اوربان الثامن
اوربان الثامن Urban VIII | |
---|---|
![]() | |
Papacy began | 6 أغسطس 1623 |
انتهت بابويته | 29 يوليو 1644 (20 years, 358 days) |
سبقه | گريگوريوس الخامس عشر |
خلفه | إنوسنت العاشر |
الترسيم | 28 أكتوبر 1604 |
أصبح كاردينال | 11 سبتمبر 1606 |
تفاصيل شخصية | |
اسم الميلاد | مافيو باربريني |
وُلِد | 5 أبريل 1568 فلورنسا، دوقية فلورنسا |
توفي | 29 يوليو 1644 (عمره 76) روما، الدول البابوية |
پاپوات آخرون اسمهم Urban |
اوربان الثامن (و. 1623-ت. 1644)، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بين عامي 1623 و1644. يعرف بأنه آخر بابا قام بتوسيع الأملاك البابوية بقوة السلاح، كما كان من رعاة الفن البارزين وقام بإصلاح إرساليات الكنيسة. غير أن الديون الطائلة التي تراكمت على البابوية في عصره تسببت في إضعاف خلفائه بدرجة كبيرة، حتى أنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على تأثير البابوية السياسي والعسكري في أوروبا. في عصره حدث الخلاف الشهير مع غاليليو ونظريته عن مركزية الشمس.
البابوية
أساليب {{{papal name}}} | |
![]() | |
أسلوب الإشارة إليه | قداسته |
نمط الحديث | قداستك |
النمط الديني | الأب المقدس |
أسلوب بعد الوفاة | لا يوجد |
السياسة

قدم البابا اوربان الثامن المعونة أول الأمر لاسبانيا والنمسا في حرب الثلاثين سنة، ولكنه خشي أن تطوقاه حين حاولنا ابتلاع مانتوا، فاتحه بمناوراته الدبلوماسية إلى التعاون مع رشليو في استخدام جيوش جوستاف أدولف البروتستنتية لإضعاف قوة الهابسبورج. وقد سرت إليه العدوى من روح العصر العسكرية، فأخضع الشئون الدينية لمقتضيات التوسع شأن الملوك، واستولى على أوربينو وفرض عليها الضرائب الثقيلة-كما فرضها على دويلاته الأخرى-ليمول جيشاً بابوياً يعده لمحاربة دوق بارما. ولكن الجيش كان عاجزاً لا خير فيه، وخف موته المملكة البابوية »في حال من الانحلال والاعياء« كما يقول سفير بندق »بحيث يستحيل أن تقوم لها قائمة بعد اليوم(37). على أن السفير كان مخطئاً في حكمه، فقد ظهرت عناصر الانتعاش في كل مكان في الكنيسة، وشقت طريقها صعداً إلى البابوية. فالشعب الإيطالي البسيط، هذا الشعب الذي كان يتعزى عن شقائه الطويل بالتمسك بأهداب الدين وبالورع الخصب الخيال، ظل أفراده يقدسون مزاراتهم كما كانوا يفعلون من قبل، ويمشون خاشعين في المواكب الدينية، ويتجاذبون حديث المعجزات الجديدة، ويصعدون »السلم المقدس« على ركبهم في وجد صوفي أليم. لقد كشف قديسون كفليب نيري، وفرنسيس سيلز، وفانسان دبول، عن قدرة الكنيسة العريقة على أن تلهم أتباعها اعمق مشاعر التقوى والولاء، وهكذا نرى يسوعياً مثل ألويسيوس جونزاجا يموت غير متجاوز الثالثة والعشرين وهو يخدم ضحايا الطاعون في روما (1591). لقد تقهقر الفساد والحرص اللذان ابتليت بهما الإدارة البابوية أمام هجمات المصلحين البروتستنت، وحض القديسين، والقدوة الملهمة التي أتاحها للناس أحبار كالقديس شارل بوروميو الميلاني. فنمت، ولو في شيء من التعثر، حركة الاصلاح الذاتي من بابا إلى آخر. ونفخ من جديد في الطوائف الدينية القديمة واستكثر من الطوائف الجديدة-الأوراتوريون (1564)، ومنذورو القديس أمبروز (1578)، وصغار الكهنة النظاميون (1588)، والعازريون (1624)، وأخوات البر (1633)، وكثير غير هؤلاء. وأنشئت الكليات اللاهوتية في أرجاء العالم المسيحي لإعداد طبقة متعلمة من اكليروس غير منسب إلى رهبنة. وانطلق المبعوثون الكاثوليك إلى كل بد غير مسيحي، يقابلون المكاره الأخطار،ويعنون بالمرضى، ويعملون الصغار، ويبشرون بالدين. أما اليسوعيون المدهشون، الذين لا تقل لهم عزيمة، فقد تحركوا في كل مكان، يصارعون البروتستنتية في ألمانيا، ويدبرون المؤامرات السياسية في فرنسا، ويموتون في سيبل عقيدتهم في إنجلترا، ويحملون الإيمان إلى »الوثنيين« في قارات الدنيا الخمس.
راعي الفنون
حياته اللاحقة وعهده

الوحي الخاص
انظر أيضا

| Urbanus VIII
]].المصادر
ألقاب الكنيسة الكاثوليكية | ||
---|---|---|
سبقه گريگوريوس الخامس عشر |
البابا 1623-44 |
تبعه إنوسنت العاشر |