إيالة الهرسك
إيالة الهرسك Eyalet-i Hersek | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
إيالة الدولة الدولة العثمانية | |||||||||
1833–1851 | |||||||||
Flag | |||||||||
إيالة الهرسك في عقد 1850 | |||||||||
العاصمة | موستار | ||||||||
التاريخ | |||||||||
التاريخ | |||||||||
• Established | 1833 | ||||||||
• Disestablished | 1851 | ||||||||
| |||||||||
اليوم جزء من | البوسنة والهرسك |
إيالة الهرسك، هي إيالة عثمانية في الفترة من (1833 - 1851). وعاصمتها موستار.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ
توالت غارات الأتراك على البوسنة منذ عام 788هـ/1386م وفى عهد السلطان مراد وقع ثانى غزو على البوسنة عام 790هـ 1388م حتى إن السلطان جرح جرحا مميتا أثناء سير المعركة ومات بسببها.[1]
وفي عام 1408 تعرضت البوسنة لحملة عسكرية بابوية أمر على أثرها الملك سيگموند بقتل من وصفهم بالمتمردين البوسنيين مما دفع الملك البوسني هيرسك هرفوي إلى الاستنجاد بالعثمانيين الذين لبواالنداء وألحقوا هزيمة منكرة بالغزاة سنة 1415. وكان ذلك النصر الثمين للعثمانيين،مقدمة لدخولهم البوسنة سنة 1463، حيث دخل البوسنيون في الاسلام أفواجا بمحضإرادتهم، بعد أن أعلن السلطان محمد الفاتح في مرسوم شهير حرية العبادة لجميع سكان البوسنة وحماية أماكن العبادة للمسيحيين، وهو ما شجعهم على الدخول في الاسلام طواعية، بعدأن عرفوا معنى التسامح الذي لم يشهدوه في تاريخهم الطويل، ولم يشهدوه بعد خروج العثمانيين من البوسنة سنة 1878 إثر توقيع اتفاقية برلين الشهيرة.[2]
لا شك أن البوسنيين المسلمين يمثلون خليطا من السكان الاصليين والوافدين على مر العصور بمنفيهم السلاف لكن الغالبية العظمى منهم من البوشناق، كما دخل في الاسلام عدد كبير من الصرب والكروات وهؤلاء اختلطوا بالبوشناق وتصاهروا معهم وهم من بين أكثر المدافعين عن البوسنة والاسلام حتى اليوم. ومثل دخول العثمانيين للبوسنة مرحلة توقف المذابح في البوسنة، وانتشار الاسلام على أوسع نطاق. وقد أثار اعتناق البوسنيين للاسلام تعجب الكثيرين، لا سيما أن العثمانيين سمحوا لهم بممارسة دياناتهم، وهناك روايات تفيد بأن أتباع الكنيسة البوسنية المتهمة بالهرطقة من قبل الفاتيكان آنذاك، اعتنقوا الاسلام فور دخول العثمانيين لمدينة ياييتسا سنة 1463، منهم 36 ألف عائلة دفعة واحدة، وذلك أمام السلطان محمد الفاتح. وفي سنة 1470 أسس العثمانيون مدينة سراييڤو عاصمة البوسنة حاليا، وأدى ذلك لانتشار أوسع للاسلام بين الصرب والكروات الذين قدموا للبوسنة من أجل العمل لدى الاتراك واستوطنوا البوسنة بعد ذلك. وفى سنة 988هـ/1580م أنشئت إيالة البوسنة. مما أحدث تغييرات كبيرة اجتماعية ودينية وعرقية شملت السكان جميعا ودخل الناس في الإسلام أفواجا مما سبب في خلق قاعدة عريضة من المسلمين العسكريين والموظفين المدنيين لا من أهل المدن فحسب ، بل من الفلاحين أيضا. وسرعان ما تبوأ المسلمون الجدد مناصب رفيعة جدا في الدولة العثمانية في وقت قياسي مما يؤكد حقيقة دخولهم في الاسلام بقناعة تامة دون إكراه. وقد كان تسعة من كبار الوزراء في الأستانة باسطنبول من البوسنة، وظلت تلك المكانة محفوظة على مدى 67 عاما. وقد شغل اثنان من القادة البوسنيين منصب الصدر الاعظم في ظل حكم السلطان سليمان القانوني، وكان أول بوسني يتولى هذاالمنصب روسترن باشا أو بوكوفيتش سنة 1544، وآخرهم مراد كوجونسي سنة 1611، أماأشهرهم فهو محمد باشا سوكولوفيتش، الذي يعتبر أعظم صدر أعظم عرفه تاريخ الخلافة العثمانية. كما شارك البوسنيون بحماسة في الحروب التي خاضتها الخلافة العثمانية في القارات الثلاث، منذ الفتح وحتى سقوطها سنة 1924.
كما شاركوا بحماسة في عمليات البناء التي شهدتها البوسنة بعد الفتح العثماني، مثل بناء المدن والطرقات والجسور،التي تعد من روائع الفن الهندسي العثماني الاسلامي، ومن ذلك جسر موستار التاريخي وجسر فيشي غراد، والقلاع وغيرها، والتي لا تزال شاهدة حتى اليوم على حضارة عظيمة، مثل انحسارها ومن ثم تشويهها خسارة عظمة للبشرية قاطبة.
وعندما نشبت الحرب بين الدولة العثمانية وكل من الصرب والجبل الأسود،، تدخلت الدول العظمى، وقضت معاهدة سان استيفانو بأن تمنح تركيا البوسنة والهرسك استقلالا ذاتيا. ثم وضعت البوسنة تحت انتداب امبراطورية النمسا والمجر طبقا لشروط معاهدة برلين 1878م
التقسيمات الإدارية
كان پاشاليك الهرسك يتكون من المقاطعات التالية: Prijepolje, Pljevlja with Kolašin and Šaranci with Drobnjak, Čajniče, Nevesinje, Nikšić, Ljubinje-Trebinje, Stolac, Počitelj, Blagaj, موستار, Duvno and half of the county of Konjic which is on southern side of Neretva.
المصادر
- Dr. Lazar Tomanović, Petar Drugi Petrović, Njegoš kao vladalac, Državna Stamparija (1896).
وصلات خارجية
- Former country articles requiring maintenance
- Pages using infobox former subdivision with unknown parameters
- بذور الدولة العثمانية
- الإسلام في البوسنة والهرسك
- انحلالات 1851
- تاريخ الهرسك
- مناطق تاريخية في البوسنة والهرسك
- ولايات وأقاليم تأسست في 1462
- العهد العثماني في تاريخ الجبل الأسود
- العهد العثماني في تاريخ البوسنة والهرسك
- تأسيسات 1833 في الدولة العثمانية