عزة الدوري
عزة الدوري | |
---|---|
وُلد | 1 يوليو 1942 قرية الدور، محافظة صلاح الدين، مملكة العراق |
توفى | تكريت، محافظة صلاح الدين، العراق |
الجنسية | عراقي |
أسماء أخرى | المعتز بالله |
سبب الشهرة | نائب صدام حسين، القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الامين العام لحزب البعث العربي الاشتركي |
عزة إبراهيم الدوري، (و. 1 يوليو 1942 - توفي. 28 أكتوبر 2020)، هو عسكري عراقي وقائد جيش رجال الطريقة النقشبندية. كان قائد عسكري عراقي ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقية حتى الغزو الأمريكي للعراق 2003.[1][2]
كان الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وهي أعلى سلطة في العراق. وكان الرجل الثاني ابان حكم صدام، ودوناً عن كبار مسئولي حزب البعث الذين تم اعتقالهم بعد غزو العراق 2003، كان الدوري اشدهم دهاءَ حيث استمر الدوري في قيادة عناصر المقاومة العراقية مثل جيش رجال الطريقة النقشبندية وهو فصيل جهادي صوفي تشكل لمقاومة قوات الاحتلال وشن تمرد على النظام الحالي في بغداد؛ كان يوصف "قائد الجهاد والمجاهدين" ويلقب بين اتباعه بالمعتز بالله.[3] في أعقاب إعداد الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 30 ديسمبر 2006، أصبح في 3 يناير 2007 الدوري الزعيم الجديد لحزب البعث العراقي المحظور.[4] أعلنت الحكومة العراقية مقتل الدوري في 17 أبريل 2015 أثناء عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها المليشيات الشيعية والقوات العراقية في تكريت. وهو ما نفاه الدوري بكلمة صوتية بعد اشاعة الخبر ببضعة أيام[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
نشأته
نشأته
ولد عزة ابراهيم الحربي ، في قرية الدور التي يتكنى بها سنة 1942 لاخِ وحيد ولأسرة متوسطة، كانت تمتهن تجارة تبادل المحاصيل بين المدن، توفي والده في السادسة من عمره مما اضطره لعيش حياة قاسية منذ الطفولة حيث ذهب إلى مدينة سامراء للدراسة في اعدادية سامراء ثم انتقل إلى بغداد واستمر في الدراسة في ثانوية الاعظمية، وبعدها دخل كلية الزراعة (جامعة بغداد) "قسم الإرشاد الزراعي" وتخرج سنة 1963 [6]، وانضم الدوري إلى حزب البعث عندما كان طالبا في سامراء واستمر في الانشطة والعمل السري للحزب للحزب حته كان الشخصية الثالثة في انقلاب 17 تموز 1968. وكان من الأوائل الذين دخلوا القصر الجمهوري في ثورة 1968 ، وكان لعزة الدوري نزعة صوفية معروفة، وفي السنين الأخيرة قبل سقوط النظام في العراق، كان مشرفا من قبل صدام حسين للحملة الأيمانية الحكومية.[7][8]
تعلقه بالدين الأسلامي
كان معروفا عن عزة الدوري ذو نزعة إسلامية صوفية أنه يقيم مجالس الذكر والعلم في يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع كما أنه يحيي المناسبات الدينية كمولد الرسول محمد صلى الله عليه واله وكيوم عاشوراء ورأس السنة الهجرية وباقي أعياد الصوفية. وكان يهتم كثيرا بمشايخ العلم وقد ألف عدة كتب تم طباعة اثنان منها هي حديث مجلس يوم الاثنين وقصة سيدنا يوسف وكتاب ثالث هو مشكاة الوجود الأقدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وجاءت صلته بالأكراد من هذا الباب بشكل كبير. وكان عونا لهم في كثير من الأحيان. وله علاقات وطيدة بمفتي ديار العراق سماحة الشيخ عبد الكريم بياره وسماحة الشيخ أيوب المدرس مفتي صلاح الدين، وعائلة السعدي، ومشائخ الكيلانية، ومشائخ البرزنجية، ومشائخ بيت خمرة , حتى أنه كان يدعم فتح المساجد وفتح الجامعات الإسلامية، والدرسات العليا فيها. وكان يتبنى ترميم المراقد والاضرحة وكذلك بناء التكايا.
عائلته
تزوج السيد عزة الدوري من خمسة نساء. وكانت الأولى هي السيدة جوهر بنت السيد مجيد بن خليل بن رحيم بن امين الحربي وهي ابنة عمه وكانت الوحيدة من نسائه التي تظهر للعلن وكانت مصاحبة لساجدة الطلفاح زوجة الرئيس صدام حسين، وقد أشرفت على العديد من المشاريع الخيرية ومشاريع التنمية الأسرية وتمكين المرأة . الزوجة الثانية "مطلقة" والثالثة كانتا من السادة النعيم. الزوجة الرابعة كانت من احدى عشائر الجنوب السنية. الزوجة الخامسة وهي من عشيرة العبيد ووالدها الشيخ عبدالعزيز فرج العبيدي شيخ عموم محافظة ديالى.
له من الابناء الذكور:
- أحمد: متزوج من كريمة رئيس اركان الجيش الشعبي وله اربع اولاد هم محمد وعبد العزيز وصالح ومحمود, وهو وزير مفوض في ديوان الرئاسة وضابطاً برتبة عميد في الجيش العراقي السابق كما شغل منصب الرئيس قي عدة أندية وتجمعات رياضية منها نادي شباب الدور الرياضي واشتهر بامتلاكه مربط الهاشمية الخاص بتربية ورعاية خيول الجمال العربي الأصيلة.
- ابراهيم: متزوج بكريمة عمه السيد محمد السيد ابراهيم الحربي وله من الاولاد عزة وباقي ذريته من البنات، وهو دكتور جامعي في تخصص العقيدة الإسلامية وله عدة مؤلفات وبحوث منشورة.
- علي: ضابط في الجيش العراقي السابق متزوج من كريمة رئيس أركان الجيش الشعبي وله طفل واحد اسمه الحسين.
- سليمان.
- حمد.
- يوسف.
- خالد.
- مصطفى.
- العباس.
- عمر.
الاناث:
- البكر الدكتورة هوازن عزة أكاديمية متخصصة في اللغة العربية وعلومها لها للعديد من البحوث والمشاركات العلمية في المؤتمرات العالمية للغة العربية، طليقة عدي صدام حسين.
- عبلة وهي ضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي السابق و اكثر بناته شهرة وظهوراً كونها احد الكوادر النسائية لحزب البعث.
- حمراء ويكنى بها (ابو حمرا) بالعامية.
أما باقي الاناث بلغ عددهم 11 ولم تعرف اسمائهم .
وقد تنقلت عائلة الدوري بعد الغزو الامريكي بين شمال العراق وسوريا واليمن بسبب التهديدات ولم يعرف اي شيء عن العائلة بعد احتلال بغداد، ولم يظهروا للعلن مجدداً على الرغم من وجود بعض المحاولات الإعلامية لرصدهم. وعقب اجتياح الميليشيات الحوثية للعاصمة صنعاء قاموا بالسيطرة على منازل عائلة الدوري وتفجير بعضها ولا زال مصير العائلة مجهولا منذ حينها.
علاقة النسب مع صدام حسين
تزوجت ابنته من ابن صدام حسين البكر عدي، ولكن لم يكتب للزواج النجاح، لم يؤثر إنفصال الأبناء على علاقة عزة بصدام حسين.
مهمات ومناصب
بعد نجاح ثورة تموز وفي اواخر الستينيات شغل منصب وزير الزراعة والاصلاح الزراعي ثم لم يلبث ان عين في منصب وزير الداخلية عقب محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس البكر ونائبه انذاك صدام ثم استمر في منصبه هذا مع الاحتفاظ بالعضوية في مجلس قيادة الثورة وبعد تنحية البكر من مهامه السياسية تم انتخابه نائب لرئيس مجلس قيادة الثورة وسحبت منه وزارة الداخلية وبذلك تفرغ الدوري لقيادة الحملة الايمانية وحملة محو الامية في جميع مدن العراق واهتم بالاثار والمخطوطات ثم بعد عام 1991 عين نائبا للقائد العام للقوات المسلحة مع الاحتفاظ بباقي مناصبه السابقة وكان له دور بارز في احباط الغوغاء عام 1994 في محافظات عدة واشتهرت عنه قصة المليون حيث ان الرئيس ارسل لكل قيادات الجيش مليون دولار لتحرير المحافظات الساقطة بأيدي الغوغائيين فقام عزت الدوري بصرق مبلغ 100000$ ووارجع الباقي الى بغداد بعد انتهاء الغوغاء وبالمقابل قام علي حسن المجيد بطلب 2 مليون دولار زيادة لعمل سواتر وكمائن حربية. وبعد تحرير المحاظات كاملة حصل الدوري على رتبة فريق اول ركن بعد ان قام بدراسة دورة الاركان العامة من جامعة البكر وحصوله على دورات في قيادة الحرب من جامعة البكر ايضا.وقد كان ملازما لصدام مثل ظله منذ أندلاع ثورة 1968 وحتى يوم القاء القبض على بصدام حسين .
ومن بين المهمات التي أنيطت به قبيل دخول قوات الاحتلال الأمريكي إلى العراق في أبريل/ نيسان سنة 2003 القيادة العسكرية للمنطقة الشمالية.
وكان عزة أبراهيم هو المفاوض الرئيسي مع الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح لحل المشاكل الحدودية والتي أدت إلى الحرب بين البلدين وجرت تلك المفاوضات برعاية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
أحداث حلبجة
يتهمه الكثير من المعارضين لنظام صدام بأن له دور رئيسي في أحداث قصف بلدة حلبجة بالسلاح الكيماوي, وهذا ما نفاه الاكراد انفسهم , وكذلك يتعارض مع علاقة عزة الدوري بالاكراد والتي وصفت بالعلاقة القوية
مرضه
وأذيع أن عزة الدوري مصابا بسرطان الدم وحاول العلاج خارج العراق أكثر من مرة لكنه كان يضطر للعودة بسرعة إلى العراق حيث كانت تحرك ضده قضايا جنائية فور هبوطه في أي دولة أوروبية. والحق أن هناك خلاف في حقيقة مرضه والمعروف عنه منذ الثمانينيات أن له علل كثيرة في الجهاز الهضمي وليس سرطان الدم. وقد ذهب بالفعل إلى فيينا عاصمة النمسا وتعالج فيها ولم يبدو عليه أبدا أنه مصابا بمرض سرطان الدم، ولم يلقي القبض عليه أحد، بل ذكر في تلفازات العالم أجمع خبر وجوده للعلاج .
بعد الإحتلال
- بعد عملية الغزو الأمريكي للعراق قام عزة الدوري باعادة تنظيم حزب البعث وابرازه الى الساحة من جديد وقام بتشكيل قيادات للمقاومة العراقية وقام بتوحيد صوف المجاهدين العراقيين كما انه كان يمنع التعرض للجيش الراعقي او لابناء القوات الامنية الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين . قامت القوات المسلحة الأمريكية بوضع صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق لعب لأهم المطلوبين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية.
- نسب له الإشراف على الكثير من العمليات المسلحة كما كان صاحب دور قيادي في معارك عدة منها معركة الفلوجة الاولى ومعركة الموصل الاولى و معركة الموصل 2004 معارك ديالى (2004-2008)
- أسس أكبر فصيل مقاوم في العراقي تحت مسمى القيادة العليا للجهاد والتحرير وأنتخب قائد أعلى لهذه الحركة.
- نسب له مجموعة من التصريحات التي تدعو قطاعات مختلفة من الشعب العراقي لمقاومة الأمريكيين.
- لم يتم القبض عليه أعلن حزب البعث العراقي نبأ وفاته في 11 نوفمبر 2005 ولكن الحزب نفى ذلك لاحقا.
- تقلد منصب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي - القطر العراقي بعد صدام حسين
ظهوره في شريط فيديو جديد
نشرت مواقع إلكترونية السبت 7 أبريل 2012، تسجيلا مصورا منسوبا لعزة الدوري، الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حذر فيه من خطر التمدد الإيراني الذي يهدد باجتياح المنطقة، وندد بالعملية السياسية وبالمسؤولين العراقيين وبالزعماء العرب الذين حضروا قمة بغداد. وتجاوزت مدة التسجيل ساعة وثلاث دقائق، وظهر خلالها الدوري على وهو يجلس على كرسي خلف مكتب بمظهر رسمي حاملا رتبت المهيب الركن وهي اعلى رتبة بالجيش العراقي، وخلفه حرس باللباس العسكري الرسمي العراقي القديم ظهرت رتب بعضهم وكانت رتب عليا مثل فريق وفريق اول ولواء.[9]
وقال الدوري في التسجيل بمناسبة الذكرى 65 لتأسيس حزب البعث المنحل في العراق: "9 سنوات مضت على غزو العراق واحتلاله، 9 سنوات من القتل والتهجير والتشريد والتخريب لنهضة العراق. إنهم أرادوا اجتثاث العراق بالكامل، واشترك معهم للأسف النظام العربي الخائن الجبان المتآمر على الأمة". وأضاف: "جرى تفجير الطائفية البغيضة للقضاء نهائيا على وحدة العراق وقطع صلته بأمته ونسف هويته العربية كي يصبح لقمة سائقة للفرس."
وهاجم الدوري إيران قائلاً: "إذا انتصر المشروع الفارسي في العراق لا سمح الله فلا أحد في الكون سيقف أمام المد الصفوي ومشروعه البغيض، لا أمريكا ولا سواها، وسيجتاح الأمة من أقصى مشرقها إلى أقصى مغربها." وأضاف الدوري في اشارة الى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في بغداد، وقال: "هذا حال أمتنا بنظامها الرسمي المتهاوي بل المتآمر، والذي استسلم لكل من هب ودب، قد رأيتموهم كيف تداعوا بالأمس القريب بلا حياء إلى قمة التآمر على شعب العراق بمجرد إشارة من ممثل الإمبريالية الأمريكية في بلادهم لكي يعطوا صك الغفران لأمريكا وإيران".
وتابع الدوري قائلا: "نحن مع ثورات الأمة ضد الحكام الطغاة الفاسدين، ولكن نحذر من اتخذها وسيلة وغطاء للمزيد من التقسيم والتفتيت كما حصل في العراق وليبيا، والسيطرة الاستعمارية على الأمة ونهب ثرواتها واستباحة أرضها، فليحذر الثوار أشد الحذر من المؤامرة الكبرى التي تجتاح الأمة اليوم".
وأشاد الدوري بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ودوره "في حل الأزمة اليمنية".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفاته
في 28 أكتوبر 2020 ، اعلنت بعض وسائل الإعلام التابعة لحزب البعث العراقي وفاته.[10][11][12][13] ادعى تنظيم عصائب الحق الشيعي المسلح أنها قتلته ويقال أن جثمانه نُقل إلى بغداد.[14] ولكن عاد الدوري ونفى هذا الخبر في تسجيل صوتي بث بعد أسبوعين من اعلان خبر قتله وجاء في التسجيل الصوتي اهداره لدم محافظ صلاح الدين رائد الجبوري الذي روج لخبر مقتل الدوري.
المصادر
- ^ "Saddam's No. 2 seeks help for insurgency". USA Today. March 27, 2006.
- ^ "Izzat Ibrahim Al-Douri / Izzat Ibrahim Al-Douri". Global Security.
- ^ Knights, Michael (24 June 2014). "Saddam Hussein's Faithful Friend, the King of Clubs, Might Be the Key to Saving Iraq". New Republic. Retrieved 29 June 2014.
- ^ "Saddam aide is new Ba'ath leader", BBC News, 3 January 2007.}}
- ^ "Top Saddam aide Izzat al-Douri reportedly killed". IBTimes. 17 April 2015.
- ^ قراءة في كتاب ( صدام حسين من الزنزانة الأمريكية هذا ما حدث ! ) عمرو صابح، نشر في الحدود المغربية يوم 11 - 02 - 2010
- ^ كتاب الجذور التأريخية لقضاء الدور (تأليف فاضل رزوقي ويس النحو).بغداد 1993 ص 43
- ^ حوار مع عزة إبراهيم ، جريدة الثورة ، بغداد 6-6-1977 انظر المصدر السابق
- ^ "عزة الدوري يظهر في شريط فيديو جديد". روسيا اليوم. Retrieved 2012-04-26.
- ^ http://www.skypressiq.net/main/ct-menu-item-5/4999-2015-04-17-12-32-21.html
- ^ http://arabic.rt.com/news/780373-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B9%D8%B2%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86/
- ^ http://www.eremnews.com/politics/arab-politics/262011
- ^ http://alghadpress.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=29813
- ^ http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=197258
مناصب حزبية | ||
---|---|---|
سبقه صدام حسين |
زعيم حزب البعث العراقي 2007–2015 |
تبعه شاغر |