إدكو
إدكو | |
---|---|
الإحداثيات: 31°18′N 30°18′E / 31.300°N 30.300°E | |
البلد | مصر |
المحافظة | البحيرة |
المركز | إدكو |
الحكومة | |
• النوع | مجلس مدينة |
• رئيس مجلس المدينة | محمد زهران (الإخوان، مارس 2012) |
• رئيس المجلس الشعبي المحلي | شلبي محمد الشيخ (أبريل 2010) |
منطقة التوقيت | UTC+2 (توقيت مصر) |
• الصيف (التوقيت الصيفي) | +3 |
إدكو هي مدينة وعاصمة مركز إدكو، محافظة البحيرة، مصر. وهي مدنية سحالية تطل على البحر المتوسط من الشمال، وبحيرة إدكو من الجنوب. يحدها من الشرق مدينة رشيد ومن الغرب محافظة محافظة الإسكندرية ومن الجنوب مدينة دمنهور ويتبع مدينة إدكو العديد من القرى ويصل عدد سكانها إلى مليون ونصف المليون نسمة وتتميز مدينة إدكو بتنوع مصادرها الطبيعية حيث تشرف على البحر المتوسط من الشمال وعلى بحيرة إدكو من الجنوب. كما تمتاز بوجود الأراضي الزراعية التي تستخدم في زراعة كافة أنواع المحاصيل. إدكو هي ثالث أكبر منتج للنسيج في مصر بعد المحلة الكبرى وشبرا الخيمة.
وتتميز مدينة إدكو بارتفاع نسبة التعليم حيث تحظى بوجود عدد كبير من أبنائها في سلك التدريس الجامعي، كما أن بها أفراد مؤهلين في كل التخصصات. وفي السنوات الأخيرة شهدت إدكو طفرة صناعية كبرى، وعندما تم اكتشاف حقول غاز ضخمة بها. وقد دخلت مصر إلى قائمة الدول المصدرة للغاز نتيجة هذه الاكتشافات الضخمة. ويجري حاليا تصدير الغاز الطبيعي المسال من معمل مصر للغاز المسال التابع لشركة بريتش جاس في إدكو إلى العديد من الدول.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
ذكرها جوتييه فقال إن أصلها الأصلي تكوبي وفي مكان آخر يقول إن أصلها الهيروغليفي تاج وهذا أيضاً رأي شامبيليون الذي قال إنها مدينة مصرية كان بها معبد الآلهة حتحور، أما أملينو فيقول إن اسمها القديم الوارد في كشف الأسقفيات باسم إتكو، ويري أنها كانت تابعة لمقاطعة قديمة تباشور التي هي الآن دفشو.
ففي إقليم مصر الأول ذكرها رونسيبر أربع عشرة أسقفية كاثوليكية تتبع كنيسة الأسكندرية وكانت منيلاس عاصمة إحدي هذة المقاطعات التي مقر أسقفيتها إدكو.
ويضعها سليم حسن باسم إدكو أو تاجو علي الساحل الشمالي لبحيرة إدكو في المقاطعة السابعة غرب، التي سماها نابليون ميتيليت وهي أي إدكو من البلاد المصرية القديمة التي ظهرت بلفظها في العربية مع التحريف ومعناها التل المرتفع.
وذكرها استرابون باسم أجنو وهي من بلاد السواحل المصرية التي وردت في كتاب جورج القبرصي وجاءت هكذا المخطوطات الأولي لابن الحكم، فلما طبعت هذة المخطوطات وردت هكذا إخنو ثم إخنا ويقول ألفرد بتلر إن مدينة إخنا ليست بعيدة عن الإسكندرية، وقد حاصرها عمرو بن العاص فلما تقدم حاكمها (طلما) ليتعرف علي الجزية المطلوبة، أشار عمرو إلي كنيسة قريبة بها وقال: لو أعطيتني من الأرض إلي السقف، ما أخبرتك بما عليك، إنما خزانة لنا إن كثر علينا، كثر عليكم، وإن خفف عنا خففنا عنكم. فخرج طلما مغضباً إلي الرملة ولكن الله هزمهم ووقع هو في الأسر، ولما مثل بين يدي عمرو بن العاص وقالوا له أقتله، فرفض عمرو بن العاص وقال لا بل أطلقه لينطلق فيجيئنا بجيش أخر ويقول ياقوت الحموي في معجم البلدان: كورتا وأخنا ورشيد والبحيرة وجميع ذلك بالقرب من الإسكندرية ثم قال: وأخبار الفتوح تدل علي إنها مدينة قديمة ذات عمل منفرد ومستبد، وفي زمن الفتح كان صاحبها طالما الذي كان عنده كتاب عمرو بن العاص بالصلح علي بلده، ويذكر المقريزي في القرن التاسع الهجري أن إخنا ثغراً مصرياً للرباط في سبيل الله، وفي سنة 882 هجرية زار السلطان قايتباي إدكو في نزهته.
ويقول في الوجه البحري مدينة النجوم وقد غلب الرمال السباخ، ويعرف اليوم منها قرية إدكو علي ساحل البحر بين رشيد والإسكندرية.
وفي أواخر القرن العشرين يتحدث علي مبارك عن إدكو بإسهاب فيقول: "هي قرية كبيرة من مديرية البحيرة بقسم دمنهور، وكانت تابعة لمحافظة الإسكندرية تارة، ولمحافظة رشيد تارة، ولمأمورية بلاد الأرز تارة أخري، وقدرت المسافة بينها وبين رشيد بساعتين. وبينها وبين الأسكندرية بست ساعات، وبها جوامع وطواحين هواء، ومعمل فسيخ ودكاكين وأنوال لنسيج الحرير الإسكندراني والملس والملايات من القطن والكتان، وبها أشجار الكروم ونحو سبعين ألف نخلة، ويزرع بها البطيخ وأنواع القثاء، وأهلها يصيدون السمك من بحيرتها، ويزرعون رمالها ويتجرون فاكهتها وبلحها، ويشربون من حفائر الرمل لبعدها عن النيل ومنهم مراكبية، وقد استولت الرمال علي أراضيها، ومن عوائد أهلها إلا تخرج النساء ليلاً إلا متحجبات، ومن مظاهر نشاط رجالها ألا يعود أحدهم إلا منزله إلا ومعه شيء وإلا وضع حجراً أو تراباً في مقطفه أنفه من أن يري في حال كسل أو بطالة، وهي منشأ لجماعة من العلماء، عرفنا بعضهم، ولا نزال نجهل الآخرين، مع كثرة مساجدهم وقبابهم بها.
هناك مثلاً مسجد داود، وقد أخبرني الشيخ حسن المسلمي أنه هو خلف بن محمد بن مسلم بن داود بن مسلم الأكبر بن سليم أبي مسلم الهمذاني العراقي بن يعقوب يوسف الهمذاني الذي يرجع في أصله إلي جعفر الصادق. وهناك أيضاً قباب السادات العراقية التي بني ملاصقاً لها من الشمال مباشرة المسجد المعروف بهم.
قال السخاوي صاحب "تحفة الأحباب" في حديثه عن الجبرتي: وابتني في سنة 878 بإدكو جامعاً، ودفن به الشيخ عبد الرؤوف والشيخ عبد القادر من مشايخ الطريقة القادرية، أي أنهما من ذرية السيد عبد القادر الجيلاني المدفون ببغداد، وكان الشيخ علي الجبرتي هذا أحد علماء الأزهر ثم إن هناك جامع الجبرتي علي كوم الطواحين في شمال إدكو، وهو غير جامع العراقية الذي يقع بالقرب منه في الجنوب الغربي.
وفي 12 نوفمبر سنة 1910 نشرت جريدة الأهرام أن وفداً من شعبة الإسكندرية المشتغلة بجمع الإعانات للأسطول العثماني قد انتقل إلي إدكو وكان يوم جمعة، فخطب الخطبة المنبرية في جامع سيدي إبراهيم وتبرع المصلون بمبلغ 350 قرشاً وتأسس بإدكو فرع للشعبة.
وتعتبر إدكو أول مدينة في البحيرة حظيت بعناية كثير من المؤلفين عنها فقد وضع محمد محمود زيتون كتابه "إدكو ماضيها وحاضرها "ومستقبلها" عام 1935، ووضع اللواء عبد المنصف زيتون مدير عام مصلحة خفر السواحل الأسبق كتابه "علي ضفاف بحيرة إدكو"، ثم وضع محمد محمود محمد رسالة عن "الخدمات الإجتماعية والإقتصادية لسكان إدكو سنة 1948 كما تقدم الأستاذ بشري لبيب كيرلس برسالة عنوانها "الجغرافيا الطبيعية والإقتصادية لإقليم بحيرة إدكو" لنيل درجة الماجستير من جامعة الإسكندرية سنة 1958.
وقد وصف إدكو المستر فورستر في كتابه الإسكندرية عام 1938 وأشار إلي عدم وجود فنادق أو ملهي بها، ووصف منازلها المبنية بالطوب الأحمر تعلوها النخيل، وأبوابها المقوسة من أعلاها علي النمط الإيطالي، ولفت نظره طواحين الهواء المقامة علي التل المعروف عندهم بكوم الطواحين، ولكل طاحونة ثمانية أشرعة، وشرب أهلها من آبار في الرمال، وبها مصانع نسيج الحرير المستورد.
علي أن مياه الشرب النقية لم تدخل بيوت إدكو إلا منذ سنة 1927 عقب مد الطريق الزراعي من الأسكندرية إلي رشيد ماراً بها، قم أنشئ بها مجلس قروي، ثم تحول إلي مجلس محلي ثم إلي مجلس بلدي.
وكان من المألوف في صيف كل عام أن يستقل الملك فؤاد قطاراً ملكياً من الأسكندرية إلي أدفبنا ليتفقد مزارعه الملكية بها وكان القطار يتوقف قليلاًَ عند محطة إدكو حيث يتقدم أعيان إدكو وفي مقدمتهم مدير البحيرة لتحية الملك، وظل حتي عام 1934 وكان الطريق يحاط بالحراسة الشديدة قبل الذهاب وبعد الإياب بأيام، وفي خلال ذلك تقام الزينات وتنتعش إدكو أقتصادياً ويتهافت الظباط والجنود والخفر علي أكل السمك والفسيخ مما أشتهرت به إدكو.
الحرب العالمية الثانية
وفي سنوات الحرب العالمية الثانية وبحكم معاهدة 1936 مع الإنجليز سمحت حكومة مصر للإنجليز بإتخاذ المساحات الواقعة بين إدكو والمعدية مطارات للإنجليز، فلقي الأهل من ذلك كل الأذي من شن الغارات الجوية عليهم ومن دهسهم بسياراتهم وهو يقودونها مخمورين أو مستهترين. ومن تدخل الهنود في حرية الجزارين في ذبح ما أحله لنا الإسلام ولهذا تكونت فرق الفدائيين للفتك بالأنجليز وهم في خيامهم يغطون في نومهم أو سلب ذخائرهم.[1]
وقد زار إدكو كثير من رؤساء الوزارات والوزراء السابقين منهم إسماعيل صدقي، ومصطفي النحاس ومكرم عبيد ومحمود النقراشي وعبد الفتاح يحيي وعبد اللطيف البغدادي وأنور السادات وكمال الدين حسين وحسن إبراهيم.
ثم حظيت إدكو بزيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وخطب في أهلها مرتين كانت الأولي في 28 يوليو 1959 والأخري في 20 سبتمبر 1959 لتوزيع أراضي بحيرة إدكو التي جفت علي الأهلين لزراعتها وكثير من مناطق إدكو الحاضرة يطلق عليها ىأسماء غربية، فمثلاً كان هناك حقل قرقورة ويقول أبن الحكم إن قرقورة هذا كان ملكاً علي مصر وحكم مصر 60 عاماً بعد أبيه مرنيوس وهناك منطقة المعصرة التي كانت تنتشر بها معاصر الكروم في العصر الروماني وتوجد مجموعة من الجزر بداخل بحيرة إدكو بعضها.
العصور الإسلامية
فتحت ادكو في خلافة عمر بن الخطاب بأمر منه إلي القائد عمرو بن العاص علي يد عبد الله بن عمر وكان ملك إدكو هو زرند وكان ماكرًا مخادعاً كثير الحيل فقد خرج لقتل العرب فالتقي في غرب إدكو حتي اشتد بهم القتال فالتجأ الملك زجيشه إلي الحصون وغلق الأسوار فحاصر العرب ودام الحصار ستة أشهر فلم يحرم أهل ادكو من خيراتهم لكثرة خضرواتها وما كان... ويحتاجون من شيء من الخارج الا قليلا فوجد العرب انهم لن يظلوا هكذا فشكوا امرهم الي اميرهم فارسل جواسيسه حول الاسوار ليلا عساهم يجدون ما يدلهم ويهديهم وفي ذات ليلة خرج سيدي منصور من الجيش وصار يمشي فوجد امراة تمشي بطيئة إذ تحمل علي رأسها شيئا فظل يتتبعها حتي وضعت ما علي رأسها ومدت يدها الي باب من الرخام في الأرض ففتحته وهمت ونزلت فيه وسرعان ما انقض عليها سيدي منصور وامسك بيدها وامنها علي نفسها واخذ يسئلها وتجيبه فقال لها ما اسمك؟ اسمي" نورانه" وعلي دين من انت؟ علي دين محمد وكيف بلغتك رسالته؟ سمعت بمرماها فثقفتها فامن ماهذا الباب؟ هوباب سري نقضي منه حوائجنا في مثل هذه الايام والي اين يصل هذا السرداب؟ الي داخل المدينة فيمضي الداخل من تحت الاسوار وحبذا لو فتحتم هذه المدينة فتخلصوا اهلها من الويلات فهم فيها مغرقون فاستحلفت سيدي منصور ان تكتم امري ثم تركها تدخل واغلقت الباب خلفها فوضع سيدي منصور علامة علي الباب فذهب توا الي اصحابه واخبرهم بما راي فاخذوا للامر اهبتهم فذهبوا للجهاد حتي وصلوا الي الاسوار فتفرقوا حولها وامروا اشدائهم بفتح السرداب وما أصبح الصباح حتي دخلوا العرب المدينة فتعالي تكبيرهم وتهليلهم وما سمع أهل المدينة هذا التهليل وقاموا مذعورين فحكم فيهم العرب حتي قتلوا منهم الكثيرين فما كان للملك إلا أن يرفع راية الاستسلام فتقدم الي الصحابة يستامنهم علي نفسه فقالوا له اجب الأمير واطلب منه الامان فلما مثل بين يديه ساله من انت؟وما تريد؟ انا الملك وانا مسلم واريد الامان فقال له الأمير إذا كنت مسلما فقل لي ما هي الكلمة التي دخلت بها دين الإسلام؟ فلم يجيب فقال له الأمير اما الامان فباحد الامرين اما الإسلام واما الجذية فساله عن الجزية فقال يدفع كل منكما دينارا وهو فوق رأسه السيف اختار الإسلام فامره بالنطق بالشهادتين فنطق بهاواقاموا العرب بعد ذلك اياما ثم رحلواالي فتح رشيد وتركوا خمسة وعشرين رجلا منهم يعلمون الناس من أهل ادكو شرائع الإسلام فمكثوا فيها يومين وفي اليوم الثالث انقض عليهم الملك بجنوده فقتلوا العرب ولما كانت نورانه في إسلامها صادقة رات ذلك فعز عليها ذلك فذهبت الي العرب واخبرتهم بما جري فرجع عبد الله بن عمر بجيوشه ودخل المدينة وقاتلوا الملك وجيوشه حتي قتل الملك "زرند" وفرض الجزية علي من لم يسلم حتي استتب للمسلمين فيها. [2]
التقسيمات الادارية
تضم إدكو القرى التالية:
الاقتصاد
تمتاز بوجود الأراضي الزراعية التي تستخدم في زراعة كافة أنواع المحاصيل. كما تعتبر من أهم مدن مصر إنتاجاً للثروة السمكية كونها تطل على البحر الأبيض المتوسط من الشمال وعلى بحيرة إدكو من الجنوب وبها أيضاً ميناء للمعدية. وتعتبر ثالث مدينة مصرية من حيث مصانع الغزل والنسيج بعد المحلة وشبرا الخيمة، وفي السنوات الأخيرة شهدت طفرة صناعية كبرى عندما اكتُشِفَت حقول غاز طبيعي ضخمة بها، والّتي أدخلت مصر إلى قائمة الدول المصدرة للغاز. ويصدّر الغاز الطبيعي المسال حالياً من إدكو إلى العديد من الدول.
الغاز الطبيعي
شهدت إدكو طفرة صناعية كبرى، وعندما تم اكتشاف حقول غاز ضخمة بها. وقد دخلت مصر إلى قائمة الدول المصدرة للغاز نتيجة هذه الاكتشافات الضخمة. ويجري حاليا تصدير الغاز الطبيعي المسال من إدكو إلى العديد من الدول.
يوجد في إدكو مشروع لإسالة الغاز الطبيعي، ويتكون من وحدتين لإسالة الغاز الطبيعي طاقة كل منهما 3.6 مليون طن (5 مليار متر مكعب) سنوياً – يخطط أن تزاد إلى 6 وحدات مستقبلاً - بإجمالى استثمارات بلغت 4.6 مليار دولار شاملة البحث والاستكشاف والتنمية والإسالة والتصدير -، ويتضمن أربع شركات هي:
- المصرية للغاز الطبيعي المسال
- أوبكو - المصرية لتشغيل مشروعات إسالة الغاز الطبيعي
- البحيرة لإسالة الغاز الطبيعي: التي تملك وحدة الإسالة الأولى (بتكلفة استثمارية 1.2 مليار دولار).
- إدكو لإسالة الغاز الطبيعي: التي تملك وحدة الإسالة الثانية (بتكلفة استثمارية 965 مليون دولار).
والشركة مملوكة لكل من:
- الهيئة المصرية العامة للبترول والمصرية القابضة للغازات الطبيعية - ايجاس : 24%
- بي جي: 35.5%
- پتروناس الماليزية: 35.5%
- الفرنسية للغاز، گاز دو فرانس: 5%
والمصرية للغاز الطبيعي المسال هي الشركة المالكة للموقع ومشتملاته (الميناء ومحطة توليد القوى الكهربية) في إدكو على مساحة 390 فدان، وتتحكم هذه الشركة في أى توسعات مستقبلية.
أما شركة أوبكو فتقوم بإدارة وتشغيل وصيانة الموقع، وتدير كل من شركتى "البحيرة" و"إدكو لإسالة الغاز الطبيعى" إحدى وحدتى الإسالة، وكل منهما مستقلة ومسئولة عن أعمال الإسالة بمقابل. يتضمن المشروع 60.000 متر مكعب من الأعمال الخرسانية ورصيف بحرى لتصدير الغاز بطول 2.4 كيلومتر في عمق البحر، ومستودعين لتخزين الغاز المسال تبلغ سعة الواحد منها 140 ألف متر مكعب / 5.76 طن بالإضافة إلى 22 " وعاء ضغط (Preesure Vessel) " يبلغ إجمالى وزنها 600 طن، وكذلك محطة للمياه العذبة في " إدفينا " خاصة بالموقع ونادى اجتماعى رياضى لأهالى إدكو على مساحة 6.000 متر مربع.
ورصيف المشروع هو أول ميناء بحرى متخصص في مصر، وقد تم تصميمه لتصدير الغاز الطبيعي المسال ويقع على ساحل البحر المتوسط شرقى خليج أبى قير على بعد 40 كيلو متر من الإسكندرية. ويتضمن الميناء بجانب أماكن الرسو منطقة انتظار قطرها ميل واحد، والرصيف مُعدَّ لاستقبال الناقلات ذات الحمولات بين 40.000 و 160.000 متر مكعب. و تعاقدت الشركة الفرنسية للغاز, جاز دى فرانس في عام 2002 على شراء إنتاج الوحدة الأولى لمدة 20 عاماً بإجمالى قيمة 10 مليار دولار ليتم تصديره إلى فرنسا بصورة أساسية، وهو ما يمثل 10% من احتياجات فرنسا من الغاز الطبيعي (44.7 مليون متر مكعب)، التي تعد أكبر مستورد أوربى للغاز المسال بنصيب 25% من إجمالى صادرات أوروبا.
وقد تم تصدير الشحنة الأولى من تلك الوحدة إلى أسبانيا قبل الموعد المحدد بستة أشهر، وضمت الشحنة 129.000 ألف متر مكعب تقريباً من الغاز الطبيعي المسال عن طريق الناقلة " زمرد " التي تملكها " شركة تجارة الغاز الطبيعي المسال - الأسيوية (ALTCO) " إحدى شركات بتروناس - الماليزية.
وقد تعاقدت شركة بي جي، بريتيش جاز في عام 2003 على شراء كامل إنتاج الوحدة الثانية وقدره 3.6 طن سنوياً، لتصديره إلى الولايات المتحدة وإيطاليا التي تقوم باستيراد 84% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من الخارج، وقد تم شحن الشحنة الأولى قبل الموعد المحدد بتسعة شهور.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
محطة مطوبس لمعالجة وتجميع الغاز
- مقالة مفصلة: محطة مطوبس لمعالجة وتجميع الغاز
محطة مطوبس لمعالجة وتجميع الغاز، هو مشروع تحت التنفيذ لإنشاء محطة لمعالجة وتجميع الغاز الطبيعي في مدينة مطوبس، محافظة كفر الشيخ، مصر. منفذ المشروع ب پ مصر فرع شركة ب پ البريطانية، والإنتاج المقدر للمشروع 900 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً. كان من المقرر إقامة المشروع في مدينة إدكو وبعد اعتراض الأهالي، تقرر نقله إلى مطوبس. [3]
لاقي المشروع رفض من أهالي مطوبس الذي تظاهروا رافضين إقامة محطة غاز داخل المدينة خوفا من الإصابة بالسرطان والأمراض المختلفة وطالبوا المحافظ برفض المشروع،[4] وأكد الأهالى أنهم لن يوافقوا على إقامة المحطة تحت أى ظرف، وهددوا مع مجموعة من الثوار بالاعتصام المفتوح إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
قامت آر دي دبليو الشريك الألماني في المشروع، بمشروعات في قرية الحامول 2 بمحافظة كفر الشيخ، حيث مقر المشروع، ومنها إنشاء وحدة صحية ومدرسة ورصف الطريق الرئيسي.
الأضرار التي ألحقتها صناعة الغاز بإدكو
المشاكل الذى احدثته شركات البترول بادكو من دمار للزراعه والصيداو الثروه السمكيه في خليج أبو قير.[5]
وكانت هذه نتيجةالضرار الناتجة من الشركات الموجودة:
- تلوث البحر
- تلوث البحيرة
- تدهور الثروة السمكية
- انعدام ام الخلول بسبب رمى مخلفات الشركات في البحر والتى كانت تكلف الشركة 60 مليون
- دمار الاراضى الزراعية وخاصة اضرار الجوافة والعمالة التى كانت تحتويه
- فقدان الاراضى وعدم استلام لتعويضات الاراضى
- الشعلة والاضرار التى نتجت للنبات والحيوان وصحة الانسان
- تعنت توظيف ابناء ادكو 11 عام بسبب الرشوة والمحسوبية والسرقة
- تسسبيت وزارة البترول في انعدام الاستثمار السياحى والنشاط السياحي على محافظة البحيرة
المطالب
وكانت مطاالب أهالى مدينة ادكو من السيد المحافظ حل مشاكل مدينة إدكو وتنفيذ هذه الشركات برنامج التنميه المحليه، وهي شركة إدكو للغاز المسال وشركة رشيد وشركة البرلس:
- أولاً: اتاحة أكبر فرصة لتعيين شباب مدينة ادكو في الشركات المختلفة التى انشئت وتثبيت العمالة المؤقتة.
- ثانياً: انشاء مشروعات ومصانع قومية بمدينة ادكو لتشغيل شباب مدينة ادكو، تعويضا عن الدعم الواجب صرفه وذلك على ارض المخصصة من الوحدة المحلية كمنطقة صناعية وتخضع في ادارتها للمجالس المحلية
- ثالثاً: صرف تعويضات مناسبة للصيادين عما اصابهم من ضرار نتيجة تلوث مياه البحر
من هذه الشركات والذى ادى الى هلاك معظم الاسماك البحرية وام الخلول
- رابعاً: تعيين لجنة من خبراء البيئة البحرية للعمل على تنقبة مياه البحر من التلوث البيئي الناتج عن هذه الشركات على ان تباشر عملها على نفقة تلك الشركات و معالجة التربة بالنسبة للبيئة الزراعية لحل مشكلة اشجار الجوافة.
- خامساً: انشاء مرسى للصيادين على ساحل البحر بادكو بعد تخصيص المساحة اللازمة لذلك من قبل محافظة البحيرة
- سادساً: توفير كراكتين لتطهير بحيرة ادكو
- سابعا انشاء مركز تدريب وتعليم الخريجين من ابناء ادكو على المهارات اللازمة توافراها لتاهيلهم للتعيين والعمل بهذه الشركات
- ثامناً: انشاء مركز تعليم الغات لتاهيل خريجى مدينة ادكو
- تاسعاً: رفع التعدى الواقع من شركة رشيد للغاز على مساحة 350 فدان الفاصلة بينها وبين ساحل البحر المتوسط
- عاشراً: سرعة توصيل الغاز الى جميع منازل مدينة ادكو على نفقة الشركة وذلك
للدور الواجب عليها تجاه تنمية المجتمع المحلى بالمدينة ولا عّذر لهم فى ذلك حيث تم توصيل الغاز فعلا لمصانع الطوب قبلى الطريق الدولى بالرغم من مخلفاتها القوانين البيئة والزراعية وكذلك قانون البناء الموحد
- حادي عشر: عمل مستشفى للكبد نظر لان الاصابة زادت عن 850 الف للكبد والسرطان
- ثاني عشر: دراسة امكانية التنمية السياحية من ميناء القوات البحرية الى ارض الشرطة
- ثالث عشر: تطواير الرى والصرف لحوض الرمال رقم واحد وتقنينالاراضىو صرف التعويضات ارض الشركات وميناء المعديه والطريق الدولى
- رابع عشر: دعم جمعية الصم والبكم وتعيين النسبة التى يقرها القانون لدى التعيين لهم في الشركات
- خامس عشر: إنشاء مصنع للغزل وادوات الصيد
- سادس عشر: عمل محطةا لرصد البيئى
- سابع عشر: تاهيل مستشفى ادكو من مركزى لتصبح عام
- ثامن عشر: عمل تامين صحى للصيادين والفلاحين لانهم الكثر فئة مضرورة
وبعد جلسات مع رؤساء مجلس ادارة شركة مصر للغاز المسال ورشيد وشركة البرلس للغاز والشركاء الاجانب بي جي وبعض أهالى إدكو. إلا أنهم نقضوا عهدهم والاتفاقيات الذى تم الاتفاق عليه ومع ذلك نحن في انتظار تنفيذ برنامج التنميه لحقوق اهالى مدينة ادكو وهذا لم يكن منحه بل هو حق لاهالى ادكو مع العلم انه تم الاتفاق على 6 مليون عن كل سنةالماضية ولم تصرف حتى الان 4 سنوات. ونحن الان في بداية السنة الجديدة فلابد من تنفيذ البرنامج ب24 مليون جنيه. لذلك نتمنى من محافظ البحيرة استغلال الصلاحيات بالحكومة لحل مشاكل مدينة ادكو.
مرئيات
مايو 2013: مظاهرات إدكو تجبر الدولة على نقل مشروع تجميع الغاز البحري من إدكو إلى مطوبس <embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=8d9ef0ee9ba5336e357" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>
|
يوليو 2014: محافظ كفر الشيخ حزين لعودة برتش بتروليم من مطوبس إلى إدكو <embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=edc592f73a076197c33" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>
|
انظر أيضاً
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهامش
- ^ أخبار إدكو
- ^ «فتح مدينة إدكو» كما رواها الكاتب محمد محمود زيتون في عام ١٩٣٦
- ^ "« إيجاس » تفاوض «بى بى» و«بى جى» لبدء إنتاج مشروع غاز شمال الإسكندرية صيف 2016". أخبار البورصة. 2014-01-14. Retrieved 2014-07-19.
- ^ "على طريقة «أجريوم».. أهالى مطوبس يتظاهرون ضد إقامة محطة غاز". جريدة الوطن. 2014-05-21. Retrieved 2014-07-18.
- ^ "مشاكل شركات البترول - نداء الى محافظ البحيرة لحل مشاكل اهالى مدينة ادكو". جريدة شباب إدكو ورشيد الإلكترونية. 2013-11-19. Retrieved 2014-07-20.
31°18′N 30°18′E / 31.300°N 30.300°E