معركة لايپزيگ
معركة لايپزيگ Battle of Leipzig أو معركة الأمم (بالألمانية: Völkerschlacht؛ إنگليزية: Battle of the Nations) نشبت بين جيوش تحالف كل من روسيا، پروسيا، النمسا والسويد بقيادة القيصر الروسي ألكسندر الأول ضد الجيش الفرنسي بقيادة ناپليون الأول، امبراطور الفرنسيين، في لايپزيگ، ساكسونيا. كما ضم جيش ناپليون قوات پولندية وإيطالية بالاضافة للألمان من كونفدرالية الراين. المعركة كانت أوج حملة خريف 1813 أثناء الحملة الألمانية واشترك فيها ما يزيد عن 600,000 جندي، لتشكـِّل أكبر معركة في اوروپا قبل الحرب العالمية الأولى.
ولانهزامه بشكل حاسم لأول مرة في ميدان القتال، فقد أُجبر ناپليون على العودة إلى فرنسا بينما أسرع الحلفاء في ملاحقته للحفاظ على الزخم، ليغزوا فرنسا في مطلع العام التالي. وأُجبر ناپليون على النزول عن الحكم والذهاب للمنفى في إلبا في مايو 1814.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأوضاع الاستراتيجية
زادت قوات الحلفاء عددا وتمويلا. لقد أصبحت الآن نحو 299,000 مقاتل و1383 مدفعا، واستقبل نابليون فرقة عسكرية من الدنمرك، ودفعة مجنّدين كان ينتظرها وأصبح لديه الآن 440,000 مقاتل و1200 مدفع. وكوّن الحلفاء ثلاثة جيوش: جيش الشمال بقيادة برنادوت وتمركز في برلين، وجيش سيلزيا بقيادة بلوخر (Blucher) المندفع الذي لا تنقصه الشجاعة، وتحلّق جيشه في تشكيلاته المختلفة حول برسلاو والجيش الثالث وهو أكبرها جميعا هو جيش بوهيميا بقيادة الأمير فون شڤارتسنبرگ Schwarzenberg المتمركز في پراگ. وكونت الجيوش الثلاثة نصف دائرة حول نابليون المتمركز في درسدن. وُترك لكل جيش من هذه الجيوش حرية القتال لشق طريقة إلى باريس بشكل مستقل.
وفي مواجهة هذه الجيوش أعد نابليون جيش الميسرة بقيادة أودينو Oudinot لإيقاف بيرنادوت، وجيش الوسط بقيادة ني Ney لمراقبة بلوخر Blucher وجيش الميمنة بقيادته هو نفسه (نابليون) لحراسة الطرق التي قد يُطلق عبرها شڤارتسنبرگ Schwarzenberg من بوهيميا عدداً كبيراً من قوّاته. لقد كانت هناك عيوب في الموقف الفرنسي لم يكن يمكن كما هو واضح تجنبها؛ لم يكن نابليون بقادر على استخدام خطته التي استخدمها في إيطاليا بالتركيز بكل قواته على أحد الجيوش، فهذا قد يؤدي إلى فتح الطريق إلى باريس للجيشين الآخرين أو أحدهما، وكان يتعيَّن على جيشين من جيوشه أن يتحركا بعيداً عن الأثر المحمّس الذي كان يتركه وجوده في صفوف الجيش، وأدى عدم وجوده إلى حرمان هذين الجيشين من مناورته السريعة وتكتيكاته البارعة.
وفي 12 أغسطس بدأ بلوخر Blucher معركة خريف 1813 بالتحرك غرباً من برسلاو Breslau لمهاجمة قوات ني Ney من كاتسباخ Katzbach في سكسونيا فأخذهم على غِرّة وفرّوا وقد تملكهم الذعر، فاندفع نابليون من گورليتس Gorlitz بحرسه الإمبراطوري وقوات الفرسان بقيادة مورا Murat لإعادة تنظيم قوّات ني Ney، وقادهم إلى نصر كلف قوات بلوخر 6,000 قتيل(21).
لكن في الوقت نفسه قاد شڤارتسنبرگ قواته البالغ عددها 200,000 شمالاً في هجوم سريع للاستيلاء على مقر القيادة الفرنسية في درسدن. واستدار نابليون وكفّ عن متابعة بلوخر Blucher، وقاد 100,000 رجل مسافة 120 ميلاً في أربعة أيام، ووجد أن النمساويين يكادون يتحكمون في كل المرتفعات حول العاصمة السكسونية، وفي 26 أغسطس راح الجيش الفرنسي بقيادة الحرس القديم والحرس الجديد يهتف عاش الإمبراطور وهو - أي الجيش الفرنسي - يقتحم صفوف الأعداء ويحاربهم بضراوة شديدة حتى إن مورا Murat قاد سلاح الفرسان التابع له بتهوّر شديد كما كان يفعل أيام شبابه لدرجة أنه بعد يومين من المعركة، أمر شفارتسنبرج Sehwarzenberg قواته بالتراجع مخلّفاً 6,000 من رجاله بين قتيل وجريح وأسير. وكان نابليون نفسه يوجه إطلاق المدافع فأصلى العدو ناراً كثيفة حامية(31).
وكان إسكندر يراقب الصراع من فوق تل مكشوف، وكان معه مورو Moreau الذي كان قد أصبح أسيراً لديه. وأصابت قذيفة مدفع ساقي مورو فأطاحت بهما، ومات بعد أيام قليلة وسط جيش القيصر، لكنه صاح وهو يموت: أأنا مورو! تصيبني طلقة من الجيش الفرنسي وأموت بين أعداء فرنسا!!(41).
وتعقّب فاندام VAndamme النمساويين المنسحبين ولم يتبعه نابليون ولم يقدم له دعماً (كان نابليون قد تعرّض لآلام حادة في معدته)، ووقع فاندام في شرك نصبه له العدو فاستسلم مع رجاله البالغين 7,000 في 28 أغسطس لأحد أقسام جيش شڤارتسنبرگ، وبعد ذلك سرعان ما فقد ني Ney نحو 15,000 من رجاله في اشتباكات مع العدو في دنيفتس Dennewitz (في 6 سبتمبر)، وحزن نابليون لأن نصره الذي أحرزه في درسدن سرعان ما ضاع هباء. فأرسل (أي نابليون) إلى السنات Senate لاستدعاء 120,000 مجند إلزامي من دفعة 1814 (الدفعة التي يحين وقت تجنيدها في سنة 1814) و 160,000 من دفعة 1815. وكان هؤلاء المجندون الجُدد صغاراً وسيحتاجون لشهور كثيرة لتدريبهم. وفي الوقت نفسه كان 60,000 جندي قد أُضيفوا إلى الجيش الروسي، وكانوا ممّن تمرسوا على الحرب في معركة في بولندا، وفي 8 أكتوبر انضم جيش بافاريا Bavaria إلى أعداء نابليون بعد أن كان يقاتل في صفّه.
خطط ناپليون
Key distribution
خطط التحالف
المعركة
أما وقد أصبح المتحالفون ضد نابليون على هذا القدر من القوّة فقد أصبح هدفهم هو الاستيلاء على لايبزج) وأن يحسموا الحرب بمعركة تستطيع فيها قواتهم الموحّدة إحباط أي استراتيجية نابليونية. وفي أكتوبر قاد كلٌّ من بلوخر Blucher وبنجسن Bennigsen وبرنادوت Bernadotte وشڤارتسنبرگ Schwarzenberg واويگن من ڤورتمبرگ وغيرهم من الجنرالات - قوات من 160,000 رجل حول المدينة. فاستدعى نابليون جيوشه من الشمال والوسط والجنوب فبلغ تعدادها 000،511 رجل بقيادة مارمون Marmont وإسكندر مكدونالد وأوجيرو Augereau وبرتران Bertrand وكليرمان Kellermann وفيكتور، ومورا Murat وني Ney والأمير جوزيف بونياتوفسكي Poniatowski. قلما وجدنا مثل هذه العبقرية العسكرية وقلما رأينا هذا العدد من الجنسيات تتجمع لتتلاقى في معركة واحدة. إنها معركة الأمم أو كما سماها الألمان (فولكرشلاخت Volkerschlacht) والكلمة تعني حرفياً (مذبحة الشعوب).
16 أكتوبر
The allied offensives achieved little and were soon forced back, but Napoleon's outnumbered forces were unable to break the allied lines, resulting in a hard fought stalemate.
اتخذ نابليون موقعاً مكشوفاً في مؤخرة قواته وراح يُوجّه تحركاتها طوال ثلاثة أيام من العمليات (16-19 أكتوبر 1813)، على وفق ما قاله(15) (أي نابليون) فقد ظلَّ للفرنسيين اليد العليا حتى 18 أكتوبر وعندها تحوّل الجنود السكسون Saxon troops إلى القوات المتحالفة ضد نابليون ووجهوا مدافعهم ضدّ الفرنسيين الذين اعترتهم الدهشة وغمرتهم الفوضى فبدأوا يفقدون مواقعهم(61).
الفيلق الثاني النمساوي يستولي على دولتس
معركة ماركليبرگ
معركة ليبرتڤولكڤيتس
الهجوم الشمالي
معركة موكرن
17 أكتوبر
18 أكتوبر
محاولة ناپليون طلب هدنة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جيوش التحالف تحيط بناپليون
السويديون يشاركون بكامل قوتهم
In the meantime, at the behest of his Swedish officers, who felt embarrassed that they had not participated in the battle, the Crown Prince Charles John gave the order for his light infantry to participate in the final assault on Leipzig itself. The Swedish jägers performed very well, losing only about 121 men in the attack.
معركة پروبستايدا
التحالف يهاجم پاونزدورف وشونفلد
ساكسونيا تنشق وتنضم للتحالف
19 أكتوبر
وفي 19 أكتوبر، تخلّت كتائب كونفدرالية الراين عن الفرنسيين وانضمت إلى المتحالفين ضدهم. وعندما وجد نابليون أن رجاله بدأت تعوزهم الذخيرة وتعرضوا لخسائر فادحة - أمر بالتراجع (الانسحاب) عبر نهري بليس Pleisse وإلستر Elster. ونجحت معظم القوات الفرنسية في تنفيذ هذا الانسحاب عبر النهرين الآنف ذكرهما لكن مهندساً مُهتاجا نسف جسرا فوق نهر الإلستر Elster بينما كان بعض الفرنسيين يعبرونه، فغرق كثيرون بمن فيهم بونياتوفسكي الأنيق الذي كان قد حارب في صف نابليون ببراعة حتى إنه (أي نابليون) رقاه في ميدان المعركة إلى رتبة مارشال. ولم يصل من بين 115,000 من الجنود الذين حاربوا مع نابليون في ليبزج إلى نهر سال Saale إلاَّ 60,000 ، فقد وقع الآلاف أسرى، وتلقى الفرنسيون الذين وصلوا إلى نهر سال غذاء وكساء ومؤنا ثم واصلوا طريقهم غرباً إلى المين Main عند هاناو Hanau وهناك حاربوا قوات نمساوية وبافارية وهزموها في 12 نوفمبر وصلوا إلى الراين عند ماينز بعد أسبوعين من الفرار، وعبروا النهر إلى فرنسا.
النتائج
he battle of Leipzig is the bloodiest in the history of Napoleonic Wars as casualties on both sides were astoundingly high; estimates range from 80,000 to 110,000 total killed, wounded or missing. Napoleon lost about 45,000 killed and wounded. The Allies captured 15,000 able-bodied Frenchmen, 21,000 wounded or sick, 325 cannon and 28 eagles, standards or colours, and had received the men of the deserting Saxony divisions. Among the dead was Marshal Józef Antoni Poniatowski, a nephew to the last king of Poland, Stanisław August Poniatowski. The Pole, who had received his marshal's baton just the previous day, was commanding the rear guard during the French retreat and drowned as he attempted to cross the river. Corps commanders Lauriston and Reynier were captured. Fifteen French generals were killed and 51 wounded.
Out of a total force of 380,000, the Allies suffered approximately 54,000 casualties. Schwarzenberg's Bohemian Army lost 34,000, Blücher's Silesian Army lost 12,000, while Bernadotte's Army of the North and Bennigsen's Army of Poland lost about 4,000 each. The number of casualties the Coalition army suffered made it impossible for them to pursue the retreating Grande Armee, but the French themselves were already exhausted after the battle, and they hurried back to France to begin their hard-fought defense until the early spring of 1814.
أعقابها
The battle ended the First French Empire's presence east of the Rhine and brought the German states over to the Coalition. It also dealt a harsh blow against Napoleon himself, who was decisively defeated in battle for the first time in the Napoleonic Wars. He and his army were already fleeing ahead with his army back to France to muster its defense against the now-invading Coalition forces. With the battle ended with the Coalition nations as the victors, the German Campaign ended in a complete failure for the French, although they achieved a minor victory when an army of Kingdom of Bavaria attempted to block the retreat of the Grande Armée at Hanau. French forces will not enter Germany again until the 1870 occupation of Saarbrücken during the Franco-Prussian War.
مع إلغاء مملكة إيطاليا وانشقاق الولايات الألمانية في كونفدرالية الراين وانضمامهم للتحالف، واصل التحالف الضغط مستغلاً الزخم الذي اكتسبه وغزا فرنسا في مطلع 1814. وأطيح بـناپليون من على عرش فرنسا ونـُفِي إلى جزيرة إلبا، واستسلمت الامبراطورية الفرنسية الأولى لأول مرة.
In addition to the 91-metre-high Monument to the Battle of the Nations (Völkerschlachtdenkmal), the course of the battle in the city of Leipzig is marked by numerous monuments and the 50 Apel Stones that mark important lines of the French and Allied troops.
انظر أيضاً
الهامش
- ^ أ ب Defected to the allies 18 October
- ^ أ ب ت Chandler 1966, p. 1020
- ^ أ ب ت "Leipzig : Battle of Leipzig : Napoleonic Wars : Bonaparte : Bernadotte : Charles : Blucher". Napoleonguide.com. Archived from the original on 24 September 2010. Retrieved 2010-10-16.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المراجع
- Chandler, David G., The Campaigns of Napoleon, The MacMillan Company (published 1966);
- Smith, Digby (1998), The Napoleonic Wars Data Book, Greenhill
وصلات خارجية
- “Easily ranking as one of the largest battles in History”
- Allied Order-of-Battle at Leipzig: 16-18 October 1813
- French order of battle: II–XI Army Corps
- French order of battle: Cavalry Reserve and the Imperial Guard
- (بالألمانية) http://www.voelkerschlacht1813.de/
- (بالألمانية) http://www.voelkerschlacht-bei-leipzig.de/
- (بالألمانية) http://www.leipzig1813.com
- (بالألمانية) http://www.leipzig-concert-1813.de
- CS1 errors: unsupported parameter
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- معارك النمسا
- معارك فرنسا
- معارك پولندا
- معارك پروسيا
- معارك روسيا
- معارك ساكسونيا
- معارك السويد
- معارك الحروب الناپليونية
- معارك حرب التحالف السادس
- نزاعات 1813
- 1813 في النمسا
- 1813 في فرنسا
- 1813 في ألمانيا
- قتال المدن