حسن المطيري

حسن المطيري
حس المطيري.jpg
وُلِدَ1942
توفي1973
سبب الوفاةإعدام
الجنسيةFlag of Iraq.svg العراق
المهنةعسكري
الحزبحزب البعث العراقي

الملازم حسن إبراهيم المطيري من مواليد محافظة بابل الحلة عام 1942 وهو أحد أفراد جهاز الأمن العام في العراق واحد مساعدي ناظم كزار اعدم معه في المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 1973.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

لا يعرف تاريخ التحاق حسن المطيري في حزب البعث العراقي لكنه كان من العناصر القريبة من صدام حسين وناظم كزار وكان من أهم محققي الأمن العام ويتهم بالقتل والتعذيب مع رفاقه وكان اسمه المستعار ملازم فيصل أثناء التحقيق مع السجناء.

كان قصر الرحاب (النهاية) بمنطقة الحارثية في العهد البعثي بعد انقلاب 17 تموز 1968 يضم قصرين الاول هو مقر ملك العراق المسمى بالرحاب ومدلوله واضح في الترحاب بالداخل وسعة المكان والنفس، اما الثاني فقد كان مقر الهيئة التحقيقية الاولى التي كانت في بداية الانقلاب الثاني للبعث بعد عام 1968 تسمى مكتب العلاقات برئاسة سعدون شاكر وحامد الورد وآخرين، وكانت مهمتها حماية الامن الخارجي ومعاقبة المتآمرين، وكانت هناك ايضا هيئة التحقيق الثانية التي سميت فيما بعد سرية حماية العاصمة التي ادارها ناظم كزار وسالم الشكرة وحسن المطيري وكانت مهمتها حماية الامن الداخلي بأوامر صدام حسين عبر التعذيب بانواعه والقتل والاغتيال الذي ليس له حدود من قانون او عرف او اخلاق .[1]


دوره في محاولة ناظم كزار الانقلابية الفاشلة واعدامه 1973

كانت الخطة تقوم على اعتقال كبار رموز الدولة وخاصة وزيري الدفاع والداخلية وآمر الحرس الجمهوري، وتسفيرهم إلى الخارج، ثم تنفيذ خطة الاغتيال لحظة نزول أحمد حسن البكر ومن الطائرة ومعانقته لصدام حسين. وتم تجهيز السلاح والعربات لتنفيذ الخطة عند الساعة الصفر. وفي صباح يوم الجمعة 29 يونيو من سنة 1973، اتفق محمد فاضل وناظم كزار على أن يتولى يتولى ناظم اعتقال المسؤولين، الموضوعين على القائمة وهم وزير الدفاع حماد شهاب، والفريق سعدون غيدان وزير الداخلية، والرائد عدنان الشريف وكيل آمر الحرس الجمهوري ووضعهم في مبنى المعهد الفني التابع للأمن العام، الذي كان قيد الإنشاء، وهكذا يتمّ تنفيذ الانقلاب. في صبيحة الثلاثين من يونيو نهض ناظم باكرا، ليبدأ في عملية الاحتجاز، وفعلا استدعى على التوالي ويزر الدفاع ثم ويزر الداخلية ثم الرائد عدنان ووضعهم قيد الاعتقال وفق الخطة المتفق عليها، ومع مرور ساعات ذلك اليوم العصيب، كان العراق على حافة تحول تاريخي، فأركان القيادة باتت محتجزة، والرئيس في الخارج، ولم يبق غير صدام وهو الرأس المطلوب قطعه في تلك العملية، والأخطر أن العملية كانت تتم في سرية تامة، لأن منفذيها هم قادة الأمن العام وقادة في الحزب والدولة. في مساء ذلك اليوم، انطلق محمد فاضل نحو المطار لتنفيذ الجزء الثاني من المهمة، وهو اغتيال صدام، واعتقال بقية القيادة بمن فيهم رئيس الجمهورية، ثم التوجه إلى القصر الجمهوري من أجل الاجتماع وإذاعة البيان التآمري الذي يلقي مسؤوولية الاغتيال على المعتقلين في المبنى. كان حسن المطيري هو المسؤول عن إطلاق الرصاص على صدام، وكان قد أصيب بفزع شديد، لتأخر وصول طائرة الرئيس ولوجود كثافة أمنية تمنعه من تنفيذ الاغتيال. كان الفشل قاب قوسين. وفعلا انسحب حسن المطيري وتوجه إلى المعهد الفني أين يقبع ناظم رفقة المعتقلين، لإخباره باستحالة تنفيذ العملية، وللتحرك هربا من الجحيم الذي ينتظرهم. قرر ناظم الهرب إلى الحدود الإيرانية بعد فشله في إيجاد مكان يأويه في بغداد وتحرك رتل يضم سيارات عدة وفيه وزيرا الدفاع والداخلية المعتقلان. ويف الطريق نحو الحدود الإيرانية، وجه ناظم رسالة عبر جهاز اللاسلكي يطالب فيها بشن حرب على الأكراد وتوجيه جيش إلى فلسطين، وعدم ملاحقته لأن حياة الرهائن بيديه. تحركت الأجهزة الأمنية بسرعة، وتم تطويق الرتل الفار في الصحراء، بطائرات هيليكوبتر وبعربات مصفحة، كانت ساعات الصباح مفصلية، فلقد بدأ فتح النار على المتآمرين، بعد محاصرتهم، واستسلم بعض المتآمرين إلاّ ناظم الذي أطلق النار على وزير الداخلية والدفاع، فقتل في الحال الفريق حماد شهاب وزير الدفاع، وأصيب سعدون غيدان بجروح، بعد مدة من إطلاق النار، استسلم ناظم كزار وانتهت عملية بغداد باعتقال العشرات من المشتركين بالمحاولة واعدام الكثير من أفراد الأمن العام منهم رئيس جهاز الأمن العام ناظم كزار والملازم حسن المطيري.[2]

المصادر

  1. ^ "على هامش محاكمة العصر .. ما قبل المقابر الجماعيـــــة وما بعـــدها".
  2. ^ "1973". القبس. 2020-01-19. Retrieved 2022-10-05. {{cite web}}: Text "صدام حسين ينفذ الإعدام بـ«الوجبة الثانية والأخيرة»" ignored (help)