موسى كوسا
موسى محمد كوسا | |
---|---|
كوسا في سبتمبر 2010 | |
وزير خارجية ليبيا | |
في المنصب 4 مارس 2009 – 30 مارس 2011 | |
الرئيس | إمبارك شامخ عبد القاسم الزاوي |
رئيس الوزراء | بغدادي محمدي |
زعيم | معمر القذافي |
سبقه | عبد الرحمن شلقم |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 23 مارس 1949 بنغازي، ليبيا |
القومية | ليبي |
الجامعة الأم | جامعة ولاية ميتشگن |
موسى كوسا (و. 1949)، هو شخصية سياسية ودبلوماسية ليبية، كان وزير خارجية من مارس 2009، حتى استقال من منصبه في 30 مارس 2011، أثناء الثورة الليبية 2011.[1]
ترأس كوسا وكالة المخابرات الليبية من 1994 حتى 2009، وكان مسؤولا عن أمن السفارات الليبية في شمال أوروبا (1978)، ولم يلبث حتى اختير سفيرا لبلاده في بريطانيا. ويعتبر كوسا أحد أقوى الشخصيات في البلاد.[2] سافر إلى المملكة المتحدة في 30 مارس 2011، ثم توجه إلى مكتب شؤون الخارجية والكومنولث بالمملكة المتحدة ليعلن تخيه عن منصبه في الحكومة الليبية.[3] وعن تقديمه استقالته.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التعليم
التحق بجامعة ولاية ميتشگن حيث حصل على بكالوريوس علم الاجتماع في عام 1978.[3][4]
دبلوماسي ورئيس المخابرات
عمل كوسا كمسئول أمن السفارات الليبية في اوروبا قبل أن يعين سفير ليبيا في المملكة المتحدة عام 1980. طرد من المملكة المتحدة في العام نفسه، بعد أن أعلن في تصريحات منفصلة عن إعجابه بمسلحي الجيش الجمهوري الإيرلندي..[5]
عمل بعدها نائب لوزير الخارجية من 1992 حتى 1993 ورئيس مخابرات الجماهيرية من 1994 حتى 2009.[2] وكان شخصية رئيسية للتطبيع بين ليبيا والكثير من دول حلف شمال الأطلسي، بما فيهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وكان له دورا رئيسيا في إطلاق سراح مفجر طائرة الركاب الأمريكية عبد الباسط المقرحي. في أكتوبر 2008، التقى بمسئولين من الحكومة البريطانية والاسكتلندية، واعتبر مترجم. في زيارته الثانية في يناير 2009، كان وزيرا للأمن.[5]
وزير الخارجية
في 4 مارس 2009، عين كوسا وزير للخارجية خلفا لعبد الرحمن شلقم، في تعديل وزاري أعلنه البرلمان الليبي.[2][5]
في أبريل 2009، ترأس اجتماع المجلس الثامن والعشرين لاتحاد المغرب العربي (الذي يشمل الجزائر، ليبيا، المغرب، موريتانيا، وتونس) في العاصمة الليبية طرابلس.[6]
في لقاء نشرته جريدة الشرق الأوسط في 10 نوفمبر 2009، انتقد كوسا بشدة بعض جوانب الاستثمار الصيني في أفريقيا. حسب كوسا، فإنه من غير المقبول بالنسبة للصينين "جلب آلاف العمال الصينيين إلى أفريقيا" في الوقت الذي فيه الأفارقة بلا عمل، وتحدث عن "الغزو الصيني لأفريقيا" أنه "يعيد إلى الذاكرة الاستعمارية التي عانت منها القارة الأفريقية". وانتقد كوسا أيضا عدم استعداد الصين للتعامل مع الاتحاد الأفريقي وتفضيلها للتعامل مع كل دولة أفريقية منفردة، مما يجعلها تعمل بسياسة فرق تسد. علاوة على ذلك، شدد على أهمية التعاون السياسي بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، وأن هذا ما كان مطلوب في السابق في علاقة الصين بأفريقيا. وقال أن الصين تعاملت فقط في مجال الأعمال التجارية، ولم تعمل قط على تقديم أي دعم سياسي، في سبيل إرضاء جميع أطراف النزاع.[7]
علاقته بالقذافي
تبين ارتباط كوسا بمعمر القذافي في وقت مبكر ومنذ أوائل السبعينيات حين كان يعد رسالة الماجستير في علم الاجتماع في جامعة ولاية ميتشگن الأمريكية، حينما أجرى مقابلة مع القذافي في وثيقة قال مراقبون إنها تكشف تفصيلات مثيرة للاهتمام حول الزعيم الليبي.
ويقول كريستوفر كيه فاندربول رئيس قسم الاجتماع في الجامعة لصحيفة لوس أنجلوس تايمز عن كوسا الذي أشرف على رسالته، "لو أصبح أستاذا في الجامعة أو خبيرا في علم الاجتماع لكان ناجحا جدا".
وأتيحت له الفرصة لمواصلة دراساته العليا وإعداد رسالة الدكتوراه، إلا أنه قرر العودة إلى طرابلس ليصبح "رجلا قويا في اللجان الثورية، عصب النظام الليبي، ومعاونا ثقة لمعمر القذافي" كما تقول وكالة الأنباء الفرنسية.
منذ ثلاثة عقود وموسى كوسا يتقلب بين شؤون الأمن والدبلوماسية في ليبيا، ينتقل من الأولى إلى الثانية ثم لا يلبث أن يعود إلى الأولى من باب أوسع وأرحب، في ظل واقع تختلط فيه الأدوار، وتشتبك فيه القنوات الدبلوماسية بالاستخبارية خدمة لـ"الثورة"، ودفاعا عن الزعيم والقائد.
"مبعوث الموت" كما يلقبه خصومه، أو كما أطلقت عليه بعض الصحف البريطانية في ثمانينيات القرن الماضي بدأ مساره المهني من بوابة الأمن مسؤولا عن أمن السفارات الليبية في شمال أوروبا (1978)، ولم يلبث حتى اختير سفيرا لبلاده في بريطانيا.
لكن القفزة الكبيرة التي حققها كوسا لم تدم طويلا حيث قام البريطانيون بطرده في العام ذاته بسبب ما وصف حينها بـ"الحماقة" التي ارتكبها، وبـ"خشونة التصريحات التي أدلى بها" حين اعترف بالإشراف على اغتيال معارضين ليبيين في بريطانيا هما الإعلامي محمد مصطفى رمضان، والمحامي محمود عبد السلام نافع في لندن عام 1980.
لم يعترف كوسا بـ"الجريمة" فقط بل هدد وتوعد بأن ليبيا ستقدم مساعدات مهمة للجيش الجمهوري الأيرلندي إذا رفضت لندن تسليم معارضين للقذافي.
زاد طرد كوسا من قبل البريطانيين من مكانته لدى الزعيم الليبي الذي كان حينها في أوج مقارعة ما يصفه بالإمبريالية الدولية، فواصل شغل المناصب الأمنية، وتنفيذ المهمات الحساسة والمعقدة أو غير النظيفة بالنسبة لخصوم العقيد، خصوصا منها ما يتعلق باغتيال وتصفية المعارضين خارج الحدود.
وفي فترة ما بين 1992 و1994 عين كوسا نائبا لوزير الخارجية، وهي أسمى وظيفة دبلوماسية ينالها رجل المخابرات الصاعد، لكن تلك الوظيفة لم تكن كما ظهر للكثيرين خصوصا من العارفين لأدواره ومهامه سوى عنوان وواجهة لتسهيل حركة الرجل صاحب النفوذ والاهتمامات الأمنية الخارجية بالدرجة الأولى.
وتزامن تعيينه في هذه الوظيفة مع فرض القوى الغربية لحصار اقتصادي مشدد على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي بسبب ما وصف في حينه بدعم الإرهاب الدولي.
ومكافأة للرجل على الأدوار الهامة والحساسة، وتقديرا من العقيد للمهارة التي أبداها في المجال الاستخباري تم تعيين كوسا عام 1994 على رأس جهاز الاستخبارات الليبية المعروف باسم جهاز الأمن الخارجي.
آراؤه
في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية العام 1980 دعا كوسا إلى قتل المنشقين الليبيين على الأرض البريطانية قائلا للصحيفة "اللجان الثورية قررت قتل شخصين آخرين في المملكة المتحدة. أنا أقر هذا"، رغم أن طرابلس أعلنت فيما بعد أن تصريحاته أخذت من سياقها".
ما بعد الثورة الليبية
بدا عشية الثورة الليبية في فبراير 2011 وكأن جهوده لإعادة تأهيل بلاده دوليا قد كللت بالنجاح حيث تم عقد صفقات تجارية نفطية في أوروبا وفتحت أبواب باريس وروما أمام القذافي.[8].
إلا أن عمله، جعله على اتصال وثيق بجهاز الاستخبارات البريطاني، وقد تحدث فور وصوله المملكة المتحدة لوزير الخارجية البريطاني ويليام هيگ ربما لتوضيح سبب اختياره بريطانيا بعد قراره الخروج من ليبيا.
Koussa was described as "hands shaking" as he announced a ceasefire weeks into the 2011 uprising, after the UN Security Council had opened the way to a no-fly zone. Western "officials indicated that they were prepared to move quickly if a decision was made to take military action. France and the UK and then the United States responded [to the ceasefire announcement] with almost identically worded skepticism ...." Attacks by government troops on Benghazi were also being reported – and denied – at the time, some hours after the announced ceasefire.[9]
On 29 March 2011, Koussa wrote to United Nations Secretary General Ban Ki-Moon, nominating the former foreign minister of Nicaragua’s socialist Sandinista government and one-time president of the United Nations General Assembly, Miguel d’Escoto Brockmann, as Libya’s new ambassador to the UN. The letter stated that Brockmann was nominated, as Ali Treki, also a former General Assembly president who was their first choice, was denied a visa to enter the United States under United Nations Security Council Resolution 1973.[10]
اتهامات غربية
يتهم كوسا خصوصا من لدن الدول الغربية وبعض الدول العربية بالتخطيط والإشراف على عدد من أبرز العمليات المسلحة التي نفذها النظام الليبي في العقود الماضية من قبيل إسقاط وتفجير طائرة شركة بان أميركان في لوكربي عام 1988، والطائرة الفرنسية في النيجر 1989، وتفجير ملهى ليلي في برلين بألمانيا، ومحاولات اغتيال بعض الرموز والزعامات العربية.
لكنه في المقابل أشرف خلال بقائه الطويل (15 عاما) على رأس المخابرات الليبية على تجاوز وتسوية أغلب هذه الجرائم، والاعتذار والتعويض عنها للمتضررين منها غربيا بشكل خاص.
وقاد كوسا خلال تلك الفترة رفقة سيف الإسلام نجل القذافي مجمل التحولات الكبيرة التي شهدتها مسيرة القذافي المثيرة للجدل في العقد الماضي.
وهكذا قاد مفاوضات التعويض لضحايا الطائرات والتفجيرات التي خطط لها وأشرف هو نفسه عليها، وفاوض الأميركيين بشكل خاص على تفكيك البرنامج النووي لبلاده، وهي المفاوضات التي توجت عام 2003 بتفكيك البرنامج وتسليم محتوياته ووثائقه إلى الأميركيين مقابل رفع اسم ليبيا من لائحة الإرهاب الدولي، ورفع العقوبات عنها.
وبعد أن وضعت حرب القذافي ضد القوى الغربية أوزارها وجنح للسلم والتعويضات وفتح باب التقارب مع "الظلم والاستكبار العالمي" تغير الدور الذي على كوسا أن يلعبه في خدمة الثورة والزعيم، فعين عام 2009 وزيرا للخارجية خلفا لعبد الرحيم شلقم الذي عين ممثلا لليبيا في الأمم المتحدة والذي تحول اليوم إلى أحد أبرز خصوم القذافي في المحافل الدولية.
ورغم أن كوسا تحول أو هكذا -يفترض- إلى أضواء الدبلوماسية الكاشفة، فإنه مع ذلك لم يغادر ظلال المخابرات المعتمة، فاختار له الزعيم (في يوليو 2010) أن يتولى أيضا مهام مستشار الأمن القومي خلفا لمعتصم القذافي.[11].
المصادر
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةFCO576566082
- ^ أ ب ت Staff writer (4 March 2009). "Libyan Spy Chief Named FM in Reshuffle". Agence France-Presse (via Google News). Retrieved 30 March 2011.
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBBC12915685
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةTelg8417350
- ^ أ ب ت Bloxham, Andy; McElroy, Damien (30 March 2011). "Profile: Moussa Koussa, the Lockerbie Spymaster Who Defected". The Daily Telegraph. Retrieved 30 March 2011.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Turkia, Mahumd (19 April 2009) "Libyan Foreign Minister Mussa Kussa Atte". Agence France-Presse/Getty Images (via Getty Images). Retrieved 30 March 2011.
- ^ Shichor, Yitzhak (3 December 2009). "Libya Cautions China: Economics Is No Substitute to Politics". China Brief, Volume 9, Issue 24. Jamestown Foundation.
- ^ موسى كوسا، بي بي سي
- ^ قالب:Registration required Bumiller, Elisabeth; Kikpatrick, David D. (18 March 2011; 19 March 2011, p. A1, New York edition). "Obama Warns Libya, but Attacks Go On". The New York Times. Retrieved 20 March 2011.
- ^ Varner, Bill; Schmidt, Blake (29 March 2011). "Former Nicaragua Sandinista Leader Named Libya's UN Envoy". Reuters. Retrieved 30 March 2011.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ موسى كوسا - الجزيرة نت