ناظم كزار
ناظم كزار | |
---|---|
وُلِدَ | 1940 |
سبب الوفاة | إعدام |
الجنسية | العراق |
المدرسة الأم | معهد الهندسة الصناعي العالي ( الجامعة التكنولوجية |
العنوان | مدير الأمن العراقي |
ناظم كزار مدير الأمن العام العراقي السابق وقائد محاولة 1973 الانقلابية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
ولد ناظم كزار لازم العيساوي عام 1940 من أسرة عربية شيعية تنحدر من لواء العمارة وتحديداً قضاء الميمونة ووالدته من عشيرة آل ازيرج (العمارة) تركت أسرته العمارة عام 1937 وعمل والده في صنف الخيالة (كتيبة خيالة سعد) ومقرها في خان بني سعد أكمل الابن ناظم الدراسة الابتدائية في المدرسة المامونية ببغداد والدراسة المتوسطة في الغربية المتوسطة والدراسة الاعدادية في الثانوية المركزية ثم تحول الى الدراسة المسائية ليعمل ويساعد والده في إعالته اسرته حيث عمل ناظم مراقبا على خط الانتاج في معمل سكائر عبود اما الاب فقد كان مديرا لمعمل شهداء الجيش التابع لوزارة الدفاع وكان الاب برتبة (نائب ضابط) وفي عام 1958 تخرج ناظم من الاعدادية وبمعدل عالي وتم قبوله في كلية الطب جامعة بغداد.
تم فصله من كلية الطب لأسباب سياسية وهي انتمائه لحزب البعث بعدها انتقل الى كلية الهندسة التي فصل منها ايضا مع 14 من زملائه هذا كله مع بداية العهد الجمهورية خريف عام 1958 ألتحقبعدها بمعهد الهندسة الصناعي العالي ( الجامعة التكنولوجية لاحقا) والذي تخرج منه بعد انقلاب تشرين عام 1963 تم اعتقال ناظم كزار وتم الحكم عليه بالسجن ل 10 سنوات وتنقل خلال تلك الفترة ما بين عدة سجون سجن السليمانية والموصل والفضيلية واصيب خلال تلك الفنرة بالتهاب رئوي حاد وقبل سجنه كان ناظم كزار قد ضرب بالكرسي حاكم التحقيق علاء الخياط وادماه وذلك اثناء جلسات التحقيق معه مما زاد من مدة محكوميته بعد ان تولى الرئيس عبدالرحمن عارف الحكم تم اطلاق سراح ناظم ومجموعته وناظم كزار لم يتزوج وبقي اعزب وأطلق عليه رفاقه في الحزب لقب (ابو حرب) بعد انقلاب 17 تموز 1968 شغل كزار منصب عضو قيادة شعبة الأعظمية .
مسيرته
اختياره مدير الأمن العام وجرائمه
جرى اختيار ناظم كزار مديراً للأمن العام وتم منحه رتبة لواء وهو بذلك اول مدني يمنح رتبه لواء واوكلت اليه مهمة حماية امن النظام وتصفية خصومه واختار لهُ مساعد من أهالي الحلة هو حسن المطيري كان الرئيس احمد حسن البكر رافضاً لاختيار ناظم كزار لكن النائب صدام حسين اصر على هذا الاختيار .
وقد تم إنشاء مقر كبير لجهاز الأمن العام في منطقة بارك السعدون و اختار ناظم كزار قصر الرحاب الملكي الذي شهد مجزرة مقتل الملك فيصل الثاني واسرته ليكون مقراً لاعتقال و تعذيب المعتقلين وفي هذا المكان وعلى يد كزار تم تصفية العشرات بل المئات من خصوم البعث كان كزار أول من جلب أحواض الأسيد (التيزاب) الى مبنى قصر النهاية لإذابة أجساد المعتقلين ، وهو أول من استورد آلات تقطيع الأطراف من (ألمانيا الشرقية) .
كان يستخدم أساليب لا تخطر على البال ,من بينها استخدام مطارق الحديد الثقيلة في تكسير وتهشيم عظام المعتقلين ،واستخدام الطبر الحاد في تقطيع مفاصلهم، وحبس المعتقلين عن التبول بعد شد أعضائهم بصورة محكمة ،وإجبارهم على شرب عدة زجاجات من ( البيرة) بالاضافة لقلع العيون وقطع الاذان واللسان. كما كان يقوم بجلب مرضى السل لغرض البصاق في أفواه المعتقلين ،لنقل المرض الى أجساد المعتقلين
محاولتهِ الانقلابية ونهايته
بدأ ناظم كزار بتدبير إنقلاب داخل حكم البعث في يوم (30 يونيو حزيران 1973) بعدما بات يشعر بالقلق من صعود صدام السياسي والأمني المفاجئ، ومحاولته الهيمنة والإستفراد بمقاليد السلطة خصوصاً بعد سيطرة التكارتة على أمور الحزب ومقدرات الدولة، وإن الرئيس أحمد حسن البكر كان أضعف من الوقوف بوجه طموحات صدام المتنامية قرر كزار القيام بأنقلاب ليتسلم هو مقاليد الامور وقد استغل كزار سفر الرئيس البكر إلى بولونيا وبلغاريا وكان من المقرر أن يعود إلى البلاد في يوم السبت 30 حزيران 1973، لكن طائرته تأخرت لمدة ثلاث ساعات عن موعدها المحدد، وتبين في ما بعد أن تأخر طائرة البكر كان بسبب استمرار المباحثات بين الرئيس العراقي والرئيس البولوني، كما حدث تأخير آخر في مصيف فارنا البلغاري، حيث توقفت طائرة البكر للتزود بالوقود، ولان الحكومة البلغارية نظمت للبكر عند وصوله إلى المصيف استقبالا رسمياً حضره نيابة عن الرئيس البلغاري جيفكوف، نائب رئيس وزراء بلغاريا تسولوف. ويبدو أن تسولوف أصر على أن يزور البكر المصيف والتجول في المدينة، ثم حضور حفل استقبال قصير في الفندق الرئيس في تلك المدينة .
وصلت طائرة البكر إلى مطار المثنى في بغداد عند الساعة السابعة والدقيقة الخمسين، وجرى استقبال رسمي له حضره اركان النظام والوزراء، وسلم البكر عليهم فرداً فرداً، ثم توجه مع نائبه صدام حسين إلى سيارة كانت تنتظره على مدرج المطار، حيث اقلتهما وغادرا المطار معاً .
كان ناظم كزار يراقب ما يحدث في المطار من خلال شاشة التلفاز، غير ان تأخر طائرة البكر، وانتقال التلفاز إلى بث وقائع تخرج طلبة جامعة بغداد في ملعب الكشافة مما اثار الشكوك لدى كزار وجماعته بأن محاولتهم قد تم كشفها فحاول الفرار مع مجموعة معه باتجاه الحدود الإيرانية عن طريق منفذ زرباطية واخذ معه كرهائن كلاً من وزير الدفاع الفريق حماد شهاب ووزير الداخلية اللواء الركن سعدون غيدان اثناء الطريق ما بين الكوت ومنفذ زرباطية تصدت طائات مروحية لموكب كزار وحاولت اعاقته واثناء ذلك حاول وزير الدفاع حماد شهاب التملص أو الهرب من وثاقه لكنه لم يفلح عندما أطلق عليه الرصاص من جهة مجهولة أما وزير الداخلية سعدون غيدان الذي حاول الهرب بعد فك وثاقه فقد أصيب بإطلاقات في كتفه وظل هامدا على الأرض ،فاعتقد كزار انه لقي حتفه .
لم يستطع كزار مقاومة سلاح المروحيات الكثيف ،وتم تطويق كزار وجماعته ،وقد جرح كزار قبل اعتقاله ،ونقلت الطائرات كزار وجماعته إلى قصر النهاية ،حيث تجمع حوله عدد من قيادة البعث منهم : عزة الدوري ،وطه ياسين رمضان ،ونعيم حداد ،وغانم عبد الجليل ،ومحمد محجوب .
اعدامه
لا يعلم بالتحديد تاريخ وكيفية وفاته ولكنه قيل انه أعدم بعد التعذيب في أحد السجون بأمر من صدام حسين، حيث جرى التحقيق مع ناظم كزار في مكاتب " العلاقات " من قبل سعدون شاكر بحضور صدام حسين واعدم مع جماعته بعد يومين من التحقيق معهم. تم تسليم جثته لاسرته ودفن في مقبرة وادي السلام في النجف ولحق بهِ أبوه الذي توفي بعده بفترة ليست بالطويلة.[1]
المصادر
- ^ "خفايا ودلالات - الحلقة ٣ : ناظم كزار : تاريخ خطير! ومحاولته الانقلابية". الكاردينيا. 2022-04-28. Retrieved 2022-06-18.
{{cite web}}
: zero width space character in|title=
at position 14 (help)