ڤويدجر-2
المشغل | ناسا / JPL |
---|---|
نوع المهمة | التحليق |
المرور على | المشترى، زحل، اورانوس، نپتون |
تاريخ الاقلاع | 1977-08-20 14:29:00 UTC (47 years, 2 months and 30 days ago) |
مركبة الإطلاق | تيتان IIIE / سنتور |
موقع الإطلاق | مجمع 41 للاطلاق الفضائي محطة كيپ كناڤرال للقوات الجوية |
مدة المهمة | مازال يعمل (مهمة بين النجوم) (45 years, 4 months and 10 days مضت) تحليق حول المشترى (اكتملت 1979-08-05) تحليق حول زحل (اكتملت 1981-09-25) تحليق حول اورانوس (اكتملت 1986-02-25) تحليق حول نپتون (اكتملت 1989-10-02) |
COSPAR ID | 1977-076A |
صفحة الإنترنت | الموقع الإلكتروني ڤويدجر ناسا |
الكتلة | 721.9 كج |
الطاقة | 420 واط (3 م.ك.ح.ن.م.) |
References: [1] |
ڤويدجر-2 Voyager 2، هو مسبار فضائي زنته 722 كجم، تم أطلقته ناسا في 20 أغسطس، 1977 لدراسة الجزء الخارجي من المجموعة الشمسية. ومازال يعمل لمدة 47 years, 2 months and 30 days حتى اليوم (19 نوفمبر 2024)، ويتلقى تعليمات بانتظام ويرسل بيانات إلى شبكة الفضاء العميق. انتهت المهمة الرئيسية في 31 ديسمبر 1989 بعد ملاقاة نظام جوپيتر في 1979، ونظام زحل في 1980، نظام اورانوس في 1986، ونپتون في 1989. وكان أول مسبار يزودنا بصور مفصلة للعملاقين الغازيين.
ڤويدجر-2 جزء من برنامج ڤويدجر مع صنوه ڤويدجر-1 المشابه له تماماً، وهو حالياً في مهمة ممدودة، للعثور على ودراسة حدود المجموعة الشمسية، بما فيها حزام كويپر، الغلاف الشمسي والفضاء بين النجوم.
وبعد التحليق الناجح لڤويدجر-1 على قمر زحل، تيتان، فقد تلقى ڤويدجر-2 تمديداً لمهمته للذهاب إلى اورانوس وزحل.[2] المسبار وصل بالقرب من هذه الكواكب في السنوات 1986 و1989، على التوالي.
وقد قام فويدجر 2 عام 1989 بإرسال إشاراته الردياوية أثناء مساره بالقرب من كوكب نبتون إلى مصفوف المراصد العظيم VLA والتي استقبلها وقام علماء الفلك بتسجيلها ودراستها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية عن المهمة
التاريخ
أهداف المهمة
كانت اهداف المهمة الحصول على معلومات عن الآتي:
- فحص الغلاف الجوي لكوكب المشتري وزحل من وجهة توزيع الرياح ومكوناته؛
- تحليل تضاريس السطح ـ الجيولوجيا وتكوين الأقمار؛
- تعيين أدق للكتلة والحجم وأشكال جميع الكواكب والأقمار والحلقات؛
- دراسة المجالات المغناطيسية وبصفة خاصة توزيع المجال المغناطيسي؛
- تحليل مكونات وتوزيع الجسيمات المشحونة والپلازما؛
- فحص دقيق للأقمار إيو وتيتان.
السجل الذهبي
كل مسبار فضائي من برنامج ڤويدجر يحمل قرص صوتي مرئي مطلي بالذهب في حالة ما عثر على المركبة أشكال حياة ذكية من نظم كوكبية أخرى. القرص يحمل صوراً للأرض ولأشكال الحياة فيها، وطيف من المعلومات العلمية، وتحيات منطوقة من أشخاص (مثل أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس الولايات المتحدة وأطفال من كوكب الأرض) وخليط، "أصوات من الأرض"، يضم أصوات الحيتان وبكاء طفل وانكسار الأمواج على شاطئ ومختلف أنواع الموسيقى.
تصميم المركبة الفضائية
الاتصالات
الطاقة
نظرا لاستمرار ابتعاد المسبارين عن الشمس فلم يمكن تزويدهما بخلايا شمسية لإمدادهما بالطاقة والكهرباء. ولذلك زود كل منهما بثلاثة بطاريات نظائر مشعة تكملها مزدوجات حرارية كهربائية مصنوعة من السليكون - الجرمانيوم تحول الحرارة الناتجة عن النشاط الإشعاعي إلى طاقة كهربائية مباشرة. كل بطارية مزودة .4 كيلوجرام من البلوتونيوم-238 لها عمر النصف 87سنة، وهي تطلق أشعة ألفا عند التحلل الإشعاعي. وتوجد كل بطارية في وعاء من البريليوم طوله 5.0 متر وقطره 4.0 متر ويزن 39 كيلوجرام.
عند الإقلاع كانت قدرة البطاريات 470 واط وتعطي جهدا قدره 30 فولت لتيار مستمر. وبسبب التحلل الإشعاعي مع الوقت بمعدل 78.0 % سنويا، ونظرا لاستهلاك المزدوجات الحرارية أيضا مع الوقت فيكون الانخفاض الكلي في الطاقة بمعدل 38.1 % سنويا. ولذلك كانت بعض الأجهزة تغلق بحيث لا تعمل بين الحين والآخر لتوفير الطاقة اللازمة لأجهزة التوجيه والاتصال بالأرض.[3]
وكانت البطاريات مثبته على ذراع طويل على المسبار بحيث لا تتأثر كثيرا الأجهزة الإلكترونية والأجهزة العلمية بالإشعاع. وينطبق ذلك بصفة أساسية على أشعة الانكباح الذي ينشأ من نفاذ أشعة ألفا في غلاف البطاريات.
الأجهزة العلمية
يحمل ڤويدجر 2 عدد 11 جهاز علمي يصل وزنها 105 كيلوجرام وهي أكبر من أي بعثة فضائية إلى الكواكب قبل ذلك. وتحتاج الأجهزة العلمي 90 واط من الطاقة الكهربائية منها 10 وات للوحدات الحرارية.
تجزء الأجهزة إلى تصنيفين؛ أجهزة تقيس مباشرة (مثل عدادت الجسيمات) وأجهزة الاستكشاف عن بعد (مثل الكاميرات). أما أجهزة الصنف الثاني فهي مثبتة على لوحة متحركة وهذه مثبتة على ذراع طويل بطول 5و2 متر. ويمكن تحريك اللوحة بواسطة عدة محركات كهربائية، بحيث يمكن توجيهها بدقة نحو نقطة معينة في الفضاء (مثل أحد الكواكب) ويتم ذلك بدقة زاوية قدرها 5.2 مللي راديان.
افرِد | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
للمزيد من التفاصيل عن الأجهزة العلمية في مسبار ڤويدجر الفضائي، انظر المقالة المنفصلة عن برنامج ڤويدجر
صور من سفينة الفضاء | |||||||||
|
- وسائط متعلقة بـمركبة الفقضاء ڤويدجر من مشاع المعرفة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بروفيل المهمة
خط زمني للسفر | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
الاطلاق والمسار
المسبار ڤويدجر-2 أُطلق في 20 أغسطس 1977، من قِبل ادارة الطيران والفضاء الوطنية (ناسا) من مجمع 41 للاطلاق الفضائي في كيپ كناڤرال، فلوريدا، على متن مركبة الاطلاق تيتان IIIE/سنتور. وبعد أسبوعين، يُطلق توأمها المسبار ڤويدجر-1 في 5 سبتمبر 1977. إلا أن ڤويدجر-1 سيصل كلاً من جوبيتر وزحل أسرع، إذ أن ڤويدجر-2 أُطلق في مسار أطول وأكثر إنحناءاً..
اطلاق ڤويدجر-2 في 20 أغسطس 1977 على متن تيتان IIIE/سنتور.
ملاقاة المشترى
أطلق ڤويدجر-2 في 20 أغسطس 1977 من المنصة رقم 41 في قاعدة كيپ كناڤرال للقوات الجوية على رأس صاروخ تيتان 3 إي-سنتور بذلك سبق المسبار ڤويدجر-1 ب 16 يوم.
ونظرا لأن سرعة ڤويدجر-1 كانت أعلى قليلا عن سرعة ڤويدجر-2 (كانت سرعته 0.15 كم/الثانية وتلك لڤويدجر-2 5.14 كيلومتر/الثانية) فقد استطاع ڤويدجر-1 اللحاق بڤويدجر-2 في 15 ديسيمبر 1977 ثم سباقه على بعد 75.1 وحدة فلكية.
عندما وصل ڤويدجر-2 في 25 أبريل 1979 إل نظام المشتري واصل المشاهدة التي قطعها ڤويدجر-1 في 13 أبريل. فقد اختير مسار ڤويدجر-2 بحيث يستكشف بعض الاقمار من الناحية التي كانت مختفية لڤويدجر-1.
في نفس الوقت كانت الحلقات التي اكتشفت حديثا للمشتري وكذلك ناحيته المظلم محطا لدراسة أدق. واستكشفت الأقمار مالثيا، إيو، اوروپا، كاليستو، گانيميد قبل عبور المشتري. واخدت بعض القياسات التي لم يتمكن فويدجر-1 من تسجيلها. وعندما غادر ڤويدجر-2 المشتري كان قد قام بتصوير 13.350 صورة، وإرسالها إلى الأرض بمعدل 115 كيلوبت/ثانية ومر بالكوكب من على بعد 643.000 كيلومتر. وعن طريق الانجذاب إلى المشتري وعبوره اكتسب دفعة مقلاعية رفعت سرعته إلى 16 كيلومتر في الثانية وأصبح بعدها على الطريق إلى زحل.
|
|
- وسائط متعلقة بـملاقاة ڤويدجر-2 لجوپيتر من مشاع المعرفة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ملاقاة زحل
تبين أن المشتري يتسبب في ريح سريعة وخصوصا في مستوي خط استوائه، واستطاع ڤويدجر-2 قياسها ووجد أن سرعتها 500 متر في الثانية. وهي تهب في اتجاه الشرق وتقل سرعتها مع زيادة خطوط العرض وبعد خطي العرض 35° إلى الشمال والجنوب فيتغير اتجاه الرياح إلى الغرب. واستطاع ڤويدجر-2 قياس جو الكوكب بواسطة جهاز القياس الراديوي RSS وسجلت درجة حرارة 82 كلڤن لسطح الكوكب وبلغ الضغط 70 ملي بار. وبلغت درجة حرارة أكثر البقاع عمقا على سطح الكوكب سجلت درجة حرارة 143 كلفن والضغط 1200 ملي بار.
كما شوهدت اضواء تشبه الضوء القطبي تظهر شمال خط عرض 65 وسجلت أشعة فوق البنفسجية في إطار خطوط العرض الوسطى. وتظهر تلك الأشعة فوق البنفسجية فقط عند سقوط ااشعة الشمس على الكوكب وتمثل أحد الألغاز حيث أن الجسيمات المشحونة الآتية من الشمس إنام تنزل على الأرض من اتجاهي القطبين وليس عند خط الاستواء.
|
|
- وسائط متعلقة بـتلاقي ڤويدجر-2 مع زحل من مشاع المعرفة.
ملاقاة اورانوس
في الربع الأول من عام 1981 أُدخِلت التصحيحات على المسار ليتجه ڤويدجر-2 إلى اورانوس. ولم يكن ذلك في الخطة حيث كان عمر المسبار عند الوصول إليه 8 سنوات، وهو ضعف العمر الذي كان مقدرا للمسبار. ولكن الدراسة الداخلية التي تمت في ناسا بينت أنه يوجد احتمال 56% للوصول إلى اورانوس بينما ڤويدجر-2 في حالة صالحة. ورغم أن ذلك كان يتكلف نحو 30 مليون دولار سنويا فقد أقدمت ناسا على استمرار البعثة وعلى الأخص أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك مسبار آخر غير المسبارين ڤويدجر-1 وڤويدجر-2 إلا مسبار الكواكب ڤايكنگ-1.
وعندما بدأ ڤويدجر-2 أخذ قياساته في 4 نوفمبر 1985 كانت ناسا قد عدلت الكثير من برمجة الحاسوب، حتى أن أحد العاملين قال: " فويدجر الذي وصل اورانوس غير فويدجر الذي غادر الأرض تماما". وكانت هناك ثلاثة معضلات: معدل نقل المعلومات منخفض جدا بسبب بعد المسبار عن الأرض (رُبع المسافة من زحل)، وانخفاض طاقة البطاريات إلى نحو 400 واط، وضعف شدة الضوء مما يلزم التقاط الصور لمدة زمنية أطول مما قد يؤثر على وضوح الصور.
|
|
- وسائط متعلقة بـthe Voyager 2 Uranus encounter من مشاع المعرفة.
وعالج المركز الأرضي مشكلة معدل إرسال المعلومات من جهتين: أولا اختصار كمية البيانات، وثانيا تحسين الاستقبلال. وتمكنوا من تحسين الاستقبال ببناء عدة هوائيات جديدة. ففي العادة يتم الاستقبال بواسطة هوائي 64 متر مما يتيح استقبال بين 2و7 إلى 96و9 كيلوبت/الثانية. ولكن ذلك لم يكن يكفي لاستقبال جميع البيانات التي سيحصل عليها فوايجر 2 حتى وصوله إلى أورانوس. ولذلك بني هوائيان إضافيلن واحد منهما 64 متر والآخر 34 متر. بذلك تحقق معدل لاستقبال الإشارات 6.21 كيلوبت/الثانية.
ومن جهة أخري فقد جرى اختصار للبيانات. فاستبدلت بعض برامج السوفتوير مما رفع من معدل استقبال البيانات بنحو 70 %. إلا أن ذلك الاسبدال كان معرضا للخطأ إذ أن الهاردوير الأساسي كان مزدوجا بحيث لو فشل أحدهما فيعمل الآخر. ولكن جرى التحكم في اختزال الصور بحيث يركز على أواسط الصور مع عدم الاهتمام بوضوح أطراف الصورة. وبدلا من إرسال 8 بايت لكل نقطة فقد اختزلت إلى 3 بايت. وفي المجموع فقد استغرق إرسال صورة من نظام اورانوس زمنا أطول بنحو 15 % (104 ثانية) عن زمن إرسال زحل رغم تصغير عرض الحزمة بنحو 75%.
وأما مشكلة انخفاض الطاقة الكهربائية فقد عالجتها ناسا بتوقيف الأجهزة غير العاملة واتباع برنامج يوفر الطاقة. وقد قامت بذك بعد التجريب غلى الأرض بواسطة المحاكاة لمعرفة متي وبأي قدر يعمل جهازا من الأجهزة.
ولكن مشكلة الوقت اللازم لالتقاط صورة نظرا لانخفاض شدة الضوء. وكانت المشكلة هنا تتشكل في الشريط المغناطيسي الذي يقوم بتسجيل بيانات الصور والذي كان يتسبب عند بداية كل صورة في هزة صغيرة للمسبار تتسبب في نغبشة الصورة الواجب تصويرها خلال 44.1 ثانية. وكانت معالجة ذلك هو تشغيل نفاثات ضبط المسبار، ولكن ذلك يستدعي تشغيلها لمدة 5 ملي ثانية في الوقت الذي كان تصميمها على اساس أن تعمل لمدة 10 مللي ثانية على الأقل ليكون عملها صحيحا. وبعد أن اختبرت تشغيلها على الأرض على ظراز مماثل وأدت العمل في حدود 5 مللي ثانية مرات عديدة بنجاح وتم تطبيقها أيضا على فويدجر 1 فتبين أن الطريقة يمكن أن تتبع مع ڤويدجر-2.
وقبل البور بأورانوس بستة أيام ظهرت مشكلة جديدة. ظهرت في الصور المضغوطة خطوط فاتحة وداكنة. وبالبحث عن السبب تبين أن أحد خلايا التخزين كانت مسكونة بالقيمة 1 بدلا من 0، ولم تستجب الخلية لأي أشارة تصحيح من الأرض. لذلك قامت ناسا بتعديل البرمجة لتصحيح هذا لخطأ. وقبل العبور بأورانوس كان نظام التصوير مستعدا للتصوير.
ملاقاة نپتون
بعد مغادرة نظام أورانوس طلب قسم الاجواء عبور ڤويدجر-2 قريبا من تريتون بينما طلب قسم البحاث الأجسام الأولية العبور من بعيد. ثم اتفق الطرفان على مسار يرضي الطرفين يقترب من نپتون 4.800 كيلومتر لدراسة حلقاته ويمر بتريتون على بعد 38.500 كيلومتر. وحدد المسار في صيف 1986 وفي 14 فبراير 1987 تم تشغيل نقاثات توجيه المسبار لمدة ساعة ونصف وتحول مسار المسبار إلى المسار المطلوب.
انخفضت قدرة ڤويدجر-2 نحو 370 وات، أي أقل 30 وات عن ما كان عند أورانوس مما دعى إلى تحسين جديد لأجهزة الاستقبال على الأرض. وأجرت ناسا التحسينات التالية:
- خفض شوشرة الهوائيات بنسبة 50 %.
- تعلية الهوائي من 64 متر إلى 70 متر.
- توصيا الهوائي في كانبيرا واستغلال هوائي 64 متر تابع لمدينة "أوسادا".
- اشراك مصفوف الهوائيا العظيم في الاستقبال Very Large Array.
بذلك أمكن استقبال بمعدل 19 - 22 كيلوبايت/الثانية.
وفي 6 يونيو 1989 بدأ نشاط بعثة نپتون، 80 يوما قبل العبور. وبدأت المشاهدات بعد شهرين من ذلك التاريخ. وفي 26 أغسطس أصبح ڤويدجر-2 على بعد 4830 كيلومتر. وانتهت فترة المشاهدة في 2 أكتوبر 1989 بعد التقات 9000 صورة وإرسالها إلى الأرض. كما بين قياس المجال المغناطيسي لنبتون أنه أضعف كثيرا عن ذلك لأورانوس.
واكتشف ڤويدجر-2 تسعة (9) أقمار جديدة لنبتون. ونظرا لأن القمر بروفيوس كان معروفا من قبل فقد قام فوياجر 2 برصده بدقة، وكذلك قام برصد تريتون بالتقصيل فقد كان هو في صلب اهتمام البعثة. وطبقا للرصد الأرضي كان يقدر قطر نبتون بين 3800 إلى 5000 كيلومتر وعينه فوياجر 2 ووحصل على قطر 2760 كيلومتر.
ولم يظهر على سطح تريتون فجوات ولكنه يبدو مجعدا بدون أعالي كبيرة. ولونه بين البني والأبيض ويعتقد أن اللون الأبيض ناشئ عن نشاط بركاني على ذلك القمر. كما رصدت نافورات تقذف كميات كبيرة من النيتروجين السائل وتتثلج على السطح ند درجة حرارة -210 درجة مئوية. وفحص جو تريتون بواسطة وتبين أن الضغط على مستوى السطح بين 10 إلى 14 مللي بار.
|
|
- وسائط متعلقة بـملاقاة ڤوديجر-2 لنپتون من مشاع المعرفة.
المهمة بين النجوم
السنة | نهاية الإمكانيات المحددة كنتيجة للقيود على الطاقة الكهربائية المتاحة |
---|---|
1998 | تعطيل منصة النص وعمليات الرصد بالأشعة فوق البنفسجية |
2007 | تعطيل عمليات مسجل الشريط الرقمي (DTR) (لم تعد مطلوبة بسبب فشل مستقبل الموجات العالية على نظام موجات الپلازما الفرعي (PWS) on June 30, 2002.[10]) |
2008 | تعطيل تجربة علم الفلك الراديوي الكوكبي (PRA) |
2015 تقريباً | تعطيل العمليات الجيروسكوپية |
2020 تقريباً | Initiate instrument power sharing |
2025 أو بعدها قليلاً | Can no longer power any single instrument |
في نوفمبر 2019، تم الكشف عن أول نتائج المهمة ڤويدجر-2 بين النجوم بعد أن غادرت المركبة الفضائية أخيراً النظام الشمسي بعد أكثر من 40 عاماً من الإقلاع في رحلة قطعت 10 مليار ميل. [11]
كانت مركبة ناسا الرائدة تسير عبر الكون بعد إطلاقها في أغسطس 1977 من كيپ كاناڤرال، قبل 15 يوماً من رحلت توأمها ڤويدجر-1. ومنذ ذلك الحين ابتعدت عن الأرض، وقبل عام تقريباً، في 2018، خرجت من المجموعة الشمسية ودخل في الفضاء الخارجي. بذلك، أصبحت ڤويدجر-2 ثاني مركبة فضائية تسافر خارج حدود تأثير الشمس وتدخل "الوسط البين نجمي". سبقتها ڤويدجر-1 قبل ست سنوات، رغم أنها كانت تتخذ مساراً مختلفاً وتتحرك بشكل أسرع.
في سلسلة من الأبحاث المنشورة في مجلة نيتشر أسترونومي، أكد الباحثون وصول المركبة الفضائية إلى "الفضاء البين النجمي" من خلال الإشارة إلى "ارتفاعاً هائلاً" في كثافة الپلازما - المكونة من جزيئات مشحونة وغازات - في الفضاء البين النجمي.
وفقاً للعلماء، تم اكتشاف هذا الارتفاع بواسطة أحد الأجهزة الموجودة على ڤويدجر-2 ودليل على أن المسبار يشق طريقه "من خاصية الپلازما الحارة المنخفضة الكثافة المميزة للرياح الشمسية إلى الپلازما الباردة عالية الكثافة للفضاء البين نجمي".
وأضاف الباحثون أن هذا يشبه أيضاً ارتفاع الكثافة الپلازما التي شهدتها ڤويدجر-1 عند عبورها للفضاء البين نجمي.
من بين العديد من الأشياء، يبحث علماء الفلك عن فهم أفضل لكيفية تفاعل الرياح الشمسية - تيار الجسيمات المشحونة الخارجة من الشمس - مع الرياح البينية - المكونة من جزيئات من نجوم أخرى.
وصرح د. إدوارد ستون، أستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا والمدير السابق لمختبر الدفع النفاث التابع لناسا في پاسادنا، كاليفورنيا: "نحاول أن نفهم طبيعة الحدود التي تصطدم بها هذين النوعين من الرياح."
يعتقد علماء الفلك أن رحلات المسبار- بأهدافها ومساراتها المختلفة - تعطي "أدلة قيمة" حول هيكل الغلاف الجوي للشمس - الفقاعة الشاسعة التي تشمل الشمس والنظام الشمسي.
قال بيل كورث، عالم الأبحاث في جامعة أيوا وأحد مؤلفي الدراسات: "هذا يعني أن الغلاف الجوي للشمس متماثل، على الأقل في النقطتين اللتين عبرت فيه المركبة الفضائية ڤويدجر".
في إحدى البحوث، أشار الباحثون إلى أن الوسط البي نجمي بالقرب من حافة الغلاف الشمسي - الحد الذي تتوقف فيه الرياح الشمسية بواسطة الوسط البين جمي - تكون أكثر سخونة مما كان متوقعاً، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 29000 و49000 درجة مئوية. في دراسة أخرى، أبلغ فريق مختلف عن وجود طبقات "على جانبي حافة الغلاف الشمسي".
بينما كان العلماء على دراية بالطبقة الداخلية، أصبح وجود الطبقة الخارجية واضحاً فقط بعد عبور ڤويدجر-2 إلى الفضاء البين النجمي.
وقال الباحثون إن الأدلة التي تم جمعها من كلا المسبارين تظهر أن الوسط البي نجمي، إلى جانب حافة الغلاف الشمسي والحقول المغناطيسية بين النجوم، "تشكل نظاماً ديناميكياً معقداً".
تم إرسال المركبتين ڤويدجر في البداية لدراسة الكواكب الخارجية بما في ذلك كوكب المشتري، زحل، أورانوس ونپتون، ولكن بعد ذلك استمر المسبارين في العمل.
على الرغم من خروجهما من فقاعة الشمس، إلا أن علماء الفلك يؤكدون أن المسبارين ڤويدجر لازالا داخل النظام الشمسي تقنياً لأنه يمتدا إلى الحافة الخارجية لغيمة أورت - التي تضم جليد الماء والأمونيا والميثان - التي تحيط بالشمس.
قال الدكتور ستون إن مصادر طاقة الپلوتونيوم الخاصة بالمركبات ستتوقف في النهاية عن توفير الكهرباء، وفي هذه المرحلة سوف تموت أجهزتها وأجهزة الإرسال الخاصة بهم. وأضاف: "في غضون خمس سنوات أخرى أو نحو ذلك، قد لا يكون لدينا ما يكفي من الأجهزة العلمية لتشغيلها."
يعتقد الدكتور كورث أن كلا المركبتين ڤويدجر "سوف يصدمان أكثر من الأرض" ، مضيفاً: "إنهما في مداراتهم الخاصة حول المجرة لخمسة مليارات سنة أو أكثر. واحتمال وقوعهم يقترب من الصفر".
الوضع الحالي
انظر أيضاً
- ڤويدجر-1
- ڤويدجر
- مسبار فضائي
- مسبار مارس 2
- مسبار مارس 3
- پيونير 10
- پيونير 11
- ڤويدجر-1
- Voyager: Sounds of the Cosmos, the album made from Voyager's recordings
- السجل الذهبي لڤويدجر
- برنامج ڤويدجر
الهامش
- ^ "VOYAGER:Mission Information". NASA. 1989. Retrieved January 2, 2011.
- ^ Chapter 11 "Voyager: The Grand Tour of Big Science" (sec. 268.), by Andrew,J. Butrica, found in From Engineering Science To Big Science ISBN 978-0160496400 edited by Pamela E. Mack, NASA, 1998
- ^ ويكيبيديا العربية
- ^ "Voyager 1 Narrow Angle Camera Description". NASA / PDS. August 26, 2003. Retrieved January 17, 2011.
{{cite web}}
:|first=
missing|last=
(help) - ^ "Voyager 1 Wide Angle Camera Description". NASA / PDS. August 26, 2003. Retrieved January 17, 2011.
{{cite web}}
:|first=
missing|last=
(help) - ^ "Voyager 2 Full Mission Timeline" Muller, Daniel, 2010
- ^ "Voyager Mission Description" NASA, February 19, 1997
- ^ "JPL Mission Information" NASA, JPL, PDS.
- ^ Basics of space flight: Interplanetary Trajectories
- ^ "Voyager – Interstellar Science". NASA Jet Propulsion Laboratory. December 1, 2009. Retrieved December 2, 2009.
- ^ "NASA VOYAGER 2 SPACECRAFT THAT WAS SHOT INTO INTERSTELLAR SPACE GIVES FIRST FINDINGS AFTER LEAVING SOLAR SYSTEM". إندپندنت. Retrieved 2019-11-05.
للاستزادة
- "Saturn Science Results". Voyager Science Results at Saturn. Retrieved February 8, 2005.
- "Uranus Science Results". Voyager Science Results at Uranus. Retrieved February 8, 2005.
- Nardo, Don (2002). Neptune. Thomson Gale. ISBN 0737710012
- JPL Voyager Telecom Manual
وصلات خارجية
Media related to ڤويدجر-2 at Wikimedia Commons
- NASA Voyager website
- Voyager Spacecraft Lifetime
- Voyager 2 Mission Profile by NASA's Solar System Exploration
- Voyager 2 (NSSDC Master Catalog)
- Spacecraft Escaping the Solar System – current positions and diagrams
- Mission state
- Voyager Recent 6-hour History dead link
- Voyager 2 Detects Odd Shape of Solar System's Edge May 23, 2006
- Voyager 2 software faults at launch, 1977 Aug 20 10:29
- Voyager 2 Twitter
- CS1 errors: missing name
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Radio frequency propagation
- برنامج ڤويدجر
- Jupiter spacecraft
- Saturn spacecraft
- Uranus spacecraft
- Neptune spacecraft
- Active extraterrestrial probes
- Spacecraft escaping the Solar System
- 1977 في ارتياد الفضاء
- 1977 في الولايات المتحدة
- البرنامج الفضائي الأمريكي
- مركبات فضائية