حماد شهاب
حماد شهاب | |
---|---|
وُلِدَ | 1922 |
توفي | 30 يونيو 1973 |
الجنسية | العراق |
المهنة | ضابط، وسياسي |
حماد شهاب أحمد (1922- 30 يونيو 1973)هو ضابط عسكري عراقي برتبة فريق، ولد في تكريت. انضم إلى الحركة التي قامت بالانقلاب أو ثورة 17 تموز 1968.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
درس الابتدائية والمتوسطة في تكريت، ثم درس في الثانوية العسكرية ثم الكلية العسكرية في بغداد. تخرج من الكلية العسكرية برتبة ملازم ثاني في 1 يوليو 1945.[1] ينتسب حماد شهاب أحمد ياسين إلى اللطيفات من عشيرة ألبو ناصر.[2]
المسيرة المهنية
كان من المقربين من الرئيس عبد الرحمن عارف، فشغل منصب آمر اللواء المدرع العاشر المسؤول عن حماية العاصمة بغداد، لكنه انضم إلى الحركة التي قامت بالانقلاب أو ثورة 17 تموز 1968. عين بعدها عضوا في مجلس قيادة الثورة إلى جانب الرئيس أحمد حسن البكر ورئيس الوزراء عبد الرزاق النايف ووزير الدفاع إبراهيم الداود وسعدون غيدان وصالح مهدي عماش وحردان التكريتي. احتل النقاط الرئيسية في حركة 30 تموز.[1] شغل عدة مناصب عسكرية حتى أصبح رئيساً لأركان الجيش للفترة من (1968-1970)[1] ثم وزير الدفاع للفترة في 3 أبريل 1970 حتى مقتله في يوم 30 يونيو 1973 حيث قتل خلال محاولة ناظم كزار الانقلابية الفاشلة.[1][3][4]
المناصب التي شغلها
- مرافقاً لغازي الداغستاني قائد الفرقة الثالثة في العهد الملكي.
- آمر اللواء المدرع العاشر.
- رئيساً لأركان الجيش للفترة من (1968-1970).
- وزير الدفاع للفترة في 3 أبريل 1970 حتى مقتله في يوم 30 يونيو 1973.
انقلاب 17 يوليو 1968
هناك رأيان في كسب حماد شهاب للانقلاب. [5]
- الأول: يؤكد إن حردان التكريتي كسب حماد شهاب الى جانبهم في الانقلاب.
- الثاني: يشير الى إن البكر كسبه. فحماد شهاب ينتمي الى المنطقة ذاتها التي أتى منها احمد حسن البكر وصدام. أدرك البكر أهمية كسبه للتآمر معهم ضد الرئيس عبد الرحمن محمد عارف مستغلا العواطف العشائرية والمناطقية.
أخذ البكر يتردد على حماد شهاب. ويعمل على إقناعه بالتعاون معهم. ولم يتركه حتى أقسم حماد شهاب للبكر بالتعاون مع البعثيين لتسلم الحكم. ارتاح البكر واعتبر كسبه حاجزاً كبيراً قد أزيح من أمام حركتهم من جهة. وقوة إضافية خلال التعامل مع عبد الرزاق النايف وإبراهيم الداوود في قادم الأيام.
أخذ البكر يضغط على عبد الرزاق النايف.كذلك التأثير على إبراهيم الداوود آمر الحرس الجمهوري والذي تحالف معهما لإسقاط عارف في الطلب منهما. بنقل حماد شهاب ولوائه من كركوك الى بغداد. وفعلا نجح في إقناعهما وتم سحب اللواء العاشر إلى منطقة الورار تحسبا للطوارئ. وخوفا من البعثيين المعادين (اليساريين) كما كان يردد البكر. لكن النايف جعل مقر لواء حماد في منطقة الورار خوفاً من غدر البكر. لكن البكر طلب من حماد شهاب تحريك لوائه ليلة السابع عشر من تموز (أي ليلة الانقلاب) ويتقدم إلى بغداد بهدف استخدامه في الظروف الملائمة. وفعلاً تحرك اللواء ووصلت طلائع منه إلى منطقة أبو غريب. وقام ضباط النايف الموجودون في نفس اللواء بإبلاغ النايف بحركة اللواء. فأمرهم بإيقافه في منطقة أبو غريب. وأخيرا تم الاتفاق أن تتمركز كتيبة منه في معسكر الوشاش والكتيبة الثانية تتمركز في منطقة المشتل. ولم تدخل أية دبابة من دبابات هذا اللواء الى بغداد أو منطقة القصر الجمهوري خلافا لما روجت له أجهزة صدام من ادعاءات حول دخوله القصر على ظهور الدبابات.
زار صدام وسعدون شاكر وعيادة كنعان الصديد مقر هذا اللواء ظهر يوم 17 يوليو بعد أن كان كل شيء قد انتهى. ودخل البكر على ظهري النايف والداوود وليس على ظهر دبابات حزب البعث كما يرددون.
توسيع مجلس قيادة الثورة قبيل انقلاب 17 يوليو 1968
بعد أن تم التحالف بين كتلة البكرة وكتلة النايف- الداوود ولوضع الأسس العامة للانقلاب المقترح تم تشكيل مجلس قيادة الثورة وذلك في أواخر أيار العام 1968 ليكون المشرف على الانقلاب. ويكون أعلى سلطة في البلاد بعد نجاح الانقلاب وتشكل من: احمد حسن البكر. وحردان عبد الغفار التكريتي. وصالح مهدي عماش. وعبد الرزاق النايف. وإبراهيم الداوود. ويجدر بالذكر إن الثلاثة الأوائل هم بعثيون فيما الآخران فهما ضباط يحسبان ظاهرياً على الرئيس عبد الرحمن عارف لكنهم في المدة الأخيرة اخذوا يعملون لإسقاطه من اجل المناصب.
اتفق هؤلاء الخمسة أن يكون احمد حسن البكر رئيساً لهذه المجلس لكبر سنه وقدمه العسكري. وهكذا وقع النايف والداوود في الفخ الذي نصبه لهما البكر حيث ليس لهما في المجلس سوى صوتيهما فيما الأصوات الثلاثة الأخرى تمثل حردان والبكر وعماش هم للبعث. وربما كان الداوود يحسب صوت حردان لصالحه باعتباره صديقه الحميم.
واتفق في اجتماع تشكيل هذا المجلس إن يكون منصبا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من بين أعضاء هذا المجلس. ويقول إبراهيم الداوود: “بعد نجاح الانقلاب وبمجرد أن شعر البكر أن الأمر أصبح حقيقة واقعة وان الأوضاع قد حسمت لصالحه. حتى استعاد رباطة جأشه واخذ يتصرف كرئيس للجمهورية. فقد طلب من الجميع المباشرة بمسؤولياتهم حسبما هو مقرر.
وتوجه هو ومرافقوه نحو غرفة الرئيس حيث اتصل بصدام مهنئاً. وطلب منه سحب الحزبيين من الشوارع وعدم التجمهر بانتظار تنفيذ بقية المهمة. ثم اتصل بالضباط الموالين له طالبا منهم القدوم الى القصر الجمهوري”. ويضيف الداوود قائلاً: “وفي هذا الأثناء وصل حماد شهاب التكريتي معلناً أن لواءه أصبح على مشارف بغداد”. ونسق مع البكر مسألة انضمامه إلى مجلس قيادة الثورة بمسرحية متفق عليها واخذ ضباط البكر يتدفقون على القصر الجمهوري مما أثار حفيظة ضباط الداوود وكادت تحدث مجابهة بين الطرفين بسبب رفض ضباط القصر السماح لهم بالدخول. ويبدو أنهم لم يكونوا مهيئين نفسياً بما يكفي لهذا التحالف الجديد.. ولم يسمحوا لهم بالدخول إلا بعد أن أمرهم الداوود بذلك.
قام البكر بمفاتحة الداوود لضم حماد شهاب إلى عضوية مجلس قيادة الثورة. استغرب الداوود من هذا الطلب وسال البكر عن أسباب إضافة حماد شهاب فرد عليه البكر بما يشبه التوسل: إن حماد حرك لواءه من الرمادي إلى بغداد. وهو الآن جالس في غرفتي (يبكي) لعدم ضمه إلى المجلس. يقول الداوود “فأجبته إنني لم اطلب منه أن يحرك لواءه كما إن الحركة لم تكن بحاجة الى تحريك أية قطعات عسكرية. فجيش القصر كان كافيا لانجاز المهمة”. فأجابه البكر إن تحريك لواء حماد شهاب كان ضرورياً لدعم الحركة ولإرهاب وإخافة أي تحرك معاد غير متوقع مذكراً من جديد بالشيوعيين والبعثيين المعادين. عندها قال الداوود: “إذا كان الأمر كذلك فهناك من هو أحق من حماد شهاب في عضوية المجلس”.. فاستفسر البكر عمّن يكون؟ فقال الداوود: سعدون غيدان آمر كتيبة الدبابات في القصر الجمهوري الذي انزل دباباته وسيطر على القصر والإذاعة. فهتف البكر حينها: ولم لا إن سعدون غيدان يستحق فعلا ذلك. ولا مانع لدي من ضم الاثنين معا. ورقص قلب البكر فرحاً لهذا الطلب الذي اعتقد الداوود انه إحراج للبكر مقابل إصراره على ضم حماد شهاب. ولم يكن الداوود يعلم أن غيدان قد تم شراؤه من قبل البكر ووضع غيدان نفسه تحت تصرف البكر. واقسم الداوود أن حماد شهاب كان يبكي وينحب في غرفة البكر. وهكذا أصبحت كفة البعث خمسة أصوات للبعث مقابل صوتين فقط لكتلة النايف ـ الداوود.
دوره في حركة 30 يوليو 1968
كانت عملية طرد كتلة النايف- الداوود من قبل البعثيين تجري على قدم وساق فيما كان النايف غارقا حتى أذنيه في المؤتمرات والمقابلات والتصريحات. وكان الداوود مشغولاً بتفقد القطاعات العسكرية ويتهيأ للسفر إلى الأردن بناءً على طلب البكر لزيارة القطاعات العسكرية المرابطة قرب الحدود الأردنية باعتبار الداوود وزيرا للدفاع.
سافر الداوود إلى الأردن يوم 28 يوليو 1968 وكان النايف وحردان مع البكر عند وداع الداوود وطلب البكر من الداوود أن لا يطيل بقاءه هناك لان أي البكر منهك ويريد ترتيب أمور البلاد وتسيلم الأمور له أي الداوود ولرفاقه. كي يرجع الى قريته ويترك المسؤولية. فأجابه الداوود أنهم لا يستطيعون الاستغناء عنه وانه هو الخير والبركة فعانقه البكر مودعا وحذا حذوه النايف وحردان.
وفي اليوم التالي (29) يوليو هيأ حماد شهاب بعض دبابات لوائه القريب من بغداد ووضعها تحت إمرة ضباط للبكر. كما هيأ صدام بضع دبابات أخرى في معسكر أبو غريب كان عدنان خير الله ابن خاله ومجموعة من الضباط قد تجمعوا هناك واحكم حردان السيطرة على قاعدتي بغداد والحبانية الجويتين.
وفي ظهر يوم 29 يوليو اتصل البكر بالنايف وابلغه إن هناك اجتماعا لمجلس قيادة الثورة في القصر الجمهوري في اليوم التالي لبحث بعض الأمور المستعجلة وإقرار بعض القوانين فاستجاب النايف للطلب وحضر يوم 30 تموز الى القصر. حيث كان كل شيء يبدو عادياً عدا ملاحظته لوجوه عسكرية غريبة في أروقة القصر الداخلية. التي لم تكن سوى وجوه صدام ومجموعته الذين ارتدوا جميعاً بدلات ضباط وجنود في الجيش وكمنوا في أروقة القصر الجمهوري. وفي هذا الأثناء كانت كتيبة دبابات القصر تحت سيطرة سعدون غيدان الذي سرب إليها العديد من الضباط البعثيين.
أما النايف فقد دخل غرفة الاجتماع بمعية البكر وعماش وحردان. فيما حرك حماد شهاب بعض دباباته لتطويق القصر الجمهوري من الخارج. وفي اقل من ساعة فتح صدام باب غرفة الاجتماعات مع مجموعته شاهرين رشاشاتهم بوجه النايف. الذي ارتعد هلعاً وتوسل بالبكر أن يبقي حياته فأجابه البكر إنهم لا يريدون به شراً إلا إن المصلحة تقتضي إبعاده عن العراق وإنهم مضطرون لهذا الإجراء بسبب تصرفاته وخروجه على قرارات المجلس؟
اقتيد النايف نحو طائرة حيث سفّر إلى روما وفي الوقت نفسه تحركت طائرة أخرى باتجاه الحدود الأردنية وعلى متنها مجموعة أخرى من تنظيم صدام المسلح من ضمنهم أخوه برزان حيث هبطت في مطار H3 قرب منطقة تواجد القطاعات العراقية وابلغ المسلحون قائد القطعات اللواء حسن النقيب بقرار تسفير وزير الدفاع إبراهيم الداوود طالبين اعتقاله ووضعه في الطائرة. ولم يقل الداوود شيئا سوى ترديده لعبارة (سواها الشايب) أي فعلها البكر حيث كان يسميه الشايب أي العجوز.
وفي المساء ظهر البكر على شاشات التلفاز ليعلن طرد المتسللين وتنظيف الثورة منهم!! واتهم البكر النايف تحديدا بالعمالة. أما حماد شهاب فقد تعاون مع البكر وصدام وارتاحا إليه ووفى بوعده الذي قطعه أمام البكر قبل الانقلاب بالمشاركة فيه ولم يقتصر على المشاركة وحسب بل كما يقول القيادي البعثي جهاد كرم في كتابه: (بعثيون عراقيون كما عرفتهم): “فتح حماد أبواب اللواء العاشر المدرع للتبديل والتغيير والنقل وإغراقه بالعناصر العسكرية البعثية من رتبة معاون آمر اللواء حتى اصغر نائب ضابط”.. وفي العام 1970 عين الفريق حماد شهاب وزيرا للدفاع إضافة الى عضويته في مجلس قيادة الثورة عقب إبعاد الفريق حردان التكريتي من مناصبه.
نهاية المطاف
في 30 يونيو العام 1973 نفذ ناظم كزار المدير العام للأمن مؤامرته لإسقاط (البكر ـ صدام). لكن المحاولة باءت بالفشل بعد تأخر وصول طائرة البكر من بلغاريا. حيث اكتشف صدام في اللحظات القاتلة غياب وزيري الدفاع حماد شهاب. ووزير الداخلية سعدون غيدان عن استقبال البكر في المطار. ولم يستطع معرفة أسباب ذلك.. فاتصل بالبكر وهو في الطائرة طالباً منه التأخر.
أما ناظم كزار فقد كان يراقب ما يحدث في المطار من خلال شاشة التلفزيون حيث تم بث وقائع تخرج طلبة جامعة بغداد من ملعب الكشافة. مما افزع المتآمرين الذين وولوا الأدبار. وبدأت أعصاب ناظم تخونه. وخشيَ من تطويقه في مكانه. فخرج حالاً من بغداد. وحشر معه رهائنه في شاحنة كبيرة. وأوثق أيدي حماد شهاب وسعدون غيدان. وانطلق رتل من السيارات يتجاوز العشرة مركبات.. وعند خروجها من بغداد تجاوز الموكب الطرق الرئيسية وانعطفت نحو الصحراء. وأعطيت الأوامر الى طائرات الهليكوبتر لمسح المنطقة وملاحقة الموكب.
من جانب آخر وصل البكر الى المطار وركب الى جانبه صدام من دون أي استقبال رسمي.. حتى أن الظلام كان يخيم على المطار لإطفاء الإنارة عنه. وفي الطريق أعلم صدام البكر بحركة كزار مشيراً له أن حماد شهاب. وسعدون غيدان. وقائد الحرس الجمهوري عدنان شريف. وسكرتير. وصهر البكر (مظهر المطلك) رهائن لدى كزار. الذي غادر بغداد باتجاه الشرق. وطمأنه بان الجيش وقوات الشرطة والأمن في حالة إنذار. وان الفريق عبد الجبار شنشل رئيس أركان الجيش موجود في وزارة الدفاع. ومنها يدير غرفة العمليات العسكرية. وطلب من البكر أن يخلد إلى النوم والراحة.
المهم بعد ستة ساعات من المسح الجوي شاهدت الطائرات قافلة كزار التي تاهت في الصحراء ووصلت أخيراً الى زرباطية.. وعندما حامت إحدى الطائرات فوق سيارة الرهائن حاول حماد شهاب فك وثاقه. كذلك فعل سعدون غيدان. لكن ناظم كزار نزلً من سيارته وأطلق النار باتجاه الطائرة. وقام بفتح الباب ودعا شهاب وغيدان للنزول منها فنزلا وأطلق النار من مسدسه فأصاب حماد شهاب بخمس أطلاقات في صدره ورأسه. ثم التفت الى سعدون غيدان فأطلق رصاصتين في كتفه.. وظنً ناظم انه قتلهما.. فتركهما وأمر السيارات بمتابعة السير.
سارعت أحدى الطائرات ونقلت سعدون غيدان والفريق الأول حماد شهاب الى بغداد هبطت الطائرة في مستشفى الرشيد العسكري. ووصل حماد وقد فارق الحياة أما سعدون فكانت إصابته بليغة. وادخل صالة العمليات مباشرة.وتم إنقاذه فموت حماد شهاب كان في 30 يونيو العام 1973.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ أ ب ت ث موسوعة السياسة العراقية، حسن لطيف الزبيدي
- ^ أحمد الرجيبي الحسيني. النجوم الزواهر في شجرة الأمير ناصر. p. 38، 39.
- ^ التاريخ الإسلامي، الجزء الحادي عشر: بلاد العراق 1342-1411هـ 1924 - 1991م، محمود شاكر شاكر الحرستاني
- ^ Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
- ^ "حماد شهاب".