كمال الودغيري

كمال الودغيري
كمال الودغيري
وُلِدَ	1968; فاس، المغرب
الجنسية	المغرب
المدرسة الأم	جامعة جنوب كاليفورنيا
المهنة	مهندس اتصالات وعالم فضاء
رب العمل	وكالة الفضاء الأمريكية
الأقارب	لطيفة الودغيري (أخته)

كمال الودغيري أثناء العمل على مهمة استكشاف المريخ.

كمال الودغيري (إنگليزية: Kamal Oudghiri؛ و. 1968)، هو مهندس اتصالات مغربي وعالم فضاء في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). وهو شقيق لطيفة الودغيري العالمة في فيزياء الجسيمات التجريبية والباحثة المغربية في معجل توماس جفرسون الوطني. عمل الودغيري ضمن طاقم الإشراف على هبوط المركبتين سپيريت وأوپورتيونيتي على المريخ، كما شارك في عملية إنزال مختبر علوم المريخ، إذ تم تكليفه بمهمة متابعة الإشارات التي يصدرها روفر كيريوسيتي خلال عملية نزوله على كوكب المريخ.^[1] وترك المغرب، وانتقل إلى لوس انجلس في الولايات المتحدة في أواخر الثمانينيات ليكمل دراساته العليا في الاتصالات في جامعة جنوب كاليفورنيا.^[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

كمال الودغيري

ولد كمال الودغيري في مدينة فاس المغربية عام 1968، وعند بلوغه العاشرة انتقل برفقة والديه إلى الدار البيضاء حيث حصل على شهادة البكالوريا.^[3] سافر في أواخر الثمانينات، عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، لاستكمال دراساته العليا ليتخرج من جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

حياته العلمية

كمال الودغيري بجانب مركبة مارس إنسايت لاكتشاف كوكب المريخ.

عام 1993، وبعد سلسلة من المسابقات والمقابلات، كان الودغيري واحداً من المرشحين الستة الذين تم اختيارهم من بين 5000 متقدم، من قبل مختبر الدفع النفاث في پاسادينا، كاليفورنيا، ويُعد المختبر واحد من أهم المراكز البحثية التابعة لوكالة ناسا.

إنجازات

الودغيري يترأس فريقاً متنوع التخصصات ضم ثلاثة فائزين بجائزة نوبل ورائدتي فضاء، كانت مهمة الفريق دراسة أصغر الذرات في أبرد بيئة ممكنة.

كان كمال الودغيري ضمن الطاقم المشرف على هبوط الجوالتين سپريت وأوپورتيونيتي على كوكب المريخ، وشارك كذلك في عملية إنزال مختبر علوم المريخ، وكانت وظيفته في البعثة الأخيرة متابعة الإشارات التي يصدرها روڤر كوريوسيتي خلال عملية نزوله على كوكب المريخ، بالإضافة إلى مهمة القمر "گرايل"، ومهمة "جونو" بشأن كوكب المشتري.

الذرة الباردة


سپريت روڤر		أوپورتيونتي.

كما ترأس الودغيري فريقاً مرموقاً متنوع التخصصات ضم ثلاثة فائزين بجائزة نوبل ورائدتي فضاء، كانت مهمة الفريق دراسة أصغر الذرات في أبرد بيئة ممكنة، لبنة مهمة في الفيزياء الأساسية وبالتالي يعبد الطريق للبحث العلمي في مختلف المجالات المهمة في مجال الفيزياء مثل طبيعة الجاذبية الكمية، والمادة المظلمة والطاقة المظلمة، وموجات الجاذبية، وكذلك التطبيقات الأكثر عملية، مثل التنقل في المركبات الفضائية والتنقيب عن المعادن تحت الأرض على الكواكب الأخرى.

وتقديرا للعمل الذي قاده العالم المغربي، سيمنح المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية جائزة علوم الفضاء لسنة 2020 لفريق "مختبر الذرة الباردة" في مؤتمر في شهر نوفمبر 2020.

تصور فني للمركة الفضائية كاسيني تدخل مدار زحل.

ونال الفريق هذا التتويج نظير "الريادة التي أبان عنها في الأبحاث العلمية المبتكرة المرتبطة بالبعثات العلمية الفضائية حيث عمل على تطوير وتسليم المختبر المبتكر للغاية للذرات الباردة لمحطة الفضاء الدولية، فضلا عن إنجازاته العلمية الرائدة". وتأتى هذا العمل الرائد من خلال تطوير وتحديث المختبر الذي تم تركيبه منذ سنة 2018 في محطة الفضاء الدولية.^[4]