ويلفرد بلنت
ويلفريد سكاون بلنت Wilfrid Scawen Blunt | |
---|---|
وُلِدَ | |
توفي | 10 سبتمبر 1922 إنگلترة | (aged 82)
المهنة | شاعر، كاتب مقالات |
اللقب | شاعر، ناشط سياسي، مجادل، مغامر، مربي خيول عربية |
الزوج | آن إيزابلا نوِل بلنت، وكان لقبها قبل الزواج كنگ-نوِل، بارونة ونتورث الخامسة عشر |
الأنجال | جوديث بلونت-ليتون، بارونة ونتورث السادس عشر |
ويلفريد سكاون بلنت (Wilfrid Scawen Blunt ؛ وأحياناً يُكتب "Wilfred"؛ عاش 17 أغسطس 1840[1] - 10 سبتمبر 1922[2]) هو شاعر ومستشرق إنگليزي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ولِد بلنت في پتورث هاوس في سسكس، وخدم في السلك الدبلوماسي من 1858 حتى 1869. وقد نشأ على دين أمه، المتحولة إلى الكاثوليكية، وتعلم في مدرسة توايفورد، ستونيهيرست، وفي كلية سانت ماري، اوسكوت. وقد اشتهر بشِعره، الذي نُشِر في طبعة مجمعة في 1914، كما كتب أيضاً عدداً من المقالات والمجادلات السياسية. كما عـُرف عن بلنت آراؤه المتنورة نسبياً ضد الإمبريالية:
أشهر أبيات شعره في هذا الموضوع ورد في قصيدته "الشيطان مغفوراً له Satan Absolved" (1899)، حيث يعاجل الشيطان بالرد على تعليق كپلنگ من الرب:
‘عبء الرجل الأبيض، هو عبء حمل الأموال (المنهوبة)
The white man's burden, Lord, is the burden of his cash’[3]
وهنا، كما تشرح لونگفورد، 'قلـَب بلنت مفهوم روديارد كپلنگ الشهير رأساً على عقب، مجادلاً أن عبء الإمبرياليين ليس المسئولية الأخلاقية تجاه الشعوب التي يستعمرونها، بل هو الدافع لجمع المزيد من المال من تلك الشعوب.' [4]
حياته الشخصية
وفي 1869،[5] تزوج من الليدي آن نوِل، ابنة إيرل لڤليس وحفيدة لورد بايرون. سافرا معا إلى إسپانيا، الجزائر، مصر، بادية الشام وحائل، وعلى نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط والهند. معتمدان على خيولهم العربية الأصيلة التي حصلا عليهما من مصر ونجد، أسسا Crabbet Arabian Stud، واشتريا لاحقاً أرض بالقرب من القاهرة، أسمياها الشيخ عبيد والتي كان يتم فيها عملية تهجين الخيل في مصر.[6]
عام 1882 دافع عن قضية عرابي باشا، مما تسبب في منعه من دخول مصر لأربع سنوات.[7] عارض بلنت بصفة عامة النزعة الاستعمارية البريطانية كمسألة فلسفية، وأدى دعمه للقضايا الأيرلندية إلى سجنه عام 1888.[8]
أنجب ويلفرد والليدي آن طفلة واحدة عاشت حتى سن البلوغ وهي جوديث بلونت-ليتون، بارونة ونتورث السادس عشر، والتي اشتهرت لاحقاً بليدي ونتوورث. عند بلوغها، تزوجت بالقاهرة لكنها انتقلت لتقيم بصفة دائمة في منتى كاربت عام 1904.
كان لويلفرد عدد من العشيقات، ومن بين من أقام معهم علاقة طويلة المومس كاثرين "سكيتلز" والترز، وذات الجمال السابق لرفائل جين موريس، وانتقل في النهاية لعشيقة أخرى، دورثي كارلتون، داخل بيته، مما دفع بالليدي آن أن ترفع دعوى قضائية للانفصال عنه عام 1906. في ذلك الوقت وقعت الليدي آن وثيقة تقسيم خططها ويلفرد. بموجبها، والتي كانت في غير مصلحة الليدي آن، احتفت بملكية منتزه كرابت (حيث تعيش ابنتهما جوديث)، وبنصف الخيول، بينما احتفظ بلنت بمزرعة كاكستونز، والتي تعرف أيضاُ باسم نيوبلدنگز، وبقية الأوراق المالية. في ظل معاناته الدائمة من المخاوف المالية والاعتماد على المواد الكيماوية، باع ويلفرد عدد من الخيول لتسديد الديون، وحاول بإستمرار الحصول على أصول مالية إضافية. تركت الليدي آن ادارة ممتلكاتها لجوديث، وكانت تقضي عدة شهور بالسنة في مصر في الشيخ عبيد، إلى أن إنتقلت للإقامة بها بشكل دائم عام 1915.[6]
بسبب مناورة ويلفرد في محاولة منه لحرمان جوديث من الميراث وحصوله على ملكية كاربت بالكامل لنفسه. انفصلت جوديث عن والدتها وقت وفاة الليدي آن عام 1917، وبالتالي ورثت بنات جوديث حصة الليدي آن في منتزه كاربت، تحت اشراف وصي مستقل. بعدها سرعان ما رفع بلنت دعوى قضائية.[8] في السنوات التالية ذهبت ملكية الخيول العربية والعقارات ما بين الأب وابنته. باع بلنت المزيد من الخيول، لتسديد الديون وقتل ما لا يقل عن أربعة منهم في محاولة لإغضاب إبنته، تصرف استلزم تدخل الوصي على الأملاك وأمر من المحكمة لمنعه من "تبديد المزيد من الأصول المالية" للأملاك. تم تسوية الدعوى القضائية لصالح الحفيدات عام 1920، واشترت جوديث حصتهم من الوصي، وتم ضم حصتهم لحصتها واعادة توحيد المزرعة. تصالح الأب وابنته قبل فترة وجيزة من وفاة ويلفرد بلنت عام 1922، لكنه لم يحقق وعده باعادة كتاب وصيته للتراجع عن حرمان جوديث من الميراث[6]
كان بلنت صديقاً لونستون تشرشل وكان يساعده عام 1906 في كتاب سيرة والده، راندولف تشرشل، حيث كان بلنت صديقاً له قبل سنوات في عام 1883 أثناء بطولة شطرنج.[9]
العمل في أفريقيا
في أوائل عقد 1880 كانت بريطانيا تكافح مع مستعمرتها المصرية. أُرسل ويلفرد بلنت لإخطار سير إدوارد الت، العميل البريطاني، عن الرأي العام المصري بشأن التغيرات الأخيرة في الحكومة وسياسات التنمية. في منتصف ديسمبر 1881 القتى بلنت بعرابي، الذي أطلق عليه اسم "الوحيد" لسبب شعبيته بين المصريين. كان عرابي معجباً بحماس بلنت ومقدراً لثقافته. أسس احترامهم المتبادل بيئة عبر فيها عرابي بسلام عن الأسباب الكامنة وراء حركته الوطنية الجديدة، "مصر للمصريين". على مدار سنوات عدة، عبر عرابي عن الخلفية المعقدة للثوار وعن عزمهم على تخليص أنفسهم من حكم الأقلية التركي. كان لويلفرد بلنت دور حيوي في نقل المعلومات للامبراطورية البريطانية بالرغم من ذلك تم تجاهل آرائه المناهضة للاستعمارية وشنت إنگلترة المزيد من الحملات على السودان عام 1885 و1896-98.
فضيحة الحديقة المصرية
عام 1901 تم شحن عدد كبير من كلاب الصيد للقاهرة للترفيه عن ضباط الجيش، ولاحقاً تواجد كلب صيد في الصحراء بالقرب من القاهرة. وكان كلب الصيد يهاجم حديقة بلنت، وتم مطاردته وصيده. وفي الوقت نفسه كان بها منزل وحديقة والأرض التي توجد بها مزرعة خيول الشيخ عبيد، وعدد من الخيول العربية القيمة. تحدى موظفي بلنت المعتدين - وكانوا ضباط جيش، لا يرتدون الزي الرسمي - وقاموا بالاعتداء عليهم عندما رفضوا التراجع. لهذا، اتهم الموظفين بالتعدي على ضباط الجيش وتم اعتقالهم. قام بلنت بجهود مضنية لإطلاق سراح موظفيه، مما تسبب بالكثير من الحرج لضباط الجيش البريطاني والموظفين المدنيين المعنيين.[10]
آثاره
من آثاره:
- مستقبل الإسلام (لندن، 1882 م).
- خواطر عن الهند (1885 م).
- التاريخ السرى لاحتلال إنگلترة مصر (1907 م، وقد نقله عبد القادر حمزة إلى العربية).
- غوردون في الخرطوم (1911 م).[11]
- سونتات وأغنيات. لپروتيوس. John Murray, 1875
- Aubrey de Vere (ed.): پروتيوس وأماتيوس: مراسلات كـِگان پول، 1878
- سنوتات الحب لپرويتوس. كـِگان پول، 1881
- مستقبل الإسلام كـِگان پول، ترنتش، لندن 1882
- إستر (1892)
- Griselda كـِگان، ترتش، تروبنر، 1893
- رباعيات الشباب (1898)
- الشيطان بُرئ: الغموض الڤيكتوري. ج. لان، لندن 1899
- القصائد الذهبية السبعة للباقان العربية (1903)
- فضائع العدل تحت سيادة الإنگليز في مصر. ت. ف. أنوين، لندن، 1907.
- التاريخ السري للاحتلال الإنگليزي لمصر Knopf، 1907
- الهند في عهد ريپون؛ يوميات خاصة[12] ت. فيشر أونين، لندن 1909.
- غوردون في الخرطوم. س. سويفت، لندن 1911.
- حرب الأرض في أيرلندا. س. سويفت، لندن 1912
- الأعمال الشعرية. جزئين. . ماكميلان، لندن 1914
- يومياتي. سكر، لندن 1919؛ جزئين. Knopf، نيويورك 1921
انظر أيضاً
المراجع
- ^ "Index entry (birth)". FreeBMD. ONS. Retrieved 6 May 2010.
- ^ "Index entry (death)". FreeBMD. ONS. Retrieved 6 May 2010.
- ^ إلزابث لونگفورد، A Pilgrimage of Passion, Knopf, New York 1979 p.335, citing Blunt's Poetical Works, 2.254
- ^ Elizabeth Longford, 'Wilfred Scawen Blunt' in Oxford Dictionary of National Biography,2004
- ^ "Index entry (marriage)". FreeBMD. ONS. Retrieved 6 May 2010.
- ^ أ ب ت Wentworth, The Authentic Arabian Horse
- ^ New International Encyclopedia
- ^ أ ب Alice Spawls. "In the saddle". LRB blog. London Review of Books. Retrieved 21 September 2012.
- ^ Dockter, Warren (Autumn 2011). "The Influence of a Poet: Wilfrid S. Blunt and the Churchills" (PDF). Journal of Historical Biography. 10 (2): 70–102.
- ^ See papers relating to the scandal in "Wilfrid Blunt's Egyptian Garden : Fox hunting in Cairo, Uncovered Editions, The Stationery Office 1999
- ^ العقيقي, نجيب. المستشرقون - ج 2 (الرابعة ed.). القاهرة: دار المعارف. p. 66.
- ^ Note: Ripon refers to George Robinson, 1st Marquess of Ripon
المراجع
- Sharp, Frank C and Marsh, Jan, (2012) The Collected Letters of Jane Morris, Boydell & Brewer, London
- Wentworth, Judith Anne Dorothea Blunt-Lytton, 16th Baroness (1979) The Authentic Arabian Horse, 3rd ed. London: George Allen & Unwin
- "Wilfrid Scawen Blunt". includes some poems
- "Sonnets by Wilfrid Scawen Blunt".
- أعمال من Wilfrid Scawen Blunt في مشروع گوتنبرگ
- books by Blunt in Internet Archive - online
- "Arab Pen, English Purse: John Sabunji and Wilfrid Scawen Blunt". Blunt's political activities in the Middle East, by Martin Kramer
وصلات خارجية
- The Penetration of Arabia: A Record of the Development of Western Knowledge Concerning the Arabian Peninsula from 1904 features Wilfrid Scawen Blunt