العلاقات الگابونية الفرنسية
 | |
 فرنسا |
 الگابون |
|---|---|
العلاقات الگابونية الفرنسية تشير إلى العلاقات الثنائية الحالية والتاريخية بين فرنسا و الگابون. وتوصف العلاقات بأنها "حالة صارخة من الاستعمار الحديث" من جانب فرنسا.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العلاقات قبل الاستقلال
منذ الاستقلال
حين توفي الرئيس عمر بونگو، كان الرئيسان الفرنسيان نيكولا ساركوزي وجاك شيراك هما الرئيسان الغربيان الوحيدان في جنازته.
علي بونگو
علي بونگو، رئيس الجابون (الثرية بالنفط والمعادن) يسحب سفيره من فرنسا، لثالث مرة في خمس سنوات ويبحث في تغيير اللغة الأولى من الفرنسية إلى الإنجليزية. وذلك بعد أن صرح رئيس وزراء فرنسا بأن انتخاب علي بونجو في 2009 كان مشكوكاً في نزاهته.[2] فرنسا أيدت تلك الانتخابات آنذاك والتي كانت قد انعقدت عقب وفاة الرئيس السابق "عمر بونجو"، والد الرئيس الحالي، وكانت رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات هي المطربة جوزيفين بونجو، والدة الرئيس الحالي.
لماذا إذاً صحوة الضمير المتأخرة في الإليزيه؟
دأب الرئيس السابق عمر بونجو على تمويل الحملات الانتخابية الرئاسية لكل رؤساء فرنسا، وكان يهدي كل رؤساء فرنسا مجوهرات ثمينة. وكان يطلب من الرئيس الفرنسي اختيار الشركات للمشاريع الكبرى. علي بونجو، الذي كان وزيراً للدفاع، لم يتبع سياسة والده، وعرف أن أمريكا أقوى، فتوقف عن إرسال الهدايا. كما أن نضوب النفط في بلاده، ثم انخفاض سعره، فاقم من تردي العلاقة. وهذا العام تأتي انتخابات رئاسية في ليبرڤيل، وتدعم فرنسا الأمين العام السابق للاتحاد الأفريقي، جان پينگ - وهو الأمر الذي أثار حفيظة علي بونجو. حتى الآن لم يتقرر إن كانت والدته ستشرف على الانتخابات أم شقيقته پاسكالين.
الهامش
- ^ Gabon: A Neo-Colonial Enclave of Enduring French Interest by Michael Reed in The Journal of Modern African Studies, 25.2, 1987 pages 283-320
- ^ "A French-African quarrel with the former coloniser". الإكونومست. 2016-01-26.
