أحمد براق أردوغان
أحمد براق أردوغان Ahmet Burak Erdoğan (و. 4 يوليو 1979)[1]، هو أكبر أبناء رجب طيب أردغان، رئيس الوزراء التركي الحالي، وزعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي حصل على أغلبية في مقاعد البرلمان التركي. كان أردوغان عمدة إسطنبول من 1994 حتى 1998.
في 6 فبرير 2007 اشترى أحمد براق أردوغان سفينة بمبلغ 2.325 مليون دولار ويمتلك شقيقه شقة قيمتها 261.000 دولار في الولايات المتحدة. استمر أحمد براق في التفوق على أخيه في قيمة ممتلكاته، وأُعلن عن ملكيتهم لقصر قيمته بليون ليرة تركية.
هناك رقابة مشددة على اسم أحمد براق أردغان في تركيا. حتى على ويكيپيديا التركية، حيث يتم حذف النصوص المترجمة من ويكيپيديا الإنگليزية بإستمرار.[2][3][4][5][6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بناء الثروة
حين تخرج أحمد براق في عام 2001 من جامعة بلكنت في عمر 22 سنة، بلغت ديونه 220 ألف دولار أمريكي و55000 مارك ألماني، وذلك لشراء شركة اولكر للمنتجات الغذائية.[7]
ثم توجه لقطاع الشحن البحري، حيث دخل شريكاً بنسبة 50% في شركة MB البحرية، مع صديق والده "حسن دوغان". وكانت الشركة تملك سفينة شحن طولها 95 متر، اسمها زعفران وكانت أول سفينة البضائع الجافة. وقام حسن دوغان ببيع السفينة إلى براق بمبلغ 2,325,000 دولار يدفع منها براق 500,000 نقداً مقدماً ويسدد الباقي على 36 قسط شهري قدره 72,000 ليرة شهريا.
حسن دوغان بك بائع السفينة، كان يملك أرضاً بقيمة 705 ملايين دولار في اسطنبول İETT وكان شريكاً صغيراً فيها لأمير دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وبالإضافة إلى ذلك، وهو متزوج شقيقة حسن بك إلى "رمزي گور". رمزي ضابط، وقام براق وإخوانه بالحصول على منحة دراسية في الخارج، وأقاموا لدى رمزي گور، الصديق المقرب من رجب طيب، وكان يستضيف آل أردغان لقضاء العطلات في منزله الصيفي.
نمى أسطول العبارات والسفن التابع لأحمد أردغان لما يزيد عن أربع شركات كبرى تكاد تحتكر كل الشحن البحري لتركيا. شركات الشحن المملوكة لأحمد أردغان تضم: اون رورو، مـِنا لاينز، سيسا لاينز، سفران.
أون رورو
- مقالة مفصلة: اون رورو
اون رو-رو UN RO-RO شركة عبارات شحن رو-رو للحاويات التركية في البحر المتوسط. تأسست كشركة عبارات شحن في عام 2002. صاحبها هو أحمد براق أردغان، ابن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان. وفي عام 2007، اشترت شركة كي كي آر الأمريكية 90% من أسهم الشركة بمبلغ 910 مليون يورو.[8] وضمن اتفاقية الشراء، ظل بلال أردغان رئيساً للشركة في مقرها الجديد في مدينة نيويورك. وظل الشركة في حوذة KKR حتى 8 يونيو 2014، حين باعت KKR الشركة إلى مشترين أتراك "Esas Holding AS".[9]
أطلقت عام 2008 عبارة شحن الحاويات بإسم "عبد الرحمن أردغان" Abdurrahman Erdoğan.
بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية، منعت الحكومة السورية الشاحنات التركية من عبور سوريا إلى الخليج العربي. فاستبدلت تركيا 105,750 شاحنة تصدير للخليج عبر سوريا بخط حاويات عبر مصر بصادرات 20 مليار دولار.[10]
حجم أسطول أون رورو يكافئ أسطول شاحنات طوله 44 كم، وله رحلتان أسبوعيا لمصر.
أسطول الحاويات
- مقالة مفصلة: عبارات أحمد أردغان
في مطلع 2012، بدأت تركيا باستبدال 105.750 شاحنة تصدير للخليج كانت تمر عبر الأراضي السورية بخط حاويات عبر مصر بصادرات قيمتها 20 مليار دولار.[11]
خدمات Roll-on/roll-off (RO-RO) بين ميناء الإسكندورنة التركي على البحر المتوسط وعدد من الموانئ المصرية، تواجه بعض الصعوبات بعد الأحداث الواقعة في مصر على خلفية سقوط نظام الرئيس محمد مرسي وتعيين رئيس مؤقت والاحتجاجات المناهضة لذلك. الصعوبات الخاصة بخدمات RO-RO لها تأثير كبير على التجارة التركية مع بلدان الشرق الأوسط منذ 2011، بسبب حالة عدم الاستقرار في سوريا بعد إندلاع الاحتجاجات السورية.
في 5 يوليو 2013، صرح مدير العمليات في شركة سيسا للشحن لجريدة الحياة اللبنانية، "أن سفن RO-RO التابعة للشركة، ترسو خارج إحدى الموانئ المصرية ليومين، وهي محملة ب111 من مركبات النقل الثقيل. نأمل أن نوصل للميناء غداً، مما يسمح لجميع مسافرينا بالدخول لأي مكان في مصر وبلدان الجوار بأمان قدر الإماكن". شركة سيسا إحدى شركات الشحن التركية، تشغل رحلات RO-RO بين مصر وتركياً بمعدل رحلتين أسبوعياً.
يوجد أكثر من 350 مركبة نقل بري عملاقة في الموانئ المصرية، السعودية، والتركية في إنتظار تفريغ حمولاتها على سفن RO-RO، وذلك حسب شخصيات من الاتحاد الدولي للناقلين ومقره تركيا. سفن RO-RO هي سفن مصممة لحمل الشحنات المحملة على مركبات، مثل السيارات، القاطراات، عربت السكك الحديدية، ويتم قيادتها إلى سطح السفينة ثم إلى البر بعد وصولها الميناء.
تقوم شركتان برحلات RO-RO بين تركيا ومصر مرتان أسبوعياً منذ 2012. الأول شركة سيسا، والثانية هي شركةUN RO-RO، أنهت الشركتان آخر رحلاتهما في 3 يوليو 2013 حسب تصريحات ممثليها.
وحسب مدير عمليات شركة سيسا، فإن الشركة سوف نستمر في رحلاتها ما لم يتدهور الموقف في مصر، يوجد الكثير من المصدرين والمستوردين في تركيا، مصر أو السعودية، ممن يتم نقل بضائعهم عن طريق سفن الشركة.
خط RO-RO تأسس رسمياً بين تركيا ومصر، كجزء من الجهود التركية لتمكين المصدرين الأتراك من الوصول لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد توتر الأوضاع في سوريا والمخاوف المتعلقة بالأمن والتي أثرت على النقل البري للصادرات التركية.
حجم التجارة بين تركيا ومصر وصل في عام 2013 إلى 5 بليون دولار، وتلعب خطوط RO-RO دوراً بارزاً في التجارة الثنائية بين البلدين. في 2010 كان هناك أكثر من 105.750 مركبة نقل بري تحمل المنتجات من تركيا عن طريق سوريا ومنها لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك قبل إندلاع الثورة السورية، إنخفض عدد مركبات النقل البري في 2013 لأكثر من 90%، حسب الاتحاد الدولي للناقلين.
لخط RO-RO أهمية كبيرة في تركيا. أصبحت تركيا ومصر كبلدي جوار بفضل رحلات RO-RO، والتي تستغرق 20 ساعة فقط. حسب الاتفاقية الثنائية للنقل والموقعة في يونيو 2012 بين تركيا ومصر، يمكن النقل بين البلدين بدون وثائق أو أي قيود.
في 8 مارس 2019، اشترت شركة DFDS الدنماركية 98.8% من أسهم شركة U.N. Ro-Ro، التي يملكها أحمد براق أردوغان مقابل 1.1 مليار دولار.[12]
العلاقة مع إسرائيل
في عام 2009، قاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون پـِرِس كلمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان في قمة داڤوس لتبدأ فترة احتقان في العلاقات الإسرائيلية التركية. في الغارة الإسرائيلية على السفينة مرمرة والتي كانت تحمل مساعدات لغزة في 2010، قتل الجنود الإسرائيليون تسعة أتراك فبدا أن العلاقات العسكرية بين البلدين قد انتهت؛ إذ أعلن أردغان تعليق العلاقات التجارية والعسكرية والتصنيع العسكري المشترك، مع إسرائيل، وحذر أيضاً رجال الأعمال من التعاون مع إسرائيل.[13]
ومع ذلك، فيعتقد أن ابنه أحمد براق، له أنشطة للشحن البحري في إسرائيل. حسب معلومات الملاحة البحرية على موقع marinatraffic.com، يمتلك أحمد براق شركة سفران للشحن البحري، وأول سفن الشركة، السفينة سفران-1 رست في ميناء أشدود الإسرائيلي في 12 يناير 2012. إلا أن الموقع الإلكتروني يذكر عدم تمكنه من معرفة ميناء التحميل الذي قدمت منه سفران-1.
سفينة ترفع علمين
يمتلك أحمد براق أردوغان 99% من أسهم شركة MB البحرية المالكة للسفينة سفران-1، وتقدر قيمتها ب10.5 مليون دولار، وقد اشتراها في اليابان عام 2012 في أعقاب شرائه سفينة شحن جاف طولها 170 متر وعرضها 23 متر، وكان اسمها Cnfidence Eternal والتي غيّر اسمها لدى تسجيلها في ميناء إسطنبول باسم "ساكاريا". دخلت السفينة الموانئ الصينية وهي تحمل الأعلام التركية، وبدأت أولى رحلاتها التجارية في ڤيتنام، ثم عادت سافرت لتركيا عبر البحر الكاريبي.
أمينة حزب الشعب الجمهوري التركي، أمينة اولكر طرخان، واجهت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان بتصريح ابنه أحمد براق أردغان بأن "العلاقات التجارية لعبّاراته بإسرائيل مازالت مستمرة" في حين طالب رئيس الوزراء رجال الأعمال الأتراك أن ينهوا تعاملاتهم مع إسرائيل بعد حادث السفينة مرمرة. فهل أحمد أردغان مُستثنى من الحظر التجاري؟ وطلبت من رئيس البرلمان استجواب رئيس الوزراء حول "حسب تقرير إعلامي، وبعد أزمة السفينة مرمرة وتصريحات أردغان بقطع العلاقات التجارية والعسكرية، فقد استمرت شركة سفران للشحن المملوكة لإبنه براق أردوغان في العلاقات مع إسرائيل". ويزعم التقرير أيضاً أن السفينة تواصل رحلاتها إلى موانئ إسرائيل وتستمر في أنشطتها التجارية هناك.[13][15]
الحرب غلى غزة 2023
في نهاية نوفمبر 2023، تعرض أحمد براق لانتقادات شديدة في تركيا بسبب تعاملاته مع إسرائيل، وذلك في خضم الحرب الإسرائلية على غزة منذ بداية أكتوبر. تفترض المعارضة التركية أيضًا أن عائلة أردوغان تتعامل مع شركات إسرائيلية. وتقدمت أسرة الرئيس بشكوى جنائية ضد الصحفي بتهمة الإهانة والتشهير. والصحفي مطلوب أيضًا بموجب مذكرة توقيف واضطر إلى مغادرة تركيا بسبب مئات آخرين من زملائه. كما أبدت ميرال دانيس بشتاتش، زعيمة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية المؤيد للأكراد، غضبها أيضًا من الرئيس التركي وعائلته. ووصفت الرئيس التركي إسرائيل بأنها "دولة إرهابية". ومع ذلك، يبدو أن ابنه أحمد براق يحتفظ باتصالات جيدة مع إسرائيل.
كان الرئيس أردوغان قد انتقد مراراً وتكرراً الحرب الإسرائيلية على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023. وقال الرئيس التركي إن إسرائيل دولة إرهابية وحماس حركة تحرير تريد تحرير بلدها وشعبها. الأمر الأكثر إثارة للغضب هو أن نجل الرئيس التركي، أحمد براق، يقال إنه يتعامل مع إسرائيل. هذا بحسب بحث أجراه الصحفي التركي متين جيهان، ويركز البحث على السفينة التجارية "خالد يلديريم".[16]
"في 11 أكتوبر، غادرت السفينة التي تحمل اسم خالد يلديريم، التابعة لشركة مانتا دنيزجليق، ميناء إسكندرونة، التابع للمياك ووصلت إلى ميناء إسدود الإسرائيلي في 14 أكتوبر. وبعد التحميل، توجهت إلى فلوريدا في 18 أكتوبر لتسليم حمولتها".
غير أن "خالدة يلدريم" مسجلة لدى شركة "مانتا دنيزجليق" ومقرها إسطنبول. مالك الشركة هو ميرت جتنقايا، الذي أُدرج أيضًا كعضو في مجلس إدارة إم بي دنيزجليق. وبحسب التقرير فإن رئيس مجلس إدارة الشركة هو أحمد براق، نجل الرئيس التركي. وأعلن الصحفي أن الشركتين مدرجتان في نفس العنوان، ونشر على تويتر مقتطفات من غرفة تجارة إسطنبول.
تمتد العلاقات بين عائلة جتنقايا وعائلة أردوغان إلى ما هو أبعد من مجرد الأعمال. ووفقاً للتقرير، يقال إن الرئيس التركي كان أفضل رجال جتنقايا. بدورها، وصفت مانتا جتنقايا في بيان لها اتهامات الصحفي بأنها "تلاعب" و"كذب". السفينة لم تكن مملوكة لأحمد براق. ولم يكن أمام الشركة خيار سوى القيام بأعمال النقل مع إسرائيل. "كما جاء في الرسالة، فإن السفينة بدأت رحلتها بالفعل في 11 أكتوبر، أي بعد اندلاع الحرب على غزة، إلا أن عقد النقل موضوع الرحلة تم إبرامه، كما هو متعارف عليه في النقل البحري، قبل أسابيع من بدء الحرب، وجاء في بيان الشركة التركية: "لا تستطيع الشركة المشغلة أن تفعل أي شيء لمنع هذه الرحلة".
وأضافت: ولم تبرم الشركة عقد شحن للموانئ الإسرائيلية في بداية العمليات الإسرائيلية الظالمة وغير القانونية واللاإنسانية ضد فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، ليس لشركة أحمد براق أي علاقات مع السفينة التجارية خالد يلدريم. وفي الوقت نفسه، تقدمت أسرة الرئيس بشكوى جنائية ضد الصحفي بتهمة الإهانة والتشهير. والصحفي مطلوب أيضًا بموجب مذكرة توقيف واضطر إلى مغادرة تركيا بسبب مئات آخرين من زملائه.
في الوقت نفسه، تفترض المعارضة التركية أيضًا أن عائلة أردوغان تتعامل مع الشركات الإسرائيلية. وقال حسن بيتميز، عضو البرلمان عن حزب السعادة، في كلمته أمام البرلمان: "بينما أدان الرئيس أردوغان إسرائيل لقصف مستشفى (في إشارة للمستشفى المعمداني في غزة) في 17 أكتوبر، قامت شركة أردوغان بتحميل البضائع في ميناء إسرائيلي". وأدلى النائب إرقان باس بتصريح مماثل في مؤتمر صحفي. وقال باس: "بينما يدافع أردوغان عن فلسطين ويصلي من أجل فلسطين ويدين إسرائيل من على المنابر، تدخل سفينة نجله ميناء إسرائيلي. حزب العدالة والتنمية هو عصابة دينها ومعتقداتها وأخلاقها كلها تتعلق بالمال".
قتل بالسيارة
تورط أحمد براق أيضاً في حادث مرور بسيارته، حيث صدم الفنانة سڤيم تانورك بينما كانت تعبر طريق المشاة وإشارة عبور المشاة خضراء. وظهرت على الأسفلت آثارة فرامل سيارته لمسافة 11 متر (سرعان ما محيت، بالرغم من تصويرها). توفيت تانورك بعد خمسة أيام من الحادث. كانت هناك اتهامات بخطأ في القيادة، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وبغرامة قدرها 35,000 ليرة. وفي النقض، تقرر أن الحكم الأولي كان خطأ وأعلن أن الحادث نتيجة لخطأ الضحية سڤيم تانورك.[17] قاضي النقض، أيوب باي، أصبح يعمل في شركة شحن بحري يملكها أحمد براق أردغان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ l Ahmet Burak Erdoğan : Devlet ve Siyaset - GuncelMeydan
- ^ tr:Ahmet Burak Erdoğan
- ^ Recep Tayyip Erdoğan
- ^ l Corruption in Turkey: Why Cannot an Urgent Problem - KOPS
- ^ Oğlun da sarhoş muydu?
- ^ Sevim Tanürek
- ^ "Ahmet Burak Erdoğan". itusozluk.com.
- ^ "KKR announces inaugural deal in Turkey with the acquisition of shipping company U.N Ro-Ro". KKR. 2007-10-09.
- ^ "U.N. Ro-Ro Sold to Turkish Buyers". seanews.com.tr. 2014-06-08.
- ^ Güneş Kömürcüler (2013-07-06). "Trade between Egypt, Turkey faces deadlock". صحيفة حريت التركية.
- ^ أ ب "Trade between Egypt, Turkey faces deadlock". hurriyetdailynews.com. 2013-07-06. Retrieved 2013-07-10.
- ^ "Mediterranean's biggest Ro-Ro ship launched in Turkey". yenisafak.com. 2019-03-08. Retrieved 2019-03-08.
- ^ أ ب "Burak Erdoğan, babasının İsrail'e uyguladığı ambargodan etkilenmedi. Oğul Erdoğan'ın gemiciği son olarak 12 Ocak'ta Ashdod Limanı'na demir atmış". sozcu.com. 2013-04-03. Retrieved 2013-07-11.
- ^ "SAFRAN 1". mrinetraffic.com.
- ^ "Turkey MPs Say Erdogan's Son Does Business With Israel". algemeiner.com. 2013-07-06. Retrieved 2013-04-11.
- ^ "Erdogan's son has come under heavy criticism in Turkey for his dealings with Israel". newsrnd.com. 2023-11-30. Retrieved 2023-12-02.
- ^ Oğlun da sarhoş muydu?