معركة الشرقاط

معركة الشرقاط Battle of Sharqat
جزء من حملة الرافدين في الحرب العالمية الأولى
الجنرال البريطاني وليام مارشال مع الفريق علي إحسان سابيس، قائد الجيش السادس العثماني، بعد استسلامه في معركة الشرقاط في شمال العراق في نوفمبر 1918
التاريخ 23–30 أكتوبر 1918 الموقع شمال بغداد، العراق النتيجة نصر بريطاني حاسم.
المتحاربون
الامبراطورية البريطانية الهند البريطانية	الدولة العثمانية
القادة والزعماء
وليام مارشال، ألكسندر كوب	إسماعيل حقي باي
القوى
2 فرقتين مشاة، 2 لوائي فرسان	"مجموعة دجلة" (دجله گروبو) من الجيش السادس العثماني؛ خمس أفواج مشاة وفوج رماية
الضحايا والخسائر
1,800	11,322–13,000 أسير وأكثر منهم جرحى وقتلى.

معركة الشرقاط (23–30 أكتوبر 1918) كانت بين البريطانيين والعثمانيين في حملة الرافدين في الحرب العالمية الأولى. وقد أصبحت النزاع النهائي الذي أنهى الأعمال القتالية بين الدولتين وتوقيع هدنة مودروس.

الجنرال السير ويليام مارشال يقرأ خطاب الهدنة في بغداد، العراق، 2 نوفمبر 1918. بعد هزيمة الجيش التركي السادس في معركة الشرقاط في أكتوبر 1918

متوقعاً هدنة عثمانية إثر هزيمة العثمانيين في فلسطين واستسلام بلغاريا قبل أيام، أمر رئيس الوزراء البريطاني ديڤد لويد جورج السير وليام مارشال، القائد الأعلى لجبهة الرافدين، بإزالة أي بقايا من الوجود العثماني من ذلك المسرح العملياتي بالتقدم المزدوج على نهري الفرات ودجلة، والاستيلاء على حقول النفط بالقرب من الموصل على دجلة. وقد كانت القوات البريطانية تعاني من نقص في وسائل النقل، بعد أن أعطت جزءا كبيراً منها لـقوة دنستر لتقدمها عبر بلاد فارس، ولذلك أقنع مارشال الحكومة لقصر التقدم على جبهة دجلة فقط.

في 23 أكتوبر 1918 غادرت بغداد القوة الإنگليزية-الهندية المؤلفة من الفرقتين الهنديتين 17 و 18 ولوائي الفرسان الهنديين السابع والحادي عشر، بقيادة ألكسندر كوب. وخلال 39 ساعة فقط غطوا 120 كم إلى نهر الزاب الصغير، حيث كانت "مجموعة دجلة" العثمانية من الجيش السادس العثماني، بقيادة إسماعيل حقي باي، الذي قاد الفرقة 14 العثمانية. وكان الجيش السادس العثماني يعانيمن الضعف بسبب عدم وجود بدائل. وتألفت قواته من الفيلق الثامن عشر، الذي يتألف من الفرقتين 14 و46، والفيلق الثالث عشر، الذي يتألف من الفرقتين الثانية والسادسة.

لما رأى إسماعيل حقي باي مؤخرة جيشه مهددة، انسحب مسافة 100 كيلومتر أخرى إلى الشمال من الشرقاط، حيث هاجمه كوب في 29 أكتوبر، فأرسل لواء الفرسان الحادي عشر لتثبيت الجبهة العثمانية بينما جاءت الفرقة 17 لدعمهم. وقد تأخر وصول الفرقة السابعة عشر، وضُربت الفرسان بالبنادق العثمانية طوال الليل. في الصباح، هاجم لواء الفرسان الثالث عشر التل حيث كانت المدافع، وقاموا باقتحامه بحراب ثابتة، ونجحوا في الاستيلاء على المدافع. وكان إسماعيل حقي باي على علم بمحادثات السلام في مودروس، وقرر تجنيب رجاله القتال أو الانهيار. فاستسلم في 30 أكتوبر. تقدمت الفرقة 18 إلى الموصل، على بعد 50 ميلاً نحن الشمال، وكانت على مسافة 12 ميلاً من المدينة عندما أعلنت الهدنة.

وفي 1 نوفمبر 1918، تم احتلال الموصل بسلام، من قِبل لوائي الفرسان الهنديين السابع و الحادي عشر، بعد أن تجاهلت القوات البريطانية طلب القائد الأعلى العثماني، علي إحسان سابيس، بالانسحاب إلى مواقعهم وقت توقيع الهدنة.

قرب نهاية الحرب العالمية الأولى، وقعت الدولة العثمانية المهترئة على هدنة مودروس، التي أرست وقفاً لإطلاق النار مع المملكة المتحدة، في 30 أكتوبر 1918. وبعد ثلاثة أيام، في 2 نوفمبر، غزا الجنرال وليام مارشال ولاية الموصل حتى 15 نوفمبر 1918 حيث تمكن من هزيمة القوات العثمانية وإجبارها على الاستسلام.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 المصادر

• Moberly, F. J. Official History of the War: Mesopotamia Campaign. Imperial War Museum, Volume IV 1927. Reprint edition 2011. ISBN 1-84574-939-1.
• Erickson, Edward J. Ordered to Die: A history of the Ottoman Army in the First World War. Westport, Connecticut: Greenwood Press, 2001. ISBN 0-31309-558-2.

 وصلات خارجية

• Battle of Sharqat, 1918, at FirstWorldWar.com
• Battle of Sharqat, at The Western Front Association