مقتل جوليو ريجيني
جوليو ريجيني Giulio Regeni | |
---|---|
وُلِدَ | |
اختفى | 25 يناير 2016 (aged 28) القاهرة، مصر |
سبب الوفاة | القتل بالتعذيب |
الجسد اِكتُشِف | 3 فبراير 2016 طريق مصر إسكندرية الصحراوي القاهرة، مصر[2] |
الجنسية | إيطالي |
التعليم | |
المدرسة الأم | جامعة كمبردج |
جوليو ريجيني (إنگليزية: Giulio Regeni؛ النطق بالإيطالية: [ˈdʒuːljo reˈdʒɛːni]؛ و. 15 يناير 1988[1] – ت. 25 يناير 2016)، هو باحث إيطالي وطالب دراسات عليا في جامعة كمبردج،يقوم بأبحاث عن النقابات العملية المستقلة في مصر،[3] وكان كذلك موظفاً سابقاً في شركة أكسفورد أناليتيكا للاستشارات الدولية.[4] قدم إلى مصر لإنجاز أطروحته في الدكتوراه حول العمالة المصرية التي كان يتابعها في الكلية. التقى بعض المسؤولين في اتحاد العمال المصري ثم اختفى بشكل غامض يوم 25 يناير 2016، قبل أن يعثر عليه ميتاً بفعل الضرب والتعذيب.[5][6] كان ريجيني طالب دكتوراه في گريتون كولدج، كمبردج،[7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأة جوليو
ولد جوليو في ترييستي في إيطاليا في 15 يناير 1988، ونشأ في فيوميتشيلو، بلدة في مقاطعة أوديني شمال شرق إيطاليا.[8] ودرس في مدارس العالم المتحد في نيومكسيكو والمملكة المتحدة.
اكتشاف جثته
في 3 فبراير(شباط) 2016، عُثر على جثة جوليو ريجيني على مشارف القاهرة في مصرف بجانب طريق القاهرة-الإسكندرية السريع (المعروف بالطريق الصحراوي)، وكانت جثته مشوهة وقد ظهرت علي جسده آثار تعذيب شديد مروع: كدمات وسحجات في جميع أنحاء الجسم نتجت عن ضرب مبرح ووحشي، ورضات ممتدة نتجت من ركلات ولكمات واعتداءات باستخدام عصا، وقد اقتلعت أظافر يديه وأقدامه، كما وجد في جسده أكثر من عشرين كسراً في العظام بينهم سبعة كسور في أضلاع الصدر، وكانت كل أصابعه مكسورة وكذلك لوحي كتفيه، وظهر علي الجثة أيضاً طعنات متعددة في شتى أنحاء الجسد وحتي في أخمص القدمين، كما ظهر علي الجسم كله العديد من القطوع والجروح نتجت عن آلة حادة يشتبه في أن تكون موس حلاقة، كما كانت آذانه وأنفه مشوهين، وظهرت آثار حرق بالسجائر شملت الجسم كله، وعلامات صعق كهربائي على أعضاؤه التناسلية، وحدوث نزيف في الدماغ وكسر أو التواء في فقرات العنق تسبب أخيراً في الموت. تشتبه الأجهزة الأمنية في حكومة عبد الفتاح السيسي في تورطها بقوة في مقتل ريجيني بسبب أنشطته البحثية وميوله السياسية اليسارية،[9] على الرغم من أن وسائل الإعلام المصرية والحكومة تنفي ذلك وتدعي أن عملاء سريين متخفيين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين قد نفذوا تلك الجريمة لأجل إحراج الحكومة المصرية.[10]
التحقيقات
السياق المحلي والدولي
أجرى مسؤولون ايطاليون ومصريون تحقيقات تشريحية منفصلة في أسباب وفاة ريجيني مع طبيب شرعي رسمي مصري وتقرر في يوم 1 مارس 2016 أنه تم استجواب وتعذيب ريجيني لمدة تصل إلى سبعة أيام وعلى فترات من 10-14 ساعة قبل أن يقتل في نهاية المطاف.[11][12]
أثار تعذيب ومقتل ريجيني غضبا دوليا.[13] وقام 4500 من الأكاديميين بالتوقيع على عريضة تدعو إلى إجراء تحقيق في وفاته وفي العديد من حالات الاختفاء التي تجري كل شهر في مصر.[14] وقالت باولا والدة ريجيني للبرلمان الإيطالي فيما بعد إن الجثة كانت مشوهة وإنها لم تتعرف على ابنها سوى من طرف أنفه. وقالت جماعات حقوقية مصرية إن التعذيب يوحي بأن أجهزة أمنية مصرية هي التي قتلت جوليو ريجيني. ونفت الأجهزة الأمنية والحكومة بشدة هذه الاتهامات.[1]
وفي سبتمبر 2017، تعرض المحامي الحقوقي إبراهيم متولي الذي يمثل عائلة ريجيني، أثناء توجههة للقاء بفريق عمل الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري، تعرض بدوره للاختطاف، ولم يحول رسميا للتحقيق حتى تعرف إليه صدفة زميل محامي له في أحد مباني الإدعاء العام الحكومية.[15]
الاتهامات ضد الحكومة المصرية
شكّل العثور على جثة الباحث الشاب، فاتحة لسجال متعدد الأوجه بين الدولتين المصرية والإيطالية، استدعى الكثير من الزيارات المتبادلة لوفود سياسية وقضائية بين البلدين.. وتطلب سحب السفير الإيطالي من القاهرة لمدة تزيد عن عشرين شهراً، كما أثار الكثير من الصخب الإعلامي على مستويات شتى.
في التقرير الأول حول الحادثة الذي صدر عن أحد الأطباء الشرعيين في مصر بتاريخ 1 مارس عام 2016، ورد أنه تم استجواب ريجيني لمدة لا تقل عن سبعة ايام، تعرض خلالها لتعذيب متواصل خلال فترات تتراوح بين 10 و14 ساعة في اليوم قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. لاحقاً، أدلت باولا، والدة جوليو، بشهادتها أمام البرلمان الإيطالي، ومما قالته أنها لم تتعرف على جثة ابنها إلا من علامة فارقة في أنفه، لأنه كان مشوهاً “بصورة مرعبة”، وقالت والدة ريجيني أن “معركة عائلتنا اصبحت معركة لحقوق الإنسان وجوليو كان مرآة للانتهاكات التي ارتكبت يوميا في مصر”.
اثار خبر مقتل ريجيني ضجة عارمة في أماكن كثيرة من العالم، سرعان ما جرى ربط الحادثة بحوادث مماثلة تشهدها مصر، وتنطوي على اختفاء اشخاص في ظروف غامضة، فسارع قرابة 4500 ناشط أكاديمي من جنسيات مختلفة إلى توقيع عريضة تدعو للكشف عن ملابسات الحادثة، مع سواها من الأحداث المشابهة، التي يجري التعتيم عليها دون أن تجد من يتابعها. كما دخلت جماعات حقوقية مصرية على الخط معلنة أن التعذيب يحمل بصمات الأجهزة الأمنية المصرية، في حين نفت الحكومة المصرية واجهزتها الأمنية هذه الاتهامات بشدة.
مؤخراً، أعلنت النيابة العامة الإيطالية عن مطالبتها بمحاكمة أربعة ضباط من جهاز الأمن الوطني المصري أمام القضاء الإيطالي بتهمة قتل ريجيني، ومنحتهم فرصة عشرين يوماً للمثول أمام المحاكم الإيطالية المختصة، قبل أن تجري محاكمتهم غيابياً.. وتكليف الإنتربول الدولي مهمة اعتقالهم.
عدد الضباط المصريين الذين انطلقت منهم لائحة الإتهام الإيطالية بلغ سبعة في البداية، لكنه تقلص تدريجياً ليستقر على أربعة، هم رئيس قطاع “الأمن الوطني” (“أمن الدولة” سابقاً) اللواء طارق صابر، الذي سُربت أنباء، تم نفيها لاحقاً، عن تقاعده بعد شهور من الحادثة، بالإضافة إلى العقيدين حسام حلمي، وآسر كمال، والرائد شريف مجدي عبد العال. ما بدا لافتاً للإنتباه في بيان القضاء الإيطالي حرصه الواضح على حصر التهمة بالضباط المصريين الأربعة، ونفي أي شبهة عن مرجعياتهم الرسمية والأمنية.. الأمر الذي قوبل باستهجان برلماني وإعلامي وشعبي في إيطاليا، حيث استغرب كثيرون إختزال القضية إلى حدود الحادثة الفردية، مشددين على أنه ليس هناك من خصومة شخصية بين الضحية وبين المتهمين.
تستند الرواية الإيطالية إلى إفادات شهود متنوعي الإنتماءات، بينهم أحد المصريين، وهو كان موقوفاً في سجن الدقي، أقرب مركز للشرطة إلى مكان إختفاء ريجيني، حيث نقل عن الباحث الإيطالي أنه كان يطالب بوجود محام، أو بمشاركة أحد موظفي سفارة بلاده في التحقيق الذي يخضع له، قبل أن يجبر على الصعود إلى سيارة غير حكومية انطلقت به نحو مكان مجهول. كما تحدث متهم آخر عن مشاهدته لجوليو وكانت آثار التعذيب بادية عليه، بصورة متسقة مع تقرير الطبيب الشرعي في روما.
جمع التحقيق الإيطالي خيوطاً متعددة للجريمة، جاء أبرزها من العاصمة الكينية نيروبي بمحض الصدفة.. شاءت الظروف أن يتشارك الرائد المصري مجدي عبد العال، بينما كان يتابع مؤتمراً افريقياً للأمن استضافته كينيا في شهر أغسطس 2017، مائدة العشاء مع بعض زملائه من الضباط المصريين، إضافة إلى ضابط كيني لا يزال اسمه غير معلن بهدف حمايته..
مدفوعاً بظنه أن الضابط الكيني يجهل اللغة العربية، استفاض عبد العال في الحديث عن كيفية ملاحقة الأمن المصري لجوليو ريجيني بعد الشك بكونه ينتمي إلى أحد اجهزة المخابرات الأجنبية، وبأن وجوده في مصر كان لهدف استخباراتي، قال الكثير مما كان يستوجب التكتم عليه، ولم يتردد الضابط الكيني في إخبار الجهات الإيطالية المعنية بما سمعه. إفادة الضابط الكيني المتستر على هويته شكلت الدافع وراء زيارة قام بها النائب العام الإيطالي، سيرجو كولايوكو، إلى نيروبي حيث استمع لشهادة الضابط الكيني، ثم أرسل مذكرة قضائية إلى السلطات المعنية هناك للتحقق من ملابسات ووقائع تلك الشهادة، ومن موثوقية الشاهد نفسه.
التقط التحقيق الإيطالي خيوطاً رئيسية للجريمة، بينها أن ريجيني خضع للمراقبة لأكثر من أربعين يوماً قبل اختطافه، وأن الأمن المصري فرض على شريكه في السكن، المدعو محمد الصياد، مراقبته وإخبار الأجهزة بتحركاته دون معرفته، كذلك جرى تكليف حارس العقار الذي كان يسكنه بأمر مماثل. كما كشفت جريدة التايمز البريطانية في عددها الصادر بتاريخ 19 ديسمبر عام 2019 أن نورا وهبي، زميلة جوليو في الجامعة، وهي كانت من ابرز المقربين إليه، تولت إبلاغ السلطات المصرية بتحركاته.
وذكرت التايمز أن البرلمان الإيطالي الذي يحقق في القضية، سيرسل وفدا إلى جامعة كامبريدج لمساءلة الدكتورة مها عبد الرحمن وهي المشرفة على رسالة الدكتوراه التي كان يعدها ريجيني حول النقابات العمالية المصرية، وذلك من أجل تقديم أدلة حول طبيعة الرسالة التي كان يجمع لها البيانات في القاهرة عام 2016 عندما اختطف وعذب وقتل على يد قوات الأمن المصرية.
وكانت عبد الرحمن قد قالت إن ريجيني هو الذي اختار الموضوع بنفسه لكن المحققين الإيطاليين وجدوا رسالة إلكترونية منه لوالدته، يفيد فيها أن مها عبد الرحمن هي من وجهته للبحث في هذا الموضوع الحساس، كما شجعته للتقدم بطلب منحة من جمعية بريطانية اسمها أنتيبود، والحصول على دعم 10.000 جنيه استرليني!
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها ستشرع في اتخاذ مجموعة من القرارات خلال الساعات القليلة القادمة، من أجل حث الاتحاد الأوروبي على الاهتمام بقضية ريجيني باعتبارها قضية أوروبية وإتخاذ موقف موحد بصددها.
بالمقابل، فقد جهدت أجهزة الأمن المصرية في صياغة روايتها للحادثة حيث أعلنت وزارة الداخلية المصرية في 24 مارس 2017 عن عثورها على متعلقات ريجيني بمنزل شقيقة أحد أعضاء التشكيل العصابى الذي تم استهدافه ليل 23 مارس بالقاهرة الجديدة، والذي تخصص في سرقة بعض الأجانب بالإكراه بانتحال صفة ضباط شرطة، حيث عٌثر على “كارنيه” مزور، منسوب صدوره لوزارة الداخلية، عليه صورة أحد الجناة المفترضين.. في وقت لاحق صدر بيان مكرر عن الداخلية يفيد أنه تمت تصفية أربعة من المتهمين بقتل الباحث الإيطالي بعد الإشتباك معهم أثناء محاولة توقيفهم. وهو البيان الذي رفضته وزارة الخارجية الإيطالية، واعتبرته غير موثوق.[16]
ردود فعل المجتمع الدولي
الخط الزمني لأحداث القضية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
2016
- 31 يناير 2016: دعت وزارة الخارجية الإيطالية السلطات المصرية إلى البحث عن طالب إيطالي يدعى جوليو ريجيني "اختفى بشكل غامض" في القاهرة مساء يوم 25 يناير، واتصل وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني بنظيره المصري سامح شكري "ليطلب منه التزام البحث عن الطالب الإيطالي وتقديم كل المعلومات الممكنة حول وضعه".[17][18][19]
- 3 فبراير 2016: قالت وزارة الخارجية الايطالية أنه من المرجح أنه توفي، وقد قدمت واجب العزاء تجاه أسرته. وأضافت الوزارة أنها مازالت في إنتظار تأكيد رسمي من السلطات المصرية بشان مصير جوليو ريجيني. في حين قال مصدر أمني مصري ان وزارة الداخلية المصرية "لن تقوم بالتعليق على القضية لحين إنتهاء التحقيقات".[20]
- 4 فبراير 2016: الإعلان عن العثور على جثة ريجيني مقتولا في حفرة على جانب طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي غرب القاهرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السابق 3 فبراير، وجثمانه نصف عار وعليه آثار تعذيب شديدة. فيما طلب رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إعادة جثمان ريجيني إلى عائلته.[21][22][23] كما زار السفير الإيطالي بالقاهرة ماتسيريو ماساري، مصلحة الطب الشرعي ليطلع على تقرير الطب الشرعي الأولي، والذي خلص إلى وجود كدمات متفرقة في جسد ريجيني، وقطع في الأذن، فضلاً عن آثار تعذيب ونزيف حاد وحروقٌ ناتجة عن سجائر وكسر في الجمجمة أحدث نزيفاً داخلياً، مما أدّى إلى وفاته.[24] كما أمر النائب العام المستشار نبيل أ صادق، بفتح تحقيقات موسعة، للكشف عن ملابسات مقتل ريجيني.[25]
- 5 فبراير 2016: وصول بعثة إيطالية إلى القاهرة للمشاركة في متابعة عمليات البحث الجنائى، وكشف خيوط الجريمة.
- 8 فبراير 2016: نفى وزير الداخلية المصرى مجدى عبد الغفار أن تكون الشرطة المصرية ضالعة في مقتل ريجيني.[26]
- 13 فبراير 2016: رفع التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي المصرية عن تشريح جثة ريجيني إلى مكتب النائب العام المصري. حيث رفض مكتب النائب العام إعلان محتوى التقرير في ظل استمرار التحقيقات.[27]
- 15 فبراير 2016: الداخلية المصرية تنفي إلقاء القبض على الشاب الإيطالي ريجيني قبل وفاته.[28]
- 18 فبراير 2016: استهجنت وزارة التعليم العالي المصرية ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن مقتل ريجيني، واصفة القيادة السياسية المصرية بأنها "تولي أهمية قصوى لحقوق الانسان وكرامته حيث تتمتع مصر في ظلها بحريات شخصية وأكاديمية في كافة المجالات العلمية والبحثية".[29]
- 24 فبراير 2016: كشفت الداخلية المصرية عن "تشعب دوائر اتصالات ريجيني وتعدد علاقاته والتي تم تحديد بعضها"، وقد ألمحت في بيانها أنه قد تكون حالة "ثأر شخصي".[30]
- 25 فبراير 2016: عشرات المتظاهرين يتجمعون أمام سفارة مصر في روما على خلفية مقتل ريجيني.[31]
- 6 مارس 2016: نفى وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار، تعرض الشاب الإيطالى جوليو ريجينى للاحتجاز من قبل الأجهزة الأمنية المصرية قبل وفاته.[32]
- 10 مارس 2016: أصدر البرلمان الأوروبي قرار يدين تعذيب وقتل جوليو ريجيني والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في مصر، وصدر القرار بأغلبية ساحقة.[33] كما دعا البرلمان الأوروبي دول الاتحاد لوقف المساعدات عن مصر.[34]
- 11 مارس 2016: أقر وزير القضاء المصري أحمد الزند أن الطب الشرعي المصري قدّم تقريرًا حقيقيًا لإيطاليا، مؤكدًا: "ما جاء في التقرير عن ريجيني هي الرواية التي يعلمها الجميع، ولا يمكن إخفاؤها"، وأضاف: "لا شئ يبرر الكذب والخطيئة على الإطلاق، وأننا بالوزارة مستعدون لتحمّل الثمن السياسي والأعلى من السياسي عن التقرير". وجاءت تصريحات الزند ضمن حوار تسبب في إعفائه من منصبه بعدها بيومان في 13 مارس، بقرار من رئيس الحكومة بعد اتهامه بالإساءة للنبي محمد.[35] وقد تم تقديم بلاغ ضده للنائب العام بخصوص تصريحاته في قضية ريجيني والتي "حملت إشارات إلى احتمال تورط جهة شرطية" بحسب مقدم البلاغ.[36]
- 14 مارس 2016: وصول النائب العام الإيطالي روبرتو جوزيبى بنياتوني ووفد تابع له إلى القاهرة لمتابعة التحقيقات في مقتل "جوليو ريجيني".[37] وقد التقوا بالنائب العام المصري نبيل صادق لساعات معدودة ثم سافروا عائدين إلى إيطاليا مساء اليوم ذاته[38]، كما أمرت النيابة المصرية في نفس اليوم بتفريغ الكاميرات في محيط مبنى القنصلية الإيطالية بمصر لتحديد هوية الشخص الذي تشاجر مع "جوليو ريجيني" - بناءا على شهادة شاهد عيان - وصديقه المشتبه به والذي ظهر اليوم السابق لاختفائه.[39]
24 مارس 2016: أعلنت الداخلية المصرية عثورها على متعلقات ريجيني بمنزل شقيقة أحد أعضاء التشكيل العصابى الذي تم استهدافه الليلة السابقة 24 مارس بالقاهرة الجديدة، والذي تخصص في سرقة بعض الأجانب بالإكراه بانتحال صفة ضباط شرطة حيث عٌثر على كارنية منسوب صدوره لوزارة الداخلية "مزور" مثبت عليه صورة أحدهم.[40][41] وبعدها بحوالي 10 ساعات، أصدرت الوزارة بيان آخر يكرر ما ورد في البيان الأول، بالإضافة إلى إعلان تصفية 4 من المتهمين ونشر أسمائهم وكيفية القضاء عليهم وتصفيتهم.[42][43]
- 25 مارس 2016: إيطاليا ترفض بيان وزارة الداخلية المصرية بشأن قتلة ريجيني.[44]
- 26 مارس 2016: أمرت النيابة المصرية بحبس زوجة وشقيقة المتهم بقتل الشاب الإيطالي ريجيني 4 أيام على ذمة التحقيق، وذكرت النيابة تأكيدهم أن الحقيبة المعثور عليها بمحل إقامتهم وبها متعلقات ريجيني، أحضرها المتهم قبل يوم من تصفيته.[45]
- 27 مارس 2016: الداخلية المصرية تنفي إدلاء مساعد الوزير للأمن العام بتصريحات حول قضية ريجيني.[46]
- 4 إبريل 2016: أوردت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" قائمة ب533 مصريا اخذتهم أجهزة الدولة المصرية في الشهور الثمانية السابقة، وإختفى منهم 396 حتى تلك اللحظة.[47][48]
- 5 إبريل 2016: هدد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني مصر بالتصعيد في قضية "ريجيني" حال عدم تعاونها بشكل كامل في التحقيقات المتعلقة بمقتله،[49] وقد امتنعت الخارجية المصرية عن التعقيب على تصريحات الوزير الإيطالي بشأن مقتل ريجيني مؤكدة أنها تزيد الأمر تعقيدًا.[50] وأضاف وزير الخارجية المصري قائلا: "غدا، سيطلع الجانب الإيطالي علي مسار التحقيقات وستتكشف الحقيقة كاملة أمامهم والميه تكدب الغطاس -علي حد قوله-"، في إشارة إلى زيارة وفد المحققين المصريين إلى روما اليوم التالي.[51]
- 6 إبريل 2016: وصول وفد المحققين المصريين إلى روما، وقد أشارت عدد من الصحف الإيطالية نفس اليوم إلى وصول رسائل إلكترونية مجهولة المصدر للمحققين الإيطاليين منذ يومين تتهم ضابط مصرى يدعى "خالد شلبي" بقتل ريجيني.، في حين قال مساعد وزير الداخلية المصرية الأسبق جمال أبو ذكرى أن "مقتل ريجينى مؤامرة عالمية لإسقاط مصر". وقد عاد وفد المحققين المصريين في صباح 9 إبريل إلى مطار القاهرة بعد 3 أيام من وصوله إلى روما.[52]
- 8 إبريل 2016: كشفت مصادر قضائية إيطالية أن الملف المصري بشأن قضية مقتل ريجيني "ما زال غير مكتمل".[53] وفي نفس اليوم استدعت إيطاليا السفير الإيطالي بالقاهرة في تصعيد لأزمة مقتل "ريجيني".[54][55] والذي غادر بالفعل بعد قرار الاستدعاء بيومان في صباح 10 أبريل متجها إلى روما.[56]
- 9 إبريل 2016: مصر ترفض تسليم إيطاليا سجلات اتصالات هاتفية في قضية ريجيني،[57] فيما أعلنت النيابة العامة المصرية أنها نفذت جميع باقي طلباتها باستثناء سجلات الاتصالات تلك.[58] كما أبلغ وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني انزعاجه إزاء موقف الحكومة الإيطالية من التحقيق الجاري في مقتل ريجيني.[59]
- 13 إبريل 2016: طالبت بريطانيا السلطات المصرية بإجراء "تحقيق شامل وشفاف" في حادث مقتل ريجيني. وكانت حملة توقيعات على عريضة التماس تُطالب الحكومة البريطانية بالتحرك في هذا الإطار قد جمعت أكثر من 10 الآف توقيع، وهذا يعني ضرورة أن ترد الحكومة على العريضة.[60] وفي نفس اليوم انتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناول الإعلاميين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لقضية مقتل ريجيني قائلًا: "نحن من صنعنا الأزمة في هذه القضية".[61]
- 21 إبريل 2016: قالت وكالة أنباء رويترز نقلا عن مصادر بالشرطة والمخابرات المصرية، أن الشرطة المصرية احتجزت ريجيني قبل مقتله ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطني المصري في اليوم الذي اختفى فيه.[62]
- 26 إبريل 2016: حبس أحمد عبدالله محامي أسرة ريجيني ورئيس مجلس إدارة المفوضية المصرية للحقوق والحريات بعد أسبوعين من استعانة أسرة ريجيني بالمفوضية، لإتهامه بالتظاهر دون تصريح.[63][64] وقد أطلق سراحه في 10 سبتمبر 2016 بعد ما يقرب من 140 يوماً من إحتجازه على ذمة القضية.[65] وكان دفاع أحمد عبد الله قد تقدم بطلب للنيابة للتحقيق في الإعتداء عليه في الحجز بتاريخ 18 أغسطس.[66]
- 4 مايو 2016: مصر ترسل لروما سجلات هواتف 13 مواطنًا في تحقيقات قضية ريجيني، والذي اعتبرتها مصادر دبلوماسية إيطالية جزءً صغيرا بالمقارنة بما طلبته السلطات الإيطالية.[67] فيما شجب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، تعاون السلطات المصرية في التحقيق بمقتل ريجيني، واصفا إياها بالغير مرضٍ،[68] مضيفا أن البحث عن الحقيقة في تلك القضية يعدّ أولوية "لن يعف عليها الزمن أبدا".[69] في حين علق وزير الخارجية المصري بأن "نبرة وزير خارجية إيطاليا لا تعكس إدراك المصالح المشتركة"[70][71]
- 7 مايو 2016: وصول وفد إيطالي من 8 محققين إلى القاهرة لمتابعة قضية ريجيني.[72] وقد غادر الوفد في 10 مايو بعد 3 أيام من وصوله القاهرة.[73]
- 11 مايو 2016: قالت النيابة الإيطالية أن مصر لبت معظم طلباتها في قضية ريجيني، وأوضحت أن اجتماعاتهم الأخيرة مع نظرائهم المصريين التي عقدت في القاهرة، كانت مفيدة وودية.[74]
- 25 مايو 2016: منظمة العفو الدولية تتهم دولا من الاتحاد الأوروبي بتشجيع الانتهاكات في مصر من خلال تصدير الأسلحة لها، معربة أن هذه اسلحة تستخدم في ما اسمته "الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقالات التعسفية" بحق المعارضين المصريين. في حين وصفت مصر تقرير المنظمة بأنه مبالغ فيه. وقالت إن الأسلحة التي استوردتها من الاتحاد الأوروبي "ساهمت في تعزيز استقرارها ومقاومة التهديدات الإرهابية".[75]
- 18 يونيو 2016: الحكومة الإيطالية تتهم جامعة كامبريدج بتعطيل تحقيق ريجيني وإخفاء معلومات، وذلك بعدما اتهم مسؤولين ومحققين إيطاليين، المشرفين عليه في الجامعة، بعدم ضمانهم له بأن عمله البحثي في مصر لن يعرضه للخطر.[76]
- 29 يونيو 2016: البرلمان الإيطالي يوقف تزويد مصر بقطع غيار حربية احتجاجًا على مقتل"ريجيني".[77]
- 13 يوليو 2016: أعلنت منظمة العفو الدولية أن تقريرها خلص إلى أن "التطابق بين إصابات ريجيني، وإصابات المصريين الذي ماتوا داخل أماكن الاحتجاز، توحي بأن موته ليس إلا بداية خيط، وأنه قد يكون جزءاً من نمط موسع للاختفاء القسري يستخدمه قطاع الأمن الوطني، وغيره من أجهزة الاستخبارات في شتى أنحاء مصر".[78]
- 4 أغسطس 2016: في تقرير لرويترز، كشفت الألمانية جورجيتا أوكتور زميلة ريجيني أنه اتصل بها عبر سكايب من شقته في القاهرة وكان صوته قلقا. وأضافت “قال إنه يشعر بأنه بحاجة لتوخي الحرص في الأماكن التي يذهب إليها في المدينة وفيمن يقابل". كما قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إن ريجيني أثار الشبهات لدى أجهزة الأمن المصرية لأنه التقى بنشطاء نقابيين وكان يجري أبحاثا في موضوعات حساسة سياسيا.[1]
- 8 سبتمبر 2016: وصول النائب العام المصري إلى روما ليلتقي خلالها بالمدعى العام الإيطالي لعرض مستجدات قضية مقتل ريجيني.[79]
- 10 سبتمبر 2011: أول اعتراف مصري رسمي بأن ريجيني كان تحت مراقبة أجهزة الأمن المصرية. حيث قال النائب العام المصري في بيان مشترك مع نظيره الإيطالي أن الشرطة حققت في أنشطة ريجيني قبيل اختطافه وتعذيبه وقتله.[80]
- 1 نوفمبر 2016: وصول النائب العام المساعد الايطالى إلى القاهرة ومغادرته بنفس اليوم بعد بحث تطورات قضية ريجينى.[81][82]
- 6 ديسمبر 2016: وصول النائب العام المصري على رأس وفد قضائي إلى روما؛ لبحث آخر المستجدات المتعلقة بمقتل "ريجيني".[83]
2017
- 22 يناير 2017: السماح لخبراء من إيطاليا يفحصون تسجيلات المترو بواقعة اختفاء ومقتل "ريجيني".[84][85][86]
- 23 يناير 2017: عرض التلفزيون المصري فيديو مصور لريجيني وهو يتفق مع ممثل نقابة الباعة الجائلين على جمع معلومات له عن الباعة الجائلين والنقابة قبل شهر مارس، وطلب ممثل النقابة أموالا من ريجيني مقابل المعلومات، وهو ما رفضه الباحث الإيطالي قائلا أنه ليس باستطاعته ذلك.[87][88]
- 25 يناير 2017: المدعي العام الإيطالي يقول ريجيني قتل بسبب أبحاثه في القاهرة حول نقابات العمال المستقلة في مصر.[89]
- 11 يوليو 2017: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتعهد مجددا بتقديم قتلة ريجيني إلى العدالة وذلك خلال اجتماعه بوفد من البرلمان الإيطالي في القاهرة.[90]
- 13 سبتمبر 2017: عودة السفير الإيطالي إلى مصر بعد أكثر من 20 شهرا على استدعائه بسبب مقتل ريجيني.[91][92]
- 23 أكتوبر 2017: وصول المدعى العام الإيطالي إلى القاهرة في زيارة استغرقت يومان بحث خلالهما قضية "ريجيني".[93]
- 17 ديسمبر 2017: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير داخلية إيطاليا في قصر الإتحادية فيما وصفته جريدة الأهرام "تجاوزا لأزمة ريجيني".[94]
- 21 ديسمبر 2017: وصول المدعى العام الإيطالي إلى القاهرة في زيارة استغرقت يوم واحد ليلتقي نظيره المصري لبحث نتائج التحقيقات في مقتل ريجينى.[95][96]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
2018
- 11 يناير 2018: حقق قضاة إيطاليون مع مها عبد الرحمن في كامبريدج وصادروا الكمبيوتر الخاص بها وهاتفا خلويا في إطار تحقيقاتهم بشأن ملابسات مقتل ريجيني. بينما رفضت جامعة كامبريدج البريطانية أي إشارة إلى أنها قد تكون ضالعة في مقتل ريجيني.[97]
- 24 يناير 2018: نفى النائب العام المصري "نبيل أحمد صادق" ما نشر بأن السلطات المصرية كانت قد ألقت القبض على ريجينى قبل وفاته.[98][99]
- 28 يونيو 2018: قالت النيابة العامة المصرية في بيان مشترك مع النيابة الإيطالية إن فحص تسجيلات كاميرات محطات مترو الأنفاق بالقاهرة في إطار التحقيق في اختطاف وتعذيب وقتل ريجيني أظهر عدة فجوات في المحتوى المسترجع.[100]
- 29 نوفمبر 2018: علق البرلمان الإيطالي العلاقات مع نظيره المصري بسبب قضية ريجيني،[101] فيما أعلن البرلمان المصري في اليوم التالي أسفه لما وصفه ب"استباق للأحداث وقفز على نتائج التحقيقات" من قبل البرلمان الإيطالي في مقتل ريجيني.[102]
- 30 نوفمبر 2018: استدعى وزير خارجية إيطاليا السفير المصري وحثه على احترام تعهد مصر بالتحرك سريعا لمحاكمة المسؤولين عن مقتل الباحث جوليو ريجيني.[103]
- 4 ديسمبر 2018: كشفت "رويترز" نقلا عن مصدر قضائي، عن وضع مدعين إيطاليين 5 من رجال الأمن المصري رهن التحقيق الرسمي لمزاعم بتورطهم في اختفاء ريجيني.[104]
2019
- 27 إبريل 2019: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يناقش تطورات قضية ريجيني مع رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي في الصين.[105]
- 5 مايو 2019: نشر تقرير صحفي لجريدة "لا ريبوبليكا" الإيطالية استند إلى شهادة جديدة من ضابط أفريقي استمع إلى حديث الذي دار باللغة العربية وفهمه جيداً بعدما اعتقد الضابط المصري وزملاؤه بأن الضابط الأفريقي لا يجيد العربية، والحديث لرائد يدعى شريف مجدي عبد العال (35 عاما) وهو يتحدث عن تفاصيل توقيف ريجيني قبل مقتله. ويفيد التقرير بأن لأجهزة الأمنية المصرية قد ظنت أن ريجيني جاسوس بريطاني وأوسعته ضربا، وذلك قبل أن يعثر عليه مقتولا.[106][107][108]
- 14 مايو 2019: والدا ريجيني يطالبان مصر بتسليم 5 ضباط شرطة مصريين إلى إيطاليا لمحاكمتهم. كان قد أورد مسؤولون إيطاليون أسماء 5 من ضباط الشرطة المصرية كمشتبه بهم في القضية في نوفمبر 2018، لكن النيابة العامة في مصر رفضت هذا الطلب خلال اجتماعات مع ممثلين عن التحقيقات من الجانب الإيطالي.[109]
- 18 ديسمبر 2019: الادعاء الإيطالي يتهم أجهزة الأمن المصرية باختلاق قصصاً لحرف التحقيق.[110] وقال مدعيان إيطاليان إن ريجيني وقع في "شباك عنكبوتية" نسجتها أجهزة الأمن المصرية في الأسابيع التي سبقت وفاته.[111][112]
- 19 ديسمبر 2019: كشف تقرير لجريدة "التايمز" الأمريكية عن تعرض ريجيني للخيانة من أقرب الناس إليه، منهم نورا وهبي زميلة ريجيني في الجامعة والتي كانت واحدة من بين 3 من أصدقائه الذين أبلغوا السلطات المصرية عن تحركاته، وفقا لخطاب للقاضي الإيطالي سيرجيو كولايوتشو أمام البرلمان الإيطالي.
2020
- 15 يناير 2020: النائب العام المصري حمادة الصاوي يأمر بتشكيل فريق تحقيق جديد في واقعة مقتل "ريجيني"، بعد لقائه بعددٍ من المحققين الإيطاليين.[113][114]
- 12 يونيو 2016: روما تعطي الضوء الأخضر لبيع مصر فرقاطتين برغم قضية ريجيني، كما ذكرت مصادر حكومية إيطالية أنّ "بيع الفرقاطتين عملية تجارية لا علاقة لها البتة بالبحث عن الحقيقة في شأن وفاة جوليو ريجيني". فيما أعربت أسرة ريجيني إلى "شعورها بالخيانة" من قبل الحكومة الإيطالية.[115]
- 18 يونيو 2020: جددت إيطاليا مطالبتها مصر بإجابات وتوضيحات سريعة حول مقتل ريجيني، وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إنه بعث برسالة إلى نظيره المصري سامح شكري، طالبه فيها بضرورة تقديم "إجابات سريعة وفعّالة" بخصوص مقتل ريجيني.[116]
- 1 يوليو 2020: النائب العام المصري يبحث ملف تحقيقات مقتل جوليو ريجيني مع نظيره الإيطالي في لقائهم عبر تقنية الاجتماع المرئي عن بُعد.[117]
- 2 يوليو 2020: اعتبر والدا ريجيني، أن سحب السفير الإيطالي من القاهرة يبقى السبيل الوحيد للمضي قدما لتحقيق العدالة وللحفاظ على كرامة إيطاليا وحكامها.[118]
- 25 أغسطس 2020: الحكم على الحقوقي بهي الدين حسن بالسجن 15 عاماً، بتهمة "بث ونشر أخبار كاذبة والتحريض على العنف وإهانة السلطة القضائية".[119] الحكم استدعى شجب من قبل منظمات دولية، على رأسها منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش. حيث وصفوا الحكم بأنه جاء نتيجة لمشاركته في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ حيث دعا إلى تحقيق العدالة لجوليو ريجيني.[120][121]
- 25 سبتمبر 2020: قال رئيس مجلس النواب الإيطالي روبيرتو فيكو، إنه يتذكر على الدوام الشاب جوليو ريجيني قائلا: "هو في ذاكرتي دائما"، وشدد على أنه "يجب إجراء المحاكمة مهما حدث"، ووعد بخطوات أخرى قريبا.[122]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب ت ث "Regeni, i documenti fatti ritrovare dalla polizia egiziana". Repubblica.it (in الإيطالية). خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Body of Italian student found in Egypt". Bbc.co.uk. 4 February 2016. Retrieved 16 September 2017.
- ^ "Italy Summons Egyptian Ambassador Over Death of Student in Cairo". The Wall Street Journal. 4 February 2016.
- ^ "Biography of Giulio Regeni, Cambridge University". 31 March 2016.
- ^ "Italian student found dead in Cairo 'killed by violent blow to the head'". The Guardian.
- ^ Malsin/Cairo, Jared. "Hundreds of Egyptians Have Been Disappeared By the State". Time. Retrieved 16 September 2017.
- ^ "Cambridge University student Giulio Regeni 'was tortured and suffered burns' in Egypt, claim reports". Cambridge News.
- ^ "Il Friuli - Fiumicello piange Giulio Regeni".
- ^ "Suspicion falls on Egypt's security forces after the violent death of a young Italian".
{{cite news}}
: Unknown parameter|تاريخ الوصول=
ignored (help) - ^ "Egypt: Italian's killers may have had criminal or revenge motive".
- ^ "Italian student killed in Egypt was interrogated for days: forensics expert".
- ^ "Italian killed in Egypt was interrogated for days - forensics expert". Reuters.
- ^ "Outrage Over an Italian Student's Murder in Egypt".
- ^ "Thousands of academics demand inquiry into Cairo death of Giulio Regeni". The Guardian.
- ^ "Ägypten - Der Anwalt, der für Verschwundene kämpft".
- ^ "جوليو ريجيني.. شبح يقض مضاجع الحكومة المصرية".
- ^ "Italy urges Egypt to resolve missing student mystery - Politics - Egypt".
- ^ "غموض حول اختفاء طالب إيطالي في القاهرة يوم 25 يناير الماضي".
- ^ "Egitto, studente italiano scomparso al Cairo".
- ^ "وزارة الخارجية الايطالية: طالب إيطالي مفقود في مصر من المرجح أنه توفي".
- ^ "Giulio Regeni, Italian student in Egypt, found dead".
- ^ "العثور على طالب إيطالي مقتولا في القاهرة وعلى جسده آثار تعذيب واضحة".
- ^ "مصادر: العثور على جثة شاب إيطالي مفقود منذ 25 يناير بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوي | المصري اليوم".
- ^ "الطب الشرعي المصري: الطالب الإيطالي مات نتيجة تعذيبٍ وكسر في الجمجمة.. ريجيني.. من قتله؟".
- ^ "النائب العام يأمر بتحقيق موسع لمعرفة الجاني في حادث الطالب الإيطالي".
- ^ "مصر تنفي تورط الشرطة في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني".
- ^ "مصدر بالطب الشرعي المصري: جثة الطالب الإيطالي عليها علامات صعق بالكهرباء".
- ^ "الداخلية تنفي ما نشرته بعض وسائل الإعلام الغربية حول إلقاء القبض على الشاب الإيطالي ريجيني قبل وفاته".
- ^ "التعليم العالى : ما نُشر عن حادث جوليو ريجيني هدفه تشويه صورة مصر أمام العالم".
- ^ "الداخلية تكشف عن آخر ما توصلت إليه سير التحقيقات في حادث مقتل الشاب الإيطالى ريجينى".
- ^ "عشرات يتجمعون أمام سفارة مصر في روما على خلفية مقتل الطالب الإيطالي".
- ^ "وزير الداخلية: الأمن لم يحتجز جوليو ريجينى قبل وفاته.. ونطلع الجانب الإيطالي على سير التحقيقات".
- ^ "European parliament condemns killing of Giulio Regeni in Egypt". The Guardian.
- ^ "بيان صادم للبرلمان الأوروبي يدعو لوقف المساعدات لمصر على خلفية مقتل الطالب الإيطالي".
- ^ "ماذا قال «الزند» عن جوليو ريجيني قبل إقالته؟ (فيديو) | المصري اليوم".
- ^ "بلاغ يطالب بالتحقيق مع الزند في قضية مقتل الإيطالي ريجيني".
- ^ "وصول النائب العام الإيطالي لمتابعة التحقيقات في مقتل جوليو ريجيني".
- ^ "النائب العام الإيطالى يغادر القاهرة عقب زيارة مكوكية استغرقت عدة ساعات".
- ^ "في مقتل الطالب الإيطالى .. النيابة تطلب تفريغ كاميرات القنصلية الإيطالية لتحديد الشخص الذي تشاجر معه".
- ^ "مصر: الشرطة عثرت على متعلقات للباحث الإيطالي ريجيني بحوزة عصابة إجرامية".
- ^ "الداخلية تتوصل إلي تفاصيل جديدة من تحقيقات النيابة في حادث مقتل الإيطالي ريجينى".
- ^ "الداخلية المصرية: العثور على متعلقات جوليو ريجيني بعد "قتل عصابة متخصصة في انتحال صفة ضباط واختطاف الأجانب"".
- ^ "الشرطة المصرية تعلن اكتشاف وتصفية قتلة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني".
- ^ "إيطاليا ترفض بيانا مصريا بشأن قتلة ريجيني".
- ^ "حبس زوجة وشقيقة المتهم بقتل الشاب الإيطالي ريجيني 4 أيام على ذمة التحقيق".
- ^ "الداخلية تنفي إدلاء مساعد الوزير لـ الأمن العام بتصريحات حول قضية الإيطالى ريجيني".
- ^ "Ägypten: Kairos zynische Farce um ermordeten Italiener".
- ^ "Giulio Regeni e gli altri, spariti in Egitto".
- ^ "إيطاليا تهدد بإجراءات ضد مصر إذا لم تتكشف حقيقة مقتل ريجيني".
- ^ "الخارجية : نمتنع عن التعقيب على تصريحات الوزير الإيطالي بشأن مقتل ريجيني.. وتؤكد: تزيد الأمر تعقيدًا".
- ^ "أبوزيد ردًا على الخارجية الإيطالية: غدًا ستتكشف الحقيقة أمامهم في قضية ريجيني.. و الميه تكدب الغطاس".
- ^ "الوفد المصري يعود من روما بعد إطلاع إيطاليا على تطورات التحقيق في مقتل ريجيني".
- ^ "تسريبات قضائية إيطالية: الملف المصري بشأن قضية مقتل ريجيني ما زال غير مكتمل".
- ^ "إيطاليا تستدعي سفيرها في مصر في تصعيد لأزمة مقتل ريجيني".
- ^ "وزير الخارجية الإيطالي: استدعاء سفيرنا بالقاهرة للتشاور بشأن قضية ريجيني".
- ^ "سفير إيطاليا لدى مصر يغادر إلى روما دون الدخول لصالة كبار الزوار".
- ^ "مصر ترفض تسليم إيطاليا سجلات اتصالات هاتفية في قضية ريجيني".
- ^ "القاهرة: نفذنا جميع طلبات إيطاليا.. ورفضنا تسليمها سجلات مكالمات المواطنين في مناطق تواجد جوليو ريجيني".
- ^ "مصر تبلغ إيطاليا انزعاجها من موقف روما إزاء تحقيق ريجيني".
- ^ "هجوم بريطاني.. لندن تُطالب مصر بتحقيق شامل وشفاف في مقتل ريجيني".
- ^ "السيسي: التناول الإعلامي لقضية ريجيني «صنع الأزمة» - بوابة الشروق".
- ^ "حصري-مصادر: الشرطة المصرية احتجزت الباحث الإيطالي ريجيني قبل مقتله".
- ^ "التايمز: اشتباك بالأيدي في محكمة مصرية في جلسة المستشار القانوني لأسرة ريجيني".
- ^ "مصدر بالنيابة: أحمد عبدالله متهم بالتظاهر.. وحبسه غير مرتبط بقضية «ريجيني» | المصري اليوم".
- ^ "إخلاء سبيل المستشار القانوني لأسرة «ريجيني» و4 آخرين - بوابة الشروق".
- ^ "دفاع مستشار أسرة ريجيني يتقدم بطلب للنيابة للتحقيق في الإعتداء على موكله في الحجز".
- ^ "مصر ترسل لروما سجلات هواتف 13 مواطنًا في تحقيقات قضية ريجيني".
- ^ "وزير خارجية إيطاليا لـCNN: غير راض عن تعاون مصر بقضية ريجيني".
- ^ "جينتيلوني: السعي للحقيقة عن مقتل ريجيني أولوية لن تنته أبدا – Aki Arabic".
- ^ "بعد انتقاد وزير خارجية إيطاليا لمصر في قضية ريجيني.. شكري: نبرته تُقلقني ولا تعكس إدراك مصالح البلدين".
- ^ "شكري: نبرة وزير خارجية إيطاليا بشأن قضية ريجيني لا تعكس إدراك المصالح المشتركة".
- ^ "وفد إيطالي من 8 محققين يصل القاهرة لمتابعة قضية ريجيني".
- ^ "وفد المحققين الإيطاليين يغادر القاهرة بعد بحث تطورات قضية ريجيني".
- ^ "النيابة الإيطالية: مصر لبت معظم طلباتنا في قضية ريجيني".
- ^ "العفو الدولية تتهم دولا أوروبية بتشجيع الانتهاكات بمصر".
{{cite web}}
: Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help) - ^ "إيطاليا تتهم جامعة كمبردج بتعطيل تحقيق ريجيني وإخفاء معلومات".
- ^ "البرلمان الإيطالي يوقف تزويد مصر بقطع غيار حربية بسبب ريجيني .. واليمين يحذر من الإضرار بالعلاقة مع القاهرة".
- ^ "مصر: اختفاء وتعذيب المئات وسط موجة من القمع الوحشي".
- ^ "النائب العام يتوجه إلى روما لعرض مستجدات قضية مقتل ريجيني".
{{cite web}}
: Unknown parameter|موقع=
ignored (help) - ^ "قضية جوليو ريجيني: مصر حققت في أنشطة الطالب الإيطالي قبل مقتله". BBC News عربي. 2016-09-10. Retrieved 2020-10-08.
- ^ "نائب المدعي العام الإيطالي يزور مصر لمتابعة التحقيق في مقتل الباحث ريجيني".
- ^ "النائب العام المساعد الايطالى يغادر القاهرة بعد بحث تطورات قضية ريجينى".
- ^ "النائب العام يتوجه لإيطاليا لبحث مستجدات مقتل ريجيني".
- ^ "خبراء من إيطاليا لفحص تسجيلات المترو المصري بملف مقتل ريجيني".
- ^ "مصر تسمح لخبراء إيطاليين باسترجاع بيانات كاميرات المراقبة في قضية ريجيني".
- ^ "النائب العام يوافق على الطلب الإيطالي بإرسال خبراء لفحص تسجيلات المترو بواقعة اختفاء ومقتل ريجيني".
- ^ "التلفزيون المصري يعرض فيديو للباحث الإيطالي المقتول ريجيني".
- ^ "طلب معلومات ورفض دفع أموال.. ننشر نص حوار الباحث الإيطالي ريجيني مع ممثل نقابة الباعة الجائلين".
- ^ "المدعي العام الإيطالي يقول ريجيني قتل بسبب أبحاثه في القاهرة".
- ^ "السيسي يتعهد مجددا بتقديم قتلة الطالب الإيطالي ريجيني إلى العدالة".
- ^ "بعد قطيعة دامت 20 شهرا.. السفير الإيطالي يعود للقاهرة الأربعاء".
- ^ "وزير الخارجية الإيطالي يعلن إعادة سفير بلاده إلى مصر".
- ^ "المدعى العام الإيطالي يغادر إلى روما بعد بحث قضية ريجيني".
- ^ "الرئيس السيسي يستقبل وزير داخلية إيطاليا".
- ^ "النائب العام يلتقي اليوم نظيره الإيطالى لبحث نتائج التحقيقات في مقتل الطالب ريجينى".
- ^ "النائب العام الإيطالي يغادر القاهرة عقب بحث نتائج التحقيقات في واقعة ريجيني".
- ^ "جامعة كمبردج تدافع عن أستاذة الباحث الإيطالي ريجيني".
- ^ "السلطات المصرية تنفي صحة خطاب "يفيد باحتجاز" ريجيني قبل وفاته".
- ^ "النائب العام: محررات مزورة منسوبة لجهات سيادية مصرية تدعى القبض على ريجينى قبل مقتله".
- ^ "بيان مصري إيطالي: فجوات في محتوى تسجيلات فيديو في قضية ريجيني".
- ^ "البرلمان الإيطالي يعلق العلاقات مع نظيره المصري بسبب قضية ريجيني".
- ^ "البرلمان: نأسف لاستباق مجلس النواب الإيطالي الأحداث والقفز على نتائج التحقيقات في مقتل ريجيني".
- ^ "وزير خارجية إيطاليا يستدعي السفير المصري فيما يتعلق بمقتل ريجيني".
- ^ "مصدر: إيطاليا تضم 5 مصريين مشتبه بهم إلى التحقيق في قضية ريجيني".
- ^ "السيسي يناقش تطورات قضية ريجيني مع رئيس وزراء إيطاليا في الصين".
- ^ "السلطات المصرية ظنت أن الطالب الإيطالي ريجيني جاسوس بريطاني (تقرير) - فرانس 24".
- ^ "تقرير صحفي يكشف عن ملابسات جديدة لمقتل الطالب الإيطالي ريجيني بمصر | DW | 05.05.2019".
- ^ "مصر | شهادة ضابط أفريقي تحرّك ملف ريجيني: روما تستعجل الإجابة".
- ^ "والدا ريجيني يطالبان مصر بتسليم خمسة ضباط شرطة إلى إيطاليا".
- ^ "الادعاء الإيطالي: الأمن المصري نسج شبكة لمراقبة ريجيني واختلق قصصاً لحرف التحقيق".
- ^ "مدعيان إيطاليان: ريجيني سقط في شباك نصبتها أجهزة الأمن المصرية".
- ^ "مدعيان إيطاليان: ريجيني سقط في شباك نصبتها أجهزة الأمن المصرية".
- ^ "Egypt forms a new team to investigate the death of Italian student".
- ^ "النائب العام يأمر بتشكيل فريق تحقيق جديد في واقعة مقتل جوليو ريجيني | صور".
- ^ "روما تعطي الضوء الأخضر لبيع مصر فرقاطتين برغم قضية ريجيني - فرانس 24".
- ^ "إيطاليا تطالب مصر بـ"توضيحات سريعة" حول مقتل ريجيني".
- ^ "النائب العام يبحث ملف تحقيقات مقتل جوليو ريجيني مع نظيره الإيطالي (صور) | المصري اليوم".
- ^ "والدا ريجيني: سحب سفيرنا من مصر هو السبيل الوحيد".
- ^ "مصر.. الحكم على الحقوقي بهي الدين حسن بالسجن 15 عاماً | DW | 25.08.2020".
- ^ "مصر: حكم مشين بالسجن 15 عاماً على المدافع عن حقوق الإنسان بهي الدين حسن".
- ^ "مصر: الحكم على الحقوقي المخضرم بهي الدين حسن بالسجن 15 عاما".
- ^ "رئيس النواب الإيطالي: جوليو ريجيني في فكري دائما".
المراجع
- Antonella Beccaria; Gigi Marcucci (2016). Morire al Cairo. I misteri dell'uccisione di Giulio Regeni. Castelvecchi. ISBN 9788869446528.
- Lorenzo Declich (2016). Giulio Regeni, le verità ignorate. La dittatura di al-Sisi e i rapporti tra Italia ed Egitto. Edizioni Alegre. ISBN 9788898841455.
أفلام توثيقية
- Carlo Bonini; Giuliano Foschini (2017). Nove giorni al Cairo: tortura e omicidio di Giulio Regeni [Nine days at Cairo: torture and murder of Giulio Regeni] (webseries) (in الإيطالية). la Repubblica. Retrieved 2017-04-13.
وصلات خارجية
- Amnesty International Italy, ed. (19 February 2016). "Campaign "Truth About Giulio Regeni"". Archived from the original on 4 April 2016. Retrieved 2016-04-07.
[[تصنيف:Regeni, Giulio}}