طولونيون
طولونيون | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
868–905 | |||||||||
خريطة للأسرة الطولونية في حدود العصر الحديث من العالم العربي | |||||||||
المكانة | تابع للخلافة العباسية | ||||||||
العاصمة | القطائع | ||||||||
اللغات الشائعة | العربية (السائدة)، التركية (الجيش) | ||||||||
الدين | الإسلام (السائد)، القبطية المسيحية | ||||||||
الحكومة | إمارة | ||||||||
أمير | |||||||||
• 868-884 | أحمد بن طولون | ||||||||
• 884-896 | خمارويه بن أحمد بن طولون | ||||||||
التاريخ | |||||||||
• تأسست | 868 | ||||||||
• انحلت | 905 | ||||||||
Area | |||||||||
900 est. | 1,500,000 km2 (580,000 sq mi) | ||||||||
Currency | الدينار | ||||||||
|
جزء من سلسلة عن |
---|
تاريخ مصر |
خطأ لوا في وحدة:Portal-inline على السطر 80: attempt to call upvalue 'processPortalArgs' (a nil value). |
الطولنيون، كانت أول أسرة مستلقة في مصر الإسلامية (868-905)، عندما انفصلوا بالسلطة المركزية عن الأسرة العباسية التي كانت على عرش الخلافة الإسلامية في ذلك الوقت. تميزت الفترة الطولونية بالاصلاحات الاقتصادية والادارية والثقافية. غير أحمد بن طولون نظام الضرائب وإنحاز لطبقة التجار. وقام أيضاً بتأسيس الجيش الطولوني. انتقلت عاصمة الخلافة من الفسطاط إلى القطائع، حيث يوجد جامع ابن طولون.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
مؤسس السلالة "طولون" كان من الجنود الأتراك في جيش العباسيين . تدرج في الرتب حتى أصبح رئيس الحرس الخاص بالخليفة العباسي في بغداد. ورث ابنه أحمد (868-884 م) هذه الرتبة سنة 854 م. ثم أصبح سنة 868 م واليا على مصر من قبل الخليفة. فور توليه أبدى أحمد بن طولون استقلالية كبيرة في حكمه. منذ 877 م وعن طريق مناورات سياسية مع القادة العسكريين استطاع أن يضم إليه الشام وفلسطين.
خمارويه
تمكن ابنه خمارويه (884-895 م) من أن ينتزع الاعتراف باستقلال حكمه في مصر والشام. تصاهر مع العباسيين عندما زوج ابنته من الخليفة المعتضد. بدأت الدولة تتهاوى في عهد ابنه هارون (896-904 م)، كانت الصراعات مع القرامطة قد أنهكتها. سنة 905 م أعيدت مصر إلى سلطة العباسيين.
يقسم المؤرخون العصر العباسي إلى فترتين رئيسيتين؛ الأولى تمتد منذ قيام الدولة العباسية سنة (132هـ = 749م) إلى سنة (232هـ = 847م)، ويطلقون على هذه الفترة الزاهرة "العصر العباسي الأول" أو "العصر الذهبي"، وحكم خلاله تسعة خلفاء من أعظم رجالات المسلمين، وحسبك أن يكون من بينهم "أبو جعفر المنصور"، و"هارون الرشيد"، و"المأمون".
أما الفترة الأخرى فتمتد أكثر من أربعة قرون من سنة (232 هـ = 847م) حتى سقوط بغداد على أيدي المغول سنة (656هـ = 1258م)، وهذه الفترة يقسمها المؤرخون إلى أربعة عصور رئيسية، تبدأ بعصر نفوذ الأتراك الذي امتد أكثر من قرن من الزمان (232-334هـ = 847-945م)، ثم عصر البويهيين (334-447هـ = 945-1055م)، ثم عصر نفوذ السلاجقة (447-590هـ = 1055-1194م)، ثم عصر ما بعد السلاجقة، الذي يمتد حتى سقوط الخلافة.
وشهدت الفترة الأولى من العصر العباسي الثاني -أو ما يُسمَّى بعصر نفوذ الأتراك- ظهور الدول المستقلة، بعد أن ضعفت قبضة الخلافة، وتولى أمرها مَن لم يكن في قدرة الخلفاء العباسيين الأوائل كفاءةً وحزمًا؛ فانفلت الأمر من أيديهم إلى قوادهم الأتراك الذين كانت الدولة تستعين بهم في تسيير أمورها وقيادة جيوشها، وظهر منهم شخصيات كبيرة استأثرت بالأمر دون الخليفة الشرعي، وتدخلت في تعيين الخلفاء وعزلهم؛ ولذلك لم يكن غريبًا أن يستأثر بعض الولاة بما تحت أيديهم، وينشئوا دولا مستقلة -وإن كانت ترتبط بالخلافة- ويحكموا من خلالها، لكن النفوذ الفعلي في الولاية كان لحكامها لا للخليفة العباسي الموجود في بغداد. ومن أبرز الدول التي ظهرت في هذا العصر الدولة الطولونية التي قامت في مصر والشام والحجاز.
مولد أحمد بن طولون
تعود جذور أحمد بن طولون إلى أصول تركية، وكان أبوه من مماليك "نوح بن أسد" والي "بخارى"؛ فأعتقه لِمَا رأى فيه من قدرة وكفاءة، ثم أرسله إلى الخليفة المأمون؛ فأعجب به، وألحقه ببلاط الخلافة، وتدرَّج في المناصب العسكرية حتى صار رئيسًا لحرس الخليفة.
وفي مدينة "بغداد" عاصمة دولة الخلافة وُلِد أحمد بن طولون في (23 رمضان 220هـ = 20 سبتمبر 835)، وعُني به أبوه عناية فائقة؛ فعلمه الفنون العسكرية، وتلقى الفقه والحديث، وتردد على حلقات العلماء ينهل منها، ورُزق حسن الصوت في قراءة القرآن، وكان من أدرس الناس له وأعلمهم به، ثم رحل إلى طرسوس بعد أن تولى بعض أمورها بناء على رغبته؛ ليكون على مقربة من علمائها الذين اشتهروا بالفقه والحديث والتفسير، وبعد رجوعه صار موضع ثقة الخلفاء العباسيين لعلمه وشجاعته، والتحق بخدمة الخليفة "المستعين بالله" في (248-252هـ = 862-866)، وصار موقع ثقته وتقديره.
ولاية مصر
كان من عادة الولاة الكبار، الذين يعينهم الخليفة للأقاليم الخاضعة له أن يبقوا في عاصمة الخلافة؛ لينعموا بالجاه والسلطان، والقرب من مناطق السيادة والنفوذ، وفي الوقت نفسه ينيبون عنهم في حكم تلك الولايات من يثقون فيهم من أتباعهم وأقاربهم، ويجدون فيهم المهارة والكفاءة. وكانت مصر في تلك الفترة تحت ولاية القائد التركي "باكباك" زوج أم أحمد بن طولون، فأناب عنه وفقًا لهذه العادة ابن زوجته "أحمد" في حكم مصر، وأمدَّه بجيش كبير دخل مصر في (23 رمضان 254هـ = 16 سبتمبر 868م).
وما إن نزل مصر حتى واجهته مصاعب عديدة ومشكلات مستعصية، وشغله أصحاب المصالح بإشعال ثورات تصرفه عما جاء من أجله، لكن ابن طولون لم يكن كمن سبقه من الولاة؛ فسرعان ما اشتد نفوذه، وأخمد الفتن التي اشتعلت بكل حزم، وأجبر ولاة الأقاليم على الرضوخ له وتنفيذ أوامره، وكانوا من قبل يستهينون بالولاة، ولا يعبئون بقراراتهم؛ استخفافًا بهم، ويعملون على ما يحلو لهم.
وازدادت قدم ابن طولون رسوخًا، وقويَ سلطانه بعد أن أسندت ولاية مصر إلى "يارجوخ" والد زوجة ابن طولون، فعمل على تثبيت صهره، وزاده نفوذًا بأن أضاف إليه حكم الإسكندرية، ولم يكتفِ ابن طولون بما حقق من نفوذ في مصر؛ فتطلع إلى أن تكون أعمال الخراج في يده، وكان عامل الخراج يُعيَّن من قِبَل الخليفة العباسي، ولم يكن لوالي مصر سلطان عليه، غير أن أحمد بن طولون نجح في أن يستصدر من الخليفة "المعتمد على الله" في (256-279هـ = 870-892م) قرارًا بأن يضيف إليه أعمال الخراج؛ فجمع بهذا بين السلطتين المالية والسياسية، وقويت شوكته، وعظم سلطانه، وكان أول عمل قام به أن ألغى المكوس والضرائب التي أثقل بها عامل الخراج السابق كاهل الشعب.
ضمّ الشام إلى ولايته
ولما كثرت اعتداءات الدولة البيزنطية على ثغور الشام في أنطاكية وطرسوس والمصيصة، وغيرها.. لم يجد الخليفة المعتمد أفضل من ابن طولون يوليه أمر الشام؛ لدفع هذا الخطر، ورد البيزنطيين، خاصة أن دولة الخلافة كانت مشغولة بالقضاء على فتنة للزنج في البصرة، حيث شبت كالحريق الهائل، وأصبحت تهدد كيان الدولة وتهز أركانها.
وفي سنة (264هـ = 878) خرج ابن طولون بحملة عسكرية إلى الشام لتثبيت نفوذه وتأديب البيزنطيين وحماية حدود الدولة الشمالية، وفي هذه الحملة دخلت في طاعته مدن الشام الكبرى كدمشق، وحمص، وحلب، وأنطاكية. وواصل زحفه حتى مدينة الرقة، وبينما هو يستعد لمحاربة البيزنطيين وافته الأنباء بأن ابنه العباس، الذي تركه في مصر نائبًا عنه، قد أعلن الثورة عليه، وانفرد بالحكم دونه؛ فقفل راجعًا إلى مصر، وحاول بالطرق السلمية أن يضع حدًّا لهذه المشكلة مع ابنه، الذي فرّ مع أتباعه إلى برقه بليبيا، ونصحه بالعودة إليه، ووعده بالعفو عنه، لكنه ركب رأسه وغرَّته قوته، ورفض النصح، ولم يعد أمام ابن طولون سوى سلاح القوة، بعد أن أخفقت سياسة اللين، فنجح في القبض عليه، والزجّ به في السجن سنة (268هـ = 882م).
ابن طولون والخليفة المعتمد
وعلى الرغم من أن "المعتمد على الله" كان يتولى منصب الخلافة فإنه لم يكن له من الأمر شيء!! وكانت مقاليد الأمور في يد أخيه "الموفق" ولي عهده. وحاول ابن طولون بعد أن امتد سلطانه، واتسع نفوذه أن يغري الخليفة المعتمد بالقدوم عليه في مصر، وأن يجعل من مصر مقرًا لدولة الخلافة؛ فكتب إليه بهذا الشأن في سنة (268هـ = 882م)، ووعده بالنصر والحماية، لكن الخليفة لم يُجبه إلى عرضه إلا بعد ذلك بعام، فأرسل إليه يخبره بأنه خارج إليه، وكان ابن طولون في دمشق يستعد لقمع فتنة شبَّتْ في طرسوس، غير أن محاولة الخليفة اللحاق بأحمد بن طولون فشلت، وتمكن الموفق من رد الخليفة إلى "سامراء" عاصمة الخلافة، وإثنائه عن محاولته.
وترتب على هذا أن قام الموفق بعزل ابن طولون عن مصر، لكن القرار لم يلقَ قبولاً من ابن طولون الحاكم القوي وصاحب النفوذ والسلطان. ولم يكتفِ بعدم التنفيذ، بل عقد اجتماعًا في دمشق جمع فيه القضاة والفقهاء والأشراف من أنحاء ولايته، وأعلن خلع الموفق عن ولاية العهد؛ لتحكمه في الخليفة الشرعي واستبداده بالأمر دونه، وكتب بذلك إلى عماله في أنحاء مصر والشام، غير أن صوت العقل تدخل بين الطرفين، وعُقد بينهما صلح، وأقر ابن طولون على ما تحت يديه من البلاد.
مظاهر الحضارة
العسكرية
كان أحمد بن طولون رجل دولة من الطراز الأول؛ فعُنيَ بشؤون دولته؛ وما يتصل بها من مناحي الحياة، ولم تشغله طموحاته في التوسع وزيادة رقعة دولته عن جوانب الإصلاح والعناية بما يحقق الحياة الكريمة لرعيته؛ ولذا شملت إصلاحاته وإسهاماته شؤون دولته المختلفة.
وكان أول ما عُني به إنشاء عاصمة جديدة لدولته شمالي "الفسطاط" سنة (256هـ = 870م) عُرِفت بـ"القطائع"، وقد بناها على غرار نظام مدينة "سامراء" عاصمة الخلافة العباسية، واختار مكانها على جبل "يشكر" بين الفسطاط وتلال المقطم، وبنى بها قصرًا للإمارة، وجعل أمامه ميدانًا فسيحًا يستعرض فيه جيوشه الجرارة، ويطمئن على تسليحها وإعداده، ثم اختطّ حول القصر ثكنات حاشيته وقواده وجنوده، وجعل لكل فئة من جنوه قطعة خاصة بهم؛ فللجنود من السودان قطعة، وللأتراك قطعة، وكذلك فعل مع أرباب الحرف والصناعات. ومن هنا جاءت تسمية المدينة الجديدة بـ"القطائع"، وهي العاصمة الثالثة لمصر بعد الفسطاط والعسكر.
الثقافة
وأنشأ في وسط المدينة مسجده المعروف باسمه إلى اليوم؛ وهو من أكبر المساجد، وتبلغ سعته 8487 مترًا مربعًا، ولا يزال شاهدًا على ما بلغته الدولة الطولونية من رقي وازدهار في فنون العمارة، ويعد من أقدم الأبنية الإسلامية التي بقيت على ما كانت عليه، واشتهر المسجد بمئذنته الملوية التي تشبه مئذنة مسجد سامراء. وقد انتهى ابن طولون من بنائه سنة (265هـ = 879م)، وبلغ من عنايته به أن عين له طبيبًا خاصًّا، وجعل به خزانة بها بعض الأدوية والأشربة لإسعاف المصلين من رواد المساجد في الحالات الطارئة.
وأنشأ ابن طولون "بيمارستانا" سنة (259هـ = 873م) لمعالجة المرضى مجانًا دون تمييز بينهم؛ حيث يلقون عناية فائقة، وتقدَّم لهم الأدوية، ويُستبقَى منهم من يحتاج إلى رعاية ومتابعة داخل البيمارستان، ولم يكن المرضى يدخلون بثيابهم العادية، وإنما كانت تقدم لهم ثياب خاصة، كما هي الحال الآن، وكان المريض يودع ما معه من مال وحاجات عند أمين البيمارستان، ثم يلحق بالمكان المخصص له إلى أن يتم شفاؤه فيسترد ما أودعه. وكان ابن طولون يتفقد المرضى، ويتابع أعمال الأطباء.
الاقتصاد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الزراعة
واهتم ابن طولون بالزراعة؛ فعُني بتطهير نهر النيل، وشق الترع، وإقامة الجسور، وشجع الفلاحين على امتلاك الأراضي حتى تزداد عنايتهم بها، وخصص لذلك ديوان الأملاك، كما أصلح مقياس النيل في الروضة لمتابعة الزيادة والنقصان في منسوب مياه نهر النيل، وأمدّ الفلاحين بما يحتاجونه من البذور والآلات الزراعية، وكان من شأن هذا أن ازدادت رقعة الأراضي حتى بلغت نحو مليون فدان.
الصناعة
وازدهرت الصناعة في عهده، وخاصة صناعة النسيج التي كانت أهم الصناعات في عهده، وتقدمت صناعة الورق والصابون والسكر وصناعة الأسلحة، كما نشطت التجارة في مصر والشام؛ نظرًا لموقعهما المتميز في طرق التجارة العالمية.
الاستقلال الذاتي المالي
وكان من نتيجة هذه النهضة أن عمَّ الرخاء، وازدادت مالية الدولة، وامتلأت خزانة الدولة بفائض من المال، استغله ابن طولون في تحسين أحوال الناس المعيشية، وفي بناء جيش قوي بلغ -في بعض الروايات- مائة ألف جندي، وأنشأ أسطولاً بحريًّا لحماية شواطئ الدولة، وإقامة الحصون المنيعة في يافا والإسكندرية وعكا.
وفاته
بعد عقد صلح بين ابن طولون والموفق، وحلول الصلح بينهما، زحف ابن طولون سنة ليقمع الفتنة التي شبت في طرسوس، فلما وصل إلى هناك، وكان الوقت شتاء والثلج كثيرًا، لم يعُقْه ذلك عن نصب المجانيق على سور طرسوس لإخماد الثورة، لكنه مرض ولم يستطع الاستمرار في الحصار؛ فأسرع بالعودة إلى مصر، حيث لقي ربه في (10 من ذي القعدة 270هـ = 10 من مايو 883م).
قائمة الأمراء
اللقب | الاسم | فترة الحكم | |
---|---|---|---|
الاستقلال عن الخلافة العباسيون أثناء حكم الخليفة المعتضد بالله | |||
أمير | أحمد بن طولون | 868 - 884 م | |
أمير أبو الجيش |
خمارويه بن أحمد بن طولون | 884 - 896 م | |
أمير أبو العشير |
أبو العشير بن خمارويه | 896 م | |
أمير أبو موسى |
هارون بن أحمد بن خمارويه | 896 - 904 م | |
أمير أبو المناقب |
شائبان بن أحمد بن طولون | 904 - 905 م | |
غزاها العباسيون مرة خرى في عهد الخليفة المكتفي، بقيادة محمد بن سليمان. |
انظر أيضا
دول الجوار
المراجع
من مصادر الدراسة:
- ابن الأثير: الكامل في التاريخ- دار صادر- بيروت (1399هـ = 1979م).
- ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة- دار الكتب المصرية- القاهرة (1351هـ = 1932م).
- ابن خلكان: وفيات الأعيان- تحقيق. إحسان عباس- دار صادر- بيروت (1398 – 1978م).
- البلوي: سيرة أحمد بن طولون- تحقيق. محمد كرد علي- مكتبة الثقافة الدينية- القاهرة (بدون تاريخ).
- سيدة إسماعيل الكاشف: أحمد بن طولون- سلسلة أعلام العرب- المؤسسة المصرية للتأليف- القاهرة (بدون تاريخ).
- جمال الدين الشيال: تاريخ مصر الإسلامية- دار المعارف- القاهرة (1967م).
المصادر
- - Islam: Kunst und Architektur
- حكام.نت: الطولونيون
إسلام أون لاين: ابن طولون ودولته في مصر والشام تصريح
- Behrens-Abouseif, Doris (1989). "Early Islamic Architecture in Cairo". In Islamic Architecture in Cairo: An Introduction. Leiden; New York: E.J. Brill.
- Bianquis, Thierry, Guichard, Pierre et Tillier, Mathieu (ed.), Les débuts du monde musulman (VIIe-Xe siècle). De Muhammad aux dynasties autonomes, Nouvelle Clio, Presses Universitaires de France, Paris, 2012.
- Gordon, M.S. "Ṭūlūnids ." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman, Th. Bianquis, C.E. Bosworth, E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2008. Brill Online. 4 May 2008
- Haarmann, U. "Ḵh̲umārawayh b. Aḥmad b. Ṭūlūn ." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman, Th. Bianquis, C.E. Bosworth, E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2008. Brill Online. 4 May 2008
- Hassan, Zaky M. "Aḥmad b. Ṭūlūn ." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman, Th. Bianquis, C.E. Bosworth, E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2008. Brill Online. 4 May 2008
- "Tulunid dynasty", The New Encyclopædia Britannica (Rev Ed edition). (2005). Encyclopædia Britannica, Incorporated. ISBN 978-1-59339-236-9
- Rapoport, Yossef. "Matrimonial Gifts in Early Islamic Egypt," Islamic Law and Society, 7 (1): 1-36, 2000.
- Tillier, Mathieu (présenté, traduit et annoté par). Vies des cadis de Miṣr (257/851-366/976). Extrait du Rafʿ al-iṣr ʿan quḍāt Miṣr d’Ibn Ḥağar al-ʿAsqalānī, Institut Français d’Archéologie Orientale (Cahier des Annales Islamologiques, 24), Cairo, 2002. ISBN 2-7247-0327-8
- Tillier, Mathieu. « The Qāḍīs of Fusṭāṭ–Miṣr under the Ṭūlūnids and the Ikhshīdids: the Judiciary and Egyptian Autonomy », Journal of the American Oriental Society, 131 (2011), 207-222. Online: http://halshs.archives-ouvertes.fr/IFPO/halshs-00641964/fr/