المياه على المريخ

(تم التحويل من Water on Mars)
رسم فني لما كان عليه كوكب المريخ قديماً، اعتماداً على البيانات الجيولوجية.

توجد المياه علي سطح كوكب المريخ في صورة جليد غالبا، ويمثل الغطائين الجليديين في القطب الشمالي والجنوبي للكوكب معظم الجليد الموجود على السطح، ويوجد أيضا بعض الجليد في صخور القشرة المريخية، وكما توجد نسبة ضئيلة من بخار الماء في الغلاف الجوي للكوكب، وفي يوم 29 سبتمبر 2015 أعلنت وكالة ناسا للفضاء رسميا عن وجود مياه سائلة مالحة متدفقة على سطحه.[1]

يرجع وجود الماء في صورة جليدية إلى الظروف المناخية لكوكب المريخ حيث درجات الحرارة المنخفضة جدا، والتي تؤدي إلى تجمد المياه الفوري، ومع ذلك فقد أكدت الدراسات ان الوضع على سطح كوكب المريخ كان مختلفا كثيرا عما هو عليه الأن ولربما كان يشبه كوكب الأرض حيث كانت توجد المياه السائلة في مساحات كبيرة من سطح الكوكب مشكلة محيطات مثل المحيطات الموجودة الآن على سطح الأرض.

توجد الكثير من الدلائل المباشرة وغير المباشرة على هذه النظرية منها التحليلات الطيفية لسطح تربة المريخ وأيضا الغطائين القطبيين الجليديين وأيضا وجود الكثير من المعادن في قشرة المريخ والتي أرتبط وجودها على سطح الأرض بوجود المياه، ومنها أوكسيد الحديد وأوكسيد الكبريت Sulfate والجوثايت ومركبات السيليكا.


القنوات الجافة بالقرب من وارگو ڤالز.

لقد ساعدت كثيرا مركبات ورحلات الفضاء غير المأهولة إلى المريخ في دراسة سطح الكوكب وتحليل تربته وغلافه الجوي، ومن أكثر المركبات التي ساعدت على ذلك مركبة "مستطلع المريخ المداري mars reconnaissance orbiter" على تصوير سطح المريخ بدقة عالية وتحليل سطح الكوكب بفضل وجود كاميرا عالية الجودة HiRISE كما كشفت عن فوهات البراكين المتآكلة ومجاري الأنهار الجافة والأنهار الجليدية.

كما كشفت الدراسات الطيفية بأشعة غاما عن وجود الجليد تحت سطح تربة المريخ أيضا، وكشفت الدراسات بالرادار عن وجود الجليد النقي في التشكيلات التي يعتقد أنها كانت أنهار جليدية قديمة، حيث أن المركبة الفضائية "العنقاء phoenix" التي هبطت قرب القطب الشمالي ورأت الجليد وهو يذوب الجليد، وشهدت تساقط الثلوج، ورأت حتى قطرات من الماء السائل.

يعتقد أن المريخ كان يحتوي على كميات وفيرة من المياه والتي سقطت في الماضي عن طريق الثلوج والأمطار، وصنعت أنهاراً وبحيرات ومحيطات وترسبت نتيجة ذلك كميات كبيرة من الطمى. ومن المحتمل ان تكون قد وجدت حياة على سطح المريخ، ومع إن درجة الحرارة على سطح المريخ منخفضة جدا فمازال بالإمكان تواجد المياه في صورة سائلة اذا وجدت أملاح وبالفعل توجد هناك أملاح على سطح الكوكب.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية تاريخية

خريطة تاريخية للمريخ من جيوڤاني شياپاريلي. خريطة تاريخية للمريخ من جيوڤاني شياپاريلي.
خريطة تاريخية للمريخ من جيوڤاني شياپاريلي.
قنوات المريخ رسم الفلكي پرسيڤال لويل، 1898.
حصل مارينر 4 على هذه الصورة والتي توضح كوكب قاحل (1965)



الدليل من الصخور والمعادن

تاريخ المياه على المريخ. الأرقام تمثل ملايين السنين الماضية.


المياه في نواتج التجوية (المعادن المائية)

Minerals identified in Stokes crater from CRISM and OMEGA spectrometers. Green=olivine; Light blue=montmorillonite; Red=iron-magnesium phyllosilicate; Dark blue=kaolinite; Orange=pyroxene.


التغير المائي

معدلات التجوية

النيازك المريخية

نيزك المريخ ALH84001


الدليل الجيومورفولوجي

وديان البحيرات والأنهار

Kasei Valles—a major outflow channel—seen in MOLA elevation data. Flow was from bottom left to right. Image is approx. 1600 km across. The channel system extends another 1200 km south of this image to Echus Chasma.
Inverted stream channels in Antoniadi Crater. Location is Syrtis Major quadrangle



دلتا البحيرات

المياه الجوفية

Layers may be formed by groundwater rising up gradually


The preservation and cementation of aeolian dune stratigraphy in Burns Cliff in Endurance Crater are thought to have been controlled by flow of shallow groundwater.[2]


فرضية محيط المريخ



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجليد المائي الحالي

Proportion of water ice present in the upper meter of the Martian surface for lower (top) and higher (bottom) latitudes. The percentages are derived through stoichiometric calculations based on epithermal neutron fluxes. These fluxes were detected by the Neutron Spectrometer aboard the 2001 Mars Odyssey spacecraft.


بقع الجليد

البحر المتجمد الإستوائي

القمم الجليدية القطبية

The Mars Global Surveyor acquired this image of the Martian north polar ice cap in early northern summer.
قطاع عرضي من قسم من القمة الجليدية القطبية الشمالية المريخية، تم الحصول عليها عن طريق رصد الرادا الساتلي.


المياه السائلة الجوفية الجليدية

موقع مسطح مائي تحت جليدي في القطب الجنوبي (وردت في يوليو 2018).

في يوليو 2018، أفاد العلماء اكتشاف بحيرة جليدية جوفية على سطح المريخ، على عمق 1.5 كم من القمة القطبية الجنوبية، وتمتد بمساحة 20 كم أفقياً، وهي أول مسطح مستقر من المياه السائلة على سطح المريخ.[3][4][5][6] اكتشفت البحيرة المريخية باستخدام رادار MARSIS على متن المركبة المدارية مارس إكسپرس بناءاً على بيانات تم جمعها بين مايو 2012 وديسمبر 2015.[7] تقع البحيرة على 193°E, 81°S، منطقة مسطحة لا تضم أي خصائص طبوغرافية غير اعتيادية ولكنها محاطة بأرض مرتفعة، باستثناء جانبها الشرقي، حيث يوجد منخفض.[3] رادار SHARAD على متن مدارية استطلاع المريخ التابعة لناسا، لم ترى أي إشارة على وجود البحيرة، لكن الفريق سيلقي نظرة أخرى في محاولة للتاكد من العثور عليها عندما تكون متغيرات المدارية أفضل.[8]

لأن درجة الحرارة عن قاعدة القمة القطبية تصل إلى −68 °س، يتكهن العلماء بأن الماء قد يظل سائلاً بسبب تأثير فوق كلورات الماغنيسيوم والكالسيوم المضادة للتجمد.[3][9] طبقة الجليد التي تغطي البحيرة بسمك 1.5 كم تتألف من الجليد المائي مع 10 إلى 20% من الغبار المختلط، وتغطى موسمياً بطبقة جليد ثاني أكسيد الكربون بسمك 1 متر.[3] بسبب محدودية تغطية البيانات الأوليى للقمة الجليدية القطبية الجنوبية، فقد أعلن المكتشفون أنه "لا يوجد سبب لاستنتاج أن وجود المياه الجوفية على سطح المريخ يقتصر على مكان واحد".[3]

تتألف البحيرة من مياه صافية، أو مختلطة مع التراب مشكلة حمأة.[10]تشكل المستويات العالية من الملوحة في البحيرة صعوبة في تواجد معظم أشكال الحياة، لكن على الأرض، هناك عضيات تسمى 'أليفات الملح' والتعيش تعيش في ظروف ملوحة وإن لم يكن في وجود محاليل فوق الكلورات المتركزة.[10]

الجليد الجوفي

Stages in scallop formation in Hellas quadrangle


المثالج

View of a 5-km-wide, glacial-like lobe deposit sloping up into a box canyon. The surface has 'moraines', deposits of rocks that show how the glacier advanced.
Reull Vallis with lineated floor deposits. Location is Hellas quadrangle
A ridge interpreted as the terminal moraine of an alpine glacier. Location is Ismenius Lacus quadrangle


مثالج الألپ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العصور الجليدية

North polar layered deposits of ice and dust


دليل على تدفقات حديثة

Warm-season flows on slope in Newton Crater
Branched gullies
مجموعة أخاديد عميقة


تقييم الصلاحية للسكن

An electron microscope reveals bacteria-like structures in meteorite fragment ALH84001


النتائج التي توصلت إليها المسابير


مارينر 9

Meander in Scamander Vallis, as seen by Mariner 9. Such images implied that large amounts of water once flowed on the surface of Mars.

كشفت مركبة الفضاء مارينر 9 عن أكبر سلسلة من القنوات الجافة ومجاري الأنهار وتم تسميته "وادي البحّار" أو "valles marineris" باللاتينية، وهو عبارة عن نظام من القنوات يمتد على طول 4000 كم طولا و200 كم عرضا ويعتبر من أكبر أنظمة القنوات المائية في النظام الشمسي بعد "الوادي المتصدع" في شرق قارة أفريقيا.


برنامج ڤايكنگ

Streamlined islands in Maja Valles suggest that large floods occurred on Mars

تمكنت مركبتي ڤايكنگ من تصوير العديد من صور وجود المياه على سطح المريخ، فقد كشفت عن وجود آثار لأنهار عميقة ومياه أخترقت السدود الطبيعية وفوهات براكين تآكلت بفعل المياة، ووجدت في جنوب كوكب المريخ وديان متفرعة لأنهار جافة قد تكون دليلا على وجود أمطار سابقة.

كل العينات التي تم تحليلها بمحلل الطيف "gas chromatograph-mass spectrometer GCMS" كشفت عن وجود مياه وبنسبة حوالي 1% . كما كشفت عن وجود الكبريت وأوكسيد الكلور وهي مواد توقع العلماء انها ترسبت بعد تبخر المياه الموجودة في البحار المريخية.

ماسح المريخ الشامل

Map showing the distribution of hematite in Sinus Meridiani. This data was used to target the landing of the Opportunity rover that found definite evidence of past water.
Inner channel (near top of the image) on floor of Nanedi Valles that suggests that water flowed for a fairly long period. Image from Lunae Palus quadrangle.

المركبة"ماسح المريخ الشامل mars global surveyor" كشفت عن وجود مساحة كبيرة-30 ألف كيلومتر مربع- من أحجار الolivine وهي مركبات من الماغنسيوم والحديد والسيليكا والتي تتحول بسهولة في المياه -اذا وجدت- إلى مركبات أخرى منها الجوثايت goethite وأكاسيد الحديد hematite ووجود ال olivine في هذا الشكل بدون تغيير معناه إن هذه المناطق ظلت جافة لفترات طويلة جدا ولم توجد بها مياه.

مستكشف المريخ

مركبة "مستكشف المريخ mars pathfinder" قاست درجات الحرارة على سطح المريخ والتي بلغت في اقصاها في المنطقة التي هبطت فيها -8 درجة مئوية وفي أدناها -78 درجة مئوية وهي درجات حرارة لا تسمح بوجود الماء السائل إلا إذا وجدت الأملاح معه، كما قاست المركبة الضغط الجوي وأكتشفت عن وجود حدين أدنيين وحدين أقصيين للضغط الجوي وبلغ في المتوسط 6.75 ميللي بار أما على الأرض فهو 1000 ميللي بار.

  • المركبة "مارس أوديسي Mars Odyssey" كشفت عن طريق محلل الطيف بأشعة غاما "Gamma ray spectrometer" عن وجود كميات ضخمة من المياه تحت سطح المريخ.

وعند القطبين كل كيلوجرام من التربة به 500 جرام ماء لكن عند خط الاستواء يمثل الماء من 5 ال 10 بالمائة فقط.

مارس أوديسي

Complex drainage system in Semeykin Crater. Location is Ismenius Lacus quadrangle


Blocks in Aram showing a possible ancient source of water. Location is Oxia Palus quadrangle


فيونكس

Permafrost polygons imaged by the Phoenix lander


View underneath Phoenix lander showing water ice exposed by the landing retrorockets

مركبة فيونكس أكدت وجود مياه قرب القطب الشمالي للمريخ، وبالطبع كان متوقع وجودها عن طريق التصوير بأشعة غاما الذي قامت به المركبة "مارس أوديسي" لكن العنقاء هي أول من أكدت وجود هذه المياه عن طريق التحليل المباشر للتربة بعد الحفر فيها عن طريق ذراعها الآلي الذي يبلغ طوله أكثر من مترين، وتم الكشف عن هذه النتائج في عام 2008.


جوال استكشاف المريخ

Close up of a rock outcrop
Thin rock layers, not all parallel to each other
Hematite spherules
Partly embedded spherules


مستكشف المريخ المداري

Springs in Vernal Crater, as seen by HIRISE. These springs may be good places to look for evidence of past life because hot springs can preserve evidence of life forms for a long time. Location is Oxia Palus quadrangle.
Layers on the west slope of Asimov Crater. Location is Noachis quadrangle.


المركبتين اوپورتيونيتي وسپيريت ساعدا كثيرا في تاكيد وجود المياه على المريخ، حيث تم توجيهها إلى أهداف معينة لدراستها وتحديد نسبة المياه فيها.

الكاميرا HiRISE الموجودة في المركبة مستطلع المريخ المداري والعالية الجودة قد ساهمت كثيرا في تصوير سطح المريخ بدقة عالية وأكدت وجود ظاهرة "الربيع الساخن" والتي يحتمل إن الحياة قد وجدت فيها ومن المحتمل وجود حفريات بها.


الجوال كريوسيتي

"Hottah" rock outcrop – an ancient streambed discovered by the Curiosity rover team (September 14, 2012) (close-up) (3-D version).
Rock outcrop on Mars – compared with a terrestrial fluvial conglomerate – suggesting water "vigorously" flowing in a stream.[11][12][13]


يفيد الموقع الإلكتروني لـ"الوكالة الأميركية للطيران والفضاء" ("ناسا")، أنها أرسلت غير مركبة في مهمّات للبحث عن المياه على الكوكب الأحمر. وتعطي المركبة "كيوريوزيتي"، وهي روبوت- سيّارة، نموذجاً بارزاً عن هذه الجهود. وتجهد "كيوريوزيتي" في البحث عن آثار للحياة على المريخ، ودراسة مناخه وجيولوجيته، وتجميع معطيات تفيد في تحضير رحلة مأهولة إليه. ويرى معظم اختصاصيي الـ"ناسا" أن رحلة "كيوريوزيتي" تندرج في سياق تحقيق التحدّي الذي أطلقة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لوصول إنسان الى الكوكب الأحمر في ثلاثينات القرن الجاري.[14]

وتأتي مهمة إرسال مختبرات علميّة إلى المريخ ضمن "برنامج استكشاف المريخ" الذي تنفّذه "ناسا". ويمول هذه المهمة "مختبر الدفع النفاث" في "باسادينا" بولاية كاليفورنيا. وتقدّر الكلفة الإجمالية لهذه المهمة بقرابة 2.5 بليون دولار. وفي هذا السياق، يذكر أن "ناسا" حدّدت مجموعة من الأهداف الأساسيّة لمهمة "كيوريوزيتي" على المريخ. وتتمحوّر حول مسائل المياه وآثار الحياة ودرجة صلاحية الكوكب الأحمر لاستضافة بشر يأتون من الأرض، وقياس الغلاف الجوي لهذا الكوكب، ومستويات الأشعة الكونيّة التي تضربه باستمرار وغيرها.

روبوت بأجهزة متقدّمة

تتراوح الحرارة في منطقة عَمَل السيّارة- الروبوت "كيوريوزيتي" بين 30 مئوية فوق الصفر و127 مئوية تحت الصفر. ولهذا السبب، وُضّبت الأجهزة الحسّاسة على العربة بطريقة تضمن إمكان تدفئتها عبر أنابيب من سائل يُسخّن عبر عمليات الإشعاع النووي للبلوتونيوم. وجُهّزت "كيوريوزيتي" بوسيلتي إتصال، تعتمد إحداها على أشعة-إكس للتواصل مباشرة مع الأقمار الاصطناعية حول الأرض. وتستند الثانية على موجة "يو أتش إف" تلفزيونية تَتواصل عبرها مع مَركَبات فَضاء تدور حول المريخ. ويحتاج الإرسال المريخي إلى 13 دقيقة و46 ثانية للوصول إلى الأرض. ويتيح وجود "كيوريوزيتي" في حفرة نيزكية قديمة، أن تتفحّص أجهزة العربة تراب الحفرة والرواسب المتجمّعة على الجدار. ويتوقّع أن يتيح هذا الأمر للعلماء دراسة جيولوجيا طبقات المريخ عبر حقب زمنيّة متواليّة. كما يفتح المجال لدراسة السهل اللامع في الحفرة، الذي يعتقد أنه بقايا جافة من بحيرة قديمة.

وفي أوقات سابقة، رصدت مركبات وصلت إلى المريخ (خصوصاً المركبتان "فايكنغ-1" و"فايكنغ-2" في العام 1976) بقايا أملاح ومعادن وجزيئات عضويّة في هذه الحفرة عينها، ما يعني أنها تشكّل نقطة صالحة لدراسة تاريخ الحياة على المريخ، إذا وُجِدَت. وفي تلك الرحلات أيضاً، وُجِد أن بيئة المريخ كانت رطبة في غابر الزمان، بحسب ما قاله مايكل ماير، وهو أحد المسؤولين العلميين في برنامج "ناسا" لاستكشاف المريخ. وأضاف ماير: "من المُقرّر أن تأخذنا "كيوريوزيتي" خطوة إضافية منطقية لفهم احتمال الحياة على المريخ". وتتضمن الأعمال الإضافيّة في أعمال "كيوريوزيتي"، مهمّة قياس التعرّض للإشعاع على متن العربة نفسها أثناء سفرها الطويل إلى المريخ، وهي معطيات مهمة من أجل رحلة مأهولة إلى الكوكب الأحمر.

وتستخدم "كيوريوزيتي" مُعدّات مثبّتَة في طرف ذِراع آليّة تحصل بواسطتها على عيّنات من صخور المريخ وتربته، وتدخلها الى مختبرات آلية متخصصة داخل العربة لتحديد تركيبتها كيماويّاً ومعدنيّاً. وتحمل العربة أيضاً جهاز ليزر يسلّط رُزمةً ضوء قويّة على نقاط لا تصل إليها ذراع العربة. وحينها، يتولّى جهاز طيفي في العربة تحليل الضوء المرتّد من تلك النقاط، بهدف تحديد العناصر الكيماويّة فيها. وتهتم "كيوريوزيتي" بالعناصر الكيماويّة المتّصلة مع أشكال الحياة، وإنتاج الطاقة على المريخ.

معرض الصور

وديان الأنهار والقنودا المتدفقة

الأخاديد

المثالج

الجليد الجوفي

البحيرة القديمة

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ وكالة ناسا: الماء موجود على سطح المريخ / الجزيرة نت
  2. ^ Grotzinger, J.P.; Arvidson, R.E.; Bell III, J.F.; Calvin, W.; Clark, B.C.; Fike, D.A.; Golombek, M.; Greeley, R.; Haldemann, A.; Herkenhoff, K.E.; Jolliff, B.L.; Knoll, A.H.; Malin, M.; McLennan, S.M.; Parker, T.; Soderblom, L.; Sohl-Dickstein, J.N.; Squyres, S.W.; Tosca, N.J.; Watters, W.A. (November 25, 2005). "Stratigraphy and sedimentology of a dry to wet eolian depositional system, Burns formation, Meridiani Planum". Mars, Earth and Planetary Science Letters. 240 (1): 11–72. Bibcode:2005E&PSL.240...11G. doi:10.1016/j.epsl.2005.09.039. ISSN 0012-821X.
  3. ^ أ ب ت ث ج Orosei, R.; et al. (July 25, 2018). "Radar evidence of subglacial liquid water on Mars". Science. doi:10.1126/science.aar7268. Retrieved July 25, 2018.
  4. ^ Chang, Kenneth; Overbye, Dennis (July 25, 2018). "A Watery Lake Is Detected on Mars, Raising the Potential for Alien Life – The discovery suggests that watery conditions beneath the icy southern polar cap may have provided one of the critical building blocks for life on the red planet". The New York Times. Retrieved July 25, 2018.
  5. ^ "Huge reservoir of liquid water detected under the surface of Mars". EurekAlert. July 25, 2018. Retrieved July 25, 2018.
  6. ^ "Liquid water 'lake' revealed on Mars". BBC News. July 25, 2018. Retrieved July 25, 2018.
  7. ^ Supplementary Materials for: Radar evidence of subglacial liquid water on Mars. (PDF). R. Orosei, S. E. Lauro, E. Pettinelli, A. Cicchetti, M. Coradini, B. Cosciotti, F. Di Paolo, E. Flamini, E. Mattei, M. Pajola, F. Soldovieri, M. Cartacci, F. Cassenti, A. Frigeri, S. Giuppi, R. Martufi, A. Masdea, G. Mitri, C. Nenna, R. Noschese, M. Restano, R. Seu. Science. July 25, 2018 DOI:10.1126/science.aar7268
  8. ^ Mars (probably) has a lake of liquid water. Lisa Grossman, Science News. July 25, 2018.
  9. ^ Halton, Mary (July 25, 2018). "Liquid water 'lake' revealed on Mars". BBC News.
  10. ^ أ ب "Giant liquid water lake found under Martian ice". RTÉ. July 25, 2018. Retrieved July 26, 2018.
  11. ^ Brown, Dwayne; Cole, Steve; Webster, Guy; Agle, D.C. (September 27, 2012). "NASA Rover Finds Old Streambed On Martian Surface". NASA.
  12. ^ NASA (September 27, 2012). "NASA's Curiosity Rover Finds Old Streambed on Mars – video (51:40)". NASAtelevision.
  13. ^ Chang, Alicia (September 27, 2012). "Mars rover Curiosity finds signs of ancient stream". Associated Press.
  14. ^ أحمد مغربي. "لمحة عن جهود البحث عن الماء في الكوكب الأحمر". صحيفة الحياة اللبنانية.
  15. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NYT-20131209
  16. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة SCI-20131209

المراجع

  • Boyce, Joseph, M. (2008). The Smithsonian Book of Mars; Konecky & Konecky: Old Saybrook, CT, ISBN 978-1-58834-074-0
  • Carr, Michael, H. (1996). Water on Mars; Oxford University Press: New York, ISBN 0-19-509938-9.
  • Carr, Michael, H. (2006). The Surface of Mars; Cambridge University Press: Cambridge, UK, ISBN 978-0-521-87201-0.
  • Hartmann, William, K. (2003). A Traveler’s Guide to Mars: The Mysterious Landscapes of the Red Planet; Workman: New York, ISBN 0-7611-2606-6.
  • Hanlon, Michael (2004). The Real Mars: Spirit, Opportunity, Mars Express and the Quest to Explore the Red Planet; Constable: London, ISBN 1-84119-637-1.
  • Kargel, Jeffrey, S. (2004). Mars: A Warmer Wetter Planet; Springer-Praxis: London, ISBN 1-85233-568-8.
  • Morton, Oliver (2003). Mapping Mars: Science, Imagination, and the Birth of a World; Picador: New York, ISBN 0-312-42261-X.
  • Sheehan, William (1996). The Planet Mars: A History of Observation and Discovery; University of Arizona Press: Tucson, AZ, ISBN 0-8165-1640-5.
  • Viking Orbiter Imaging Team (1980). Viking Orbiter Views of Mars, C.R. Spitzer, Ed.; NASA SP-441: Washington DC.

وصلات خارجية