مزاعم الاغتصاب الليبية 2011
تشير مزاعم الاغتصاب الليبية عام 2011 إلى سلسلة من الادعاءات التي ظهرت في أبريل 2011 أن القوات الموالية في ليبيا كانت تغتصب جماعيًا المتمردين. وظهرت مزاعم أخرى أيضًا تدعي أن الفياجرا وغيرها من عقاقير العجز الجنسي يتم توزيعها من قبل القذافي لدعم عمليات الاغتصاب.[1] وقد أنكر الدبلوماسيون الليبيون هذه الاتهامات قائلين إنها شائعات.[1]
في يونيو 2011، بدأت المحكمة الجنائية الدولية (ICC) تحقيقًا في مزاعم الاغتصاب ساعية لإضافة عمليات الاغتصاب إلى قائمة التهم الموجهة ضد القذافي بارتكاب جرائم حرب.[2][3] وفشلت منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش[4] ومنظمة أطباء بلا حدود[5] في العثور على أدلة مباشرة بحدوث عمليات اغتصاب جماعي، هذا ما أكده المحقق التابع للأمم المتحدة، محمود شريف بسيوني.[6] وقد أثار تركيز وسائل الإعلام على هذه الاتهامات انتقادات بأن هذه المزاعم للتعتيم على جرائم حرب أخرى.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الولايات المتحدة
لقد ذكرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أن "الاغتصاب والترهيب الجسدي والتحرش الجنسي وحتى ما يسمى بـ 'اختبارات العذرية' قد وقعت في بلدان المنطقة".[9] وصرحت أيضًا "أن ذلك يعد إهانة للأشخاص الذين يتوقون للعيش في مجتمع خال من العنف يحترم حقوق الإنسان الأساسية. ونحن نحث جميع الحكومات لإجراء تحقيقات شفافة وفورية في هذه المزاعم، ومحاسبة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم".[10]
انظر أيضًا
- عمليات الاغتصاب في الحروب