مخيم اليرموك
مخيم اليرموك
اليرموك | |
---|---|
الإحداثيات: 33°28′N 36°18′E / 33.467°N 36.300°E | |
بلد | سوريا |
المحافظة | محافظة دمشق |
تأسس | 1957 |
المساحة | |
• الإجمالي | 2٫11 كم² (0٫81 ميل²) |
التعداد (2004) | |
• الإجمالي | 137٬248 |
مفتاح الهاتف | 11 |
مخيم اليرموك هومخيم أنشئ عام 1957 على مساحة تقدر ب2,110,000 م² لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينين في سورية، وهومن حيث تصنيف وكالة الأونروا لا يعتبر مخيم رسمي. وهوأكبر تجمع للاجئين الفلسطينين في سوريا ويقع على مسافة 8 كم من دمشق وداخل حدود المدينة ويشبه المنطقة الحضرية، ويختلف تماماً عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا. وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها. ويزدحم المخيم اليوم بالمساكن الاسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان. وهناك داخل المخيم شارعان رئيسان يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة حيث يعتبر شارع لوبيا وشارع صفد من أكثر الشوارع في المخيم، لا بل في دمشق، من حيث النشاط التجاري، حتى أن سعر المحل فيهما وصل أخيراً إلى مليون دولار. [بحاجة لمصدر][1]
يعمل العديد من اللاجئين في المخيم كأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين. ويعمل آخرون كعمالة مؤقتة وباعة متجولين. وبشكل عام تبدو ظروف المعيشة في المخيم أفضل بكثير من مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا. يوجد بالمخيم أربعة مستشفيات ومدارس ثانوية حكومية وأكبر عدد من مدارس الأونروا، وترعى الأونروا مركزين لبرامج المرأة لتقديم الأنشطة الخارجية. ومع تزايد السكان اللاجئين، تتمثل أولوية الأونروا المطلقة في توفير أماكن دراسية ومرافق كافية لاستمرار تقديم التعليم الجيد لأطفال اللاجئين في المستقبل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نظرة عامة
يقع على مسافة 8 كم من دمشق وداخل حدود المدينة وقطاع منها، ويشبه المنطقة الحضرية، ويختلف تماماً عن تجمعات اللاجئين الفلسطينيين الأخرى في سوريا. وبمرور الأعوام قام اللاجئون بتحسين مساكنهم وإضافة الغرف إليها. ويزدحم المخيم اليوم بالمساكن الاسمنتية والشوارع الضيقة ويكتظ بالسكان ولا يقتصر سكانه على اللاجئين الفلسطينيين فقط بل يضم عدد كبير من السوريين الذين ينتسبون للطبقة الفقيرة،كما ويسمى عاصمة الشتات الفلسطيني كونه اكبر تجمع لفلسطينيي الشتات.
داخل المخيم شارعان رئيسيان هما شارع اليرموك وشارع فلسطين والعديد من الشوارع الفرعية التي لاتقل اهمية عن الشوارع الرئيسية مثل شارع لوبية وشارع صفد حيث يمتلئان بالمحلات التجارية ويزدحمان بسيارات الأجرة والحافلات الكبيرة التابعة للشركات الخاصة التي تصل المخيم بالعاصمة دمشق، ويعمل العديد من اللاجئين في المخيم كأطباء ومهندسين وموظفين مدنيين، ويعمل آخرون كعمالة مؤقتة وباعة متجولين. وبشكل عام في الوضع الطبيعي تبدو ظروف المعيشة في المخيم أفضل بكثير من مخيمات لاجئي فلسطين الأخرى في سوريا. يوجد بالمخيم أربعة مستشفيات مستشفى فلسطين وفايز حلاوة والرحمة ومشفى الباسل وعدد من العيادات التخصصية الخاصة ومدارس ثانوية حكومية وأكبر عدد من مدارس الأونروا، وترعى الأونروا مركزين لبرامج المرأة لتقديم الأنشطة الخارجية. ومع تزايد السكان اللاجئين،كما يوجد بالمخيم عدة مسارح مثل مسرح الشهيدة حلوة زيدان ومسرح الخالصة ومسرح المركزالثقافي العربي في مخيم اليرموك .[بحاجة لمصدر]
في عام 1996 تمكنت الأونروا من تطوير مركزي صحة بتبرعات من الحكومة الكندية. وفي 1997 تم تطوير ست مدارس بتبرعات من الحكومة الأمريكية، وبناء حضانة بأموال أسترالية. وفي 1998 تمكنت الأونروا أيضا من بناء مركز صحي بتمويل من الحكومة الهولندية.[بحاجة لمصدر]
الثورة السورية 2011 - 2013
في أحداث 2011 - 2013 كان المخيم نفسه ملجأ لكثير من أهالي ريف دمشق وأهالي أحياء العاصمة دمشق التي تعرّضت للقصف، كمدن ببّيلا ويلدا في الريف وكأحياء التضامن والحجر الأسود والقدم والعسالي وغيرها، وبقي المخيم آنذاك هادئا نسبياً وبعيداً عن التوترات، لكن وفي منتصف شهر كانون الأول من العام 2012 بدأت حملة عسكرية على المخيم بعد تقدم قوّات المعارضة من الأحياء الجنوبيّة في دمشق، فقصفت طائرات الميغ جامع عبد القادر الحسيني في المخيم والذي كان يؤوي الكثير من النازحين من الأحياء المجاورة وسقطت العديد من الأشخاص بين قتيل وجريح، ثم اندلعت اشتباكات بين طرفي النزاع، الجيش النظامي السوري والجيش الحرّ مع بعض العناصر الفلسطينية التي انشقّت عن اللجان الشعبية التابعة لأحمد جبريل، تلا ذلك تمركز للدبابات عند ساحة البطيخة في أول المخيم، عندها بدأت موجة نزوح للأهالي بأعداد هائلة.
أخذت الاشتباكات تتصاعد، وتركّزت خاصّة في بداية المخيم عند ساحة البطيخة وحي الناصرة (شارع راما)، وساحة الريجة وبلديّة المخيم في شارع فلسطين، وانتقلت عدوى السيارات المفخخة من باقي أحياء دمشق إلى المخيم أيضاً، فانفجرت عدة سيارات كان أخطرها انفجار ساحة الريجة الذي ألحق أضراراً مادّية بالغة بالمباني وتم القبض على المتسبب في ذلك التفجير من قبل قوات المعارضة، وتبين أنّه من شارع نسرين في حي التضامن المجاور، وهذا الشارع معروف بولاء قاطنيه للنظام السوري.
وقد تعرضت منطقة محكمة المخيم إلى قصف من طائرات الميغ أدى إلى تدمير هائل في المباني السكنية.
بعد فترة أعلنت قوات المعارضة سيطرتها على شارع الثلاثين، الشارع الواصل بين المخيم وحي الحجر الأسود، ثمّ تعرّضت الأبنية المطلة على هذا الشارع إلى قصف عنيف من قبل الدبابات دمّر أجزاء منها، خصوصاً أن هنالك ثكنة عسكرية تابعة لقوات النظام قرب المخيم مقابل جامع سفيان الثوري الواقع في حيّ القاعة.
ويستمر الى يومنا هذا الحصار الخانق على المخيم ومنع وصول المواصلات وسيارات الاجرة واغلاق المشافي والمدارس بالاضافة الى قطع التيار الكهربائي منذ اكثر من 3 اشهر بشكل متواصل وصعوبة الظروف المعيشية تدفع السكان إلى الهجرة الداخلية اوالى الدول المجاورة . النظام السوري يريد أن يظهر للعالم أنه يحمي الفلسطينيين رغم أن آخر الإحصائيات تشير إلى عدد الشهداء الفلسطينيين قد تجاوز 1500 شهيد والمعتقلين في تزايد. كما نلفت ان عددا كبيرا من الأطباء الفلسطينيين ( الدكتور هايل حميد والدكتور علاء اليوسف والدكتور عمر محيبش )وغيرهم الكثير من الأدباء والمفكرين والطلاب والنساء وكان آخرهم المهندسة سعاد الطيب ما يزالون خلف القضبان. وفي 20 تموز 2013 تم قصف شارع اليرموك بقذائف تحتوي على غازات سامة للمرة الأولى من نوعها ان يقصف مخيم فلسطيني بالكيماوي بحجة وجود عناصر مسلحة ..وما تزال قوات النظام حتى اليوم تحاول بلا جدوى دخول أراضي المخيم لاظهار نصر مزيف على اي من جبهات القتال. علما بأن الجيش الحر المتمركز في المخيم هم عناصر سوريين ولا يوجد بينهم أي من المقاتلين العرب.