المزة
المِزَّة (بكسر الميم وفتح الزاي) أحد ضواحي مدينة دمشق الحديثة تقع في الجهة الغربية الجنوبية للمدينة على سفح جبل المزة. سكن بها الصحابي دحية الكلبي والصحابي أسامة بن زيد. وهي مدينة الحافظ المزي تلميذ ابن تيمية ومؤلف تهذيب الكمال. ذكرها ابن بطوطة على أنها قرية صغيرة خارج أسوار مدينة دمشق.
ازدادت أهميتها في الوقت الحالي عندما بنى الفرنسيون فيها مطار المزة العسكري.الذي استخدم كمطار مدني لفترة ثم ترك بعد بناء مطار دمشق الدولي جنوب مدينة دمشق، وفي الوقت الحالي تم بناء القصر الجمهوري على جبل المزة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المزة الحديثة
تعتبر المزة الآن من أحدث أحياء دمشق وأكثرها رقياً وتطوراً، وتحوي العديد من المباني الحديثة والأبراج السكنية العالية والشوارع الفسيحة والجسور والأنفاق، والعديد من المراكز التجارية والمولات الحديثة والمدن الرياضية كمدينة الجلاء ومدينة الشباب وعدد من كليات جامعة دمشق أهمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الطب البشري وكلية طب الأسنان، بالإضافة لعدد من المعاهد والمراكز الثقافية وجامعات ومعاهد خاصة أخرى، كما أن بها العديد من السفارت ومساكن الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية، وتعد المزة مدخل مدينة دمشق من الجهة الجنوبية الغربية.[1]
يشقها شارع فايز منصور أو أوتوستراد المزة كما يسميه أهل دمشق وفيه عدد من المعالم الهامة منهامدينة الجلاء الرياضية، وفي آخر الشارع مؤسسة الاتصالات ومركز التدريب للأنوروا و حديقة تكنولوجيا المعلومات ، والقصر العدلي الجديد و مؤسسة البعث للصحافة، وفي هذا الشارع مشفى الرازي وعدد من البنوك وعدد من المطاعم.
المناطق
- المزة القديمة، ويسمونها أيضا بالشيخ سعد تنسب للصحابي سعد بن عبادة وهي سوق شعبي يضم عددا كبيرا من المتاجر والمطاعم.
- مزه جبل، وهي منطقة مرتفعة قليلاً وأكثر شعبية، وشارعها الرئيسي عمر الخيام (شارع الجبل) تم تأسيسه بعد استملاك الأرض من اصحابها في أيام الوحدة السورية المصرية وبني على جانبيه مساكن شعبية مختلفة الأحجام.
- مزة اتوستراد
- مزة الڤيلات الغربية، وتقع بمنطقة مرتفعة نسبيا وهي أيضا من المناطق الراقية والتي تضم عددا من السفارات والمنازل الراقية.
- مزة الڤيلات الشرقية، وهي منطقة راقية تضم عددا من السفارات كما تضم مدينة الشباب والرياضة، وتطل على مساحات شاسعة من بساتين الصبار.
- مزة 86 حيث سميت هكذا على اسم الكتيبة 86 التي في نفس المنطقة. والمزة 86 تقسم إلى مزة 86 مدرسة ومزة 86 خزان وهي تسميات محلية وأغلب قاطنيها من خارج المحافظة السورية دمشق من الساحل وإدلب وحلب وتعتبر منطقة شعبية بامتياز هاجر إليها الكثير حتى من العائلات الدمشقية المعروفة نظراً لغلاء الأسعار العقارات والمنازل في دمشق المركز وتشهد ثورة عمرانية دون تخطيط ولم تقدر الدولة على وقفه غلا عن طريق حاجز جاثم عند مدخل ال 86 بسيارات من الجيش والشرطة لمنع تهريب الاسمنت ومواد البناء.
السكان
وتمتاز منطقة المزة بتنوع الأديان فيها والمذاهب وتشمل الكثير من أطياف المجتمع السوري ومن جميع المحافظات كما يوجد فيها تجمع للاجئين الفلسطينيين وتسمى تلك المنطقة حوش سبيس وفيها مايقارب ال1500 نسمة ومؤخراً بات عدد لا بأس به من السوريون بعيشون ضمن منطقة حوش سبيس الذي على مقربة من جامع الزهراء الذي بني في السبعينات من القرن الماضي وتشتهر المزة بأنها منطقة حيوية اقتصادياً بحيث فيها أسواق تجارية شعبية ومن ذات الدخل المحدود والدخل العالي..
كتب عنها
أهم الكتب التي صدرت عن المزة كتاب: تاريخ المزة وآثارها وفيه كتاب المعزة فيما قيل في المزة للمؤرخ شمس الدين محمد بن طولون وقد حقق هذا الكتاب محمد عمر حمادة وصدر عن دار قتيبة عام 1983.
المصادر
بوابة سوريا تصـفح مقـالات المعرفة المهـتمة بسوريا. |