هرناندو دى سوتو پولار

هرناندو دى سوتو پولار
Hernando de Soto Polar
Hernando de Soto (cropped).jpg
De Soto in 2014
وُلِدَ
Hernando Soto Polar

2 يونيو 1941 (العمر 83 سنة)
الجنسيةپيروڤي
الهيئةمعهد الحرية والديمقراطية
المجالاقتصاد القطاع غير الرسمي ونظرية حقوق الملكية
الجامعة الأمجامعة جنيڤ (BA)
المعهد العالي للدراسات الدولية والتنمية (MA)
تأثر بـ
إسهاماترأس المال الميت
الحزبGo on Country – Social Integration Party (2020–2021)
الزوجGerarda of Orleans-Borboun و Parodi Delfino (طلاق)
María del Carmen Toro (div.)
الشريكCarla Olivieri
الموقع الإلكترونيhttps://www.ild.org.pe

هرناندو دى سوتو پولار Hernando de Soto Polar (أو هرناندو دى سوتو؛ ولد 1941) هو اقتصادي پيروڤي معروف بعمله على الاقتصاد غير الرسمي وإيلائه أهمية للقطاع الخاص وحقوق الملكية. وهو رئيس معهد الحرية والديمقراطية (ILD)، الكائن في ليما، پيرو.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة والتعليم

ولد هرناندو دى سوتو في 1941 في أركيپا، پيرو. وكان والده دبلوماسياً پيروڤياً. وبعد الانقلاب العسكري في پيرو عام 1948، اختار أبوه المنفى في اوروبا، مصطحباً زوجته وابناه. تعلم دى سوتو في سويسرا، حيث التحق بـمدرسة جنيڤ العالمية ثم أجرى دراسات عليا في المعهد العالي للدراسات العالمية في جنيڤ. ولاحقاً عمل كاقتصادي ومسئول في شركات ثم مستشار. وقد عاد إلى پيرو في عمر 38.[2] شقيقه الأصغر، ألڤارو خدم في السلك الدبلوماسي الپيروڤي في ليما ونيويورك وجنيڤ ثم رُشـِّح إلى الأمم المتحدة في 1982؛ وقد تقاعد من الأمم المتحدة في 2007 من منصب الأمين العام المساعد. ويحظى بشهرة كمستشار عالمي.


اصلاحاته في پيرو وغيرها

هرناندو دى سوتو پولار

بين عامي 1988 و 1995، كان دى سوتو ومعهد الحرية والديمقراطية مسئولين عن نحو أربعمائة مبادرة وقانون وتنظيم غيرت النظام الاقتصادي لپيرو.[3]

وبالذات، صمم معهد الحرية والديمقراطية الاصلاح الاداري لنظام الملكية في پيرو وهو الذي أصدر صكوك ملكية لأكثر من 1.2 مليون أسرة وساعد نحو 380,000 شركة كانت تعمل قبل ذلك في السوق السوداء لدخول الاقتصاد الرسمي.[4] تلك المهمة المذكورة آنفاً تحققت عبر إلغاء الروتين والبيروقراطية وعقبات التسجيل والترخيص وقوانين الترخيص التي كانت تجعل فتح شركات جديدة أمراً مضيعاً للوقت ومكلفاً.

وتعتقد العالمة السياسية في جامعة يل، سوزان ستوكس، أن تأثير دى سوتو ساعد على تغيير السياسات الرئيس المنتخب حديثاً، ألبرتو فوهيموري، من الكينزية إلى مقاربة الليبرالية الجديدة. وقد أقنع دى سوتو الرئيس فوهيموري أن يسافر إلى شيكاغو، حيث التقى فوهيموري مع العديد من الشخصيات الهامة في صندوق النقد الدولي، وزارة الخارجية الأمريكية، والسفارة الصينية، الذين أقنعوه بوجوب الالتزام بالقواعد التي أرستها له المؤسسات المالية الدولية. أدت تلك السياسات إلى خفض معدل التضخم.[5]

وقد جادل كل من معهد كاتو ومجلة الإكونومست أن روشتات دى سوتو السياسية جلبته إلى حلبة الصراع المباشر ضد حركة ثوار الطريق المضيء (Sendero Luminoso) وانتصاره عليهم. فبمنح صكوك ملكية لصغار ملاك مزارع الكوكا في المنطقتين الرئيسيتين لزراعة الكوكا، فقد حرم حركة الطريق المضيء من المأوى الآمن والمجندين والتمويل، حسب ادعاء المعهد والمجلة، ودفعت قيادة الحركة للإقامة في المدن حيث أُعتقلوا.[6][7] ويشير معهد الحرية والديمقراطية إلى أن هجوماً ارهابياً كبيراً قد شُنّ على دى سوتو وسبقه وتلاه بيانات من زعيم حركة الطريق المضيء أبيمال گوزمان الذي كان يرى معهد الحرية والديمقراطية كتهديد خطير لحركته.[8]

بعد الانفصال عن فوهيموري، قام دى سوتو ومعهده بتصميم برامج مشابهة في السلڤادور، هيتي، تنزانيا ومصر وحاز رضا ودعم البنك الدولي، والمنظمة غير الحكومية الدولية المتحالفة مع البنك الدولي، سكان العشوائيات الدولية وحكومة جنوب أفريقيا.

ومنذ عمله في پيرو في الثمانينات، قام معهده، معهد الحرية والديمقراطية، بأعمال في 23 بلداً. كما حصل 35 رأس دولة على استشارات وخدمات من المعهد، وقابل موظفي المعهد 29 من رؤوس الدول أولئك لمناقشات محددة حول ما يمكن للمعهد عمله لمساعدة اقتصادات تلك الدول على الازدهار.

وقع معهد دى سوتو في مجال التنمية -- حول القادة السياسيين، الخبرات والمنظمات متعددة الأطراف -- وقد حقق انتشاراً وهو معترف به على نطاق واسع. على سبيل المثال:

  • برنامج الإصلاح المؤسسي لمعهد الحرية والديمقراطية جذب اهتمام الدول الرئيسية المعنية استراتيجياً بالنزاعات الداخلية والإرهاب.
  • قام معهد الحرية والديمقراطية بتصميم إصلاحات ناجحة استلهمت من المبادرات الرئيسية في البلدان التي كانت تتعامل معه مثل مصر، الفلپين، هندوراس وتنزانيا.
  • كان تأثير وأفكار المعهد أيضاً مصدر إلهام لإصلاحات في بلدان جاري العمل عليها الآن، مثل الصين، روسيا، جنوب أفريقيا، تايلاند والهند، والتي تشمل إثنين من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
  • معهد الحرية والديمقراطية معترف به كسلطة عالمية في فهم الاقتصادات غير القانونية، التأثير على بروتوكلات المنظمات الكبيرة متعددة الأطراف عن طريق مساعدتها في فهم واقع الفقراء والوجوه المستبعدة، يوماً وراء يوم. ويشمل هذا مؤسسات مثل لجنة التمكين القانوني للفقراء، بنك التنمية الأمريكي، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والبنك الدولي.

عام 2009، حول معهد الحرية والديمقراطية انتباهه مرة أخرى إلى پيرو ومحنة السكان الأصليين في غابات الأمازون الپيروڤية. في استجابة لدعوة الرئيسي الپيروڤي گارسيا لجميع الپيروڤيين لتقديم اقتراحاتهم حول حل المشكلات التي تؤدي لوقوع حوادث دموية في باگوا، قام معهد الحرية والديمقراطية بتقييم الوضع وتقديم استنتاجاته الأولية. قام معهد الحرية والديمقراطية بنشر فيلم وثائقي قصير مسجل على شريط فيديو، سر الرأسمالية بين الشعوب الأصلية في الأمازون، كتلخيص لاستنتاجاته التي توصل إليها من التجمعات الأصلية في آلاسكا، كندا والغابات الپيروڤية.[9]

أطروحته الرئيسية

الرسالة الرئيسية في أعمال وكتابات دي سوتو هي أنه لا توجد أمة يمكنها امتلاك اقتصاد سوق قوي دون المشاركة الكافية في إطار العمل المعلوماتي الذي يسجل ملكية الحقوق الفكرية والمعلومات الاقتصادية الأخرى.[10] تظهر آثار النشاط الاقتصادي الغير مبلغ عنه، والغير مسجل في ظهور الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يفتقرون إلى الملكية القانونية لممتلكاتهم، مما يجعل من الصعب عليهم الحصول على قروض، بيع أو توسيع الأعمال التجارية. لا يمكنهم اللجوء إلى وسائل الانتصاف القانونية للنزاعات التجارية في المحاكم، حيث أنهم لا يتملكون الملكية القانونية. فقدان المعلومات الخاصة بالدخل يمنع الحكومات من جمع الضرائب ومن العمل من أجل الرفاه العام.

"وجود مثل هذا الاستثناء الهائل يولد اقتصادات موازية، قانونية، وفوق القانون. تتمتع الأقلية من النخبة بمزايا اقتصادية من خلال القانون والعولمة، في الوقت الذي تلتصق الغالبية من رجال الأعمال بالفقر، حيث تصل أصولهم المالية حول العالم إلى أكثر من 10 تريليون دولار - التي تقبع كرأس مال ميت في ظل القانون."

من أجل إنقاذ، ومن أجل حماية أصولهم المالية، وللقيام بأكثر قدر ممكن من الأعمال التجارية، يخلق الخارجين عن القانون قواعدهم الخاصة. لكن بسبب هذه الترتيبات المحلية المليئة بأوجه القصور والغير قابلة للتنفيذ بسهولة، يخلق الخارجين عن القانون أيضاً مشكلاتهم الاجتماعية، السياسية والاقتصادية الخاصة بهم والتي تؤثر على المجتمع ككل.

منذ سقوط سور برلين، عملت الدول المسئولة في أنحاء العالم المتقدم بجد لصنع انتقال إلى اقتصاد السوق، لكنها فشلت بشكل عام. استخدم القادة الشعبويون فشل نظام السوق الحر هذا للقضاء على الفقر في العالم النامي من أجل التغلب على الطبول "المناهضة للعولمة" هناك. لكن معهد الحرية والديمقراطية يعتقد أن الاقتصاد الحقيقي يكون ضمن النظم القانونية المعيبة في البلدان النامية الذي يجعل من المستحيل تقريباً لغالبية شعوبها - وأصولهم المالية - الحصول على حصة في السوق. تتمع شعوب هذه البلدان بموهبة، حماس، وقدرة مذهلة لانتزاع الربح من لا شيء عملياً.

غالبية الفقراء في العالم النامي ليس لديهم سهولة في الوصول إلى النظام القانوني الذي، في الدول المتقدمة في العالم ومن أجل النخبة من بلادهم، يعتبر بوابة للنجاح الاقتصادي، حيث أنه في النظم القانونية يتم إنشاء وثائق الملكية ويتم توحيدها وفقاً للقانون. هذا التوثيق يبني ذاكرة عامة تسمح للمجتمع بالالتحام في مثل هذه الأنشطة الاقتصادية الحاسمة مثل التحديد والوصول إلى معلومات عن الأفراد، أصولهم المالية، ألقابهم، حقوقهم، مسئولياتهم والتزاماتهم؛ إنشاء حدود المسئولية للأعمال التجارية؛ معرفة الوضع الاقتصادي السابق للأصول المالية،=؛ تأمين حماية الأطراف الثالثة؛ قياس وتقييم الأصول المالية والحقوق.[11] آليات هذه الذاكرة العامة بدورها تسهل فرص مثل الحصول إلى الائتمان، إنشاء نظام لتحديد الهوية، خلق نظم لمعلومات الإئتمان والتأمين، توفير الإسكان والبنية التحتية، إصدار الأسهم، الرهن العقاري للممتلكات ومجموعة من الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي تدفع اقتصاد السوق الحديث."[12]

مديح لعمله

اختارته مجلة تايم كواحد من المبتكرين الأمريكان اللاتينيين الخمسة في القرن في عددها الخاص الصادر في مايو 1999 بعنوان قادة الألفية الجديدة، ووضعته ضمن المائة شخص الأكثر نفوذاً في العالم عام 2004.[13] دي سوتو مدرج أيضاً كواحد من 15 مبتكر "الذي سيعيد اختراع مستقبلك" حسب العدد الصادر السنوي رقم 85 لمجلة فوربس. في يناير 2000، Entwicklung und Zusammenarbeit، مجلة التنمية الألمانية، وُصف دي سوتو على أنه أحد أهم منظري التنمية.[14] في أكتوبر 2005، أكثر من 20.000 قارئ لمجلة پروسپكت البريطانية وفورين پوليسي الأمريكية وضعه في الترتيب 13 على قائمة أعلى 100 استطلاع لعامة المثقفين في مسح عالمي مشترك.

أشاد الرؤساء الأمريكان من الحزبين الرئيسيين على دي سوتو. بيل كلينتون، على سبيل المثال، أسماه عليه "أعظم الاقتصاديين على قيد الحياة في العالم"،[15] صرح جورج هـ. و. بوش أن روشتة دي سوتو تعتبر بديلاً واضحاً واعداً للركود الاقتصادي…"[16] سلف بوش، رونالد ريگان قال، "دي سوتو وزملائه تفحصوا سلم الترقي فقط. السوق الحرة هي مسار آخر للتنمية والمسار الحقيقي الأوحد. إنها مسار الشعب… إنها تقود لمكان ما. إنها ناجحة."[17] حصلت أعماله أيضاً على إشادة من كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة —"هرناندو دي سوتو على صواب تماماً، حيث نحتاج لإعادة التفكير في كيفية حصولنا على النمو الاقتصادي والتنمية"[18]وخاڤيير پيريز دي كويار—"مساهمة حاسمة. المقترح الجديد للتغيير يصلح للعالم بأسرة."[19]

الجوائز

من بين الجوائز التي حصل عليها:

  • جائزة الحرية (سويسرا)
  • جائزة فيشر (المملكة المتحدة
  • 2000
  • 2003
    • حصل على عضوية داوني من جامعة يل
    • جائزة قاعة الديمقراطية من جائزة فام الدولية من الجامعة الوطنية للدراسات العليا (الولايات المتحدة)
  • 2004
  • 2005
    • دكتوارة فخرية في الآداب من جامعة بكينگهام (المملكة المتحدة)
    • جائزة الأمريكتين (الولايات المتحدة)
    • سمي الأكثر تميزاً في 2004 في التنمية الاقتصادية في الوطن وبالخارج من قبل المجلس الوطني الپيروڤي للعمداء
    • حصل على جائزة ستيفتونگ أيگنتوم الألمانية للمساهمات استثنائية لنظرية حقوق الملكية الفكرية.
    • جائزة IPAE 2004 من المعهد الپيروڤي لإدارة الأعمال
    • جائزة اللوحة الذهبية 2005 من أكاديمية الإنجاز (2005) عن إنجازاته المتميزة.
    • بيرنگ‌پوينت، جائزة البوصلة السابعة للاتجاه الاستراتيجي من مجلة فوربس
    • سمي "زميل من درجة 1930" من كلية دارتموتث.
  • 2006
    • جائزة برادلي 2005 عن إنجازه المتميز من مؤسسة برادلي.[20]
    • جائزة الإبداع 2006 (الإبداع الاجتماعي والاقتصادي) من مجلة إيكونوميست(2 ديسمبر، 2006) لتعزيز حقوق الملكية والتنمية الاقتصادية.[21]
  • 2007
    • جائزة پودر بي سي جي للأعمال 2007، تمنحها مجلة پودر ومجموعة بوسطن للاستشارات، عن أفضل مبادرة لمكافحة الفقر
    • مختارات Die Zwölf Wichtigsten Ökonomen der Welt (أفضل 12 اقتصادي مؤثر في العالم 2007)، تضمن ملف دي سوتو من بين قائمة بدأت بآدم سميث وشملت أحدث الفائزين بجائزة نوبل في الاقتصاد مثل جوسف ستيگليتز وأمارتيا سـِن
    • الجائزة الإنسانية 2007 تقديراً لأعماله لمساعدة الفقراء في اقتصاد السوق.
  • 2009
    • الراعي الفخري لجامعة ترينتي للمجتمع الفلسفي (أيرلندا) لبراعته في الحياة العامة واسهاماته القيمة للمجتمع.
    • جائزة هرناندو دي سوتو الافتتاحية للديمقراطية يمنحها مركز المشروعات الدولية الخاصة تقديراً لإنجازاته الاستثنائية في تعزيز الحرية الاقتصادية في پيرو وجميع أنحاء العالم النامي.[22]
  • 2010
    • وسم حايك عن نظرياته في سياسة التنمية الليبرالية ("اقتصاد السوق من أسفل") وعن التنفيذ المناسب من مفاهيمه من قبل اثنين من رؤساء الپيروڤيين.
    • وسام الرئاسة من مجلس الوزراء الإيطالي تقديراً لاسهاماته تجاه تحسين الجنس البشري وبعد أن عمله من أجل مستقبل الأرض من خلال التزامه.

مشروع العدالة العالمية

عمل هرناندو دي سوتو كرئيس فخري-مشارك في مشروع العدالة العالمية. يعمل مشروع العدالة العالمية على قيادة الجهد العالمي، متعدد التخصصات لتعزيز سيادة القانون من أجل تنمية الفرص والإنصاف في المجتمعات المحلية.[23]

انتقادات وردود أفعال

انتقد دي سوتو من بعض الأكاديميين لأسباب منهجية وتحليلية، بينما انتقده بعض الناشطين لكونه شخصية ممثلة للحركة من إجل إعطاء الأولوية لحقوق الملكية.

في كتابه 'كوكب الأحياء الفقيرة'[24] يزعم مايك ديڤز أن دي سوتو، الذي يطلق عليه ديڤز 'المعلم العالمي للشعوبية الليبرالية الجديدة'، يروج بصفة أساسية ما يروج له دائماً رجال الدولة اليساريين في أمريكا الجنوبةي والهند - تمليك الأراضي للأفراد. يزعم ديڤز أن هذا التمليك يعتبر مدمجاً في الاقتصاد الرسمي للمدن والذي يعود بالثراء أكثر على ملاك الأراضي بوضع اليد لكنه يعتبر كارثياً على ملاك الأراضي بوضع اليد الأكثر فقراً، وخاصة أولئك المستأجرين الذين لا يمكنهم ببساطة تحمل الإدماج في الاقتصاد الرسمي للسلع بالكامل.

الحركات التي تسيطر القاعدة الشعبية وتعمل على إخراج سكان الأكواخ مثل أباهالي بيزمجوندولو في جنوب أفريقيا وحركة العمال المشردين (Movimento dos Trabalhadores Sem Teto - MTST)[25][26] في البرازيل تجادل بقوة ضد التملك الفردي والجماعي والنظم الديمقراطية لحيازة الأراضي الجماعية لأنها تعرض حماية للأكثر فقراً وتمنع 'downward raiding' التي من خلالها يقوم الأغنياء بطرد واضعي اليد بمجرد أن يصبح لجيرانهم صفة رسمية.

في مقال كتبته مادلين بنتينگ في گارديان (المملكة المتحدة) تزعم أن اقتراحات دي سوتو قد تتسبب في بعض الظروف في المزيد من الضرر بدلاً من الفائدة، وأشارت إلى سر الرأسمالية "كستار مفصل" استخدم لطمس قضية النخبة المعولمة. استشهدت بالتاريخ الوظيفي لدي سوتو كدليل على تحيزه لصالح الأقوى.[27] انتقده كذلك المراسل الصحفي جون گراڤويس لارتباطه بدوائر السلطة، الذي اتضح من حضوره المنتدى الاقتصادي العالميٍ ديڤوس. رداً على ذلك، قال دي سوتو لگراڤيوس أن هذا القرب من السلطة من شأنه أن يساعد دي سوتو تثقيف النخب حول الفقر. إيڤان اوسوريو من معهد المشروعات التنافسية فند مزاعم گراڤيوس مشيراً إلى كيف أن گراڤيوس قد أساء للكثير من توصيات دي سوتو.[28]

يجادل روبرت ج. صمويلسون إلى ما يراه على أنه منهج "الرصاصة الواحدة" لدي سوتو ويجادل من أجل المزيد من التركيز على الثقافة وكيف أن الظروف المحلية تؤثر على تصورات الأشخاص لفرصهم.[29] مخاطر التملك ستقوض أشكال الحيازة العرفية وحماية حقوق كافة مستخدمي الأراضي التي تعتمد على المشاع، فضلاً عن الخوف من أن خطط التملك قد تؤدي إلى المزيد من إعادة التركيز على ملكية الأراضي ما لم يتوفر الدعم القوي لصغار الملاك، ودفع أيضاً المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، اوليڤر دي شوتر، إلى التساؤل حول الإصرار على التملك كوسيلة لحماية أمن الحيازة: بينما مشكلات أمن الحيازة، كان قد أعلن في تقريره إلى الجميعة العامة للأمم المتحدة الذي قدمه في أكتوبر 2010، ينبغي أن يتحقق هذا من خلال تسجيل حقوق مستخدمي الأراضي وعن طريق اعتماد قوانين مكافحة الإخلاء والإيجار، بدلاً من تشجيع إنشاء سوق لحقوق الأراضي الذي يمكن في الواقع أن يؤدي إلى حرمان الفقراء، الخروج من هذه الأسواق، من الدخول إلى هذه الأراضي.

في جريدة ورلد ديڤلوپمنت، المقال الذي كتبه ر. ج. روسيني عام 1999، وج. ج. توماس من مدرسة لندن للاقتصاد يتسائل عن الأساس الإحصائي لمزاعم دي سوتو حول حجم الاقتصاد الرسمي في كتابه الأول الطريق الآخر.[30] ومع ذلك، فقد أشار معهد الديمقراطية والحرية، في الجريدة نفسها، إلى أن ما رصده روسيني وتوماس "لم يتم [تناوله] في المشروع الرئيسي للكتاب، ولم [يتم تناوله] في الجزء الرئيسي من الأدلة الكمية المعروضة لإثبات أهمية الحواجز الاقتصادية والقانونية التي من شأنها أن ترتقي بالأنشطة الغير رسمية. بدلاً من ذلك، فقد [ركزا] حصرياً على أربع تقديرات تجريبية [ذكرهم] الكتاب بشكل عابر".[31]


في جريدة الأدب الاقتصادي، انتقد كريستوفر وودروف من جامعة كاليفورنيا، سان دييگو دي سوتو لمبالغته في تقدير مقدار ثروة إمتلاك الأراذي التي يمكن أن تجلبها الملكية الغير رسمية، ويزعم أن "الخبرة الشخصية لدي سوتو في پيرو تقترح أن إمتلاك الأراضي بحد ذاته ليس من المرجح أن يكون له تأثير كبير. التملك يجب أن يتبعه سلسلة من خطوات التحدي السياسي. تحسين كفاءة النظام القضاسئسي، إعادة كتابة قوانين الإفلاس، إعادة تأسيس القواعد التنظيمية للأسواق المالية، وإصلاحات مشابهة سوف تتضمن على خيارات أكثر صعوبة من قبل صناع السياسات. "[32][33]

هذا النقض يراه البعض على أنه خطأ في الحكم على الرأي الرسمي لدي سوتو. كتابه سر الرأسمالية يكرس معظم محتوياته إلى النظرية القائلة بأن الإصلاح القانوني هو إلى حد بعيد العنصر الأكثر أهمية لإصلاح الملكية.

يشير روي كولپپر إلى أنه غالباً ما تكون هناك صعوبة بالغة في تحديد من يملك ماذا بين الفقراء. ويشير أيضاً إلى أن التملك منحاز ضد أولئك الذين لا يملكون أرضاً تماماً وإلى غير الملاك.[33]

يجد آلان گيلبرت أن بوگوتا، على سبيل المثال، تمنح legal titles has not created a better housing market or better supply of credit for the poor.[33]

يزعم الباحث القانوني جوناثان ماندرس أن رؤية دي سوتو لإصلاح حقوق الملكية هي الرؤية الصائبة، لكن ستؤثر الإصلاحات المقترحة ستؤثر استدامتها على المدى الطويل.[34]

الدراسات التجريبية للاقتصادي الأرجنتيني سابستاين گالياني وإرنستو شارگوردسكي ركزت على قضية ربط دي سوتو بين التملك وزيادة الإئمان في الفقر، لكنها أشارت أيضاً إلى أن العائلات المالكة للأراضي "تحقق زيادة كبيرة الاستثمار والإسكان، وتخفيض في حجم الأسرة، وتحسن تعليم أبنائهم المرتبط بمجموعة المراقبة".[35] في دراسة عقدتها دي إف أي دي، وكالة تابعة لحكومة المملكة المتحدة، والتي تعطي مزيد من التلخيص للعديد من المضاعفات الناجمة عن تنفيذ التوصيات السياسية لدي سوتو عند إيلاء الإهتمام الكافي للسياق المجتمعي المحلي.[36]

هناك الكثير من التفسيرات عن كيفية وماهية ما تسببه الرأسمالية من نمو، حسب دي سوتو. في مقابلة مع إكونوميست، ركز على الدور الرئيسي للمؤسسات، ويشير إلى أمثلة ناجحة من الدول المتقدمة-حالياً، حيث قامت تلك الدول بإصلاح نظامها القانوني من أجل الدفاع عن سياسته التوصيات الموجهة حقوق الملكية. استنتاجات دي سوتو كانت مصدر إلهام لأعمال أخرى عن القروض المصغرة، وأهمية حقوق الملكية والأعمال التجارية. على سبيل المثال، سلسلة البنك الدولي الشائعة "Doing Business" (أطلقت في 2004) التي توفر بيانات لأكثر من 175 بلد في العالم عن إفتتاح وإغلاق الأعمال التجارية، الحصول على قروض، قوانين العمل، والوفاء بالعقود وحقوق الملكية، كانت مستوحاة من عمل معهد الحرية والديمقراطية في پيرو وغيرها.[37]

دي سوتو نفسه أشار إلى أن منتقديه يدعون خطأ أنه يدعو إلى تمليك الأراضي في حد ذاته باعتباره كافياً للتنمية الفعالة: على سبيل المثال، في الكتيب الجديد لمعهد الحرية والديمقراطية قال، "معهد الحرية والديمقراطية لا يقوم على التملك فقط. ما نفعله هو مساعدة الحكومات لنظام بناء ذاكرة عامة تقوم بالتحديد القانوني لهوية شعبها جميعاً، أصولهم المالية، سجلات أعمالهم التجارية، ومعاملاتهم التجارية، مثل هذه الطريقة التي يمكن أن تطلق العنان لإمكاناتها الاقتصادية. لا يمكن لأي لاقتصاد أن يتطور ويزدهر دون الفوائد التي that clearly registered public documents bestow."[38]

في 2011، زعم دي سوتو أن ملكية الأراضي ساعدت في "القبض على أسامة بن لادن.".[39]

في 31 يناير 2012، تم تغريم دي سوتو وناشره من قبل المنظمة الپيروڤية لحقوق الملكية الفكرية INDECOPI لعدم ذكر أسماء المؤلفين المشاركين، إنريك گرسي وماريو گيبليني، على الأعداد الأحدث الذي شاركا في تأليفها عام 1986 من كتاب الطريق الآخر.[40]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المنشورات

الكتب

نشر دي سوتو كتابين عن التنمية الاقتصادية: الطريق الآخر: الثورة الخفية في العالم الثالث بالإسپانية عام 1986 (وطبعة جديدة عام 2002 بعنوان (الطريق الآخر: الإجابة الاقتصادية عن الإرهاب) وعام 2000، سر الرأسمالية: لماذا انتصرت الرأسمالية في الغرب وفشلت في كل الأماكن الأخرى. كان كتابيه من أكثر الكتب مبيعاً في العالم، وترجما إلى حوالي 30 لغة.

العنوان الأصلي باللغة الإسپانية لكتاب الطريق الآخر هو El Otro Sendero، إشارة إلى مقترحات دي سوتو البديلة للتنمية في پيرو، في مواجهة لمحاولات "الطريق المضئ" ("Sendero Luminoso") لكسب تأييد الفقراء في پيرو. معتمداً على خمس سنوات من الأبحاث القيمة لمعهد الحرية والديمقراطية حول أسباب الاستبعاد الغير رسمي والقانوني الضخم في پيرو، كان الكتاب أيضاً تحدي فكري مباشر للطريق المضيء، يعرض على فقراء پيرو عدم الإطاحة العنيفة بالنظام لكنه يقدم "طريقاً آخر" للخروج من الفقر، عن طريق الإصلاح القانوني. رداً على ذلك أضاف الطريق المضيء دي سوتو إلى قائمة إغتيالاته. في يوليو 1992، أرسل الإرهابيون سيارة مفخخة إلى المقر الرسمي لمعهد الحرية والديمقراطية في ليما، مما تسبب في مقتل 3 وإصابة 19 شخص.

بالإضافة إلى ذلك، كتب دي سوتو، مع فرانسيس چنڤال، كتاب حقوق الإنساس السويسرية: الجزء 1: تحقيق حقوق الملكية، نشر في 2006 - مجموعة أوراق بحثية قدمت إلى الندوة الدولية في سويسرا في 2006 حول الضرورة الملحة لحقوق الملكية في البلدان الفقيرة لأصحاب الأعمال الصغيرة، النساء، وغيرها من الجماعات الإنسانية الهشة، مثل الفغقراء واللاجئين السياسيين. يشمل الكتاب ورقة حول عمل معهد الحريات والديمقراطية في تنزانيا كتبها هرناندو دي سوتو.[41]

  • دي سوتو، هرناندو. الطريق الآخر: الثورة الخفية في العالم الثالث. Harpercollins, 1989. ISBN 0-06-016020-9
  • دي سوتو، هرناندو. سر الرأسمالية: لماذا انتصرت الرأسمالية في الغرب وفشلت في كل الأماكن الأخرى. Basic Books, 2000. ISBN 0-465-01614-6
  • دي سوتو، هرناندو. الطريق الآخر: الإجابة الاقتصادية عن الإرهاب. Basic Books, 2002. ISBN 0-465-01610-3
  • دي سوتو، هرناندو وفرانسيس چنڤال. 'كتاب حقوق الإنساس السويسرية: الجزء 1: تحقيق حقوق الملكية، 2006. ISBN 978-3-907625-25-5
  • سميث، باري وآخرون. سر الرأسمالية وبناء الواقع المجتمعي، شيكاغو: Open Court, 2008. ISBN 0-8126-9615-8

مقالات

اقرأ نصاً ذا علاقة في

الفصل العنصري الاقتصادي في مصر


على مدار سنوات، نشر دي سوتو أيضاً عدد من المقالات حول أهمية حقوق الملكية الشاملة والأعمال التجارية، التمكين القانوني للفقراء، وأسباب الأزمة المالية العالمية 2008–09 في الصحف والمجلات الرائدة حول العالم. عام 2001، نشرت مجلة تايم مقال بعنوان "سر عدم النجاح،"[42] نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاته في افتتاحيتها حول أحداث 11 سبتمبر "دائرة الإرهاب،"[43] ونشرت مجلة المالية والتنمية الصادرة عن صندوق البنك الدولي سر الرأسمالية، نسخة مختصرة من الفصل الثالث من كتابه الذي يحمل نفس الاسم.[44] عام 2007، نشرت مجلة تايم مقال بعنوان إعطاء الفقراء حقوقهم، مقالة كتبها مع وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت، حول التمكين القانوني للفقراء. في 2009، نشرت نيوزويك الدولية مقاله حول الأزمة المالية، الورقة السامة "Toxic Paper"[45] – جنباً إلى جنب مع لقاء أونلاين معه، "Slumdogs and Millionaires."[46] الذي سرعان ما تبعهما مقالين حول الأزمة في وال ستريت جرنال ("الأصول السامة كانت أصول مخفية")[47] ولوس أنجلس تايمز ("Global Meltdown Rule #1: Do the Math").[48] ظهرت نسخ من هذه المقالات أيضاً في فرنسا، سويسرا، ألمانيا وأمريكا اللاتينية. في 2001، نشرت بلومبرگ “تدمير الحقائق الاقتصادية”،[49] ونشرت واشنطن پوست مؤخراً “تجلفة الجهل المالي”.[50] عندما بدأت الاحتجاجات في القاهرة في بداية 2011، نشرت وال ستريت جرنال مقالة دي سوتو "الفصل العنصري الاقتصادي في مصر،[51] ونشرت فاينانشيال تايمز لاحقاً "سر السوق الحرة في الثورة العربية".[52]

  • دي سوتو، هرناندو. "Why Capitalism Works in the West but Not Elsewhere", International Herald Tribune, 5 يناير 2001.
  • دي سوتو، هرناندو. "The Mystery of Capital", Finance & Development, مارس 2001, Volume 38, Number 1.[44]
  • دي سوتو، هرناندو. "The Secret of Non-Success", Time magazine, 16 April 2001.[42]
  • دي سوتو، هرناندو. "The Constituency of Terror", The New York Times, 15 October 2001.[43]
  • دي سوتو، هرناندو. "Push Property Rights", The Washington Post, 6 يناير 2002.[53]
  • دي سوتو، هرناندو. "Law and Property Outside the West: A Few New Ideas About Fighting Poverty", Optima Special Issue on Sustainable Development. Vol. 48 No. 1, سبتمبر 2002، ص 2–9.
  • دي سوتو، هرناندو. "Law and Property Outside the West: A Few New Ideas About Fighting Poverty", NUPI. ديسمبر 2002، ص. 349–361.[54]
  • دي سوتو، هرناندو. "Law and Property Outside the West: A Few New Ideas About Fighting Poverty". In Marc A. Miles (ed.) The Road to Prosperity: The 21st Century Approach to Economic Development. Washington, D.C.: The Heritage Foundation, 99–119. 2004
  • دي سوتو، هرناندو. "What if you can't prove you had a house?", International Herald Tribune/New York Times, 20 يناير 2006.[55]
  • دي سوتو، هرناندو. "Toxic Paper", Newsweek, 21 Feb. 2009.[45]
  • دي سوتو، هرناندو. "De Soto: la recesión tiene origen legal, no financiero", El Comercio, 3 مارس 2009 [2]
  • دي سوتو، هرناندو. "Toxic Assets Were Hidden Assets", The Wall Street Journal, 25 مارس 2009[47]
  • دي سوتو، هرناندو. "Crise financière: une crise… du papier", Le Figaro, 27 مارس 2009
  • دي سوتو، هرناندو. "Global Meltdown Rule No. 1: Do the math", Los Angeles Times, 12 April 2009.[48]
  • دي سوتو، هرناندو. “Staying in the dark about derivatives will bring economic collapse”, QFinance, 29 أكتوبر 2010
  • دي سوتو، هرناندو. “La Amazonía no es Avatar”, El Comercio, 5 يونيو 2010
  • دي سوتو، هرناندو. “الفصل العنصري الاقتصادي في مصر”، وال ستريت جورنال، 3 فبراير 2011[51]
  • دي سوتو، هرناندو. “تدمير الحقائق الاقتصادية”، بلومبرگ بيزنسويك، 28 أبريل 2011[49]
  • دي سوتو، هرناندو. “The cost of financial ignorance”, The Washington Post, 7 أكتوبر 2011[50]
  • دي سوتو، هرناندو. “سر السوق الحرة في الثورة العربية”، فاينانشيال تايمز، 8 نوفمبر 2011[52]

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Institute for Liberty and Democracy, "Hernando de Soto — Detailed Bio". (accessed 16 March 2013)
  2. ^ Source: Investors Business Daily, Monday November 6, 2006. Page A4. Leaders & Success. Article by IBD Reinhardt Kraus.
  3. ^ The Globalist | Biography of Hernando de Soto
  4. ^ 2004–2005 Frank Porter Graham Lecture
  5. ^ Stokes, Susan C. Are Parties What's Wrong with Democracy in Latin America?, April 1997
  6. ^ أ ب The Cato Institute: Hernando de Soto
  7. ^ "The economist versus the terrorist". The Economist. 30 January 2003.
  8. ^ De Soto, Hernando. The Other Path: The Economic Answer to Terrorism. 2002
  9. ^ Institute for Liberty and Democracy. The Mystery of Capital among the Indigenous Peoples of the Amazon, video documentary with findings from indigenous communities في ألاسكا، كندا والغابات الپيروڤية
  10. ^ "The Destruction of Economic Facts", by Hernando de Soto. April 28, 2010. Bloomberg BusinessWeek. Accessed online May 2, 2011 [1]
  11. ^ Barry Smith, ""Searle and De Soto: The New Ontology of the Social World", in Barry Smith, David Mark and Isaac Ehrlich (eds.), The Mystery of Capital and the Construction of Social Reality, Chicago: Open Court, 2008, 35–51.
  12. ^ Institute for Liberty and Democracy, The ILD's war against exclusion, p. 19. 2009
  13. ^ The 2004 Time 100
  14. ^ Hans-Heinrich Bass und Markus Wauschkuhn: Hernando de Soto – die Legalisierung des Faktischen, in: E+Z Entwicklung und Zusammenarbeit, 2000, Nr. 1, S. 15—18.
  15. ^ The University of North Carolina news release
  16. ^ Source for President George H. W. Bush's remarks: Text of Remarks by the President to the World Bank/International Monetary Fund Annual Meeting, 27 September 1989, announcing NAFTA. Press release.
  17. ^ The Cato Institute
  18. ^ Annan, Kofi. Transcript of Press Conference By Secretary-General Kofi Annan at International Labour Organization, Geneva, 16 July 2001
  19. ^ Transworld Publishers
  20. ^ Bradley Foundation – Prizes
  21. ^ "The Economist's Innovation Awards", The Economist, Nov 9, 2006 – subscription required
  22. ^ Highlights of CIPE's 25th Year
  23. ^ "About". Retrieved 2010-02-23.
  24. ^ Mike Davis, Planet of Slums, Verso, 2006 pp.79–82
  25. ^ MTST – Movimento dos Trabalhadores Sem Teto
  26. ^ Brazil's Landless Workers Movement
  27. ^ Bunting, Madeleine "Fine words, flawed ideas" The Guardian, Monday 11 September 2000
  28. ^ Osorio, Ivan. Will the Real Hernando de Soto Please Stand Up?, originally published as Osorio Op-ed in Tech Central Station, February 2, 2005
  29. ^ Samuelson, Robert J. "The Spirit of Capitalism", Foreign Affairs. January/February 2001.
  30. ^ Rossini, R. G. and J. J. Thomas. "The size of the informal sector in Peru: A critical comment on Hernando de Soto's El Otro Sendero", in World Development, Volume 18, Issue 1, January 1990, Pages 125–135.
  31. ^ Instituto Libertad y Democracia Lima Peru. "A reply", in World Development, Volume 18, Issue 1, January 1990, Pages 137–145.
  32. ^ Woodruff, Christopher. Review: Review of de Soto's "The Mystery of Capital", Journal of Economic Literature, Vol. 39, No. 4 (Dec., 2001), pp. 1215–1223
  33. ^ أ ب ت Clift, Jeremy. "People in Economics: Hernando de Soto" – Finance & Development – December 2003.
  34. ^ Manders, Jonathan. Sequencing Property Rights in the Context of Development: A Critique of the Writings of Hernando De Soto, 37 CORNELL INT’L L.J. 177 (2004).
  35. ^ Galiani, Sebastian and Ernesto Schargrodsky. Property Rights for the Poor: Effects of Land Titling – Ronald Coase Institute, Working Paper Series, revised January 2009,
  36. ^ Daley, Elizabeth and Mary Hobley. Land: Changing Contexts, Changing Relationships, Changing Rights (for DFID's Urban-Rural Change Team) September 2005
  37. ^ Home – Doing Business – The World Bank Group
  38. ^ Institute for Liberty and Democracy, The ILD's war against exclusion, p.21. 2009
  39. ^ De Soto: "Titling helped capture Osama Bin Laden (in Spanish)
  40. ^ "Perú: Condenan por infracción a derecho moral de paternidad a economista Hernando de Soto". IP Tango: weblog for intellectual property law and practice for Latin America. Retrieved 21 June 2014.
  41. ^ De Soto, Hernando and Francis Cheneval. Swiss Human Rights Book Volume 1: Realizing Property Rights, 2006.
  42. ^ أ ب De Soto, Hernando. "The Secret of Non-Success", Time magazine, 16 April 2001 – published in New horizons for foreign direct investment, Issue 548 – Organisation for Economic Co-operation and Development,Global Forum on International Investment
  43. ^ أ ب De Soto, Hernando. "The Constituency of Terror", The New York Times, 15 October 2001.
  44. ^ أ ب De Soto, Hernando. "The Mystery of Capital", in Finance & Development, March 2001
  45. ^ أ ب De Soto, Hernando. "Toxic Paper", Newsweek, 21 Feb. 2009.
  46. ^ Sheridan, Barrett . "Slumdogs vs. Millionaires", Newsweek, 20 Feb. 2009.
  47. ^ أ ب De Soto, Hernando. "Toxic Assets Were Hidden Assets", The Wall Street Journal, 25 March 2009
  48. ^ أ ب De Soto, Hernando. "Global Meltdown Rule No. 1: Do the math", Los Angeles Times, 12 April 2009
  49. ^ أ ب De Soto, Hernando. “The Destruction of Economic Facts”, Bloomberg Businessweek, 28 April 2011
  50. ^ أ ب De Soto, Hernando. “The cost of financial ignorance”, The Washington Post, 7 October 2011
  51. ^ أ ب De Soto, Hernando. “Egypt’s Economic Apartheid”, The Wall Street Journal, 3 February 2011
  52. ^ أ ب De Soto, Hernando. “The free-market secret of the Arab Revolution”, Financial Times, 8 November 2011
  53. ^ De Soto, Hernando. in "PERU Push Property Rights." The Washington Post. 2002. HighBeam Research. (8 يناير، 2010).
  54. ^ De Soto, Hernando. "Law and Property Outside the West: A Few New Ideas About Fighting Poverty", NUPI. December 2002, pp. 349–361.
  55. ^ De Soto, Hernando. "What if you can't prove you had a house?", International Herald Tribune/New York Times, 20 يناير 2006.

وصلات خارجية