1920 في سوريا
| |||||
العقود: |
| ||||
---|---|---|---|---|---|
انظر أيضاً: | أحداث أخرى في 1920 قائمة سنوات في سوريا |
الأحداث التي وقعت سنة 1920 في سوريا
الحكم
أحداث
يناير
فبراير
مارس

- 8 مارس: بعد انحلال الدولة العثمانية رسمياً في 1918، تشكل في يونيو 1919 ما يُعرف بالمؤتمر السوري الكبير، أو ببساطة المؤتمر السوري، واتخذ من دمشق مقرّاً له (حيث يقيم الملك الهاشمي فيصل مع الحامية الأسترالية-البريطانية). كان أغلب أعضائه من نواب البلاد السابقين في مجلس النواب العثماني، وبلغ عددهم تسعين عضواً من كافة أنحاء سوريا الحالية ولبنان والأردن وفلسطين. كان هذا المؤتمر بمثابة برلمان سوري. وفي اجتماعه في 8 مارس 1920 أعلن هذا المؤتمر أبرز مقرراته وهو استقلال سوريا باسم المملكة السورية العربية. وتمّ تتويج الملك فيصل الأول ملكاً هاشميّاً على سوريا في ذات اليوم.
تلا محمد عزة دروزة سكرتير المؤتمر، مندوب نابلس، القرار على الجماهير الحاشدة من شرفة مبنى بلدية دمشق في ساحة المرجة. ودعا المؤتمر خلال جلساته إلى الوحدة العربية بين سوريا والعراق. كما رفض المؤتمر تقسيم سوريا، ما يعني عدم الاعتراف بانفصال فلسطين ولبنان، فاستجابت لذلك لجنة كينگ-كرين الأممية وأوصلت بأنه "ينبغي الحفاظ على وحدة سوريا".
لجنة كينگ-كرين King-Crane Commission هي لجنة تحقيق عيّنها الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون في أثناء انعقاد مؤتمر الصلح في باريس عام 1919 للوقوف على آراء أبناء سوريا وفلسطين في مستقبل بلادهم. وقد اختار ويلسون لرئاسة هذه اللجنة هنري كينگ Henry King، رئيس كلية أوبرلين في أوهايو، وتشارلز كرين Charles R. Crane، وهو رجل أعمال بارز من شيكاگو. بقي تقرير لجنة كينگ-كرين سرّياً لعامين، إلى أن أطلقته الحكومة الأمريكية وتمّ نشره في مجلة Editor & Publisher في عدد ديسمبر 1922. وافقت بريطانيا على مقرّرات المؤتمر السوري، بينما رفضتها حكومات كلّ من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ما دفع فرنسا لتحريك قواتها من بيروت في نفس العام واحتلال دمشق. حافظت كلّ من بريطانيا وعصبة الأمم على استخدام التسمية الرسمية ”سوريا الجنوبية“ على المنطقة الجنوبية تحت الانتداب البريطاني، إلى أن تمّ استقلال إمارة شرق الأردن سنة 1946 باسم المملكة الأردنية الهاشمية، واختفى بالتالي مبرّر استخدامها على فلسطين.
- 18 مارس: رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج يعلن أن بريطانيا وفرنسا ترفضان الاعتراف باستقلال سوريا وتنصيب فيصل ملكاً عليها وفق مقررات المؤتمر السوري العام في دمشق قبل 10 أيام.
أبريل
مايو
- 3 مايو : الملك فيصل يعين هاشم الأتاسي رئيساً لحكومة جديدة تشكلت من: عبد الرحمن الشهبندر للخارجية، علاء الدين الدروبي للداخلية، يوسف العظمة للحربية، فارس الخوري للمالية، جلال زهدي للعدلية، ساطع الحصري وزيراً للمعارف، يوسف الحكيم للتجارة والزراعة، و رضاالصلح رئيسا لمجلس الشورى.
يونيو
يوليو
- 23 يوليو : القوات الفرنسية تحتل حلب، بقيادة الجنرال فرنان گوبو قائد الفيلق الرابع في جيش المشرق الفرنسي. سقطت حلب قبل يوم من معركة ميسلون وسقوط دمشق.
- 26 يوليو: بعد سقوط دمشق، تشكيل حكومة جديدة برئاسة علاء الدين الدروبي اعتبرت موالية للفرنسيين. فرنسا تحلّ الجيش السوري وتحوّله إلى قوة شرطة وتفرض غرامة قدرها 10 ملايين ليرة على سكان دمشق كتعويض عن الخسائر التي لحقت بالجيش الفرنسي.
أغسطس
سبتمبر
- 1 سبتمبر: أعلن الجنرال هنري گورو، المفوض السامي الفرنسي في سوريا، إقامة "دولة لبنان الكبير" على الساحل السوري. في حفل أقيم في بيروت، أعلن غورو أن حدود الكيان الجديد ستمتد من نهر الكبير في الشمال إلى حدود فلسطين في الجنوب وقمم لبنان الشرقية في الشرق. وحضر الحفل بطريرك الموارنة إلياس حويك ومفتي بيروت الشيخ مصطفى نجا. وكان للبطريرك دور كبير في الدعوة إلى استقلال جبل لبنان منذ الحرب العالمية الأولى، بينما اتخذ الشيخ نجا لاحقاً موقفاً معارضاً للانفصال عن سوريا . وتشكّل "لبنان الكبير" من متصرفية جبل لبنان (المتمتعة بحكم ذاتي من أيام العثمانيين) إضافة إلى سنجقي بيروت وطرابلس من ولاية بيروت العثمانية وأربعة أقضية كانت تتبع ولاية دمشق، هي حاصبيا وراشيا وبعلبك والبقاع. أثار ضم "الأقضية الأربعة" معارضة كبيرة في صفوف الوطنيين السوريين لم تخمد إلا باستقلال لبنان في ظل حكومة وطنية عام 1943.
- 6 سبتمبر: ابراهيم هنانو يتفق مع الجيش التركي في مرعش على أن يزوده الأتراك بالسلاح والذخيرة لمقاومة الفرنسيين في شمال سوريا. انقطعت المساعدات التركية بعد التوصل إلى هدنة بين تركيا والحلفاء مما سهّل للفرنسيين القضاء على ثورة هنانو وإجباره على مغادرة البلاد لاجئاً إلى شرق الأردن قبل أن يلقي البريطانيون القبض عليه في فلسطين .
- تأليف حكومة جديدة برئاسة جميل الإلشي، خلفاً لعلاء الدين الدروبي الذي تم اغتياله قرب درعا. كانت تلك ثاني حكومة منذ الاحتلال الفرنسي لسوريا. ويقال أن الإلشي عرض على الجنرال گورو اسم عضوين لكل وزارة ليختار أحدهما.
- ٢٣ أيلول ١٩٢٠: فرنسا تعلن تحويل "منطقة العلويين" إلى "دولة العلويين" وتعيّن حاكماً فرنسياً عليها. ضمت الدولة القسم الشمالي من ولاية بيروت العثمانية (لواء اللاذقية وقضاءي صافيتا وحصن الأكراد من لواء طرابلس)، إضافة إلى قضاء مصياف من أعمال حماة (الذي تم فصله عن ولاية دمشق العثمانية)
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
المواليد
يناير
فبراير
مارس
أبريل
مايو
يونيو
يوليو
أغسطس
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
وفيات
يناير
فبراير