الجيش الليبي
القوات المسلحة الليبية | |
---|---|
البلد | ليبيا |
الفرع | Army |
الحجم | 50,000 regular soldiers, 43,000 militia[بحاجة لمصدر] |
Headquarters (?) | Tripoli |
الاشتباكات | Libyan-Egyptian War 1977 |
الجيش الليبي بعد نيل ليبيا لاستقلالها في 24 ديسمبر 1951 بدأت الحكومة الليبية في تفعيل الجيش المتكون حينذاك من الكتائب الصغيرة التي شاركت قوات الحلفاء في تحرير ليبيا من الإيطاليين، وقامت الحكومة الليبية بإرسال البعثات العسكرية للخارج كما أنشأت الحكومة مدرسة عسكرية في مدينة الزاوية عام 1953 م لتخريج دفعات سريعة من الضباط إلى حين عـودة المبعوثيـن مـن الخـارج.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجيش الليبي منذ التأسيس حتى سنة 1969
كان يوم السادس من شهر رمضان المبارك من عام 1358هــ الموافق للعشرين مـن أكتوبـر 1939 م يـوماً ليـس كَـكُل الأيـام ففي هذا اليوم بادر الأمير محمد إدريس المهدي السنوسي بدعوة لعقد اجتماع في منزله بمدينة الأسكندرية أستمر لمدة ثلاثة أيام حضره حوالي أربعين من الوجهاء والزعماء الليبيين المقيمين بمصر ، وفي هذا الإجتماع التاريخي أتفق الحاضرون على إعطاء الإذن للأمير إدريس السنوسي ، بمفاوضة الحكومة الإنجليزية بشأن تكوين جيش ليبي مهمته المشاركة في تحرير ليبيا من الأستعمار الإيطالي ، وقد أصدر المجتمعون وثيقة جاء فيها :
بعد الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله ، فقد أجتمع زعماء ومشائخ الجالية الطرابلسية البرقاوية المهاجرين بالديار المصرية في يوم السادس من شهر رمضان المعظم 1358 هـ بالإسكندرية وتشاوروا في حالتهم الاستقبالية وقر قرارهم على انتخاب من يمثلهم في كل الأمور ويعرب عن أرائهم وبذلك وضعوا ثقتهم في سمو الأمير السيد محمد إدريس المهدي السنوسي الذي يمثلهم تمثيلاً حقيقياً لما له من المكانة الرفيعة في نفوسهم حيث يرونه أحسن قدوة يقتدي بها.
وقد قبل منهم ذلك على أن تكون هيئة شورية مربوطة به ومربوط بها لتكون الأداة المبلغة والمعربة عن منتخبها وهي التي تمثل جميعهم تمثيلاً صحيحاً وأن يعين وكيلاً لها يقوم مقامه في حالة الغياب ويكون من أفراد الهيئة في حالة حضوره وللهيئة الحق في تثبيت هذا الوكيل أو رفضه بأغلبية الأصوات وعليه حرر هذا التوقيع رؤساء القبائل الطرابلسية البرقاوية ، والمولى سبحانه وتعالى يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه )) ومع إعلان إيطاليا الدخول في الحرب فـي شـهر يونيـو 1940م ، أزداد الإصرار على المفاوضات مع البريطانيين حول تأسيس نواة الجيش الليبي وبالفعل أنطلقت المفاوضات والتي أتفق فيها على تشكيل "فصائل من الليبيين للمشاركة في الحرب إلى جانب الحلفاء لاسترداد حريتهم وتخليص البلاد من أيدي الإيطاليين ، وفي السابع من أغسطس 1940 وجه الأمير إدريس دعوة إلى اجتماع آخـر فـي القاهـرة وأستمـر هـذا الاجتماع لمدة ثلاثة أيام وصدرتعلى أثره قرارات مهمة وتاريخية والتي عرفت بقرارات التاسعمن أغسطس والتي كان من بينها:
- التعاون مع بريطانيا من أجل تخليص ليبيا من براثن الإستعمار الإيطالي الغاشم.
- الإعـلان عـن الإمـارة السنوسيـة ووضع الثقة في الأمير محمد إدريس المهدي السنوسي المبايع له بالإمارة.
- تعيين هيئة تمثل القطرين طرابلس وبرقة وتكوين مجلس شورى للأمير . خوض غمار الحرب ضد إيطاليا بجانب الجيوش البريطانية وتحت راية الإمارة السنوسية.
- تعيين حكومة لتسير شئون الامارة وتعيين هيئة للتجهيز.
الخطوات الأولى لتأسيس الجيش الليبي
الجيش الليبي انطلق يوم 9 أغسطس 1940 بمنطقة أبو رواش بمصر، ودخل لاحقاً مع جيش الحلفاء إلى برقة واستلم المناطق المحررة مع الادارة البريطانية. وأهمية الجيش الليبي أنه سبق استقلال الدولة الليبية بعشر سنوات ما مكن الدولة من فرض النظام والقانون. ففـي أثنـاء المعـارك الدائرة بين الجيش الثامن البريطاني وجيـوش المحـور المكونـة مـن الإيطالييـن والألمـان، احتـاج إلـى عناصر شبه عسكرية تنضم مع أرتاله المحاربـة وتكـون كخـطوط خلفيـه يستعين بها الجيش المحارب للاتصال بالأهالي المدنيين وتأمين قواعد الإمداد والتموين إلى اختيار بعض العناصر التى لها كفاءة لتدريبها ولتكون من ضمن جنود الحلفاء الذين انضموا إلى الجيش الثامن وليساهموا في تحرير وطنهم من الاحتلال الإيطالي. تم الإتفاق بين كل من القيادة البريطانية وممثلـها (العقيـد بروملـو ) مـع الأميـر محمد إدريس السنوسي في مدينة القاهرة على الإستعانه بعناصر من المهاجرين الليبيين المقيمين على الأراضي المصرية وفيما بعد بالأسرى الموجودين بالتل الكبير والذين أسرهم الجيش البريطاني في ديسمبر 1940 في سيدى براني لتكوين نواة للجيش الليبي ، و فتح مكتب لقبول المتطوعين بمدينة القاهرة بتاريخ الثاني عشر من شهر أغسطس 1940 م ، ومن أهم الترتيبات التي اتخذت لاحقاً إصدار الأوامر إلى قاطعات الجيش باسم الأمير ادريس السنوسي ، كما اتخذ الجيش راية قتالية له مستقلة عن بقية تشكيلات الجيش الثامن ، على شكل مستطيل أسود يتوسطه هلال ونجمة . و تم تنظيم العناصر الليبية في قوة أطلق عليها القوة العربية الليبية أو جيش التحرير السنوسي وسمي أيضا بالجيش المرابط ، كما تم إفتتاح معسكر للتدريب عند منطقة أبي رواش عند الكيلو 9 بهضبة الهرم على الطريق الرئيسي الصحراوى القاهرة الإسكندرية. ومن بين الرجال الذين قاموا بالإشراف على التدريب أو المشاركة في تشكيل هذا الجيش: ــ حسين الفقيه عبدالملك . ــ أحمد الشتيوي السويحلــي (الشقيق الأوسط للمجاهدين رمضان وسعدون الشتيوي السويحلي). ــ على أبوهادى. ــ عبدالحميد العبار. ــ عمر فائق شنيب. ــ نورى الصديق بن إسماعيل. ــ السنوسي شمس الدين السنوسي. ــ إدريس العيساوي. ــ محمود بوقويطين. ــ حمد بوخيرالله. ــ إدريس عبدالله . ــ جبريل صالح خليفه. ــ مصطفي القويري. ــ سليم عبد ربه . ــ سعد شماطه . ــ فرج صالحين . ــ عبدالكافي السمين. ــ محمد عبدالكافي السمين. ــ صالح مطير . ــ محمد عبدالمولي . ــ صالح لطيوش . ــ السنوسي سعيد لطيوش . ــ عبدالجليل سيف النصر. ــ إبراهيم أحمد الشريف السنوسي . ــ مفتاح بوشاح . و كان لهـم جميعـاً وغيرهم من المجاهدين شرف المساهمة فيما بعد في تأسيس الدولة الليبية ( دولة الدستور والقانون ). بدأ الجيش بالتدريب إستعداداً للإنضمـام للقـوات المُشاركـة فـي المعارك التي يخوضها الحلفاء في الصحراء المصرية والليبية معارك حلفا والعلمين ثم في الإندفاع وراء فلـول الإيطالييـن والألمـان المنسحبـة حتى دخلوا برقة وأستمرت القوات الليبية في اندفاعها صحبة قوات الحلفاء حتى تحرير مدينة طرابلس كان ذلك في شهر يناير 1943. من المُتفق عليه بأن مشاركة هذا الجيش الفتي بارزة للعيان ، ومازالت ذاكرة التاريخ تختزل لنا أروع الأمثلة في البسالة والإقدام التي أتصف بها أفراد هذا الجيش خلال معارك الحرب العالمية الثانية التي دارت خلال أعوام 1940-1943 م في مسرح عمليات الصحراء الغربية وفوق الأراضي الليبية ، فقد شارك الجيش الليبي في معظم المعارك وقاتل تحت رايته الخاصة . والجدير بالذكر إنَّ كتائب الجيش الليبي خاضت أول معاركها بتاريخ 10 / 12 /1940 بعد أن شاركت في معركة "سيدي براني" إلى جانب الجيش البريطاني الثامن، و شارك الليبيون في زحف الحلفاء الأول الذي أعقب الإنتصار الساحق في سيدي براني، والذي انتهى بسقوط برقة في يد الحلفاء واستسلام قائد القوات الإيطالية الجنرال "برجونزولي" في شهر فبراير 1941م .وبسقوط برقة أصبحت قوات الحلفاء المتقدمة تحتل مواقعها في العقيلة ومُسيطرة على منخفض الوادي الفارغ استعداداً لمعاودة الزحف من جديد. ولكن التعزيزات التي وصلت لنجدة قوات المحور تحت قيادة الجنرال "إروين رومل" الذي بادر بشن هجوم مضاد وعاجل أجبر قوات الحلفاء إلى انسحاب شامل تراجعت فيه إلى داخل الحدود المصرية منسحبة من كامل الأراضي الليبية فيما عدا طبرق التي ظلت في يد الحلفاء كموقع جانبي حصين ولكنه محاصر من قبل قوات المحور . في شهر نوفمبر 1941م شارك الجيش الليبي مشاركة مميزة في زحف الحلفـاء الثانـي خاصـة فـي المجـهود الحربي على المحور الجنوبي الذي سيطرت قواته على "المخيلي ومسوس والشليظيمة وإنتيلات" ، وقد برز دور كتائـب الجيـش الليبـي فـي معـارك التراجع في وجه الهجوم المعاكس الثاني لجنرال "رومل في 23 من شهر يناير 1942 م خاصة في المعارك الكبيرة التي دارت في مثلث (اجدابيا - ساونو - إنتيلات)، وبرز دور الليبيين واضحـاً عنـد الخـط الدفاعـي فـي عيـن الغزالة، وفي معركة عين الغزالة ثم في المعارك التي دارت حول طبرق التي سقطت في نهاية المطاف في يد قوات الفيلق الإفريقي، ومعروف أن روميل تمت ترقيته إلى رتبة "مارشال" على أثر انتصاره الكبير في طبرق في معارك طبرق كانت خسائر الجيش الليبي جسيمة خاصة خلال الإنسحاب البحري من المدينة، حيث غرقت إحدى السفن التي كان على متنها عدد كبير من أفراد الجيش الليبي . بعد سقوط طبرق في يد قوات المحور تراجعت قوات الجيش الثامن إلى "خط العلمين" الذي شاركت وحدات الجيش الليبـي فـي إعـداده ، ولكننـا لـم نجـد الكثيـر فـي الذاكـرة التاريخيـةعـن الدور الذي قام به الجيش الليبي في معركة العلمين أو المعارك التي سبقتها مثل معركة "علم حلفا" ، وقد يكون هذا راجعاً إلى صغر حجم القوات الليبية المشاركة مقارنة بالقوات الضخـمة الأخـرى المشاركـة فـي تلك المعارك ولكن الأكيد أن قـوات مـن الجيـش الليبـي كانـت ضمن قوات المقدمة في زحف الجيش الثامن في أعقاب الانتصار في العلمين، وأسهمت هذه القوات في الانتشار عبر المواقع الإستراتيجية لتأمينـها وحمايتـها مـن هجـوم العدو المضاد . وأستمرت مشاركة الليبيين في القتال ومطاردة فلول قوات المحور المنسحبة والتي تحصنت على عجل في منطقة "بويرات الحسون". بعد معركة بويرات الحسون أنسحبت قوات المحور في اتجاه الغرب واستمر الحلفاء في تعقبهم حتى تحرير مدينة طرابلس في شهر يناير 1943م . وفي شهر فبراير وصلت فلول قوات المحور المنهزمة إلى داخل الحدود التونسية . وهكذا نستطيع الرد على من يشكك في مساهمة الليبيين مساهمة متميزة في تحرير ليبيا من الإيطاليين ، هولاء هم شرفاء وأحرار ليبيا الطلائع الأولى مـن الجـيش الليبـي الوطنـي الذيـن تكونت منهم فيما بعد قوة دفاع برقة والقوة المتحركة المركزية بطرابلس وهو نواة الجيش الليبي الجديد. بعد أن وضعت الحرب أوزارها كان لرجال الجيش الليبي دور مهم جداً فقد تكونت الكوادر المدربة التي أمكنها أن تقوم بمهام إدارية في بلد كان يعاني فقراً مدقعا ونقصاً في الخبرات ، وكان ينفض على كاهله تراكمات أعوام طويلة من الإستعمار الإيطالي الغاشم كما تحولت وحدات من الجيش إلى قوات شرطة عهد إليها حماية الأمن،وعرفت باسم "قوة دفاع برقة" ومن كتائب الجيش الليبي الصغيرة التي شاركت في تحرير ليبيا كانت نواة الجيش الليبي الحديث. في سنة 1951 م تم إرسال مجموعة من ضباط الجيش إلى بريطانيا في دورات تنشيطية في اللغة الانجليزية والعلوم العسكرية ، وبعد نيل ليبيا لإستقلالها في 24 ديسمبر 1951 بدأت الحكومة الليبية في تفعيل الجيش وإرسال البعثات العسكرية للخارج كما أنشأت الحكومة مدرسة عسكرية في مدينة الزاوية عام 1953 م لتخريج دفعات سريعة من الضباط إلى حين عـودة المبعوثيـن مـن الخـارج. وكان الجيش الليبي الفتي قد تأثر بكل من الجيش المصري والجيش العراقي وهذه الجيوش كانت مكونة على غرار العسكرية البريطانية، ولكن كان تأثير الجيش العراقي هو الأكثر بروزاً سواء في المصطلحات أوالتدريب أو قواعد الضبط والربط العسكري ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل مثل إستعانة الجيش الليبي بخبرات من الجيش العراقي وذلك عن طريق البعثات العسكرية العراقية التي أشرفت على تأسيس الجيش الليبي ووضع نظمه الأولية ، كما ساهم في إرساء هذه المفاهيم وأيضاً لتخرج عدد كبير من ضباط الجيش الليبي من الكلية العسكرية الملكية العراقية مـما جعـل الكليـة العسكريـة الملكيـة الليبية عند تأسيسها تسير على نفس النمط العراقي، وكان أول أمراء الكلية وعـدد مـن مدرسيـها مـن الضـباط العراقيين ، بالإضافة إلى أن الجيش العراقي في ذلك الوقت كان يعد أفضل الجيـوش العربيـة تدريبـًا وتنظيـماً وإنضباطـًا، ولذلـك فـإن الأخـذ عنـه أضاف ميزة إضافية إلى الجيش الليبي.
بعـد العـدوان الصهيونـي عـلى مصـر وسوريا والأردن عام 1967 استلزم الأمر فـي ليبيا إلـى إعادة النظر في إستراتيجـية تسليـح الجيش الليبي، لذلك رأت الحكومة في ذلك الوقت أن الحاجة ملحة للحصول على أسلحة متطورة خاصة بعد رؤية تفوق العدو الصهيوني التقني والتكنولوجي والقدرة السريعة على الحركة والمناورة، وعلى الفور سارعت الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد البكوش للاتفاق على صفقة منظومة الدفاع الجوي ودبابات الشفتن من بريطانيا غير أن هذه الصفقة لم تتم وألغيت بالكامل بعد انقلاب القذافي العسكري واستيلائه على السلطة في سبتمبر 1969 م.
والشيء المميز في الجيش الليبي آنذاك بالرغم من قلة الإمكانيات والخبرات العلمية العسكرية الضبط والربط العسكـري الـذي أتصـف بـه أفـراده ولاستعداده لتقبل التأهل العسكري والعلمي، فقـد كـان تأهيـل الكوادر العسكرية يجري بصورة علمية وبطريقة مدروسة، كما أن المؤسسة العسكرية الليبية لم تشهد أي شكل من أشكال التحيز القبلي أو الجهوي، بل ضمت عناصر وأفراد من مختلف القبائل والجهات والمناطق والمدن الليبية دون أي حساسية أو تحيز لأي جهة أو طرف من الأطراف، كما أن الجيش منذ تأسيسه إلى شهر سبتمبر 1969 م لم يتدخل فيما يتعلق بالأوضاع السياسية الداخلية، وظل دوره مقتصرا على حماية الوطن والدفاع عنه.
في بداية 1955 تكون جيش ليبي ولكن صغير الحجم ولا يزيد عدد أفراده عن ألفي جندي وضابط، ثم افتتحت الكلية العسكرية الملكية ببنغازي سنة 1957. كان الالتحاق بالجيش تطوعياً (5) سنوات وأقصاها (7) سنوات.
وقد تأثر الجيش الليبي الفتي بكل من الجيش المصري والجيش العراقي وهذه الجيوش كانت مكونة على غرار العسكرية البريطانية، ولكن كان تأثير الجيش العراقي هو الأكثر بروزاً سواء في المصطلحات أو التدريب أو قواعد الضبط والربط العسكري ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل مثل استعانة الجيش الليبي بخبرات من الجيش العراقي وذلك عن طريق البعثات العسكرية العراقية التي أشرفت على تأسيس الجيش الليبي ووضع نظمه الأولية ، كما ساهم في إرساء هذه المفاهيم وأيضاً لتخرج عدد كبير من ضباط الجيش الليبي من الكلية العسكرية الملكية العراقية مـما جعـل الكلية العسكريـة الملكيـة الليبية عند تأسيسها تسير على نفس النمط العراقي، وكان أول أمراء الكلية وعدد مـن مدرسيها من الضباط العراقيين، بالإضافة إلى أن الجيش العراقي في ذلك الوقت كان يعد أفضل الجيوش العربية تدريبـًا وتنظيماً وانضباطاً، ولذلك فـإن الأخذ عنه أضاف ميزة إضافية إلى الجيش الليبي.
في أغسطس 1963 تشكل السلاح الجوي وقام بجهد كبير فيه الهادي الحسومي وصلاح الدين الهنشيري وعناصر أخرى من الضباط الممتازين، وفي سنة 1968 أنشئت وحدة للدفاع الجوي.
وفي عام 1967 بدأت ليبيا تأخذ بنظام التجنيد الإلزامي حسب سنوات الميلاد بداية من 18 سنة يتم فيها الالتحاق إجبارياً لكل شاب ليخدم في الجيش لمدة 18 شهراً، إلا أن هذا النظام الذي انتدب لإدارته العقيد صالح العزابي لم يطبق بفعل قيام انقلاب سبتمبر 1969. ورغم قلة الموارد أنشأت عدة مدارس للتعليم والإمداد الإسنادى (مخابرة، نقليات، مشاة، مدفعية، هندسة ميدان، هندسة آلية ودروع) ثم تشكل السلاح البحري في نوفمبر 1962 بقيادة رجل كبير الهمة عالي الوطنية سليم الرؤيا هو منصور بدر يعاونه فهيم توفيق الجربي.
وهكذا استمر الجيش في عمله - والذي وصل عدده إلى حوالي 650 ضابطاً ونحو عشرة آلاف جندي.
كان الجيش الليبي جيشاً يافعاً ولم يكن يمتلك الأسلحة الحديثة وقد بدء التفكير في تحديث الجيش وتزويده بالمعدات اللازمة للدفاع عن الوطن.
رؤساء أركان الجيش الليبي منذ تأسيسه إلى شهر سبتمبر 1969م
[1]ـ العقيد: عمران الجاضرة.
[2]ـ العقيد: داود سليمان الجنابي.
[3]ـ الزعيم: عبد القادر الناظمي.
[4]ـ الزعيم: عادل أحمد راغب.
[5]ـ اللواء: السنوسي لطيوش.
[6]ـ اللواء: نوري الصديق بن إسماعيل.
[7]ـ اللواء: السنوسي شمس الدين.
الجيش الليبي في عهد القذافي
هو القوات النظامية للجماهيرية الليبية العدد الكامل للجيش 76 الف جندي + 40 الف ميليشيات شعبية ..
والقوات المسلحة الليبية تتكون من :
- القوات البرية : 50 الف جندي .
- القوات البحرية : 8 آلاف جندي .
- القوات الجوية : 18 ألف جندي .
- الإحتياطي واسمه " المليشيات الشعبية " وعددهم 40 الف مقاتل .ليكون العدد الكامل للجيش 76 الف جندي + 40 الف ميليشيات شعبية.
الجيش الليبي يمتلك تشكيلة واسعة من الأسلحة السوفييتية الكبيرة العدد وكان من أقوى جيوش المنطقة لفترة ما , لكن بسبب الإقتصاد الليبي والحصار الأجنبي على ليبيا لسنوات عـدة كان هناك إهمال لسنوات طويلة للقسم العسكري من الدولة فعدد كبير من المعدات بحاجة لصيانةوقطع غيار وتجديد وتطوير .. لكن كل هذا لايقلل ولو بجزء بسيط من القدرات الهائلة والمتنوعة التي تمتلكها ليبيا من أجـود الصناعات والأسلحة السوفييتية , وفي السنوات الأخيرة قد تمت عـودة تدريجية للقطاع العسكري وتم توقيع عدة عقود عسكرية للتطوير وشراء معدات جديدة لتدخل الخدمة.
الدبابات
- 120 T-90 (ordered)
- 150 T-72, (160 in store), 300 will be modernized with the help from Russia. [1]
- 500 T-62, (120 in store),
- flagicon|USSR}} 1210 T-55)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المركبات
المركبات ذات العجلات
- 500 BRDM-2
- 70 EE-9 Cascavel
- 100 EE-11 Urutu
- 540 BTR-60 and BTR-50 in service.
- OT-64 SKOT
المدفعية
- 120 152mm SpGH DANA
- 160 150mm Palmaria
- 2S1
- 36 2S3 Akatsiya
المدفعية المقطورة
Surface to Surface Missiles
المضادة للدبابات
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المضادة للطائرات
- SA-5 Gammon 8 battallions
- SA-7 Grail
- 20 SA-8b Gecko
- 60 SA-9/SA-13
- Tor-M1 under negotiations
- 4 S-300PMU-2 under negotiations
المدفعية المضادة للطائرات
- 90 57 mm S-60
- 250 23 mm ZSU-23-4
- 23 mm ZU-23-2
- M53/59 Praga
- Bofors 40mm gun
الأسلحة الصغيرة
انظر أيضا والمصادر
Global Security Article on Libya