عصام حجي
عصام حجي Essam Heggy | |
---|---|
وُلِدَ | 1975 (العمر 48–49) |
الجنسية | مصرية وفرنسية وأمريكية |
الجنسية |
|
المدرسة الأم | |
اللقب | استكشاف المريخ ومهمة روزيتا |
الجوائز | JPL/NASA Mariner Award |
السيرة العلمية | |
المجالات | علم الكواكب |
الهيئات | USC /JPL |
عصام حجي عالم فضاء مصري مصري أمريكي وهو ابن الفنان التشكيلي الكبير محمد حجي.
حصل حجي على درجة الدكتوراه. في علم الفلك وعلم الكواكب عام 2002 مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة باريس السوربون في باريس. تغطي اهتماماته العلمية الرئيسية في الفضاء وجيوفيزياء الكواكب المريخ، والقمر، والأقمار الصناعية الجليدية والأجسام القريبة من الأرض.[1] يتضمن بحثه فحص العناصر الهيكلية والهيدرولوجية والبركانية في البيئات الأرضية والكواكب باستخدام أنواع مختلفة من التصوير الراداري وتقنيات السبر بالإضافة إلى قياس الخواص الكهرومغناطيسية للصخور في نطاق تردد الرادار.[2]
تمتد خبرته البحثية من التوصيف الكهرومغناطيسي المختبري للمواد التناظرية الكوكبية، والسبر الراداري لطبقات المياه الجوفية في البيئات شديدة الجفاف، ومسوحات GPR في البيئات البركانية والغنية بالجليد، والمحاكاة العددية FDTD لانتشار الموجات وتحليل بيانات الرادارات الأرضية والكواكب. حجي هو عضو في الفرق العلمية للعديد من بعثات استكشاف الكواكب، وهو عالم مساهم في العديد من تجارب التصوير والسبر الرادارية للكواكب والأرض. قام حجي بتدريس فصول أكاديمية وإرشاد العديد من طلاب ما بعد الدكتوراه وطلاب الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا، وكالتيك، وجامعة كامبريدج، وجامعات باريس السادسة وباريس السابعة، ومعهد الفيزياء في العالم، والمدرسة العليا للأساتذة، وجامعة هيوستن، وجامعة ترينتو، وجامعة كولومبيا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمانينيات فكان أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، سافر بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهي أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب والأقمار.[3]
بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة 1997 ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة 1999 ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذاً مساعداً بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.
يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية. ويشرف حجي في الوقت الراهن على فريق بحث علماء يعملون ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء. كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا.
يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة تايمز سنتبيتسبرج الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره. وحصل عصام حجي إلى العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ ومايعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية. ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة ٢٠٠٤ بسبب احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية.
شغل منصب مستشار الرئيس المصري للشؤون العلمية في الفترة من 2013 إلى 2014.[4]
مساهماته
استكشاف المريخ
تضمن عمل حجي البحثي رسم خرائط وسبر البنى الهيدرولوجية والجيولوجية تحت سطح الأرض في البيئات الكوكبية القاحلة باستخدام تقنيات التصوير الصوتي والرادار. واهتم حجي بتطبيقين محتملين؛ الأول هو دراسة إمكانيات الرادار ذات السبور المنخفضة والمدارات ذات الاختراق الأرضي من أجل استكشاف المعالم الهيدرولوجية المحتملة تحت سطح المريخ مثل عدسات المياه المحلية أو أنظمة طبقات المياه الجوفية. وتشمل دراساته التوصيف الكهرومغناطيسي للمواد الشبيهة بالمواد المريخية، والمحاكاة العددية لانتشار الموجات في النماذج الجيوكهربائية، والدراسات الاستقصائية الميدانية GPR، والدراسات الكوكبية المقارنة.
من المهام العلمية الرائدة التي شارك فيها الدكتور حجي مهمة استكشاف الحياة على سطح المريخ، عن طريق المعدات فائقة الحساسية بالصحراء الغربية في مصر، وذلك للكشف عن المياه على عمق 600م، وكانت التجربة جزءًا مهمًا في التحضير لمهمة المركبة الفضائية «فيونيكس» التي انطلقت للمريخ وأسفرت عن إنجازات علمية كبيرة أبرزها اكتشاف وجود الجليد في قطبيه شمالا وجنوبا، ما يعني احتمال وجود شكل من أشكال الحياة في ماضي هذا الكوكب.
وقال الدكتور حجي إن المياه المكتشفة على المريخ مختلطة ببعض معادن التربة، أما المياه الجوفية العميقة التي تبعد مئات الأمتار عن السطح فبها نسبة أملاح ملحوظة، مؤكداً أن اكتشاف الجليد المائي تحت سطح المريخ سيفتح أبوابًا مازالت مجهولة، حول طبيعة الخلايا الأولية التي نشأت منها الحياة في الماضي.
ويري حجي أنه يمكن لمصر الاستفادة من هذه الأبحاث الفضائية للتعرف على حجم المخزون الجوفي من المياه، وتطوير وسائلها العلمية لتكنولوجيا البحث عما تحت السطح، مشيراً الي أن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» قد استفادت كثيرا من الدراسات التي أُجريت بالصحراء الغربية، وساهمت بشكل واضح في مهمة المسبار «فونيكس»، ووفرت الكثير من الجهد والوقت لمعرفة الطريقة العلمية التي سوف تُستخدم في صحراء المريخ. وقد أسندت «ناسا’» للدكتور حجي مهمة الإشراف على تدريبات مكثفة لرواد الفضاء، بهدف التعامل مع طبيعة الصخور السطحية للكوكب أثناء الملاحة التي يقومون بها للقمر ثم للمريخ.
ويعتقد العالم المصري أن أهم اكتشاف في رحلة فونيكس هو وجه التشابه بين المريخ والأرض، ثم حقيقة أن الحياة الأولية بدأت على هما بنفس الطريقة وتحت نفس الظروف، لكن الحياة الأولية على المريخ سبقت الأرض بملايين السنين ثم اختفت، بينما تطورت على الأرض نظراً لظروف وطبيعة المناخ، وهذا ما يرجح أن الحياة على الأرض ربما تكون الجيل الثاني أو الثالث داخل المجموعة الشمسية، ولا يستبعد العالم الشاب أن تكون هناك حياة عاقلة ومتطورة أخرى في الكون، والشيء الأكيد ـ حسب وجهة نظره ـ أننا لسنا وحدنا، لأن المادة الأولية توزعت بانتظام في كل أرجاء الكون.
عنق الزجاجة الحضاري
خلال الأعوام الأخيرة سافر د. حجي إلي ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا والنمسا وأمريكا واليابان، وقدم محاضرات عديدة باعتباره مرجعًا في موضوع الكشف عن المياه على المريخ، وهو يحرص دائما على المشاركة في المناقشات التي تدور داخل الجامعات والمراكز البحثية في مصر، التي يزورها عدة مرات في العام الواحد ويلتقي زملاء الدراسة والعمل لمناقشة ما استجد من التطورات العلمية والبحثية.
ويقول الدكتور حجي: «إن نظام التعلى م العربي به العديد من المشاكل، ولكن الأخطر من ذلك هو واقعية الشباب لدرجة البؤس في تعاملهم مع مشاريعهم وأحلامهم.. لماذا لا نحلم؟!» مؤكداً أنه تعامل مع النظام التعليمي العربي في ثلاث دول هي ليبيا وتونس ومصر، ولم يدرس في مدرسة خاصة، ولم يدفع نقودًا للذهاب إلى جامعة مميزة، كان يجلس على نفس الأدراج المهشمة، ويذهب بنفس المواصلات، ويفهم من نفس الأساتذة.
ويقول: «نحن أمة مشغولة جدًّا بصورة الاخرين عنها وغير مشغولة تمامًا بصورتها عن نفسها»، ويرى أن الحل يكمن في العمل بجدية وحماس وثقة في أن تاريخنا العربي مُشرّف، وبه الكثير من النقاط المضيئة التي يجب أن نبدأ منها وننطلق لنتجاوز «عنق الزجاجة الحضاري الذي ننحشر فيه الآن».
ويتساءل الدكتور حجي: «لماذا ترفع الحكومات العربية شعار الاستثمار في كل شيء ولا ترفع شعار الاستثمار في مجال التعليم؟» فهو يرى أن ذلك هو الثروة الحقيقية التي يجب تنميتها وإنضاجها كي نعالج الخلل الحضاري الذي تعاني منه الأمة العربية. هذا وقد حصل الدكتور عصام حجي على مجموعة من الجوائز، هي: «جائزة زكي عياد» من جامعة القاهرة عام 1997م، وأفضل مشروع بحثي لرسالة دكتوراه من «جامعة باريس» عام 2001م، والجائزة الشرفية «للأكاديمية الفرنسية للعلوم» عام 2003م.[5]
منصبه كمستشار علمي للرئيس المصري
في الأسبوع الأخير من أغسطس عام 2013 أعلن المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني تعيين الدكتور عصام حجى مستشارا علميا للرئيس المؤقت عدلى منصور مشيرا إلى أنه كان يعمل في وكالة ناسا الأمريكية للفضاء والتقى به منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة «حجى» عقب عقد مؤتمر صحفى عالمى مشترك بصحبة «المسلمانى» ظهر خلاله حجى لأول مرة مطالبا بإنشاء مجلس للعلماء ووضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمي بنسبة ثابتة من الناتج القومي وتفاءل الجميع بالمستشار العلمي الذي يحمل تاريخًا مشرفًا، مشيرا إلى أن الديمقراطية والدولة الحديثة لا تأتيان إلا بالعلم وأنه طلب من الرئيس إنشاء مجلس علماء مصر لحل مشاكل البحث العلمي موضحا أن مصر لديها تحديات علمية منها التصحر والتغير المناخى ومشكلة المياه وأنه سيعيد مصر إلى الطريق العلمي الصحيح وأن البلد ليس في معركة أمنية إنما في معركة أيديولوجية وسيسعى جاهدًا للقضاء على حالة الإحباط التي تنتاب الشباب مشددا على ضرورة أن يكون التعليم هو لغة الحوار بيننا وليس التطرف والعنف.
توسم الجميع خيرًا في مستشار الرئيس العلمي، لكن لقاءاته جاءت ضعيفة بحث فيها عن التلميع الإعلامي ومنها لقائه مع الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى وبحثا خلاله التعاون في المجالات الفنية المتعلقة بملف المياه ونتائج اللقاء تمخضت في بيان إحصائى عن أن ما يسقط من أمطار على حوض النيل يبلغ 1660 مليار م3 من المياه يستخدم منها 84 مليار م3 فقط مما يدل على أن كمية الأمطار الساقطة على الحوض تكفى جميع الدول وأن المشكلة ليست في ندرة المياه، ولكنها في كيفية تحسين الاستفادة منها واستغلالها بالشكل الأمثل والوصول لحلول لاستقطاب الفواقد الضخمة التي تضيع في المستنقعات دون اتخاذ أي خطوات إيجابية في حل تلك المشكلة أو التعرض لأزمة سد النهضة الاثيوبي التي تفاقمت وأصبح تمثل خطر حقيقى على أمن مصر المائي ومع الدكتور رمزي ستينو وزير البحث العلمي السابق وبحثا الإجراءات الخاصة بإنشاء مجلس للعلماء ووضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمي بنسبة ثابتة من الناتج القومي وأهم المعوقات التي تعترض البحث العلمي في مصر وتبادل الرؤى البحثية واستعراض الأفكار التي تهدف إلى تطوير المنظومة البحثية في مصر خلال الفترة المقبلة بما يضمن تعظيم الاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية لخدمة المجتمع والنهوض به على أساس الاقتصاد القائم على المعرفة واستعراض عدد من القضايا ذات الأولوية العلمية لمصر في المرحلة الحالية خاصة المياه والغذاء والتغيرات المناخية ولم يكن كل ذلك سوى حديث ودى لم يرتق إلى حيز التنفيذ محلك سر ولقاء مع الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة السابقة بمكتبها بقصر العينى بحضور أحمد المسلماني المستشار الإعلامي وبحثوا سبل القضاء على الفقر والجهل والمرض كلام فقط ولم يقدموا حلولًا واقعية لتخفيف المعاناة عن الشعب المصري.[6]
وشهد مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الاتحادية عقد «حجي» اللقاء المجمع مع وزراء البحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم العالي واعقبه لقاء بوزيرة البيئة وقام «حجى» بزرع شجرة لحث المواطنين على زراعة الأشجار في الأحياء التي يسكنون بها وشاركته وزيرة البيئة ليلى اسكندر في حملة للنظافة بالمقطم.
كما أطلق «حجى» بالاشتراك مع وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر الخطة القومية لتطوير التعليم ما قبل الجامعي 2014-2030 تحت عنوان «معا نستطيع.. تقديم تعليم جيد لكل طفل- تمهيدا لطرحها من جانب مؤسسة الرئاسة للحوار المجتمعي فضلآ عن تصريحاته بدخول مصر عصر الفضاء والعمل على إطلاق وكالة فضائية مصرية».
تصريحاته دائما ما تسبب إزعاجًا لمؤسسة الرئاسة، حيث ورط الرئاسة في أنها تدعم مشروع «زويل» العلمي بالرغم من عدم إعلان القضاء كلمته في ذلك الوقت مما عرض الرئاسة لموقف بالغ الحرج.
مرئيات
عصام حجي، قصة عشق لعلوم الفضاء. |
عصام حجي يشرح علاقة ارتفاع أسعار السكر والأرز بكارثة سد النهضة الأثيوبي. |
بالدليل.. د. عصام حجي يرد على صفحة صحيح مصر والمشككين في كلامه. |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضا
المصادر
- ^ "Essam Heggy". scholar.google.com.
- ^ Essam Heggy Biography
- ^ عصام حجي، ويكيبديا العربية
- ^ "Essam Heggy: Egyptian society faces many challenges". Egyptian Government State information System. August 26, 2013. Archived from the original on April 13, 2015.
- ^ د.عصام حجي.. قائد كتيبة إنقاذ الأرض عام 2028م !عالم عربي يبحث عن الحياة فوق المريخ - موهوبون | موقع المخترعين والمبتكرين العرب Archived 2017-08-18 at the Wayback Machine
- ^ "البوابة نيوز: عصام حجي.. مستشار الرئيس العلمي الذي خرج ولم يعد".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help)
وصلات خارجية
- عصام حجي في برنامج ناسا لاستكشاف المريخ (الموقع الرسمي لناسا (بالانجليزية))
- عصام حجي في برنامج ناسا لاستكشاف القمر (الموقع الرسمي لناسا (بالانجليزية))
- عصام حجى العالم المصرى المسؤول عن برنامج استكشاف المريخ في «ناسا»: مركباتى الفضائية وصلت المريخ بسهولة.. وعانيت «الأمرين» لإدخالها مصر
- Muslim Scientists and Space Exploration, Essam Heggy، مقابلة مع موقع إسلام أون لاين
- Essam Heggy documentary by Al Jazeera
- Essam Heggy NASA Web page
- حجي (رجل المريخ)، جريدة الأهرام المصرية، 24 أبريل 2010
- Dr.Essam Heggy, Lunar and planetary institute