أحمد بن عاصم الأنطاكي
أحمد بن عاصم الأنطاكي |
---|
أبو عبد الله أحمد بن عاصم الأنطاكي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني[1] في القرن الثالث الهجري، كان أبو سليمان الداراني يسميه "جاسوس القلوب" لقوة فراسته[2]، وصفه الذهبي بأنه "الإمام القدوة، واعظ دمشق"[3]. ولد سنة 140 هـ وتوفي سنة 239 هـ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
شيوخه وتلاميذه
كان من طبقة الحارث المحاسبي، وبشر الحافي، روى عن أبي معاوية الضرير، ومخلد بن الحسين، والهيثم بن جميل، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني[3]، وروى عنه أحمد بن أبي الحواري، ومحمود بن خالد، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمود بن خالد، وعبد العزيز بن محمد الدمشقي[3].
من أقوال
- من كان بالله أعرف كان منه أخوف[2].
- من الغنيمة الباردة أن تصلح ما بقي من عمرك، فيغفر لك ما مضى منه[4].
- اليقين نور يجعله الله في قلب العبد حتى يشاهد به أمور آخرته، ويخرق بقوته كل حجاب بينه وبين ما في الآخرة حتى يطالع تلك الأمور كالمشاهد لها[5].
- إمام كل عمل علم، وإمام كل علم عناية[1].
مصادر
- ^ أ ب طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص118-120، دار الكتب العلمية، ط2003.
- ^ أ ب البداية والنهاية، تأليف: ابن كثير
- ^ أ ب ت سير أعلام النبلاء، تأليف: الذهبي
- ^ حلية الأولياء، تأليف: أبو نعيم، ج9، ص294.
- ^ طبقات الأولياء، تأليف: ابن الملقن، ص139.