أدي شانكارا
أدي شانكارا | |
---|---|
شخصية | |
ولد | Shankara ح. 700 م (موضع خلاف)[1] |
توفي | ح. 750 م (موضع خلاف)[1] |
الديانة | الهندوسية |
معروف بـ | Expounded Advaita Vedanta |
مؤسس | Dashanami Sampradaya |
الفلسفة | Advaita Vedanta |
مناصب رفيعة | |
گورو | Govinda Bhagavatpada |
التكريم | Jagadguru |
Kanchi Kamakoti Pithadhipati | |
سبقه | Created |
خلـَفه | Suresvaracharya |
جزء من سلسلة عن |
آدڤايتا |
---|
الفلسفة الهندوسية |
جزء من سلسلة عن |
المدارس
سامخيا • يوگا • نيايا |
الأشخاص
القدامى |
هذه المقالة تحتوي نص هندي. بدون دعم الإظهار لتلك الأبجديات، فقد ترى علامات استفهام أو مربعات أو رموز أخرى بدلاً من الحروف الهندية؛ أو وضع غير منتظم للحروف المتحركة وفقدان لعلامات الوصل. |
أدي شانكارا (ملايلام: ആദി ശങ്കരന്, دڤناگري: आदि शङ्कर, Ādi Śaṅkara); (ح. 788 – 820 م) هو أحد فلاسفة الهند العظام وألف أشهر ما كتب عن مذهب الفيدانتا من شروح ، وكان بما ألف أعظم الفلاسفة الهنود جميعاً. إستطاع "شانكارا" في حياته القصيرة البالغة إثنين وثلاثين عاماً ، أن يحقق الإتحاد بين شخصيتي الحكيم والقديس ، بين صفتي الحكمة والرحمة ، وهو إتحاد يتصف به أسمى ما أنجبته الهند من صنوف الإنسان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الميلاد والطفولة
ولد بين جماعة نشيطة في البحث العقلي من براهمة ملبار ، وهم المعروفون بإسم البراهمة النمبرديين ، وزهد في ترف الدنيا ، ولإنخرط في سلك "الساميناسيين" وهو لم يزل يافعاً ، يعبد الآلهة الهندية على إختلافها دون أن يزعم لنفسه القدرة على فهمها على الرغم من أنه كان مغموراً في موجة من التصوف تكشف له عن فكرة "براهما" الواحد الذي يضم الآلهة جميعاً ؛ وخُيّل إليه أنه ما ورد في كتب اليوبانشاد ، هو أعمق الدين وأعمق الفلسفة في آن معاً ؛ فهو يستطيع أن يعفوا عن عامة الناس في عبادتهم لآلهة متعددة ، لكنه لا يجد ما يغفر به عن الإلحاد في "سانخيا" أو عن لا أدرية "بوذا".
Dig-vijaya
سافر إلى الشمال ليمثل الجنوب فيه فإكتسب هناك شهرة في جامعة بنارس ، حدت بالجامعة أن تخلع عليه أسمى ما عندها من أسباب التكريم ، وبعثت به مصحوباً بطائفة كبيرة من الأتباع ، ليذود عن البرهمية في كل ساحات المناظرة في الهند ؛ ولعله كتب وهو في بنارس شرحه المشهور لليوبانشاد ، وألف "بهاجافاد- جيتا" الذي هاجم فيه بحماسة دينية ودقة إسكولائية طوائف الزنادقة في الهند ، وأعاد للبرهمية زعامتها الفكرية التي سلبها إياها "بوذا" و"كابيلا". يشيع في هذه الأبحاث الجدلية كثير من الميتافيزيقا، وفيها أقفار يباب من نصوص معروضة ، لكننا نغفر ذلك كله لرجل إستطاع وهو في سن الثلاثين أن يكون في الهند "أكويناس" و"كانت" معاً ؛ فهو مثل "أكويناس" يسلم بكل ما في الكتب المقدسة في بلده من حجة على أنها وحي سماوي ثم يطوف باحثاً عن أدلة من خبرته ومن منطق العقل ، يؤيد بها كل تعاليم تلك الكتب المنزلة ؛ لكنه مع ذلك يختلف عن "أكويناس" في أنه ينكر على العقل وحده قدرته على القيام بهذه المهمة ؛ بل هو على عكس ذلك ، يتساءل قائلاً ألم نبالغ في قوة العقل وما يقوم به ، وفي وضوحه وجدارته بالركون إليه؟ فقد أصاب "جيميني" حين قال إن العقل محام مستعد للبرهنة على كل ما نريد البرهنة عليه ؛ لأن العقل يستطيع أن يجد لكل حجة حجة تدحضها وتكون مساوية لها ؛ والنتيجة التي ينتهي إليها هي شك يزعزع كل ما في أخلاقنا من قوة ، ويزلزل كل ما في حياتنا من قيم.
Accession to Sarvajnapitha
ويقول "شانكارا": ليس المنطق هو الذي يعوزنا إنما تعوزنا البصيرة النافذة ؛ وهي ملكة (شبيهة بملكة الفنون) ندرك بها دفعة واحدة ما هو حيوي في الأمر الذي نحن بصدده ، فنميزه مما ليس بذي خطر ، ونفرق بها بين ما هو أبدي وما هو زمني عابر ، ونخرج بها الكل من الجزء ؛ تلك هي أول ما يلزم للفلسفة من شروط ؛ والشرط الثاني هو أن نقبل إقبالاً عن طواعية على الملاحظة والبحث والتفكير ، لا نبتغي من ذلك كله غاية وراء المعرفة لذاتها ، لا نريد من ورائه إختراعاً أو ثراء أو قوة ؛ إنه بمثابة إنسحاب الروح حتى لا تتعرض لكل ما يصاحب العمل من إستثارة وميل مع الهوى وإستمتاع بالثمرة ؛ وثالث الشروط هو أن يكتسب الفيلسوف ضبطاً لنفسه وصبراً وهدوءاً ، ولابد له أن يروض نفسه على الحياة المترفعة عن الإغراء الجسدي والمشاغل المادية وأخيراً يجب أن تشتعل في أعماق نفسه رغبة في "الموكشا" ومعناها التحرر من الجهل ، والقضاء على كل الشعور بنفسه الفردية المنفصلة عن سواها ، والإندماج السعيد في براهما الذي هو المعرفة الكاملة والإتحاد اللانهائي. وإختصاراً ، ليس الطالب بحاجة إلى منطق العقل بقدر ما هو بحاجة إلى تطهير الروح ورياضتها رياضة تزيد أغوارها عمقاً ؛ ولعل في ذلك سر التربية الحقيقية في شتى صورها.
مثاس
فلسفته وفكره الديني
أقام "شانكارا" أساس فلسفته عند نقطة عميقة دقيقة ، لم يستطع أحد بعده أن يدركها إدراكاً واضحاً ، حتى قيض الله لها بعد ألف عام (عمانوئيل كانت) فكتب كتابه (نقد العقل الخالص) ؛ ذلك أنه ألقى على نفسه سؤالاً هو: كيف تمكن المعرفة؟ إن كل علمنا فيما يبدو آت من الحواس ، فهو لا يكشف عن الواقع الخارجي كما هو في ذاته، بل يكشف عن طريقة تشكيلنا لذلك الواقع بحواسنا- وربما بلغ التشكيل حد التغيير من الصورة الأصلية تغييراً أساسياً- وإذن فبالحس وحده يستحيل أن نعرف "الحقيقي" معرفة تامة ؛ وكل ما قد نعرفه عنه هو العلم به وهو في ثوب المكان والزمان والسببية ، وقد يكون ذلك الثوب نسيجاً خلقته حواسنا وعقولنا ، فصَوَّرته أو طوَّرته على نحو يتيح له أن يتصيد ثباتاً من هذا الواقع السيال المفلات ، وأن يمسك بهذه الصور الثابتة عنه ، مع أننا إن إستطعنا أن نحدس بوجود ذلك الواقع الخارجي ، فيستحيل علينا أبداً أن نصف خصائصه الموضوعية كما تقع في ذاتها ؛ ذلك لأن أسلوبنا في الإدراك سيظل إلى الأبد ممتزجاً بالشيء المدرك إمتزاجاً لا سبيل إلى عزل الواحد عن الآخر.
ولم يكْف شانكارا أن يفصل أجزاءها فيما كتب ، وأن يوفق في الدفاع عنها في نقاشه مع الناس ، لكنه كذلك عبّر عن أجزاء منها في شعر هو من أرهف الشعر الهندي الديني إحساساً ؛ ولما أن فرغ شانكارا من رد كل إعتراض وُجّه إليه ، إنتبذ صومعة في الهمالايا ، وتقول الرواية الهندية إنه مات في سن الثانية والثلاثين ، ونشأت عشر جماعات دينية تحمل إسمه ، وإعتنق فلسفته كثير من الأتباع ، ثم إرتقوا بها ؛ وقد كتب أحد هؤلاء الأتباع- وبعضهم يقول: إن شانكارا نفسه هو الذي كتب- عرضاً شعبياً للفيدانتا ، وأسماه "موهامودجارا" ومعناها "مطرقة الحماقة"- عرض أسس المذهب عرضاً موجزاً في وضوح وقوة: "أيها الأحمق! إمح من نفسك هذا الظمأ للمال ، وإقتلع من قلبك كل الشهوات ، وإقنع نفساً بما تكسبه لك من "كارما" ...لا يأخذنك زهو بمال أو أصدقاء أو شباب ؛ إن الزمن يقضي عليها جميعاً في لحظة واحدة ؛ فإذا ما أسرعت وتركت كل هذا- وإنه لملئ بالأوهام- فإدخل حيث براهما ... إن الحياة رجراجة مثل قطرة الماء على ورقة اللوتس ... إن الزمن لاه والحياة زائلة- ومع ذلك فأنفاس الأمل لا تنقطع ؛ إن الجسد قد أصابه التجعيد والشعر قد شاب ، والفم قد خلا من أسنانه ، والعصا ترتعش في قبضة اليد ، ومع ذلك فالإنسان لا يني متشبثاً بمواضع الرجاء ...إحتفظ باتزانك دائماً ...إن فشنو وحده يسكن فيك وفيّ الآخرين ؛ ومن العبث أن تغضب أو تثور ؛ أنظر إلى نفس جزئية في النفس الكلية الشاملة ، ولا تعد تفكر فيما بيننا من فوارق.
أعماله
جزء من سلسلة عن |
المدارس
سامخيا • يوگا • نيايا |
الأشخاص
القدامى |
المصادر
ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
انظر أيضاً
An index of articles related to Advaita Vedanta can be found at List of Advaita Vedanta-related topics -->
الهامش
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المراجع
- Keay, John (2000). India: A History. New York: Grove Press. ISBN 0-8021-3797-0.
- Swami, Tapasyananda (2002). Sankara-Dig-Vijaya: The Traditional Life of Sri Sankaracharya by Madhava-Vidyaranya. India: Sri Ramakrishna Math. ISBN 81-7120-434-1.
- Greaves, Ron (March 2002). "From Totapuri to Maharaji: Reflections on a Lineage (Parampara)". 27th Spalding Symposium on Indian Religions, Oxford.
وصلات خارجية
- أعماله
- Complete Works of Adi Shankara
- Advaita Vedanta Anusandhana Kendra
- Complete works of Adi Shankara
- Advaita Vedanta Library
- Some major works of Adi Shankaracharya
- Adi Sankara's Books
- تاريخ
- Guru Parampara of Sringeri Sharada Peetham
- Guru Parampara of the Kanchi Kamakoti Peetham
- Sankara's date supporting the 788–820 CE date
- Material supporting the 509–477 BCE dates (PDF)
- حياته وتعاليمه
- Biography of Adi Shankara as per Madhaviya Shankaravijayam: from the official site of Sringeri Peetham
- Brief life history of Adi Shankara with informative additional links
- Adi Śańkara — short introduction to his life & philosophy (by Peter J. King)
- Biography of Shankara by Swami Sivananda
- Another biography of Sankara from kamakoti.org
- مثاس
سبقه (none) |
Jagadguru of Sringeri Sharada Peetham ? - 820(videha-mukti) |
تبعه Sureshwaracharya |