مقتل يحيى السنوار
مقتل يحيى السنوار | |
---|---|
جزء من الحرب الإسرائيلية على غزة وهجوم رفح | |
النوع | تبادل إطلاق نار |
الموقع | تل السلطان، رفح، قطاع غزة 31°18′19.9″N 34°14′48.4″E / 31.305528°N 34.246778°E[3] |
الهدف | دوريات تفقدية؛ والقضاء على المسلحين الذين يتم مواجهتهم أثناء القيام بالدورية. (لم يكن القضاء على يحيى السنوار هدفاً محدداً للقوة ــ ولم تُعرف هويته إلا في وقت لاحق.) |
التاريخ | 16 أكتوبر 2024 |
التنفيذ | |
الخسائر |
|
في 17 أكتوبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الزعيم السياسي لحركة حماس يحيى السنوار قُتل في اليوم السابق في اشتباك مسلح مع لواء بيسلماخ 828 في رفح، جنوب قطاع غزة، وفقاً للجيش الإسرائيلي والشاباك.[4] كانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت قذائف الدبابات على مبنى مفخخ واستخدمت مسيرة مزودة بكاميرا للتأكد من خلو المبنى من المسلحين. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن اختبارات الحمض النووي جارية لتحديد ما إذا كان السنوار قد قُتل أم لا.[5] وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إن الجثة تطابقت مع سجلات الأسنان وبصمات أصابع السنوار. ويُزعم أن السنوار، الذي كان أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى بقيادة حماس، كان في مبنى مع اثنين آخرين. ووصفت العملية العسكرية بأنها عشوائية ولم يتم التخطيط لها مسبقًا. وتم استدعاء المحققين الذين استجوبوا السنوار أثناء اعتقاله بالإضافة إلى طبيب أسنان لتحديد هوية الجثة. ونُقلت الجثة إلى إسرائيل.
وفي بيان مشترك للمتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي والشاباك، جاء: "لم تكن هناك أي علامات على وجود رهائن في المنطقة".[6]
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مقتل السنوار يمثل بداية عهد جديد بدون حكم حماس لغزة، وحث سكان غزة على اغتنام الفرصة للتحرر من طغيانها، وأضاف أن أولئك الذين يحتجزون رهائن إسرائيليين في غزة سيتم إنقاذهم إذا استسلموا وأطلقوا سراحهم.[7] صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن "هذا يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم"، وقارن بين مقتل السنوار ومقتل أسامة بن لادن وأكد أن ذلك يمثل فرصة "لليوم التالي" في غزة بدون حماس.[8][9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
كان يحيى السنوار قائد حماس في قطاع غزة منذ فبراير 2017. وتميزت قيادته بالتركيز على التعزيز العسكري والتحالفات مع إيران وحزب الله.[10] والالتزام بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي،[11][12] ويعتقد أن السنوار ومحمد الضيف، من المخططين الرئيسيين لعملية طوفان الأقصى عام 2023.[13][14][15][16] وكانت المجموعة، تحت قيادته، تخطط لهذا الهجوم منذ عامين قبل تنفيذه.[17][18] في أعقاب العملية، ردت إسرائيل بحرب شرسة على غزة، والتي تعتبر من أكثر الصراعات دموية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.[11] بدورها، ساندت إيران وحزب الله المقاومة في غزة، ضمن محور المقاومة، مما دعا إسرائيل لتوجيه ضربات لحزب الله وغزو لبنان في محاولة لتقليص قدرات الحزب، كما أعلن الحوثيون والمقاومة الإسلامية في العراق مساندتها لغزة، وتوجيه ضربات إلى إسرائيل.[11] في سبتمبر 2015، صنفت الحكومة الأمريكية السنوار إرهابياً.[19] وفي سبتمبر 2024 وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات جنائية للسنوار من أجل دوره في عملية طوفان الأقصى.[20][21][22]
في فبراير 2024، نُشرت إسرائيل ڤيديو تزعم أنه للسنوار وعائلته ينتقلون عبر إحدى الانفاق.[23] في أغسطس كانت هناك شائعات بأن السنوار سيخرج من الانفاق مرتديأً عباءة نسائية.[24] في مايو أعلن كريم خان مدي عام المحكمة الجنائية الدولية عزمه إصدار لائحة اتهام ضد السنوار بارتكاب جرائم حرب.[25] في 6 أغسطس 2024، أختير السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية.[26]
وبحسب ما ورد كانت إسرائيل على علم منذ أشهر بأن السنوار كان مختبئاً في حي تل السلطان في رفح، على الرغم من أن مكانه الدقيق ظل غير معروف.[27] في 31 أغسطس، قُتل ستة رهائن في محيط المبنى الذي قُتل فيه السنوار. وبحسب ما ورد كان في نفس النفق معهم.[28][29]
مقتله
في 17 أكتوبر 2024، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن أن هناك "احتمال كبير" أن السنوار في قُتل رفح.[30] وكان الجيش الإسرائيلي قد دخل في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من مقاتلي حماس في اليوم السابق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.[30] وفي أعقاب الحادث، عثرت القوات الإسرائيلية على جثة تشبه السنوار، يرتدي سترة تكتيكية ويحمل بندقية AK-47،[31] أثناء تفقد المبنى المنهار الذي حدث فيه تبادل إطلاق النار.[30] وقعت الاشتباكات بين ثلاثة من المقاومة الفلسطينية و[بحاجة لمصدر] جنود مشاة من لواء بيسلماخ الإسرائيلي[32] الذين لم يكونوا يعرفون من يقاتلونهم. ولم يكن هناك رهائن في الجوار.[33]
وفي أعقاب ذلك، أبلغ مسؤولون إسرائيليون مجلس الوزراء الأمني باحتمال مقتل السنوار. ولم تكن القوات الإسرائيلية تستهدف السنوار على وجه التحديد أثناء العملية، ولم تتوقع وجوده في المنطقة.[30] وأشارت التقارير الأولية إلى أنه سيتم إجراء اختبارات الحمض النووي والأسنان وبصمات الأصابع لتحديد هويته رسمياً، حيث يحتفظ الجيش الإسرائيلي بسجلات السنوار عندما كان معتقلاً.[30] انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر الجثة التي يُعتقد أنها للسنوار مصابة بجروح في الرأس والساق.[30] بحسب نيويورك تايمز، تطابقت الصور مع لقطات أرشيفية للسنوار بما في ذلك أسنانه والشامات المميزة.[34]
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، التي نشرت أيضًا صورًا للجثة، أن وحدة الطب الشرعي في الشرطة الإسرائيلية أجرت مطابقة كاملة مع سجلات أسنان السنوار.[35] وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها، إن الجثة تطابقت مع سجلات أسنان السنوار وبصمات أصابعه.[36][37]
وبحسب ما نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، عند الساعة العاشرة من صباح الأربعاء 16 أكتوبر، رصد جندي من الكتيبة 410 في الجيش الإسرائيلي يدخل ويخرج من أحد المنازل في حي تل السلطان برفح، وبدأت قوة مشاة بالتحرك نحو الهدف على أساس أن هناك مسلحين. عند الساعة الثالثة عصرًا من نفس اليوم، رُصدت 3 شخصيات مشبوهة، تدخل وتخرج من منزل إلى آخر، حينها أدرك الجنود الإسرائيليين أن هؤلاء مسلحين، ويُعتقد أنهم من رفقاء السنوار حاولوا فتح الطريق أمامه، حينها أطلقت القوة النار عليهم بهدف إصابتهم جرّاء ذلك. انقسمت فرقة السنوار، حيث دخل هو إلى مبنى ودخل الجزء الآخر من الفرقة إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني، حينها أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على ذلك المبنى. دخل قائد فصيل من الكتيبة 450 إلى المنطقة المحيطة بالمبنيين، واندلعت اشتباكات حينها، وألقى قنبلتين تجاه السنوار ورفاقه، مما أدى إلى انقطاع التواصل بينهما. أحضرت القوة مسيرة، وشاهدت شخصاً (تبين لاحقاً أنه السنوار) مصاباً في يده وملثماً، حيث كان السنوار جالساً في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة، وبعد ذلك أطلقت الدبابة قذيفة أخرى. المرة التالية التي دخلت فيها القوة للمسح كانت هذا الصباح فقط، وفقط عندما دخلوا ورأوا الجثث، لاحظوا أن هناك تشابهًا بين إحدى الجثث ويحيى السنوار.
تحليل
ووصفت أسوشيتد پرس مقتل السنوار بأنه "نقطة تحول دراماتيكية" في الحرب، مشيرة إلى أن القتل "يقطع رأس الجماعة المسلحة الفلسطينية التي كانت تعاني بالفعل من شهور من الاغتيالات في صفوفها"، ووصفته بأنه "إنجاز رمزي قوي لإسرائيل في معركتها لتدمير حماس".[38]
وتوقع الرئيس التنفيذي منتدى السياسة الإسرائيلية ديڤيد هالپرين ورئيس منظمة جي ستريت جرمي بن عامي أن يكون مقتل السنوار فرصة لإعادة الرهائن وتهدئة الوضع.[39] قال گرشون باسكين، الذي ساعد في التفاوض على صفقة شاليط 2011، إن صفقة الرهائن الكاملة قد تستغرق من 3 إلى 4 أيام.[40]
كتب بريان كارتر من معهد دراسة الحرب أن وفاة السنوار لن تغير مسار الحرب، مشيرًا إلى أن حماس لا تزال لديها قادة أكفاء. علاوة على ذلك، صرح بأن إطلاق سراح الرهائن غير مرجح، حيث ترغب حماس في استخدامهم للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من غزة، وهي الخطوة التي يصفها بأنها غير مقبولة تمامًا، لأنها ستمكن حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية.[41]
وأفادت الإكونومست أن حماس تواجه صراعات داخلية بعد وفاة يحيى السنوار فيما يتصل بديناميكيات قوتها واتجاهها الأيديولوجي. وفي حين تحتفظ حماس بقواتها العسكرية في غزة، فإن "إرهاقها وضعفها قد يسمحان لمراكز قوة أخرى بانتزاع السلطة من غزة". ومن المتوقع أن تطالب إسرائيل باستسلام حماس، سعياً إلى حل حكمها في غزة بدلاً من التنازلات التي رفضها السنوار في السابق. وسلط التقرير الضوء على الصراع الأيديولوجي داخل المجموعة، وحدد قادة محتملين مثل خليل الحية، الذي يدافع عن العلاقات مع إيران، والزعيم السابق خالد مشعل، الذي قد يسعى إلى التكامل مع منظمة التحرير الفلسطينية. ووفقاً للتقرير، فإن نتائج هذه الصراعات ستؤثر بشكل كبير على مستقبل حماس، إما بالميل نحو مسار الاعتدال أو زيادة التطرف المدعوم من إيران.[7]
ردود الفعل
إسرائيل
في منشور له على إكس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآڤ گالانت: "إسرائيل ملتزمة بالقضاء على الإرهابيين أينما كانوا".[42] وأضاف أن عملية القتل "تبعث برسالة واضحة إلى جميع عائلات القتلى وعائلات رهائن الحرب: نحن نفعل كل شيء من أجل الوصول إلى أولئك الذين أذوا أحباءكم وتحرير الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم"، وأضاف أنها "رسالة واضحة أيضًا إلى سكان غزة. الرجل الذي جلب الكارثة والموت إلى قطاع غزة، الرجل الذي جعلكم تعانون نتيجة لأفعاله القاتلة - لقد حانت نهاية هذا الرجل. لقد حان الوقت للخروج وإطلاق سراح الرهائن، [لأولئك المتورطين في القتال] ارفعوا أيديكم واستسلموا. اخرجوا مع الرهائن وحرروهم واستسلموا".[43]
وقال زعيم المعارضة يائير لاپيد إن الحكومة يجب أن تغتنم الفرصة للتصرف بحسم بشأن الرهائن.[44]
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفاة السنوار "بداية لليوم التالي لما بعد حماس"، متعهداً بأن الحركة لن تحكم غزة بعد الآن. وخاطب سكان غزة، مؤكداً أن هذه فرصة لهم "للتحرر أخيراً من طغيانها".[45] وحذر نتنياهو مسلحي حماس من أن قادتهم يفرون وسيتم القضاء عليهم، مؤكداً أن أولئك الذين يطلقون سراح الرهائن سيفلتون من العقاب، لكن العواقب الوخيمة تنتظر كل من يؤذيهم. وأكد أن مقتل السنوار يؤكد أهمية الجهود الإسرائيلية المستمرة، وخاصة عملية رفح، حيث كان يختبئ قادة حماس الرئيسيون، وأكد على الفرصة لوقف "محور الشر" وبناء مستقبل أفضل.[45]
المملكة المتحدة
صرح وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أنه في حين أن المملكة المتحدة لا تزال تنتظر تأكيد وفاة السنوار، فقد قال: "أنا شخصيًا لن أحزن على وفاة زعيم إرهابي مثل السنوار - شخص كان مسؤولاً عن الهجوم الإرهابي في 7 أكتوبر." وأضاف هيلي أنه والحكومة البريطانية يدركان أن هذا الهجوم "لم يتسبب فقط في أشد الأيام قتامة ودموية للشعب اليهودي منذ الحرب العالمية الثانية، بل إنه تسبب أيضًا في أكثر من عام من الصراع وعدد لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين".[46]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الناتو
صرح أمين عام حلف الناتو مارك روتى إن السنوار "معروفاً باعتباره مهندس الهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل. لقد أدنت هذه الهجمات، وأدانها جميع الحلفاء. وأدانتها كل نفس عاقلة في العالم. لذا إذا مات، فلن أفتقده شخصيًا".[47]
الولايات المتحدة
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانًا صحفيًا، أعلن فيه أن "هذا يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم"، مشيرًا إلى أن "السنوار بصفته زعيمًا لجماعة حماس الإرهابية كان مسؤولاً عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والمواطنين من أكثر من 30 دولة". وأشاد بايدن بالجيش الإسرائيلي لملاحقته لقادة حماس، وقارن العملية بغارة 2011 التي قُتل فيها أسامة بن لادن. وأكد أن لإسرائيل الحق في تفكيك حماس، مسلطًا الضوء على أن الجماعة لم تعد قادرة على تنفيذ هجمات مثل تلك التي وقعت في 7 أكتوبر. وذكر بايدن أن وفاة السنوار أزالت "عقبة لا يمكن التغلب عليها"، وخلقت الأمل في مستقبل بدون حماس في غزة وفتحت الباب أمام تسوية سياسية تعود بالنفع على الإسرائيليين والفلسطينيين.[8][9]
مرئيات
ڤيديو نشره الجيش الإسرائيلي وقت العثور على جثة يحيى السنوار، 17 أكتوبر 2024. |
المصادر
- ^ "Sinwar's killing is a win for Israel — but many Palestinians are proud of his defiant last stand". NBC News. 18 Oct 2024. Retrieved 19 Oct 2024.
- ^ Magramo, Kathleen; Edwards, Christian; Powell, Tori B.; Tanno, Sophie; Sangal, Aditi (18 Oct 2024). "October 18, 2024 news on the wars in the Middle East". CNN. Retrieved 19 Oct 2024.
- ^ Godin, Jake (2024-10-17). "Geolocating Site Where Hamas Leader Yahya Sinwar Was Killed". Bellingcat (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2024-10-19.
- ^ "Arab media reports: Hamas leader Yahya Sinwar killed in Gaza - report". The Jerusalem Post | JPost.com. 17 October 2024.
- ^ "Israeli military says Hamas leader Yahya Sinwar may have been killed in recent strike". CBC. 17 October 2024. Retrieved 17 October 2024.
- ^ "IDF investigates if Hamas leader Yahya Sinwar was eliminated in gaza". www.israelhayom.com. Retrieved 17 October 2024.
- ^ أ ب Berman, Lazar (2024-10-17). "PM after Sinwar killing: Those holding hostages will be spared if they lay down arms, release them". Times of Israel. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":02" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب House, The White (2024-10-17). "Statement from President Joe Biden on the Death of Yahya Sinwar". The White House (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-10-17.
- ^ أ ب Magid, Jacob (2024-10-17). "Hailing Sinwar's killing, Biden says he posed 'insurmountable' obstacle to political settlement, which must now be pursued". Times of Israel.
- ^ "Who is Hamas leader Yahya Sinwar - the terror leader who might've been killed in Gaza?". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية). 7 August 2024. Retrieved 17 October 2024.
- ^ أ ب ت Nakhoul, Samia (17 October 2024). "Yahya Sinwar, the Hamas leader committed to eradicating Israel". Reuters.
- ^ "Yahya Sinwar: Radical Islamist ideologue utterly committed to Israel's destruction". Times of Israel. 17 October 2024.
- ^ "Shadowy Hamas leader in Gaza is at top of Israel's hit list after last month's deadly attack" (in الإنجليزية). Associated Press. 22 November 2023. Archived from the original on 23 March 2024. Retrieved 13 April 2024.
- ^ Vasilyeva, Nataliya (20 November 2023). "Mastermind behind Hamas attacks personally handling hostage negotiations". The Telegraph (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0307-1235. Archived from the original on 7 April 2024. Retrieved 13 April 2024.
- ^ Estrin, Daniel (3 December 2023). "The shadowy Hamas leader behind the war against Israel". NPR. Archived from the original on 12 April 2024. Retrieved 13 April 2024.
- ^ Kingsley, Patrick; Barnes, Julian E.; Rasgon, Adam (12 May 2024). "Yahya Sinwar Helped Start the War in Gaza. Now He's Key to Its Endgame". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 13 May 2024. Retrieved 13 May 2024.
- ^ Bergman, Ronen; Ragson, Adam; Kingsley, Patrick (12 October 2024). "Secret Documents Show Hamas Tried to Persuade Iran to Join Its Oct. 7 Attack". New York Times.
- ^ Crisp, James (12 October 2024). "Hamas wanted Iran to join in Oct 7 attack, secret minutes reveal". The Telegraph (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0307-1235. Retrieved 14 October 2024.
- ^ "Terrorist Designations of Yahya Sinwar, Rawhi Mushtaha, and Muhammed Deif". United States Department of State. 8 September 2015. Archived from the original on 21 January 2017. Retrieved 27 May 2019.
- ^ Tucker, Eric (3 September 2024). "US charges Hamas leader, other militants in connection with Oct. 7 massacre in Israel". Associated Press. Retrieved 3 September 2024.
- ^ "US charges Hamas leaders over Oct. 7 attack on Israel". Reuters. 3 September 2024. Retrieved 3 September 2024.
- ^ "Justice Department Announces Terrorism Charges Against Senior Leaders of Hamas". justice.gov (in English). United States Department of Justice. 3 September 2024. Retrieved 3 September 2024.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Izso, Lauren; Cotovio, Vasco; Gretener, Jessie; Hallam, Jonny (13 February 2024). "Israel releases video purportedly showing Hamas leader Sinwar in tunnel under Khan Younis". CNN.
- ^ "Yahya Sinwar reportedly hiding in plain sight 'dressed as a woman'". I24NEWS (in الإنجليزية). 26 August 2024. Retrieved 17 October 2024 – via Ynetnews.
- ^ Kottasová, Ivana (20 May 2024). "Exclusive interview: ICC prosecutor seeks arrest warrants against Sinwar and Netanyahu for war crimes over October 7 attack and Gaza". CNN.
- ^ "Hamas names mastermind of Oct 7 attacks Yahya Sinwar as new political leader". France 24. 6 August 2024. Archived from the original on 7 August 2024. Retrieved 7 August 2024.
- ^ "Reports: Israel knew for months that Sinwar was hiding in Rafah, but didn't know exact location". Times of Israel. 2024-10-17.
- ^ Eyal, Nadav (17 October 2024). "Sinwar hid in Rafah tunnel alongside six hostages executed by Hamas" – via www.ynetnews.com.
- ^ "Hamas leader and Oct. 7 mastermind Yahya Sinwar killed by IDF troops in Gaza | The Times of Israel".
- ^ أ ب ت ث ج ح "'High likelihood' Hamas leader and Oct. 7 mastermind Yahya Sinwar killed by troops in Gaza". Times of Israel. 17 October 2024.
- ^ "How Hamas leader Sinwar was killed: an AK-47, a tactical vest, and who was with him - Türkiye Today" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-10-17.
- ^ Tamari, Liran; Zitun, Yoav; Eichner, Itamar (17 October 2024). "Sinwar's body identified by dental records: Meet the soldiers who took him down". Ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 17 October 2024.
- ^ Kampeas, Ron (17 October 2024). "Israel reportedly kills Hamas chief Yahya Sinwar".
- ^ "Update from Aric Toler, Riley Mellen and Christiaan Triebert". The New York Times. 2024-10-17.
- ^ Tamari, Liran; Zitun, Yoav; Eichner, Itamar (17 October 2024). "Sinwar's body identified by dental records: Meet the soldiers who took him down". Ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 17 October 2024.
- ^ "Update from Aaron Boxerman". The New York Times. 2024-10-17.
- ^ Tamari, Liran (2024-10-17). "Police forensic unit confirms Yahya Sinwar's identity through fingerprints". ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 2024-10-17.
- ^ "Sinwar's killing means much uncertainty for the war in Gaza but also possible opportunity". AP News (in الإنجليزية). 17 October 2024. Retrieved 18 October 2024.
- ^ "Pro-Israel Experts Hoping Sinwar's Likely Death Could Lead to Hostages' Release". Haaretz. 17 October 2024. Retrieved 17 October 2024.
- ^ Kampeas, Ron (17 October 2024). "Hamas chief Yahya Sinwar killed in Gaza; terror leader orchestrated Oct. 7 attack" (in الإنجليزية الأمريكية). Jewish Telegraphic Agency. Retrieved 17 October 2024.
- ^ "Sinwar's Death Will Not End Israeli Operations in the Gaza Strip". Institute for the Study of War (in الإنجليزية). Retrieved 19 October 2024.
- ^ "As speculation Sinwar killed grows, Gallant tweets: 'We will reach every terrorist and eliminate them' | The Times of Israel". The Times of Israel.
- ^ "Gallant calls on Hamas fighters to surrender, release hostages following Sinwar killing". Times of Israel. 2024-10-17.
- ^ "'Somewhere in hell' he wishes he made a deal: Israel reacts to reports of Sinwar's death". The Jerusalem Post | JPost.com. 17 October 2024.
- ^ أ ب Berman, Lazar (2024-10-17). "PM after Sinwar killing: Those holding hostages will be spared if they lay down arms, release them". Times of Israel.
- ^ "Hamas leader Yahya Sinwar killed in Gaza, Israel confirms". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 17 October 2024.
- ^ "Middle East latest: Israel says Hamas leader Yahya Sinwar is dead". ABC News (in الإنجليزية). Retrieved 2024-10-17.