثورات التقليدية بصفة ثابتة حدود ضفاف البحيرات في بوتو حيث توجد أحراش "خميس Chemmis وحيث لجأ "حورس" مع أمه "إيزيس" ثم خرج منها مطالبا بعرشه. ومنذ الدولة القديمة وحسب الشعائر الرمزية فإن "بي ودب" تماثل وتناظر مدينة "هيراكونبوليس Herakonpolis" (نخن Nekhen) . وينبثق تاج "البسشنت" من اتحاد الواجيت مع النخبت "بيضاء مدينة نخن" إلهة التاج الأبيض لمصر العليا التي تمركزت في عصر ما قبل الأسرات في مدينة الكاب، كما أن "الأرواح" الإلهية لهيراكونبوليس هي ند ونظير ل"أرواح" "بوتو" ، ولا شك أن هذا التناظر يتعلق صراحة بالمفهوم الذي يوضح أن الاتحاد المتوازن بين القطرين يحقق أقصى درجات السلطة والسيادة والإنسجام والتوافق الكوني، ومع ذلك نجد أن العديد من الشعائر القديمة مثل التعازيم التي تتلى عند تبخير الحية المقدسة، والإيحاءات الت يتتم أثناء الجنائز الملكية، وتقديم النذور للمعابد.. إلخ، كل هذه الشعائر لا تذكر سوى "بوتو" والمدن المجاورة لها وكأنها لا تختص إلا بتلك المنطقة فقط.[10]

ولا يجرؤ المؤرخون أنفسهم على تأكيد وجود مملكة تسمى "بمملكة بوتو" منذ أربعة آلاف عام، حيث كان غزو الجنوب لها عاملا على توحيد مصر وعلى بداية العصور التاريخية، ولم يعد من المستساغ الإعتقاد بأن "بوتو" لم تكن أصلا سوى حدود تفتق عنها الخيال الإزدواجي لتكون ندا لهيراكونبوليس. ولقد أثبتت مؤخرا بعض الإرجاسات العميقة أن تاريخ وجود البشر في "بوتو" يرجع إلى بداية الألف الثالثة قبل الميلاد. وبصفتها نقطة أصلية للتكوين الخيالي للكون، ومركزا للعبادة الصحيقة القدم للإلهة الكوبرا، أدمجت هذه المدينة في مقاطعة "سايس" خلال القرن الثامن قبل الميلاد. وقد ذكر هيرودوت أن وسيط إلهتها كان الأكثر تقديسا وتبجيلا عند المصريين. ولقد أعاد الصاويون تأسيس معبد مدينة "بوتو" الكبير الذي خربه الملك الفارسي "كسركسيس Xerxes" وقد أعاد إليه الحاكم البطلمي أملاكه العقارية التي كان الفرعون المتمرد "خباش Khabbach" قد خصصها له.

في 23 أغسطس 2024 قالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن بعثة تابعة للمجلس الأعلى للآثار اكتشفت مرصدا فلكيا يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد خلال عملها في معبد بوتو بموقع تل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ بمنطقة الدلتا.

تل الفراعين11.jpeg

ووصفت الوزارة في بيان الجمعة الكشف بأنه "أول وأكبر مرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد".

وقالت إن المبني شُيد من الطوب اللبن، وكان يستخدم لرصد وتسجيل الأرصاد الفلكية وحركة الشمس والنجوم بالمعبد الموجود في مدينة بوتو القديمة.

وذكر البيان أنه خلال أعمال الحفائر داخل المرصد عثرت البعثة على ساعة شمسية حجرية منحدرة (المعروفة بساعة الظل المنحدرة) والتي تعتبر من أبرز أدوات قياس الوقت في العصور القديمة.

وأضاف أن المبنى الخاص بالساعة يتكون من مدماك مستقيم منتظم من بلاطات الحجر الجيري بطول 4.8 متر، يعلوه خمس كتل مستوية من الحجر الجيري، منها ثلاث كتل رأسية واثنتان أفقيتان، ويعتقد أنها كانت تحتوي على خطوط مائلة تستخدم لقياس ميول الشمس والظل ورصد حركة الشمس خلال النهار.

وشكلت بوتو التي أصبحت حديثا تعرف باسم تل الفراعين مركز الثقل الديني ومعقل الزعامة السياسية للوجه البحري في مصر القديمة قبلت وحيد القطرين، وتذخر بالآثار التي اكتشف العديد منها على مراحل زمنية مختلفة.

وصرح أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار بأن المرصد المكتشف "أكبر مرصد فلكي يتم اكتشافه من القرن السادس قبل الميلاد" مشيرا إلى أن إجمالي مساحته تبلغ نحو 850 مترا وتم العثور عليه في الركن الجنوبي الغربي لمنطقة المعابد.

وقال إن البعثة عثرت أيضا على خمس غرف من الطوب اللبن من المرجح أنها كانت تستخدم لحفظ بعض الأدوات الخاصة بالمبنى، إضافة إلى أربع غرف صغيرة من الطوب اللبن، وغرفة حجرية صغيرة تمثل برج المرصد.

ونقل البيان عن حسام غنيم المدير العام لمنطقة آثار كفر الشيخ ورئيس البعثة القول إنه تم العثور أيضا بداخل مبنى المرصد على تمثال من الجرانيت الرمادي من عصر (واح إيب رع) من الأسرة السادسة والعشرين.

وأضاف أن التمثال للكاهن بسماتيك سمن، ويحمل تمثال المعبود أوزير ومدون عليه لقب "حامل الختم الملكي" إلى جانب تماثيل أخرى وأدوات قياس وبقايا لوحات حجرية عليها نقوش وبعض اللقى الأثرية من الفخار مختلفة الأحجام.[11]


أهم الآثار المكتشفة بها

من آثار بوتو بدسوق
نصب عُثر عليه في بر-وادجت

ومن أهم القطع الأثرية المكتشفة:

‏ إنها‏ ‏كانت‏ ‏عاصمة‏ ‏مصر‏ ‏في‏ ‏عصر‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الأسرات‏،‏ وكانت‏ ‏تعتبر‏ ‏المصدر‏ ‏الوحيد‏ ‏لإضفاء‏ ‏شرعية‏ ‏الحكم‏ ‏لملوك‏ ‏مصر‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏عليهم‏ ‏الذهاب‏ ‏إلي‏ ‏بوتو‏ ‏لتقديم‏ ‏القرابين‏ ‏للإلهة‏ ‏"واجت‏" ‏ربة‏ ‏المدينة‏ ‏ومانحة‏ ‏السلطة‏، ‏وتحتوي‏ ‏علي‏ ‏جبانة‏ (‏بوتو‏ ‏العظيمة‏) ‏التي‏ ‏وجد‏ ‏بداخلها‏ ‏آلاف‏ ‏التوابيت‏ ‏البرميلية‏ ‏الشكل‏ ‏والآدمية‏ ‏أيضا،‏ًً ‏وهي‏ ‏أشكال‏ ‏غاية‏ ‏في‏ ‏الندرة‏ ‏منقوش‏ ‏عليها‏ ‏كتابات‏ ‏توضح‏ ‏طقوس‏ ‏دفن‏ ‏الموتي‏ ‏عند‏ ‏قدماء‏ ‏المصريين‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏مجموعة‏ ‏تمائم‏ ‏وحلي‏،‏ أما‏ ‏منطقة‏ ‏المعابد‏ ‏التي‏ ‏تمتد‏ ‏لمساحة‏ ‏تسعة‏ ‏آلاف‏ ‏متر‏ ‏مربع‏ ‏للأسف لم‏ ‏يكتشف‏ ‏من‏ ‏معابدها‏ ‏سوي‏ ‏معبد‏ ‏الإلهة‏ ‏واجت‏ ‏بينما‏ ‏تؤكد‏ ‏الكتابات‏ ‏الآثرية‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏معابد‏ ‏للإلهة‏ ‏إيزيس‏ ‏والإله‏ ‏حور‏ ‏وآلهة‏ ‏آخرين‏.‏

عبادة واجت

كان مدينة بوتو Buto (وهو اسم إغريقي عن الاسم المصري، "بر- وادجت" الذي يعني "بيت وادجب"، في الإقليم السادس بمصر السفلى) هي مركز عبادة الإلهة وادجت.

القضاعة المصرية ترفع يداها إجلالاً للإله الشمس رع حين يشرق كل صباح.

في مصر القديمة، أثناء العصرين المتأخر والبطلمي كانت القضاعة تمثـَّل في تماثيل برونزية، مثل المعروض بجانب هذا النص، رافعة مخالبها الأمامية، فوق صندوق برونزي صغير. وضع المخالب المرفوعة يميز تعبـُّد القضاعة للإله الشمس حين يشرق كل صباح. في الأساطير المصرية، فإن القضاعة ترتبط بإلهة الوجه البحري، وادجت، التي كانت تتركز عبادتها في بوتو، في الدلتا.


معبد‏ ‏واجت‏

‏يمتد‏ ‏لمساحة‏ 1000‏م² ‏تقريبا‏ًًً، ‏وهو‏ ‏محاط‏ ‏بسور‏ ‏من‏ ‏الطين‏ ‏اللبن‏، ‏و‏يعود‏ ‏لعصر ما‏ قبل الأسرات. ‏لكن‏ ‏حدث‏ ‏له‏ ‏إضافات‏ ‏في‏ ‏العصور‏ ‏التالية‏ ‏ويحتوي‏ ‏علي‏ ‏بئرين‏ ‏لا تزالان‏ ‏تمتلئان‏ ‏بالمياه‏ ‏الآن؛‏ ‏وكانتا‏ ‏تستخدمان‏ ‏في‏ ‏التطهير‏ ‏لمقدمي‏ ‏القرابين‏ ‏علي‏ ‏المعبد‏ ‏إلى‏ ‏جانب‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏التماثيل‏ ‏أهمها‏ ‏تمثال‏ ‏ضخم‏ ‏للملك‏ ‏رمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏يرجع‏ ‏لعصر‏ ‏الدولة‏ ‏الحديثة‏ (‏الأسرة‏ ‏التاسعة‏ ‏عشر)‏ ‏والتمثال‏ ‏الوحيد‏ ‏للإله‏ ‏حور‏ (حورس) ‏الذي‏ ‏يذكرنا‏ ‏بأسطورة‏ ‏إيزيس‏ ‏وأوزوريس‏ ‏ومجموعة‏ ‏من‏ ‏اللوحات‏ ‏النادرة‏ ‏أهمها‏ ‏لوحة‏ ‏تصور‏ ‏الملك‏ ‏تحتمس‏ ‏الثالث‏ ‏وهو‏ ‏يقدم‏ ‏القرابين‏ ‏للإلهة‏ (‏واجت‏) ‏يعود‏ ‏لعصر‏ ‏الأسرة‏ ‏الثامنة‏ ‏عشرة‏ ‏وهذه‏ ‏اللوحة‏ ‏تثبت‏ ‏أن‏ ‏تل‏ ‏الفراعين‏ ‏هي‏ ‏بوتو‏ ‏القديمة‏ ‏حيث‏ ‏كانت‏ ‏هناك‏ ‏شكوك‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏وبدأ‏ ‏عالم‏ ‏الآثار‏ ‏الإنجليزي‏ فلندرز پتري ‏في‏ ‏عمل‏ ‏مسح‏ ‏شامل‏ ‏للمنطقة‏ ‏عام‏ 1898 ‏حتي‏ ‏عام‏ 1910 ‏لإثبات‏ ‏أن‏ منطقة تل الفراعين هي مدينة بوتو العظيمة. ‏ ثم‏ ‏استكملت‏ ‏بعثة‏ ‏الآثار‏ ‏الإنجليزية‏ ‏العمل‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الصدد‏ ‏واكتشفت‏ ‏بئري‏ ‏المياه‏ ‏بالمعبد‏ ‏ثم‏ ‏قامت‏ ‏بعثة‏ ‏هيئة‏ ‏الآثار‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1982 ‏بالعمل‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏المعبد‏ ‏بالاشتراك‏ ‏مع‏ ‏بعثة‏ ‏قسم‏ ‏الآثار‏ ‏والتاريخ‏ ‏القديم‏ ‏بآداب‏ ‏طنطا‏، ‏ونجحت‏ ‏في‏ ‏اكتشاف‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏القطع‏ ‏الآثرية‏ ‏والكتابات‏ ‏الهيروغليفية‏ ‏التي‏ ‏تثبت‏ ‏أن‏ ‏بوتو‏ ‏هي‏ ‏عاصمة‏ ‏مصر‏ ‏السياسية‏ ‏في‏ ‏عصر‏ ‏ما‏ ‏قبل‏ ‏الأسرات‏، ‏وكانت‏ ‏تنقسم‏ ‏إلي‏ ‏مملكتين‏ ‏هما‏: مملكة‏ ‏الشمال‏ ‏وعاصمتها‏ (‏بوتو)، ومملكة‏ ‏الجنوب‏ ‏وعاصمتها‏ (‏نخن‏).

المراجع

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ اسطفانوس من بيزنطيوم
  2. ^ هيرودوت ii. 59, 63, 155
  3. ^ اسطرابون xvii. p. 802.
  4. ^ Wilson, John A. (October 1955). "Buto and Hierakonpolis in the Geography of Egypt". Journal of Near Eastern Studies. Chicago: The University of Chicago Press. 14 (4): 209–236. doi:10.1086/371289. JSTOR 543019. S2CID 129238547.
  5. ^ Wilkinson, R. H. (2000). The Complete Temples of Ancient Egypt. Thames & Hudson. p. 104. ISBN 9780500051009.
  6. ^ Buto – Maadi Culture. ancientegyptonline.co.uk
  7. ^ Maadi. University College London
  8. ^ Buto – Maadi Culture. ancientegyptonline.co.uk
  9. ^ Carol A. Redmount, Lower Egypt. The Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt.
  10. ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  11. ^ "مصر.. اكتشاف "مرصد فلكي" يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد". skynewsarabia. 2024-08-23. Retrieved 2024-09-13.