مركز الاتصالات الحكومية (بريطانيا)

Coordinates: 51°53′58″N 2°07′28″W / 51.8995°N 2.1245°W / 51.8995; -2.1245
(تم التحويل من GCHQ)
مركز الاتصالات الحكومية
Government Communications Headquarters
GCHQ
GCHQ logo.png
GCHQ-aerial.jpg
مركز الاتصالات الحكومية في تشلتنهام، گلوسترشاير، 2004.
استعراض الوكالة
تشكلت1919 كرمز حكومي ومدرسة تشفير.
agency السابقة
  • MI1b (الجيش) وNID25 (البحرية الملكية)
الاختصاصحكومة المملكة المتحدة
المقر الرئيسيGCHQ
تشلتنهام
گلوسترشاير
المملكة المتحدة المملكة المتحدة
الموظفون5,675 دائم + 297 نصف دوام (2009-2010)[1]
الوزير المسئول
تنفيذي الوكالة
الوكالة الأممكتب الخارجية والكومنولث
الموقع الإلكترونيwww.gchq.gov.uk

مركز الاتصالات الحكومية Government Communications Headquarters (GCHQ)، هو وكالة مخابرات بريطانية مسؤولة عن جلب مخابرات الإشارات وأمن المعلومات للحكومة والقوات المسلحة البريطانية. مقر المركز في تشلنتنهام، وتعمل تحت توجيهات لجنة المخابرات الدينية.

تأسس المركز بعد الحرب العالمية الأولى باسم كود الحكومة ومدرسة التشفير (GC&CS أو GCCS)، وكانت غير معروفة حتى 1946. أثناء الحرب العالمية الثانية كانت تقع في بلتشلي پارك.

مركز الاتصالات الحكومية مسؤولة عن وزارة الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث بالمملكة المتحدة، لكنها ليش جزءاً من مكتب الخارجية، ويحمل مديرها رتب مثل الأمين الدائم.


مجموعة الأمن الإلكتروني وأمن الاتصالات CESG، هو فرع لمركز الاتصالات الحكومية ويعمل لتأمين الاتصالات وأنظمة المعلومات الحكومية وأجزاء هامة من البنية التحتية القومية البريطانية.

خدمة اللغة التكنولوجية المشتركة JTLS، هو ادارة صغيرة ومرجع حكومي مسؤول عن دعم اللغة التكنولوجية بصفة رئيسية وخدمات الترجمة والتفسير بين الادارة الحكومية. ويقع داخل مركز الاتصالات الحكومية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التجسس على كابلات الاتصالات

في 1 يوليو 2015 كشفت مجلة لوبس الأسبوعية أن فرنسا قامت بعمليات تنصت على الاتصالات عبر الكابلات البحرية بين أوروپا وباقي العالم. وأفادت المجلة أن العملية أطلقت بأمر من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، فيما قام خلفه فرانسوا اولاند بتوسيع رقعتها وشرع سراً هذه الممارسات.[2]

وذكرت المجلة أن الرئيس السابق ساركوزي أمر في مطلع 2008 المديرية العامة للأمن الخارجي (أجهزة استخبارات)، بإقامة محطات سرية على السواحل الفرنسية للتنصت على كابلات الاتصالات البحرية، مستندة إلى شهادات عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين الذين رفضوا ذكر أسمائهم.

وبعد ذلك، سمح خلفه فرنسوا اولاند، الذي انتخب عام 2012، للمديرية العامة للأمن الخارجي بتوسيع رقعة عملياتها وشرع سرا هذه الممارسات من خلال القانون الجديد حول الاستخبارات الذي أقر في 24 يونيو، وفق المجلة.

وجرت عمليات التنصت بمساهمة شركات فرنسية كبرى، وأوضحت مجلة لوبس أنه تم التنصت على خمسة كابلات رئيسية على الأقل خلال تلك الفترة بمساعدة شركة أورانج للاتصالات ومجموعة ألكاتيل-لوسنت، ومن بينها الكابل تي إيه تي 14 نحو الولايات المتحدة وآي مي وي نحو الهند، وسي-مي-وي 4 نحو جنوب شرق آسيا وآيس نحو غرب أفريقيا.

وذكرت المجلة أن المديرية العامة للأمن الخارجي عقدت اتفاقاً سرياً مع جهاز الاستخبارات البريطاني جي سي اتش كيو في إطار الاتفاقية الدفاعية المعروفة لانكستر هاوس الموقعة عام 2010 بين نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديڤد كاميرون.

وبحسب الصحيفة، فإن عمليات التنصت هذه هي التي "تبرر الاعتدال المدهش (في رد فعل ساركوزي واولاند) بعد الكشف عن قيام وكالة الأمن القومي (الأمريكية) بالتنصت عليهما".

وكشفت وثائق سربها موقع ويكيليكس ونشرت في 24 يونيو 2015 أن الولايات المتحدة تنصتت على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين بين 2006 و2012 على أقل تقدير.

كما تنصتت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على وزيري اقتصاد متتاليين فرنسيين ومارست التجسس الاقتصادي في فرنسا، بحسب وثائق ويكيليكس.


المصادر والهوامش

  1. ^ Rifkind, Malcolm (July 2011), Annual Report 2010-2011, Intelligence and Security Committee, pp. 18–19, https://www.gov.uk/government/uploads/system/uploads/attachment_data/file/61293/isc-annualreport1011.pdf, retrieved on June 21, 2013 
  2. ^ "مجلة تكشف تنصت الاستخبارات الخارجية الفرنسية على مكالمات "الكابلات" البحرية". فرانس 24. 2015-07-01. Retrieved 2015-07-02.

انظر أيضاً

المراجع

  • Aldrich, Richard J. (10 June 2010). GCHQ: The Uncensored Story of Britain's Most Secret Intelligence Agency. HarperCollins. ISBN 978-0007278473.
  • Johnson, John (1997). The Evolution of British Sigint: 1653–1939. HMSO. ASIN B002ALSXTC.
  • Kahn, David (1991). Seizing the Enigma: The Race to Break the German U-Boats Codes, 1939–1943. Houghton Mifflin. ISBN 978-0395427392. {{cite book}}: Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Smith, Michael (2001). "GC&CS and the First Cold War". In Smith, Michael; Erskine, Ralph (eds.). Action This Day: Bletchley Park from the Breaking of the Enigma Code to the Birth of the Modern Computer. Bantam Press. ISBN 978-0593049105.

وصلات خارجية

51°53′58″N 2°07′28″W / 51.8995°N 2.1245°W / 51.8995; -2.1245