أبو العباس أحمد المعتمد على الله
al-Mu'tamid المعتمد | |||||
---|---|---|---|---|---|
Caliph Commander of the Faithful | |||||
15th Caliph of the Abbasid Caliphate | |||||
العهد | 16 June 870 — 14 October 892 | ||||
سبقه | al-Muhtadi | ||||
تبعه | al-Mu'tadid | ||||
وُلِد | ح. 842 Samarra, Abbasid Caliphate | ||||
توفي | 14 October 892 (aged c. 50) Samarra, Abbasid Caliphate | ||||
الدفن | |||||
Consort |
| ||||
الأنجال |
| ||||
| |||||
الأسرة | Abbasid | ||||
الأب | al-Mutawakkil | ||||
الأم | Fityan | ||||
الديانة | Sunni Islam |
المعتمد بالله (870-892) هو أحمد المعتمد على الله. أبو العبّاس أمير المؤمنين ابن المتوكّل على الله جعفر بن المعتصم بالله محمد بن الرشيد الهاشميّ العّباسيّ.،الذي أعاد الوعي إلى الخلافة العباسية. وأمه رومية اسمها فتيان. Power was held by his brother al-Muwaffaq, who held the loyalty of the military. Al-Mu'tamid's authority was circumscribed further after a failed attempt to flee to the domains controlled by Ahmad ibn Tulun in late 882, and he was placed under house arrest by his brother. In 891, when al-Muwaffaq died, loyalists attempted to restore power to the Caliph, but were quickly overcome by al-Muwaffaq's son al-Mu'tadid, who assumed his father's powers. When al-Mu'tamid died in 892, al-Mu'tadid succeeded him as caliph.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مولده
ولد سنة تسعٍ وعشرين ومائتين بسرَّ من رأى، وأمّه روميّة اسمها فتيان.
عهده والخلافة
لما قتل المهتدي كان المعتمد محبوساً بالجوسق فأخرجوه وبايعوه ثم أنه استعمل أخاه الموفق طلحة على المشرق وصير ابنه جعفراً ولي عهده وولاه مصر و المغرب ولقبه المفوض إلى الله وانهمك المعتمد في اللهو واللذات واشتغل عن الرعية فكرهه الناس وأحبوا أخاه طلحة. وفي أيامه دخلت الزنج البصرة وأعمالها وأخربوها وبذلوا السيف وأحرقوا وخربوا وسبوا وجرى بينهم وبين عسكره عدة وقعات وأمير عسكره في أكثرها الموفق أخوه وأعقب ذلك الوباء الذي لا يكاد يتخلف عن الملاحم بالعراق فمات خلق لا يحصون ثم أعقبه هدات وزلازل فمات تحت الردم ألوف من الناس واستمر القتال مع الزنج من حين تولى المعتمد سنة 256هـ إلى سنة 270هـ فقتل فيها رأس الزنج لعنه الله واسمه بهبوذ وكان ادعى أنه أرسل إلى الخلق فرد الرسالة وأنه مطلع على المغيبات. وذكر الصولي أنه قتل من المسلمين ألف ألف وخمسمائة ألف آدمي وقتل في يوم واحد بالبصرة ثلاثمائة ألف وكان له منبر في مدينة يصعد عليه ويسب عثمان وعلياً ومعاوية وطلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم. وكان ينادي على المرأة العلوية في عسكره بدرهمين وثلاثة وكان عند الواحد من الزنج العشر من العلويات يطؤهن ويستخدمهن. ولما قتل هذا الخبيث دخل برأسه بغداد على رمح وعملت قباب الزينة وضج الناس بالدعاء للموفق ومدحه الشعراء وكان يوماً مشهوداً وأمن الناس وتراجعوا إلى المدن التي أخذها وهي كثيرة كواسط ورامهرمز.
حكمه
قام هو وأخوه الموفق نشر الخلافات بين نفوذ الأتراك لإعادة الخلافة العباسي إلى سابق عهدها كما فعل المهتدي بالله قبل خلعه، وقام الموفق للتصدي لثورة الزنج، بينما هو كان يتصدى للثورة، حاول الخليفة أن ينقل الخلافة العباسية إلى مصر التي كانت تحكمها الدولة الطولونية التي أسسها أحمد بن طولون خشية أن يكون تحت إمرة أخيه الموفق، ولكن الموفق علم بالأمر فأمر بإرجاعه إلى بغداد.
ابن طولون ومحاولة المعتمد الهرب إلى مصر
At the same time, al-Muwaffaq also had to contend with the ambitions of Ahmad ibn Tulun in the western provinces. Ibn Tulun and the Abbasid regent fell out in 875/6, on the occasion of a large remittance of revenue from Egypt to the central government. Counting on the rivalry between the Caliph and his over-mighty brother to maintain his own position, Ibn Tulun forwarded a larger share of the taxes to al-Mu'tamid instead of al-Muwaffaq: 2.2 million gold dinars went to the Caliph and only 1.2 million dinars to his brother.[1] Al-Muwaffaq, who in his fight against the Zanj considered himself entitled to the major share of the provincial revenues, was angered by this, and by the implied machinations between Ibn Tulun and his brother. Al-Muwaffaq nominated Musa ibn Bugha as governor of Egypt and sent him with troops to Syria, but a lack of funds led to the expedition's failure before even reaching Egypt.[2][3] In a public gesture of support for al-Mu'tamid and opposition to al-Muwaffaq, Ibn Tulun assumed the title of "Servant of the Commander of the Faithful" (mawlā amīr al-muʾminīn) in 878.[1] With the support of al-Mu'tamid, in 877/8 Ibn Tulun managed to be assigned responsibility for the entirety of Syria and the Cilician frontier zone (Thughur) with the Byzantine Empire.[1]
In 881, Ibn Tulun added his own name to coins issued by the mints under his control, along with those of the Caliph and heir apparent, al-Mufawwad.[4] In the autumn of 882, the Tulunid general Lu'lu' defected to the Abbasids, and the cities of the Thughur rejected Tulunid rule, forcing Ibn Tulun to go once again in person to Syria.[5] Al-Mu'tamid used the moment to escape from his confinement in Samarra, and with a small entourage made for Tulunid domains. Messengers from the Caliph reached Ibn Tulun at Damascus, and the ruler of Egypt halted and awaited the Caliph's arrival with great anticipation: not only would the sole source of political legitimacy in the Muslim world reside under his control, but he would also be able to pose as the "rescuer" of the Caliph from his overreaching brother.[6][4] In the event, however, Sa'id ibn Makhlad managed to alert the governor of Mosul, Ishaq ibn Kundaj, who overtook and defeated al-Mu'tamid and his escort at al-Haditha on the Euphrates. Al-Mu'tamid was brought back to Samarra (February 883), where he was placed under virtual house arrest in the Jawsak Palace. In May/June, he was even moved south to Wasit, where al-Muwaffaq could keep an eye on him in person. Only in March 884 was the powerless Caliph allowed to return to Samarra. In the meantime, he was obliged to denounce Ibn Tulun, and appoint—nominally at least—Ishaq ibn Kundaj as governor of Syria and Egypt.[7][6]
In 886/7, the Caliph conferred the title of "king" on the long-time ruler of Armenia, Ashot I (ح. 862–890). Although the Armenian king continued to pay tribute to the Abbasid court and recognize its suzerainty, both he and the various minor Armenian princes were de facto independent monarchs.[8]
صعود المعتضد والوفاة
In 889, al-Muwaffaq fell out with his son, Abu'l-Abbas, for reasons that are unclear, and had him imprisoned. Al-Muwaffaq spent the next two years on campaign in the Jibal in what is now western Iran. By the time he returned to Baghdad in May 891, al-Muwaffaq was already nearing death. The garrison commander of Baghdad, and the vizier Isma'il ibn Bulbul, hatched a plot to keep Abu'l-Abbas imprisoned and allow power to pass to al-Mu'tamid. Therefore, they invited the Caliph and his son to come to the city, which they did. In the event, however, the attempt to sideline Abu'l-Abbas failed, due to his popularity with the soldiers and the common people: the soldiers set him free, and when al-Muwaffaq died on 2 June, Abu'l-Abbas immediately assumed his father's position.[9] Abu'l-Abbas assumed the title of al-Mu'tadid bi-llah and took his father's position in the line of succession after the Caliph and al-Mufawwad.[7] The powerless al-Mufawwad was pushed aside on 30 April 892,[10] and when al-Mu'tamid died on 14 October 892,[11] "apparently as a result of a surfeit of drink and food" (Hugh N. Kennedy), al-Mu'tadid took power as caliph.[7][12]
Also, Ali al-Hadi, the tenth Imam of shiites was killed on orders of al-Mu'tamid.
حدث في خلافته
- في سنة 260هـ وقع غلاء مفرط بالحجاز والعراق وبلغ كر الحنطة في بغداد مائة وخمسين ديناراً وفيها أخذت الروم بلد لؤلؤة.
- في سنة إحدى وستين 261هـ بايع المعتمد بولاية العهد بعده لابنه المفوض إلى الله جعفر ثم من بعده لأخيه الموفق طلحة وولى ولده المغرب و الشام و الجزيرة و أرمينية وولي أخاه المشرق والعراق وبغداد والحجاز و اليمن و فارس و أصبهان و الري و خراسان و طبرستان و سجستان و السند وعقد لكل منهما لواءين أبيض وأسود وشرط إن حدث به حدث أن الأمر لأخيه إن لم يكن ابنه جعفر قد بلغ وكتب العهد وأنفذه مع قاضي القضاه ابن أبي الشوارب ليعلقه في الكعبة. وفي سنة ست وستين وصلت عساكر الروم إلى ديار بكر ففتكوا وهرب أهل الجزيرة والموصل وفيها وثب الأعراب على كسوة الكعبة فانتهبوها.
- في سنة 267هـ استولى أحمد بن عبد الله الحجابي على خراسان و كرمان و سجستان وعزم على قصد العراق وضرب السكة باسمه وعلى الوجه الآخر اسم المعتمد وهذا محل الغرابة ثم إنه في آخر السنة قتله غلمانه فكفى الله شره.
- في سنة 269هـ اشتد تخيل المعتمد من أخيه الموفق فإنه كان خرج عليه في سنة 264هـ ثم اصطلحا فلما اشتد تخيله منه هذا العام كاتب المعتمد ابن طولون نائبه بمصر واتفقا على أمر فخرج ابن طولون حتى قدم دمشق وخرج المعتمد من سامرا على وجهه التنزه وقصده دمشق فلما بلغ ذلك الموفق كتب إلى إسحاق بن كنداج ليرده فركب ابن كنداج من نصيبين إلى المعتمد فلقيه بين الموصل والحديثة فقال يا أمير المؤمنين أخوك في وجه العدو وأنت تخرج عن مستقرك ودار ملكك ومتى صح هذا عنده رجع عن مقاومة الخارجي فيغلب عدوك على ديار آبائك وفي كلمات أخر ثم وكل بالمعتمد جماعة ورسم على طائفة من خواصه ثم بعث إلى المعتمد يقول ما هذا بمقام فارجع فقال المعتمد: فاحلف لي أنك تنحدر معي ولا تسلمني فحلف له وانحدر من سامرا فتلقاه صاعد بن مخلد كاتب الموفق فسلمه إسحاق إليه فأنزله في دار احمد بن الخصيب ومنعه من نزول دار الخلافة ووكل به خمسمائة رجل يمنعون من الدخول إليه ولما بلغ الموفق ذلك بعث إلى إسحاق بخلع وأموال وأقطعه ضياع القواد الذين كانوا مع المعتمد ولقبه ذا السندين ولقب صاعداً ذا الوزارتين وأقام صاعد في خدمة المعتمد ولكن ليس للمعتمد حل ولا ربط وهو أول خليفة قهر وحجر عليه ووكل به ثم أدخل المعتمد واسط ولما بلغ ابن طولون ذلك جمع الفقهاء والقضاة والأعيان وقال قد نكث الموفق بأمير المؤمنين فاخلعوه من العهد فخلعوه إلا القاضي بكار بن قتيبة فإنه قال أنت أوردت على المعتمد كتاباً بولايته العهد فأورد على كتاباً آخر منه بخلعه فقال إنه محجور عليه ومقهور فقال لا أدري فقال ابن طولون غرك الناس بقولهم ما في الدنيا مثل بكار وبلغ الموفق ذلك فأمر بلعن ابن طولون على المنابر.
- في شعبان من سنة 270هـ أعيد المعتمد إلى سامرا ودخل بغداد ومحمد بن طاهر بين يديه بالحربة والجيش في خدمته كأنه لم يحجر عليه ومات ابن طولون في هذه السنة فولى الموفق ابنه أبا العباس أعماله وجهزه إلى مصر في جنود العراق وكان خمارويه بن أحمد بن طولون أقام على ولايات أبيه بعده فوقع بينه وبين أبي العباس ابن الموفق وقعه عظيمة بحيث جرت الأرض من الدماء وكان النصر للمصريين. وفي هذه السنة انبثق ببغداد في نهر عيسى بثق فجاء الماء إلى الكرخ فهدم سبعة آلاف دار. وفيها نازلت الروم طرسوس في مائة ألف فكانت النصرة للمسلمين وغنموا ما لا يحصى وكان فتحاً عظيماً عديم المثل. وفيها ظهرت دعوة المهدي عبيد الله بن عبيد جد بني عبيد خلفاء المصريين الروافض في اليمن وأقام على ذلك إلى سنة ثمان وسبعين فحج تلك السنة واجتمع بقبيلة من كتامة فأعجبهم حاله فصحبهم إلى مصر ورأى منهم طاعة وقوة فصحبهم إلى المغرب فكان ذلك أول شأن المهدي.
- في سنة 271هـ قال الصولي: ولي هارون بن إبراهيم الهاشمي الحسبة فأمر أهل بغداد أن يتعاملوا بالفلوس فتعاملوا بها على كره ثم تركوها.
- في سنة 278هـ غار نيل مصر فلم يبق منه شيء وغلت الأسعار وفيها مات الموفق واستراح منه المعتمد. وفيها ظهرت القرامطة بالكوفة وهم نوع من الملاحدة يدعون أنه لا غسل من الجنابة وأن الخمر حلال ويزيدون في آذانهم وأن محمد بن الحنفية رسول الله وأن الصوم في السنة يومان يوم النيروز ويوم المهرجان وأن الحج والقبلة إلى بيت المقدس وأشياء أخرى ونفق قولهم على الجهال وأهل البر وتعب الناس بهم.
- في سنة 279هـ ضعف أمر المعتمد جداً لتمكن أبي العباس بن الموفق من الأمور وطاعة الجيش له فجلس المعتمد مجلساً عاماً وأشهد فيه على نفسه أنه خلع ولده المفوض من ولاية العهد وبايع لأبي العباس ولقبه المعتضد وأمر المعتضد في هذه السنة أن لا يقعد في الطريق منجم ولا قصاص واستحلف الوراقين أن لا يبيعوا كتب الفلاسفة والجدل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مات في عهده
ممن مات في أيامه من الأعلام: البخاري و مسلم وأبو داود و الترمذي وابن ماجه و الربيع الجيزي والربيع المرادي و المزني و يونس بن عبد الأعلى و الزبير بن بكار و أبو الفضل الرياشي و محمد بن يحيى الذهلي و حجاج بن يوسف الشاعر و العجلي الحافظ وقاضي القضاة ابن أبي الشوارب و محمد بن عبد الله بن عبد الحكم و ابن دارة و بقي بن مخلد و ابن قتيبة و أبو حاتم الرازي وآخرون.
من الأشعار التي قيلت فيه
- قول عبد الله بن المعتز في المعتمد يمدحه:
يا خير من تزجى المطي له ... ويمر حبل العهد موثقه.
أضحى عنان الملك مقتسراً ... بيديك تحبسه وتطلقه.
فاحكم لك الدنيا وساكنها ... ما طاش سهم أنت موفقه
من أشعاره
قال المعتمد:
أليس من العجائب أن مثلي ... يرى ما قل ممتنعاً عليه.
وتؤخذ باسمه الدنيا جميعا ... وما من ذاك شيء في يديه.
إليه تحمل الأموال طراً ... ويمنع بعض ما يجبى إليه.
ومن شعره لما حجر عليه:
أصبحت لا أملك دفعاً لما ... أسام من خسف ومن ذلة تمضي أمور.
وفاته
توفي المعتمد بالله عام 892م ليلة الاثنين لإحدى عشرة بقيت من رجب سنة 279هـ فحمل ودفن بسامراء. فقيل إنه سم وقيل بل نام فغم في بساط وكانت خلافته ثلاثة وعشرين سنة وتولى من بعده الخلافة المعتضد بالله لقد أصاب المؤرخين في تسمية عصر المعتمد بالله بصحوة الخلافة العباسية.
المراجع
- This text is adapted from William Muir's public domain, The Caliphate: Its Rise, Decline, and Fall.
أبو العباس أحمد المعتمد على الله وُلِد: ? توفي: 892
| ||
ألقاب إسلامية سنية | ||
---|---|---|
سبقه Al-Muhtadi |
Caliph of Islam 870 – 892 |
تبعه Al-Mu'tadid |
المصادر
- ^ أ ب ت Bianquis 1998, p. 95.
- ^ Bianquis 1998, pp. 95, 98–99.
- ^ Bonner 2010, pp. 320–321.
- ^ أ ب Hassan 1960, p. 279.
- ^ Bianquis 1998, pp. 100–101.
- ^ أ ب Bianquis 1998, p. 101.
- ^ أ ب ت Kennedy 1993, p. 766.
- ^ Canard 1960, p. 637.
- ^ Kennedy 2001, pp. 152–153.
- ^ Fields 1987, p. 176.
- ^ Fields 1987, p. 178.
- ^ Bonner 2010, p. 332.
- ^
السيوطي, جلال الدين. تاريخ الخلفاء.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help)