كيريل شمالوڤ

كيريل شمالوڤ Kirill Shamalov
كيريل شمالوڤ
وُلِدَ	22 مارس 1982
الجنسية	روسي
المدرسة الأم	جامعة سانت پطرسبورگ الحكومية
الزوج	كاترينا تيخونوڤا
الوالدان	نيقولاي شمالوڤ
الأقارب	ڤلاديمير پوتن (حموه)

كيريل شمالوڤ (22 مارس 1982) رجل أعمال روسي وبليونير روسي. زوج كاترينا تيخونوڤا، ابنة ڤلاديمير پوتن. وهو أحد مالكي بنك روسيا.

تخرج من جامعة سانت پطرسبورگ الحكومية بشهادة في الفقه القانوني.

بوتن يتفقد أحد مصانع سيبور في ڤورونيج، مايو 2013، وصهره، كيريل شمالوڤ، في اقصى اليمين.

كيريل وكاترينا.

صندوق الثروة الروسي أقرض زوج ابنة بوتن 1.75 مليار دولار في 2015 بسعر فائدة 2%. هذا هو العنوان المثير الذي خرجب به وكالة رويترز عن رصانتها المعهودة، إذ اضطرت لتعديل الخبر لاضافة أن القرض كان لشركة سيبور، التي يملك الصهر، كيريل شمالوف، حصة رئيسية فيها. والشركة هي أكبر منتج للبتروكيماويات في روسيا. وأن القرض كان للشركة، التي حصلت في نفس العام على قرض بقيمة 3.3 مليار دولار أخرى من مصادر خاصة روسية وبنوك أجنبية، وذلك لقيامه بإنشاء ZapSibNefteKhim أحدث وأكبر مجمع بتروكيماويات في روسيا. وهو في توبولسك في سيبريا. وهي محاولة لفك الاعتماد على صادرات النفط الخام.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 عائلته

يوري شقيق كيريل كان مديراً لسيبور ونائب رئيس گازپروم بنك. وكان ألكسي ميلر هو رئيس البنك، الذي عمل في التسعينيات مع پوتن في سانت پطرسبورگ. عندما أصبح پوتن رئيساً، كانت ثقته بميلر كافية لوضعه مسئولاً في گازپروم.

بالإضافة إلى ذلك، گازفوند، حيث كان يوري شمالوڤ رئيساً، حيث كان له تأثيراً قوياً على كلاً من سيبور وگازپروم بنك. وفي نفس الشهر الذي انضم فيه كيريل إلى سيبور، تبعاً للتصريحات المالية، گازفوند، عبر ادارتها لگازپروم بنك، أصبحت المالك النهائي لسيبور.

 علاقته بتيمتشينكو

على قمة روابطهم العائلية، كان للأخوين شمالوڤ روابط عميقة بأعضاء آخرين من نخبة پوتن والذين أعادوا صياغة الاقتصاد الروسي في عقد 2000 وأثناء ذلك صنعوا ثروات شخصية. ومنهم گنادي تيمتشينكو، الذي أصبح مساهم في بنك روسيا برفقة نيقولاي شمالوڤ.

عرف تيمتشينكو پوتن لما يزيد عن 20 عاماً. في التسعينيات، بدأ في تجاربة النفط من سانت پطرسبورگ، عندما كان نجم پوتن يعلو سياسياً هناك، وكان شريك مؤسس لگونڤور، الشركة التي تنمات لتصبح واحدة من أكبر شركات تجارة النفط الروسية. في السنة الأخيرة، زعمت الحكومة الأمريكية أن پوتن يمتلك أسهماً في گونڤور، على الرغم من عدم تقديمها أي دليل على هذا. أنكرت گونڤور ذلك الاتهام.

كان تيمتشينكو عامل اتصال هام لكيريل شمالوڤ، لأن قطب تجارة النفط أصبح لاحقاً من أكبر مساهمي سيبور.

علاقات سانت بطرسبورج

في 2010، أصبح لگازپروم بنك وگازفوند تحت رئاسة يوري شمالوڤ 95% من أسهم سيبور. في تلك السنة، عقدا صفقة لبيع سيبور لشركة مملوكة لتيمتشينكو وأحد شركائه التجاريين، رائد في مجال الطاقة يدعى ليونيد ميخلسون. كانت صفقة معقدة، لكن گازپروم بنك مهد الطريق لإقراض المال لميخلسون وتيمتشنكو لتمويل نصف عملية الشراء على الأقل.

خرج ميخلسون من الصفقة بامتلاك 57.2% من سيبور بينما امتلك تيمتشنكو 37.3%. المدراء الخمس والمدراء السابقون احتفظوا بملكية الـ5.5% المتبقية. كان من بين هؤلاء المديرين كيريل شمالوڤ. بحلول 2014، تبعاً لتصريحات سيبور، زادت نسبة أسهم كيريل في سيبور لتصل إلى 4.3 بالمائة.

 انقلاب كيريل

•  مقالة مفصلة: أوزيرو

بمجرد أن تولى ليونيد ميخلسون وگنادي تيمچينكو السيطرة على سيبور، كانت الطريقة الوحيدة لأي شخص يريد الحصول على حصة كبيرة من الأسهم في الشركة هي بيع تلك الأسهم للموافقة على بيع أسهم أخرى. لحسن الحظ كيريل شمالوڤ، فقد وافق تيمتشنكو صديق ڤلاديمير پوتن على بيعه إياهم.

هطول النعمة

بدأ تيمتشنكو وصهر الرئيس الجديد بالتفاوض في صيف 2013، تبعاً لما صرح به كيريل في لقاء مع صحفية كومرسانت الروسية في أغسطس 2013. بدأت تلك المحادثات بعد بضعة أشهر من احتفال كيريل بزواجه من ابنة پوتن.

في مارس 2014، تنحى كيريل عن دوره الاداري في سيبور. لكنه احتفظ بملكيته بها وظل عضواً في مجلس الادارة. بعد أربعة أشهر، في 1 أغسطس، سجل شركة جديدة تسمى ياوزا 12 والتي كانت ملكاً له بالكامل.

في الشهر التالي، اشترت ياوزا 12 من تيمتشنكو 17% في سيبور. رفع هذا نسبة كيريل في شركة الپتروكيماويات إلى 21.3 بالمائة. أصبح صهر پوتن الآن ثاني أكبر مساهم في شركة الغاز والپتروكيماويات الروسية الرائدة. في أوائل تلك السنة، صرح المتحدث الرسمي ليتمتشنكو لوكالة رويترز بأن عملية البيع لكيريل شمالوڤ حدثت بعد عقد مفاوضات مع عدة مشترين محتملين وكانت بسعر السوق. قال المتحدث الرسمي بأن البيع عكس سياسة شركة تيمتشنكو القابضة، مجموعة ڤولگا، تنويع سنداتها المالية.

في ذلك الشهر، صرح المتحدث الرسمي لمجموعة ڤولگا لرويترز: "جميع المعاملات المالية والتي عقدتها مجموعة السيد تيمتشنكو بأسهم سيبور- الاستحواذ على أسهم في الشركة، بيع جزء من مجموعة الأسهم للسيد ك. شمالوڤ- تحمل شخصية السوق وحدثت بناءاً على القيمة السوقية للشركة".

كيف يمكن إذاً- لكيريل البالغ 32 عاماً- القيام بعملية الشراء هذه؟ قامت رويترز بفحص حسابات ياوزا 12 في نهاية 2014 حيث اتضح أن الشركة اقترضت 78.9 بليون روبل (حوالي 1.3 بليون دولار في ذلك الوقت). كان مصدر هذه الأموال البنك الذي يعمل فيه شقيق كيريل نائباً لرئيس البنك. التمويل الذي جاء "من گازپروم بنك كان بضمان أصول مالية أمتلكها" كما صرح كيريل لكومرسانت. ولم يعلق يوري شمالوڤ على هذه التصريحات.

شروط القرض غير معروفة، لكن شركة كيريل وضحت المال المسقترض بشكل دقيق. الفائدة المدفوعة بعد أخذه للقرض، تبعاً لحسابات ياوزا 12، وصلت إلى 343 مليون روبل في نهاية 2014. ويعادل هذا معدل فائدة سنوي قيمتها 1.3 بالمائة من قيمة القرض والذي بدأ عندما اشترت ياوزا 12 أسهم سيبورا، حسبما قال محلل قروض من موسكو. أضاف المحلل أن هذا يرجع إلى أن تاريخ استحقاق القرن غير معروف، فليس من الواضح ما إذا كان معدل هذه الفائدة يختلف من سعر سوق لآخر.

رفض كيريل شمالوڤ وگازپروم بنك الرد على أسئلة رويترز عن القرض.

باستخدام الـ1.3 بليون دولار المقترضة، كان كيريل قادراً على شراء الـ17% من أسهم سيبور. وقد رفض كيريل ومتحدثه الرسمي تحديد ما قام بدفعه، ولم يصرحا إلا أنه كان بسعر السوق.

قال ثلاثة محللين مستقلين لرويترز في أكتوبر في تلك السنة بأن إجمالي النسبة التي يمتلكها كيريل هي 21.3 بالمائة والتي تبلغ قيمتها 2 بليون دولار على الأقل. وقد يكونوا متحفظين في ذلك. في 11 ديسمبر، وافقت شركة النفط الصينية سينوپك على دفع 1.34 بليون دولار لشراء 10 بالمائة فقط من أسهم الشركة.

هذا التقييم يعني أن إجمالي حصة كيريل البالغة 21.3 بالمائة في سيبور تساوي الآن 2.85 بليون دولار.

 واكتملت الدائرة

بزواجه السري في منتج إگورا سكاي وثروته المالية الجيدة، يسيطر كيريل شمالوڤ على الجوانب المحورية في روسيا اليوم. لحقبة پوتن جذورها في سانت پطرسبورگ، حيث بدأ الرئيس عمله السياسي. أصدقاؤه من مؤسسة أوزرو داتشا، فضلاً عن مساعديه الذين عملوا معه في مكتب عمدة سانت پطرسبورگ، ذهب إلى عالم الثراء والنفوذ مع تعزيز پوتن سلطته.

حالياً انضم كيريل لنخبة البليونيرات المحيطين بالرئيس. ومع ذلك، تبقى الروابط بينهم سرية. عندما احتفل كيريل كاترينا تيخونوڤا بزفافهم، كان الأمن يحكم قبضته وكانت قائمة المدعوين حصرية: حوالي 100 ضيف، تبعاً للأشخاص الذين كانوا هناك.

گازپروم بنك

گنادي تيمتشينكو

طُلب من الضيوف ترك هواتفهم المحمولة في قصر التزلج، مبنى فخم يستضيف ضيوف مباريات التزلج وهوكي الجليد والحفلات الموسيقية. لم يرد المنظمون تسريب الصور الفوتوغرافية في وسائل الإعلام الاجتماعي، وتم حماية كبار الشخصيات بواسطة العاملين الاعتياديين في المنتجع.

كان اختيار المكان متناغماً مع الطبيعته المترابطة لدائرة پوتن القريبة، أصدقاؤه من سانت پطرسبورگ وأنجاله.

يقع منتجع إگورا سكاي على بعد 30 كم من مؤسسة تعاونية أزيرو داتشا. المجمع والأراضي المجاورة ملكاً لشركات كانت في الماضي أو لا زالت حتى الآن على صلة بشمالوڤ، كوڤالتشوك وتيمتشنكو.

مالك إگورا نفسها، تبعاً لتسجيلات عامة، هي شركة مسجلة محلياً تسمى أوزون إل إل سي. يمتلك صديق پوتن القديم كوڤالتشوك وزوجته وابنه 25 بالمائة من أوزون؛ بينما الـ75 بالمائة الباقية ملكاً لشركة قبرص.

تبعاً لموظفي المنتجع، يزور پوتن المنتجع من وقت لآخر- بالرغم من أنه دائماً ما يبقى سراً في المجمع المجاور وراء السياج المرتفع. هذا المسكن ملكاً لشركة أخرى، تملكها بالكامل عائلة كوڤالتشوك، تبعاً لسجلات الأراضي.

في الباب التالي قطعتين أخرتين من الأرض. وهي ملكاً لزاو ليدر، الشركة التي تدير أصول گازفوند المالية- وهي تحت رئاسة يوري شمالوڤ، شقيق كيريل.

ومن ثم فقط أظهرت احتفالات الزفاف حقيقة هامة عن روسيا پوتن: النخبة الثرية المتقاربة-المتشابكة في الملعب، محمية من أنظار الروس العاديين. ويشمل الترفيه عروض التزحلق المغلقة، أضواء الليزر، القرية الروسية الهائلة حيث يقدم المؤدون عروضهم الفنية والثقافية، تبعاً لشخص شارك بالحضور.

في وقت ما، كان من المفترض أن تظهر علامة على الثلج، تظهر اسم كيريل وكاترينا، كما قال عامل آخر. لكن العامل أضاف: "لم يسمح لنا بالحديث عن هذا. قد يتسبب هذا في رفدي- أنت تعلم هي ابنة من".