العلويون الفيلاليون
العلويون الفيلاليون | |
---|---|
السلطنة الشريفة (1631–1956) المملكة المغربية (1956–حاضر) | |
البيت الأم | الحسن الداخل |
البلد | فاس: 1666-1672 مكناس: 1672-1727 فاس: 1727-1912 الرباط: منذ 1912 |
مكان الأصل | ينبع، الحجاز |
تأسست | 1666 |
المؤسس | الشريف بن علي |
الرأس الحالي | الملك محمد السادس |
الألقاب | أمير المؤمنين سلطان (قبل 1957) ملك (منذ 1957) |
العائلات المرتبطة | السعديين (أبناء عمومة للعلويين) |
العلويون الفيلاليون: هي سلالة من الأشراف - ينتسبون إلى الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عن طريق سبطه الحسن - تحكم المغرب منذ 1666 م.
يرجع أصل العلويين الفيلاليون إلى إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب- جاءوا بمنتصف القرن الـ13 م قادمين من ينبع حيث هاجر جدهم الحسن الداخل وسكنوا جنوب جبال الأطلس في واحة تافيلالت - بالقرب من سجلماسة- بمساعدة من الفرق الصوفية - التي كانت تنشط في المنطقة آنذاك - أصبح مولاي الرشيد (1664-1672 م) سيداً على منطقة تافيلالت و الواحات، استطاع بعد ذلك أن يستولى عام 1666 م على فاس - على حساب أبناء عمومته السعديين - ثم على باقي المملكة و تابع جهوده بعد ذلك بأن وطد دعائم ملكه، أكمل إبنه مولاي إسماعيل (1672-1727 م) إعادة تنظيم المملكة، كما جعل للدولة إقتصاداً قوياً، اعتمد على التجارة الصحراوية، ثم وسع مدينة مكناس وجعلها من أهم مدن المغرب واسترجع بعضاً من المدن (طنجة عام 1684 م، أرزيلة 1691 م) من الإسبان و البرتغاليين، وبعد وفاته عرفت البلاد مرحلة إضطرابات (1727-1757 م) بسبب تنافس أولاده على الحكم، وانتهت مرحلة الفوضى مع تولى حفيده سيدي محمد الثالث (1757-1790 م)، والذي أعاد تنظيم اقتصاد البلاد، بإبرام عقود تجارية مع القوى الغربية.
منذ مطلع القرن الـ19 م بدأ المغرب يتوجه نحو إعتماد كلي في اقتصاده على القوى الأوروبية، مني المغرب بهزائم عسكرية عديدة أمام الفرنسيين و الإسبانيين، بعد ذلك عقدت معاهدة وصاية مع فرنسا عام 1863 م (إتفاقيات بيكلار)، وحاول مولاي الحسن الأول (1873-1894 م) أن يقوم بإصلاحات على الطريقة الأوروبية، بعد ذلك وحتى عام 1927 أصبح السلطان يحكم ولكن تحت السيادة الفرنسية، ومنذ 1912 قامت في المغرب منطقتان الأولى تحت الوصاية الفرنسية والثانية تحت الوصاية الإسبانية، واجتمعت كل القوى الوطنية المتنامية حول السلطان محمد الخامس (1927-1961 م)، الذي أعلن في مارس 1956 م استقلال المغرب و اتخذ محمد الخامس لقب الملك، وكذلك ابنه الحسن الثاني (1961-1999 م) الذي حكم البلاد بطريقة مطلقة تخلص من بقايا الاستعمار وأرسى قواعد مؤسسات ديمقراطية - نسبية -، رغم سياساته الخارجية التي إمتازت بالمرونة (مع الغرب، حيث يعتبر المغرب وسيطاً مهماً)، واجه الملك محاولات إنقلابية مرات عدة، 1975-1976 م استرجع الصحراء الغربية، عن طريق المسيرة الخضراء -1975 م-، وفي يوليو 1999 م خلفه ابنه محمد السادس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التحقيق في أمر القاسم بن محمد النفس الزكية
يرجع نسب ملوك المغرب إلى إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وقد وقع خلاف كبير حول وجود ابن لمحمد النفس الزكية يسمى القاسم، فذهب أغلب النسابين المتقدمين إلى القول بعدم وجود ابن لمحمد النفس الزكية اسمه القاسم، وإلى القاسم بن محمد النفس الزكية يرجع نسب ملوك المغرب السعديين و العلويين وكذلك الشريف البعقوبي والعيايشة بينبع ومنهم جابر بن جباره العياشي، وقال جمع من النسابون بوضع وسائط بين القاسم ومحمد النفس الزكية، بأن تزاد ثلاثة أسماء في نسب العلويين والسعديين.
وذهب أحمد بن سهل الرازي وبعض من نسابوا ومؤرخوا المغرب وبعض متأخري نسابوا الحجاز كأنس الكتبي، والمشرق كمهدي الرجائي، إلى القول بوجود ابن للنفس الزكية اسمه القاسم(2)، أما التحقيق في وجود القاسم فقد ذكره بعض من المؤرخين والنسابين، منهم المؤرخ أحمد بن سهل الرازي المتوفي في الربع الأول من القرن الرابع قال في كتابه أخبار فخ: ثم خرج يحيى و إدريس من الحبشة، فقدما إلى فرع المِسْوَر ليلاً، فأقاما به زمناً يتشاوران إلى أين يخرجان وأي بلد يحملهم ويخفيهم وشملهم من الخوف، مثل ماكان عرف وتناهى إليهم خبر علي بن إبراهيم، وإبراهيم بن إسماعيل، والقاسم بن محمد بن عبد الله، و موسى بن عبد الله بن الحسن؛ وقال في موضع آخر: لما كان من أمر الحسين رحمه الله بفخ ماكان، أحضر موسى الهادي موسى بن عبدالله بن الحسن، والقاسم بن محمد بن عبد الله (5)، وقال أبو عبدالله الحسين الديار بكري صاحب تاريخ الخميس المتوفي سنة 966 هـ كما ذكر صاحب كتاب المطالع محمد الزكي الحسني العلوي: توفى القاسم بن محمد النفس الزكية في حياة أبيه وجده، وترك زوجته حاملاً بابنه إسماعيل، فلما وضعته تزوج بها أخوه عبد الله الأشتر، وكفل ابن أخيه إسماعيل، فلما وقع ما وقع بالإمام محمد وفر ولده عبد الله لبلاد السند وحمل معه ابن أخيه إسماعيل مع أمه، ولما وقع ما وقع بعبد الله حين قام ببلاد كابل وقتل و فر إسماعيل فيمن فر ورجع إلى ينبع واستوطنه.
العهد الأول في تافيلالت
الحاكم | الحياة | الحكم | |
---|---|---|---|
1 | الشريف بن علي | ....-.... | 1631-1635 |
2 | محمد بن الشريف بن علي | ....-.... | 1635-1664 |
3 | الرشيد بن الشريف بن علي | 1631-1672 | 1664-1666 |
الأمراء العلويون
المصادر
- Islam: Kunst und Architektur
- العلويون/الفيلاليون