مويسة
مويسة :أم السبع تلول قرية في الجولان تتبع ناحية مسعدة، منطقة مركز محافظة القنيطرة ( 478ن سنة 1967 ـ 880م ) تقع في أرض بركانية وعرة غرب تلي أبو الندى والعرام على بعد 6كم إلى الغرب من مدينة القنيطرة. بيوتها مبنية من الحجارة والطين واعواد القصب تعرضت للتدمير الاحتلال وسكانها للتهجير إبان العدوان الإسرائيلي في حزيران عام1967 حسب المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري وقد تعرضت قبل ذلك للتدمير عام 1941 من قبل السلطات البريطانية وسميت الحادثة بحريق بيت السلوم,أما قبيل عام1967 فقد كان يوجد بمويسة (5) تجمعات سكنية تضم حوالي (63) منزلا وتلك التجمعات هي:بستان السلوم ويخص ملاكي أرض مويسة-القرز-القلع-المندسة-الجرية (قرية مويسة) ويمكننا توزيع البيوت على الشكل التالي:
-بستان السلوم: وفيه (7) بيوت ويقطنه بيت زعل السلوم ويتبعه (3)بيوت ليقوموا بخدمة بيت السلوم وهم من أفراد العشيرة نفسها.
-موقع القلع (قلع مويسة) بكسر القاف وتسكين اللام : ويسكنه (8)بيوت.
-موقع القرز بضم القاف وتسكين الراء : ويقطنه (11) بيت.
- تجمع المندسة :ويسكنه (15) بيت.
- الجرية :و تتألف من الحارة الغربية وفيها (7) بيوت والحارة الشرقية وفيها (15) بيت
أما حدود مويسة فهي على الشكل التالي:
شمالا: باب الهوى –الفرن – واسط .
جنوبا : الدلوة .
شرقا :تل أبو الندى وتل العرام.
غربا :أراضي السماقة – قرحتا – المغير .
وتصل مساحة قرية مويسة الى 42 كم مربع (طول 6 كم وعرض 7 كم)
تشتهر بزراعة جميع أنواع الحبوب والكرمة والتفاحيات وفيها أحراش تسمى "شعاف السلوم" وفيها مياه ينابيع عذبة أهمها في بستان السلوم والذي يضم (5) ينابيع هي : بئر الكباس, عين ابراهيم, عين العسل ,عين البجة,والبئر الغربي. فضلا عن بستان السلوم هناك أيضا نبع بئر الخشب. وبالنسبة لينابيع بستان السلوم الخمسة فهي تروي عدد من المناطق المحيطة حيث كان يرتوي منها سكان قرية الفرن مثلا.
اشتهرت قرية مويسة أيضا بالمطوخ أي الأراضي المنبسطة وفيها تمت زراعة الحبوب بعلاً وتربية الأبقار والأغنام , كما تتصل بما يجاورها بطرق ترابية .
تضم مويسة الى أراضيها تل العرام شرقا (حيث قرية المنصورة الشركسية-اذ يمتلك الشركس الجهة الشرقية من التل فيما يمتلك السلوم سفحه والجهة الغربية حيث الأحراش والغابات) بينما تنتشر الأشجار الحراجية غربا,كما هناك بين مويسة والتل سلسلة تلول الشعوف ومنها (الظراير وشعفة حسنة...), تتميز منطقة تل العرام وقرية مويسة بوفرة مياهها وخصوبة تربتها ومناخها الخاص ولذلك قامت أول مستوطنة صهيونية بالجولان وهي مستوطنة ميروم جولان غربي تل العرام أو "مروم هاغولان" وهي أول بؤرة استيطانية انشئت في 14/تموز/1967 ويقيم فيها نحو 550 مستوطن الى يومنا هذا وتبلغ مساحتها نحو 18000 دونم للمراعي و3000 دونم للزراعة.وقد شهد تل العرام معارك ضارية مع العدو الصهيوني في حزيران 1967 وفي حرب 1973.حسب كتاب الجولان بين الحرب والسلام غازي الموسى وكتاب هضبة الجولان بين الحرب والسلام علي بدوان
تبلغ مساحة الغابات في الجولان 181 كم مربع وتساوي 9% من مساحة الجولان وتساوي 18100 هكتار منها 600 هكتار غابات في سكيك ومويسة وقرحتا وخاصة مويسة والتي تنفرد ب400 هكتار غابات لوحدها أما معدل الأمطار السنوي في مويسة فيصل الى 900ملم سنويا.
أنواع الأشجار في مويسة فهي السنديان –البلوط (الملول ذو الأوراق الصغيرة) والسماق والعفص (لدباغة الجلود)وهناك أيضا البطم والأجاص البري والمشمش الوحشي (ثماره صفراء) واللوز الخشبي (البربور) والعليق (العنب البري) والزيتون الوحشي والغار والتين وبعض الدوالي.
كما يوجد في مويسة أيضا الحوليات والنجيليات والبقليات والنرجس والرشاد والزنابق والبصل البري ....الخ.
كما يقطن من أفراد عشائر العجارمة بالجولان اضافة لقريتي مويسة والسنديانة وتل العرام "والذي يملك سفحه ومنحدره الغربي مع الشعاف أبناء زعل السلوم" فكانوا يقطنون أيضا كل من :جويزة واسط – السماقة – واسط – الصيرة البيضاء (من أراضي العقدة ).
وبالنسبة لأراضي الخريبة والتي يملكها آل سلوم فمنها قرى ومنها المزارع مثل : عين زاغة والكشبارة وخريبة السمن "بالتضعيف على الميم" وقرية الخريبة وقرية العقدة وجميعها على الحدود السورية الفلسطينية.
مويسة بعد الاحتلال :
قام العدو الصهيوني بعد احتلال قرية مويسة بهدم بيوتها والتي كانت من الحجر السوري وقام بتغيير معالمها وحتى قام بتغيير اسم تل العرام واسماه بالعربية تل غرام أي تل العشاق وهي تسمية تركية قديمة لهذا التل وأقام مستوطنة ميروم غولان من جهته الغربية وكلمة ميروم عبرية تعني مرتفع أي اسم المستوطنة مرتفع الجولان وهي تقع ضمن أراضي قرية مويسة كما أسمت سلطات الاحتلال تل العرام بالعبرية "هار بنتال" هار تعني جبل بنتال وكما يبدو اسم بنتا لاما انه اسم تخليدي لاحد مؤسسي المستوطنات بالجولان او اسم تمجيدي لاعتقاداتهم التوراتية
قام العدو الصهيوني باستغلال قمة تل العرام وحوله الى مركز لاستقطاب قطعان المستوطنين والمجلس الاقليمي للاستيطان بالجولان بغاية الترويج السياحي وقام جيش الاحتلال باعادة الزراعة للأحراش السورية الموجودة من قبل وأضاف اليها المزيد من أشجار السنديان لتتحول الى غابة كثيفة تغطي السفح الغربي لتل العرام وهي موجودة كذلك حتى قبل الاحتلال وفي قلب التل الى الشمال والغرب تتوضع مستوطنة ميروم غولان وهي اول مستوطنة تقام بالجولان بعد عام 1967
ولاتصال تل العرام بتل ابوالندى حيث يشكل معه فوهة لبركان خامد وبينهما احراش قام الكيان الصهيوني بتحويلها الى محمية طبيعية لجذب قطعان السياح اليها من مستوطنين وغيرهم وهذه الاحراش ابقتها سلطات الاحتلال على حالها مع بعض الاضافات كما ذكرنا آنفا وللتجول بهذه المحمية فتتم اما بالسير الاستطلاعي مع معدات الحبال وغيرها او بالتجوال عبر ركوب الخيل حيث توجد مزرعة للخيول بمستوطنة ميروم غولان القريبة ونادي للخيول يدعى الكاوبوي أي رعاة البقر ولابد من اضافة قاطعي الطريق واللصوص لهذا النادي او بالدراجات النارية ذات العجلات العريضة
كما قامت ببناء شاليهات تتكون من أكواخ خشبية وأحجار بازلتية من نفس تل العرام وفندق لقطعان السياح من المستوطنين وتحولت قمة تل العرام والمستوطنة الى مركز جذب سياحي للسياحة الداخلية للكيان الصهيوني ولغيرهم من السياح كما أقام الكيان مقهى في اعلى التل ويسمى كوفي عنان وهو لايعني اسم الامين العام السابق للامم المتحدة وانما كلمة عنان تعني بالعبرية السحاب وبذلك تصبح تسميته مقهى السحاب والغريب او المفارقة بهذا المقهى الذي تعتبره دولة الكيان الغاصب اعلى مقهى بالدولة العبرية لانه يقع على ارتفاع 1171م عن سطح البحر وفيه معرض تصوير ضوئي للمفارقة عن الاماكن السياحية في سورية مثل قلعة سمعان بحلب وكتابة عند كل صورة باللغات العربية والعبرية والانكليزية لشرح كل مكان وقرب المقهى اقيم متحف بالهواء الطلق وهو متحف معدني لاشكال منوعة من ديناصورات وكائنات مثل الافاعي وغيرها من الحيوانات الموجودة بالمنطقة وهي لمستوطن هولندي الاصل وعضو بمستوطنة ميروم جولان ويدعي يوب دي يونج كما فتحت سلطات الاحتلال برج المراقبة اعلى التل للزوار ولقطعان السياح من المستوطنين وفتحت التحصينات داخل المرصد الذي اقامه جيش الاحتلال منذ عام 1967 وقد فتحه للزوار منذ عام 1991 أي منذ اطلاق عملية السلام والمفاوضات بين الكيان وسوريا كما ابقى جيش الاحتلال على بقايا دبابات سورية وفي اعلى التل اقام ساحة لتخليد مايسمى بحرب الا
اما زراعيا فهي تزرع بالمستوطنة الكرز والتفاح والافوكادو كمايوجد معمل لتعبئة الفواكه
اما بالنسبة للطاقة البديلة فقد اقامت بتل العرام توربينات او مولدات لتوليد الكهرباء من الريح خصوصا ان تل العرام وكذلك ابو الندى مرتفعين وبفتحة الجولان الطبيعية على البحر المتوسط
اما مائيا فقامت سلطات الاحتلال باستغلال مياه مويسة وقامت بتوسيع بركتين فيها واقامت سد فيهما فضلا عن بركة ماء تل الهوى القرية المجاورة لتل العرام الى شمال شرقي التل واسمتها خزان بنتال نسبة الى التل واقامت فيها سدا لاحتجاز المياه
مويسة قبل الاحتلال
مويسة نباتيا
تضم احراش تل العرام كل من السنديان والملول والسماق والمشمش البري او كما يسمى عند اهل المنطقة البلقلوق وشجر العبهر والزعرور الذي طعمه ابناء قرية مويسة بالاجاص وشجر العنب والدوالي البرية والعلقة او العليق
ينابيع المياه بقرية مويسة
1-عين ابراهيم وسميت كذلك نسبة الى الشيخ ابراهيم بن عثمان السلوم
2- نبع بير الكباس
3- نبع بير الخشب
4- نبع البجة وسميت كذلك لان مياهها سطحية وتبج من الارض بجا أي انها وفيرة
5- نبع البير الغربي الذي سمي باسم بير البقر لوفرة مياهه وعذوبتها
6- عين العسل وسميت كذلك لعذوبة مياهها
كما يوجد بقرية مويسة بركتي ماء بمساحة تتجاوز العشرة الاف متر مربع وتبقى المياه في تلك البركتين حتى شهر حزيران فتجف كلتيهما وتسمى برك مويسة وتشرب منها المواشي وهي ليست ينابيع وانما نتيجة تجمع امطار الشتاء وانحدار السيول اليها لتشكل كل من البركتين خزانا طبيعيا للمياه
سبب تسمية مويسة بهذا الاسم لكثرة اشجار الميس وهي اشجار حرجية وقريبة جدا من شجر السماق
من اهم مواقعها واغناها بستان السلوم
زرع هذا البستان عام 1865 وكان بهذا البستان شجرة معمرة وهي شجرة توت شامي وكان بالبستان جميع الاشجار المثمرة من التفاح والاجاص والسفرجل والخوخ والرمان والتوت بثلاثة انواع الابيض والشامي ونوع ثالث بين اللونين الابيض والاحمر كما زرعت فيه كرمة العنب وهو عدة اصناف وكانت مساحة البستان تصل الى حوالي 450 دونم كما زرع فيه جميع انواع الخضار
أرض المبرة والخير
وهي ارض خصصها الشيخ ابراهيم بن عثمان السلوم وكانت سبيلا لعموم الفقراء والمساكين ولم يستثمرها ابناءه من بعده من الناحية التجارية وانما ابقوها سبيلا فمن ليس لديه شيء ليأكله فكان بامكانه الحصول على مايريد منها وتكثر في هذه الارض اللوزيات على انواعها والوانها
مواسم مويسة الصيفية والشتوية
تعتبر مويسة مواسمها صيفي وشتوي وتترك الثلث الاخير الى الموسم القادم لتبقى التربة محافظة على قيمتها
كذلك من الزراعات المميزة بقرية مويسة فهو الورد الجوري ومنه يستخرجون ماء الزهر وماء الورد حيث يقومون بتقطيره وصنعه محليا ومنه ينتجون ايضا المربى الخاص بالورد الجوري
بالنسبة لحبوب الشتوي فتزرع فيه القمح على اشكاله واصنافه والترمس والحمص (صيفي وشتوي) والبقوليات باشكالها زالفول بصنفيه الجلط والبلدي او كما يسمى ايضا العربي والبازلاء والكرسنة (وهو علف لتغذية الحيوانات) والبيجة (وهو نوع اخر من البقوليات وهي تستخدم ايضا كعلف للحيوانات) والعدس بنوعيه الابيض والاحمر
اما الصيفي فتزرع البندورة على عدة انواع والكوسا والخيار والعجور والبطيخ الاحمر والاصفر ويعد من اجود انواع البطيخ والملوخية والفاصولياء والباذنجان والبصل صيفي وشتوي والملفوف والنعنع والجرجير والطرخون والذرة (خصوصا بمطخ الشديد ويصل لارتفاع مترين حتى الخيال وهو على فرسه تصل الذرة لارتفاع اعلى منه)
اما النباتات الطبيعية من دون زراعة بقرية مويسة فهي الخبيزة والكعوب والحميضة والعلت-الهندباء- والكزبرة البرية والبقدونس والسماق والزعتر البري الجبلي والغار –ومنه يصنع الصابون محليا- والطيون –يستعمل كمادة زيتية- والحليون وابوفروة(فريون) والقريص والسنيريا (وكانت تتغذى عليها الاباعر او الجمال) واللبد ولسان الثور (وكان يلف مثل اوراق العنب بالبرغل او الرز وهي وجبة لذيذة جدا) والنعنع البري والقرة الحلوة والحارة والشومر واللوف والجعدة (لآلام البطن)
الحيوانات الأليفة
هناك البقر الجولاني المميز والمواشي بانواعها من خروف العواس الى الماعز والذي يمنع رعيه باحراش تل العرام والشعاف وتل ابو الندى
وترعى هذه المواشي بمنطقة بير الخشب بقرية مويسة والتي تتميز بمراعيها الخصبة والتي كانت مضرب مثل لحلاوة مياهها وعذوبتها كما تتميز بالدسم الناجم عن الابقار والاغنام التي ترعى فيها فيخرج السمن منها بكمية ثلثين مصل وثلث زبدة أي انها عالية الدسم
وكانت اغلب مواشي عشاير النميرات والبكار تنزل بمويسة لخصوبة اراضيها وكذلك مواشي القرى المجاورة مثل الدلوة والمنصورة وباب الهوى والفرن والحجف وقرز الطويل وحلالهم دائما كان يتربى بمويسة وهي مقصد رئيسي للرعي فتجاورها اكثر من 13 قرية ومزرعة لاتساعها
كما سميت اراضي فيها على اسماء المستأجرين للفلاحة فيها مثل بيادر الدروز فقد كان 40 فدان والفدان هو زوج عمالات أي زوج عجول يحرثون بالارض اذ لم تكن هناك تراكتورات منتشرة بعد والاربعين فدان يعودون لاهالي قرية بقعاثا
كذلك كان هناك 30 فدان من المنصورة يفلحون بمزرعة بير الخشب وقسم من الشعاف ويؤدون قسم من المحصول الى المالكين للارض وفق عقود ايجار تبرم معهم وهي بمثابة عقود استثمار للارض بمفهوم زمننا الحالي
تسميات مميزة لمواقع بقرية مويسة
1-موقع شطب العجوز : وهو عبارة عن تسمية تعود الى ايام تركية وكان موقع بستان وبيارات للشيخ ابراهيم بن عثمان السلوم وهي تقع بالجهة الشمالية الغربية من قرية مويسة وتحد بيارات وعمرة الفاعور بواسط من الجهة الشرقية
2-جورة العبهر :وتقع شرقي البستان وتعني الجورة الارض المنخفضة والعبهر شجر من اشجار الاحراش الذي لايثمر وليس له اوراق سوى الفروع وبالقديم كانوا يستعملونه لبيوت الشعر أي الخيام حتى لاتتسرب المياه عبره
3- المشماسة :وتقع بالمنطقة الشمالية من قرية مويسة وقد سميت بالمشماسة لعدم وجود احراش فيها وهي ارض جرداء من النباتات او الاشجار لانها على حدود الشعاف من الجهة الشرقية وتل العرام من الجهة الشمالية وتشكل المشماسة السفح الشمالي لتل العرام وتطل على قريتي باب الهوى والحجف.
كما تطل المشماسة على قبور العزية وهي تابعة للشركس من حرف أي من جانب الطريق العام الشرقي.
4- جوبة تل العرام او العاصي وسميت بالعاصي لكثافة اشجارها المتنوعة والابقار من العجول تعيش فيها حياة برية ولايمكن اصطيادها الا بالرصاص ويسمى هذا النوع من الابقار بالعصي أي عصت بالتل ولايمكن الوصول اليها بعدها كما تتميز العاصي بغزارة مياهها اسفل تل العرام من الجانب الغربي وهي مغذية لقرية مويسة وواسط والمنطقة المحيطة لكثافة مياهها الجوفية المنحدرة من جبل الشيخ.
5- مغارة حسنة او شعفة حسنة : وسميت كذلك لانهم اضاعوا امرأة عجوز وفقدت لاكثر من عام ونصف فوجدوها جثة هامدة بهذه المغارة وسميت باسمها
تتكون المغارة من مدخل واحد وبعمق يتجاوز ال100 متر وفتحتها تتجاوز المترين بارتفاع 3 امتار وهي بقايا لفوهة بركانية وعند دخولها يبدو الصخر ظاهر منها من الداخل او كما يسمى بالصواعد وهي دافئة بالشتاء وجوها لطيف بالصيف
6- كما تتكون قرية مويسة ايضا من بستان السلوم والقلع والقرز والمندسة وخربة مويسة او الجرية وفيها تتواجد البايكات أي الحواصل الضخمة لتخزين الانتاج الزراعي الضخم
7- الخالوصية ويوجد عند تل العرام
8- شعاف الظراير وهما تلين صغيرين متقابلين من ضمن سلسلة تلول الشعوف وهي تلال صغيرة الارتفاع
مويسة مركز تعليمي وديني :
مدرسة مويسة الابتدائية او مدرسة المضاد : وتقع هذه المدرسة عند حدود مويسة الغربية وتطل على خربة جويزة واسط وارض هذه المدرسة وبناءها تم من تقدمة وعلى نفقة الشيخ عدنان والشيخ ناصر بن زعل السلوم كتبرع منهما وكانت اول مدرسة تفتح بمويسة وكان تلاميذها بالاضافة الى مويسة يقدمون من عدة قرى مثل واسط وجويزة والطريج والسمك والسماقة وسكيك والقلع والفرن وزعرتا والقنعبة
افتتحت هذه المدرسة عام 1954 وسميت بالمدرسة الابتدائية واشهر من درس فيها عام 1956 الاستاذ علي الحلبي الذي اصبح رئيس لوزراء سوريا بسبعينيات القرن الماضي والاستاذ ادوار لباد وهو من حمص وكان مدير للمدرسة
وبسبب وجود المدرسة اعلى تل المضاد او تل العب كما كان يسمى ولاهمية التل الاستراتيجية اخذه الجيش العربي السوري ووضع فيها المضادات فسمي المبنى الخاص بالمدرسة بالمضاد وكذلك التل فبنيت مدرسة اخرى بمويسة بالقرية اوجرية مويسة عام 1964
جامع مويسة قدمت ارضه كتبرع من الشيخ عدنان واخيه الشيخ ناصر السلوم وتم اعماره عام 1964 وكان امام الجامع الشيخ العجرمي حسين اليعقوب فكما كانت مدرسة مويسة مركزية لفترة جيدة تحول جامعها ايضا الى مركز يؤمه المصلون من القرى المجاورة لقرية مويسة خصوصا بصلاة الجمعة مثل ابناء واسط وسكيك وجويزة والفرن والحجف وباب الهوى والسماقة
تلال مويسة السبعة
1-تل ابو الندى :ويسمى تل علي نسبة الى علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وفيه مقام يعتقد لاحد الاولياء الصالحين وكان من ضمن اراضي قرية مويسة حسب الطابو او السند التركي والذي ينص اراضي قرية مويسة عام 1870 كالتالي
جنوبا : الكتف الفاصل بين المزرعة المذكورة وبين اراضي الدلوة المتصل مع تل ابوالندى الى الشقيف البارك لعند تل ابو الندى –أي باعلى تل ابو الندى- والشقيف البارك هي صخرة يعتبرها ابناء الجولان طاهرة لان علي بن ابي طالب كرم الله وجهه حين مر بالجولان استراح مع ناقته تحت هذه الصخرة
اما وصف تل ابو الندى حسب المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري فهو تل بركاني في شمال الجولان ناحية قرى منطقة مركز المحافظة محافظة القنيطرة (1204 م) ويقع على مسافة 2.5كم جنوب تل العرام ويشرف على مدينة القنيطرة وهو أعلى تلال الجولان ويتطاول من الشمال الى الجنوب وفي وسطه فوهة كبيرة تسمى الجوبة تنفتح باتجاه الشمال الغربي ويرتفع عما يجاوره (246م) ويعود تشكله الى الزمن الرابع ويتألف من بازلت ورماد بركاني اسود.
2-تل العرام : كما ورد بالمعجم الجغرافي للقطر العربي السوري وهو تل طبيعي في الجولان ,محافظة القنيطرة. وهو أحد أكثر تلال الجولان ارتفاعا (1171 م)ويتألف من مخروط بركاني رباعي,الى الغرب من مدينة القنيطرة ب(3)كم وهو شمال تل أبو الندى البركاني (1204م),وفوهة تل العرام البركانية مشرومة ومفتوحة نحو الغرب ,وصلت صباته البازلتية مع صبات تل أبو الندى الى مسافة (8كم) غربا تنحدر سفوحه بشدة .تتألف صخوره من البازلت والرماد البركاني والقنابل البركانية,يرتفع عما يجاوره ب(227م) وسفوحه ذات تربة خصبة زرعت بالكرمة وسمي بتل العرام لانه يشبه عرمة القمح
3-تل الشرد : وسمي بتل الشرد نسبة الى فروع واغصان شجرة سميت بالطيارة لان اغصانها تشبه اجنحة الطائرة كما يسميها ابناء قرية مويسة بالرومانية القديمة لاعتقادهم بقدمها ويطل تل الشرد على عدة قرى مثل باب الهوى والحجف والقريز والفرن وسكيك والقلع والسماقة وواسط والطريج وجويزة ويقع التل بنهاية الشعاف من الناحية الغربية
4-تل الكروم ويقع هذا التل بوسط قرية مويسة وكانت تزرع فيه انواع مختلفة من الفواكه
5-تل تراب ويقع في المنطقة الغربية من قرية مويسة ويطل على اراضي قرحتا والمغير والدلوة كما كان مزروعا بالاشجار المثمرة على انواعها
6-تل عراق البير: وسمي كذلك لكثرة عروق الماء في اسفله حيث ينبوع بير الخشب
7- تل العب أو تل المضاد (862م) ويقع بالمنطقة الغربية لقرية مويسة ويقع ببستان السلوم من جهته الجنوبية ويطل على جويزة والطريج وواسط والسماقة والفرن وسكيك ورعبنة والحجف وقرز الطويل وتل الاحمر الفاصل بين رعبنة وبقعاثا ومسعدة ويطل تل المضاد على جبال الجليل وجنوب لبنان وكانت جنوبه وضمن اراضي قرية مويسة تقع كتيبة دبابات سورية وقد شهد هذا التل معارك ضارية ومقاومة شرسة عام 1967 والى جنوبه بطارية مدفعية ثقيلة ارض- ارض لذلك سمي التل بالمضاد وتقع الى غربه قرية جويزة واسط وهو على بعد 500 م الى الجنوب من قرية واسط وقد ورد اسم تل المضاد بالمعجم الجغرافي للقطر العربي السوري
ويكفينا فخرا ان خرج من تل المضاد قائد كتيبة دبابات الشهيد الرائد سعيد يونس للتصدي لقوات الاحتلال عام 1967 وسقط شهيدا بعد عدة ساعات من المقاومة الشرسة فقد تحرك بدبابتين من تل المضاد الى طريق واسط شاقا طريقه ورافعا العلم العربي السوري ليصل الى مشارف سهل الحولة من ناحية القطاع الشمالي الى تل سن الضبع المشرف على سهل الحولة وهو موقع غرب قرية القلع وقد وصل بذلك تقريبا الى الحدود السورية الفلسطينية وطيران العدو كان يقصفه منذ خروجه من تل المضاد وقد قطع مسافة تصل الى حوالي 25 كم متصديا لقوات الاحتلال التي كانت تريد الدخول من هذا المحور للسيطرة على تلي العرام وابوالندى واستطاع هذا القائد البطل ايقاف الزحف لساعات وقد ترك بصمة عربية طاهرة باقدامه البطولي تربية النحل في قرية مويسة
كانت تربية النحل بقرية مويسة على نوعين النوع الطبيعي أي لاتدخل للانسان فيها ونوع انساني أي من صناعة الانسان
نحل شعفة حسنة وعسلها الطبيعي وهي منحلة طبيعية او هبة من الطبيعة منذ زمن طويل جدا ونحلها من النوع السيافي أي الشرس واللاسع والقاصع ولكنها تنتج نحلا طبيعيا جدا دون أي تدخل من الانسان ويجري عسلها على الصخر ويقوم اهالي قرية مويسة بقطفه مرتين بالعام مرة عسل ايام الحصيدة ومرة اخرى عسل ايام الربيع فجني الربيع يقطف في شهر تموز وجني الحصيدة بنهاية تشرين الثاني وهذا النحل ينتشر في احراش تل العرام وصخوره
اما المنحلة الطبيعية فقام برعايتها الشيخ زعل بن ناصر السلوم قبل النزوح بعدة سنوات وقد نجحت منحلته ووصل عدد صناديقها الى 200 صندوق وكان نوع نحلها من النوع الغنامي الهادئ وكانت متواجدة ببستان السلوم ولم تكن تجارية وانما للاستهلاك المحلي ويوزع انتاجها على الاهل والاصدقاء وكانت قابلة للتطور على نحو تجاري بسبب غنى الغطاء النباتي بقرية مويسة وتنوعه كما انتجت المنحلة اصناف متنوعة من العسل تندر نوعيته وهو منتوج طبيعي خالص الطيور الداجنة والمهاجرة بقرية مويسة :
تربية الدواجن بقرية مويسة كانت ترتكز على الدجاج والبط والاوز المحلي
اما الطيور المهاجرة فتمر ايام الشتاء كالاوز والبط والجرمان بضم الميم وتضعيف الراء وهو اصغر من الط بقليل فضلا عن طائر الزرزور والزاغ وتحط عند السيول والبرك المتشكلة بالشتاء وهي كثيرة بهذا الفصل اما طائر الحجل فيعيش بكثرة في الاحراش وطائر الفري وكذلك ينتشر الفري بالحقول وبين المزروعات
الكائنات البرية او "الوحوش" بقرية مويسة :
اهمها الذئاب والضباع والنيص "اكبر من القنفذ" والجريدي "نوع من الثعالب" والنسناس وكذلك الثعلب والغريري "وهو الاخطر خصوصا اذا اصيب بداء الكلب"
كما يوجد ارانب برية وهي منتشرة بالشعاف وكافة انحاء قرية مويسة
اما الغزلان فقد ادخلتها سلطات الاحتلال حديثا أي بعد الاحتلال
اما الزواحف فاهمها الافاعي او الحيايا وهي بعدة انواع منها ام جرس وحيايا سقوف المنازل وافاعي الماء في البرك والحنش والسلاحف او اللج كما تسمى باللهجة المحلية وتنتشر السلاحف بالبير الغربي وكذلك الضفادع خصوصا بالبجة والبير الغربي حيث الماء
الثلج دائم ومستمر بقرية مويسة وهو لاينقطع كل شتاء ومن اقسى الثلجات سمى اهل قرية مويسة احدى السنين بسنة الثلجة او سنة ثلجة حسين السعد وهو عجرمي توفي بعد ان حبسه الثلج لاسبوعين كاملين وانقطعت جميع الطرق كما بذاكرتهم سنة حريق البيت وهو عن حرق الانكليز لبيت السلوم عام 1941 وسنة الهجيج عن هجي جاهل الجولان بعد الاحتلال الفرنسي لدمشق وملاحقتها لزعماء الجولان من بيت السلوم والفاعور وغيرهم وسنة النزحة بعد نزوحهم عام 1967
ومن العادات الجميلة والنبيلة لقرية مويسة هي عادة التزاور بين الاهل والاحبة فمنذ ايام الشيخ ابراهيم بن عثمان السلوم يقوم ابناء قرية مويسة ببرنامج يومي ودوري للتزاور فيما بينهم وتحديدا ايام الربيع من كل عام ودعوة يومية ودواوين مفتوحة وتسامر مستمر وتواصل جميل كما يقومون بدعوة ابناء القرى المجاورة ولهم ترحيب خاص
كما يتميز عشاء بيت السلوم بانه يتأخر لاجل الضيوف او الدرابين من التجار وغيرهم لدعوتهم لوجبة العشاء كما يطلقون النار بالهواء لجلب المزيد من الضيوف والمسايير واعلان ان العشاء جاهز فتفضلوا اليه سلالات الخيول بقرية مويسة وممارسة رياضة الجريد وركوب الخيل
لايكاد بيت بقرية مويسة يخلو من الخيل وتعود الخيول بقرية مويسة الى عدة سلالات ابرزها الصقلاوية والعبية والنجدية والحمدانية وقد ورد ذكرها في قصيدة الشاعر الاردني مصطفى السكران عندما قدم الى الشيخ زعل عام 1922 وطلب منه فرس حمدانية حمراء نقطاء حتى قال
ثلاث ليالي واربع ايام باليوم يازعل عن بيتك مسايل ونشاد
عن عمرة تحمي بها كل مظيوم سوره منيع وكنه سد بولاد
ماريد منك يازعل لبس و هدوم ودي جواد طوعت الراس مسناد
حمرا صفات اللون والظهر ملموم مثل الذهب مسوكر بيد نقاد
وقد لبى الشيخ زعل طلبه وقدم له تلك الهدية النوعية بتلك الايام اما سلالة النجدية فكانت هدية من احد شيوخ نجد قدم في ضيافة الشيخ زعل بن ابراهيم السلوم اذ كانت العرب من عنزة وغيرها تتوجه الى الجولان ايام جفاف البادية والمحل بحثا عن الكلأ فكانت ملجأ البادية فاكرم الشيخ زعل السلوم وفادته فقدم له سيفا وفرس عربية اصيلة من سلالة نجدية حتى قال فيها الشاعر حمدان القبلان من بني حسن بالاردن
والبارحة ياصارت الهية حس الموازر سمعناها
زعل من فوق نجدية بالقاع ياحلو مطاها
معدود فارس بسورية دواير الموت ينساها
وكذلك قدم الشيخ فيصل النادر احد شيوخ النعيم للشيخ ناصر بن زعل السلوم فرس عربية اصيلة من سلالة العبية كهدية لبيت عريق وبقيت تلك الخيول لديهم حتى عام 1967 كغيرهم من ابناء قرى الجولان.
اما رياضة ركوب الخيل فكان اهلها يمارسونها ويستعرضون بخيولهم ايام الافراح حيث توجد اماكن مخصصة للسباق تسمى الميادين وفي الميدان كانوا يتسابقون ويرمون الجريد حيث يقذف الفارس او الخيال عصا بطول متر تقريبا على مبدأ الرمح باتجاه الخيال الذي امامه وينافسه فتنطلق هذه العصا المسماة الجريدة مع عزم الخيال او الفارس وسرعة الفرس لتصبح كالسهم فاذا اصابت الفارس الذي امامه قد توقعه صريعا ولذلك لايمارسها الاشيوخ القبائل والوجهاء من ابناء الجولان الذين يجتمعون بقرية مويسة بالعادة لممارستها واشهر من مارسها الشيخ زعل بن ابراهيم السلوم وابن اخته الامير نايف الفاعور واشهر من تفنن بممارستها الشيخ زعل بن ابراهيم فقد كان يقذف الرمح في الهواء وهو منطلق باقصى سرعته ويعود لالتقاطه من فوق بيت الشعر او الخيمة البدوية من الجهة الاخرى
اما الرياضة الاخرى التي كانت تمارس بقرية مويسة فهي الصيد وخصوصا ان الحجل ينتشر باحراش مويسة وتل العرام فضلا عن القطا والفري والطيور المهاجرة من بط واوز وزرازيرواشهر الصيادين الشيخ عدنان بن زعل السلوم واخيه الشيخ ناصر بن زعل السلوم واخيهما الشيخ هايل بن زعل السلوم
مويسة في كتب المستشرقين
اشار المستشرق الالماني اولريخ كاسبر سيتزن الى قرية مويسة وحدد موقعها من خلال اشارته اليها اثناء رحلته الى جبل الشيخ والجولان عام 1805 –راجع استكشاف الجولان لتيسير خلف- كما تحدث عن اهلها وتحديدا الشيخ ابراهيم السلوم المستشرق الالماني شوماخر الذي مر بالمنطقة خلال القرن ال19 وتحدث عن قرية مويسة وتلي العرام وتل أبو الندى
رحلتي الصيف والشتاء بين مويسة والخريبة بسهل الحولة
تميز ابناء قرية مويسة منذ ايام الشيخ عثمان وبعده الشيخ ابراهيم ووصولا للشيخ زعل بن ابراهيم السلوم للرحيل ومعهم عشيرتهم العجارمة بين قرية مويسة التي يستقرون بها صيفا حيث الطقس المعتدل والجيد لاغنامهم وحتى زراعاتهم الصيفية ثم بناءهم لعمرة السلوم بالبستان بقرية مويسة وترحالهم الشتوي الى سهل الحولة الدافئة حيث اراضيهم بعين زاغة وقرية الخريبة وهي ضمن اراضي وقضاء صفد بفلسطين اذ لم تكن هناك حدود بعد ولا اغتصاب للأرض العربية الفلسطينية
تدمير مويسة عام 1941 وتدميرها وتهجير سكانها عام 1967
قرية الرحيل المستمر فقد هجرها اهلها اول مرة بالهجيج الاول نتيجة مواقف شيخها زعل السلوم الوطنية عام 1920 وبعد الانتصارات على المستعمر الفرنسي الذي حاول دخول دمشق عبر الجولان ففشل فشلا ذريعا ثم الثاني عام 1924 اثر الثورة السورية الكبرى ودور ابناء الجولان بهاوهما رحيلين قسريين من القرية خشية انتقام المستعمر الفرنسي من ابنائها ثم جاء تدميرها الاول لبيوتها الحجرية وخاصة بيت السلوم المعمر من الحجر السوري وكان عمرة تغنى بها الشعراء عام 1941 من قبل المستعمر البريطاني وجاءت ردا على عملية الشيخ عدنان السلوم وجماعته من ابناء القرية واستيلائهم على مدرعات ومعدات عسكرية من قافلة امدادات للجيش الانكليزي بطريق الثنايا بين تلي العرام وابوالندى بالطريق الى القنيطرة فدمر المستعمر الانكليزي بيوتها الحجرية تدميرا كاملا ثم جاء التهجير والتدمير عام 1967 من قبل العدو الصهيوني فقامت قوات الاحتلال بنهب حجارة بيت السلوم بقرية مويسة وكافة البيوت الاخرى وازالوا معالمها من الاعمار وهدموا جامعها ونبشوا مقابرها كغيرها من قرى الجولان العربي السوري المحتل
يقول الشاعر الشاب محمد زعل السلوم في حنينه لقريته مويسة وان الجيل الجديد يرتبط ايضا بارض اجداده بقصيدة نبطية
على الشريط بالقنيطرة واقف وانا معتل اتمنى دخول ارضي و انا مفتونها
طاحت الاربعين فرقاها تحت محتل توجس اللي يحررها ويقلع طعونها
طاحت الاربعين وتل العرام يطل يا مويسة قرية اهلي يا مية عيونها
سارت الايام والعدو...... ما..فل وبقلوبنا.... امتلت فينا....... شجونها
ظاقت بي دروبي القلب ما كل وده ذكريات من اهله يصير ... مسجونها
غصت انفاس جدتي زاد ما قل وهي تكلمني ترجى الرجوع هرت اسنونها
انتظر يوم التحرير كان اليوم هل والقرز والقلع والمطخ والعب وكل مكنونها
والله اتفاءل قلبي ترى ما مل واعيش الليالي السود برد ......متونها
والذاكرة الماروثة ما تخيب تدل كان انتست ارضي انا .......مجنونها