جزيرة تيران

(تم التحويل من تيران)

إحداثيات: [http:https://geohack.toolforge.org/geohack.php?pagename=%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86&params=27_57_N_34_33_E_ 27°57′N, 34°33′E]

جزيرة تيران
موقع جزيرة تيران في مضايق تيران.

تيران، هي جزيرة مصرية بمضايق تيران التي تصل خليج العقبة بالبحر الأحمر.

[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع الجغرافي

تقع جزيرة تيران شمال البحر الأحمر وعند مدخل خليج العقبة، على بعد 4 أميال شرق مدينة شرم الشيخ. وعلى بعد 2 ميل توجد جزيرة صنافير. نقطة تشيزهولم هي رأس جزيرة تيران. تبلغ مساحة جزيرة تيران حوالى 61 كم 2 عبارة عن سهل رملي منخفض ترتفع عليه عدد من القمم اهمها قمة تيران 526 م اعلى قمة فى الجزيرة وقمة المذبح 253 م وقمة القرين الغربي 107 م وقمة القرين الشرقي 180 م وتضم الجزيرة عددا من الأودية من بينها وادى التمايل فى اتجاه الشمال الشرقي للجزيرة و وادى لصقة فى اتجاه الجنوب ، يحيط بالجزيرة مجموعة من المراسي والخلجان اهمها مرسي القرين جنوبا و مرسي لصقة و الخشخاشة و الطير والمذبح غربا . يحد الجانب الشرقي للجزيرة سلسلة صخرية يطلق على بعضها صخور النسر و ترتبط بها عدد من الصخور المرجانية و الجزر من بينها جزيرة ركوين و بليت الى الشمال من الجانب الشرقي للجزيرة غير ان الجانب الجنوبي للجزيرة يمتاز بأنه شديد الانحدار .


خلفية تاريخية

الاحتلال البريطاني لمصر (1882) وطد الامبراطورية البريطانية بسيطرته على ثلاث وسائل اتصال بين لندن ودرة التاج البريطاني، الهند عبر برزخ مصر، وهم: سكك حديد مصر (1851)، قناة السويس (1869)، كابل التلغراف من أبوتلات-الزعفرانة (1883).

بسمارك

مؤتمر برلين (1884-1885) لتقاسم أفريقيا، ومؤتمر برلين (1878) لتقاسم البلقان.

الامبراطور الألماني غليوم الثاني. سكة حديد بغداد (اكتمل جزؤه الأناضولي في 1896) ، سكة حديد الحجاز (1887).

تقسيم فلسطين

بعد قرار تقسيم فلسطين عام 1948م لم يكن للكيان الصهيوني المنشأ حديثا أي منفذ على البحر الأحمر . لهذا، وبعد مرور شهر على إعلان اتفاقية الهدنة، زحفت قوات الاحتلال في آذار/مارس من عام 1949م جنوبا وسيطرت على مدينة أم الرشاش المطلة على خليج العقبة. بالرغم من اطلاله على البحر الأحمر، لم يكن للكيان الجديد أي منفذ على البحر الأحمر، وذلك لأن مضيق تيران الإستراتيجي الرابط بين خليج العقبة والبحر الاحمر كان يقع ضمن الأراضي المصرية على جانبيه الغربي والشرقي. وبالتالي كان يصنّف المضيق على أنه مضيق إقليمي ولا يخضع لمبدأ المرور البريء.

تزعم وسائل الإعلام غير الرسمية السعودية أن الحكومة المصرية طلبت من السعودية السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير عام 1949 أثناء حربها مع إسرائيل.[2]

عام 1951 حاولت مصر منع السفن الإسرائيلية من المرور بمياه خليج العقبة وذلك باستخدام القوة وسيطرت على الملاحة ولعل التأييد لمصر في هذا الموقف جاء بناءً على أن خليج العقبة خليج عربي مارست الدول العربية سيادتها عليه منذ القدم، وتأييد السعودية ذلك لأن خليج العقبة هو عبارة عن خليج عربي داخلي تسيطر عليه البلاد العربية سيطرة كاملة لضمان سلامة الحجيج فيه.

عام 1956 بعد هزيمة مصر نتيجة العدوان الثلاثي عليها من جانب إنگلترا وفرنسا وإسرائيل تم فتح خليج العقبة أمام السفن الإسرائيلية ووجود قوات الطوارئ الدولية شرم الشيخ.

مياه الخليج مصرية خالصة فيحق لها السيطرة البحرية عليها. وقد قامت مصر بإغلاق الخليج في وجه الملاحة الإسرائيلية، كما فرضت التفتيش البحري على كافة السفن التي تطلب المرور في المضيق، فاكتسبت منطقة شرم الشيخ تبعاً لذلك أهمية سياسية وعسكرية كبيرة. [3]

حرب الـ1967

في 14 أيار/مايو من العام 1967 أمر الرئيس عبد الناصر قواته بالتوجه الى سيناء وطلب من القوات الدولية المعسكرة فيها الانسحاب إلى ما وراء خط الهدنة. وبذلك أُغلق مضيق تيران مجددا أمام سفن الإحتلال. سعت الولايات المتحدة الامريكية جاهدة الى حلّ الأزمة عبر تأكيد ليندون جونسون، رئيس الحزب الديمقراطي في حينها، لضيفه ابا ايبان وزير خارجية الاحتلال بأن بلاده ستحفظ حق الكيان الصهيوني بالمرور في المضيق [4].

بعد هزيمة 1967

مضائق تيران وشعابها المرجانية.

بعد الهزيمة العسكرية لمصر من إسرائيل في حرب 1967، فإحتلت إسرائيل هاتين الجزيرتين بسبب موقعهما الإستراتيجي الهام لأنهما يقعان على بوابة مضيق تيران. وبدأت السعودية في المطالبة بجزيرتي تيران وصنافير، بحث من الولايات المتحدة وذلك لتدويل مضيق تيران.

كامب دايفد

انتهت حرب الـ1973 بتوقيع اتفاقية كامب ديڤد في عام 1979 بين مصر والكيان الصهيوني ونصّت الفقرة الثانية من المادة الخامسة على أنّ: “…يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول من دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة”. وبذلك تكون قد طويت مع تلك المعاهدة آخر صفحات الحرب المصرية-الصهيونية المتمحورة حول مضيق تيران بحصول الكيان المحتل على حقّ قانوني بالمرور في المضيق.[5]

مراسلات وزارة الخارجية الأمريكية

التاريخ: 24 أكتوبر، 25 أكتوبر، و 28 أكتوبر 1967، بالترتيب. (ادارة الأرشيف والسجلات الوطنية، RG 59, Central Files 1967-69, POL 32-6 TIRAN)[6]

جهود الحكومة الأمريكية لتشجيع الإسرائيليين بهدوء للانسحاب قوبلت بمحاولات حكومة إسرائيل لانتزاع أقصى تنازلات محددة، من خلالنا، من السعوديين. السفير هرمان آيلتس تمكن في آخر الأمر من حث الملك فيصل على اعطاء تأكيدات خاصة لنا أن ليس لديه خطط لعسكرة تيران أو لاستخدامها لإعاقة حرية الملاحة في مضيق تيران. أنت نقلت هذه المعلومات إلى وزير الخارجية إيبان في رسالة بتاريخ 17 يناير 1968.

  • وعد هارمان بنقل اهتمامك إلى إيبان.
  • لم نتلقى حتى الآن رداً رسمياً من أبا إيبان لرسالتك المؤرخة في 17 يناير أو لتعليقاتك الشفوية في 8 فبراير.
  • اشتكى السعوديون لنا في أبريل من احتلال إسرائيلي محتمل لجزيرة صنافير المجاورة. وقد رفعنا هذه القضية إلى تل أبيب في 7 مايو. وفي 17 مايو، قيل لسفارتنا أن أعمال دوريات منتظمة تم القيام بها إلى جزيرة صنافير كأمر روتيني منذ حرب الأيام الستة بوحدات صغيرة، مثلما يحدث لجزيرة تيران. وبعد الضجة الإعلامية حول هذه القضية في 19 مايو (في وثيقة وزارة الخارجية الأمريكية State 167501)، قمت بالاتصال بالقائم بالأعمال الإسرائيلي في 24 مايو للتعبير عن قلقنا المتواصل. فأعطى رداً مطابقاً لذلك الذي أعطته تل أبيب لنا (State 170918). وقد بذلت ضغطاً على القائم بالأعمال لمعرفة ما إذا كانت الجزر محتلة، في الواقع، إلا أنه قال أنه بحاجة لطلب إرشاد من حكومته.

التفسيرات المحتملة للأفعال الإسرائيلية

من أرشيف وزارة الخارجية الأمريكية 28 أكتوبر 1967، بالترتيب. (ادارة الأرشيف والسجلات الوطنية، RG 59, Central Files 1967-69, POL 32-6 TIRAN)[7]:

لعله لا يوجد تفسير واحد مضمون للاهتمام المتزايد من جانب إسرائيل منذ الصيف الماضي بتلك الجزيرتين الجرداوتين. ولكن قد نخمن ببعض الدقة السبب الكامن وراء تلك الأفعال. فإسرائيل لعقد من الزمان أولت اهتماماً أكبر بحرية المرور عبر مضيق تيران عن حتى المرور في قناة السويس. فطريق خليج العقبة حيوي للتجارة الإسرائيلية مع أفريقيا وآسيا. والأهم من ذلك هو أنها حبل الوريد لإمدادات إسرائيل بالنفط.

نقطة الضعف تلك عرفتها مصر مبكراً. ففي 1955، تنظيمات المقاطعة المصرية (لإسرائيل) المفروضة على المرور في خليج السويس وتيران قضت برفض المرور العابر transit فقط للسفن التي ترفع العلم الإسرائيلي وكل ناقلات النفط المتجهة إلى إيلات. وحين أعاد المصريون احتلال شرم الشيخ في مايو 1967، وقد كان تلميح عبد الناصر بمعاودة وقف شحنات النفط هو أضد ما هدد الاقتصاد الإسرائيلي.

ومنذ سنوات أنشأت إسرائيل خط أنابيب صغير بقطر 40 سم (16”) لنقل وارداتها من النفط الخام (الآتي من إيران) إلى مصفاة حيفا. والقليل من ذلك النفط الخام أعيد تصديره. إلا أن الإنشاءات الأولية قد بدأت لمد خط أنابيب بقطر 105 سم (42”) من إيلات إلى عسقلان. ونعتقد أن ذلك القرار، الذي نعتقد أنه أتُخِذ في الصيف الماضي، قد رفع بشكل كبير من اهتمام إسرائيل بالأمن المطلق لمضيق تيران.

خط الأنابيب ستكون سعته الأولية 20 مليون طن/سنة وستزيد إلى 50 مليون طن/سنة (واحد مليون برميل/يوم) في مرحلة ثانية سيكون فيها منشآت ضخ اضافية. تلك الكميات لا يمكن أن تأتي إلا من إيران. في الواقع، ففي الوقت الحالي، لا يمكن أن يأتي النفط إلى من الكونسورتيوم، إلا أن كل أعضاء الكونسورتيوم الكبار لهم علاقات متشابكة مع العالم العربي وقد أبلغونا بشكل خاص أن لن يكون باستطاعتهم استخدام الخط الإسرائيلي. قد يتمكنوا من بيع بعض النفط عند محطات التصدير إلى الشركات المستقلة التي مكنها استهدام الخط الإسرائيلي ولكن تلك المبيعات ستكون نسبة ضئيلة من إجمالي مبيعات الكونسورتيوم ولن يتمكنوا من ملء الأنبوب، إلا طبعاً لو نشأت أسواق جديدة لإسرائيل.

وبذلك تبقى فقط الشركة الوطنية الإيرانية للنفط (NIOC). في الحاضر، يمكنها الوصول فقط لبضعة آلاف برميل يومياً. ولكن نظرياً فإن NIOC يمكنها تحصيل حصته ملكيتها من الحقول بدلاً من الحصول على النقد، إلا أن العائد الصافي لإيران سوف يكون أقل كثيراً في الحاضر، ولذلك فلا نعتقد أن ذلك سيحدث. إلا أن إيران لديها صفقة مقايضة مع رومانيا (بالرغم من أن النفط لم يُشحن بعد) وقد أبلغ الشاه السفير ماير بخططه للبدء في تجارة واسعة النطاق مع بلدان أوروبا الشرقية الأخرى. وبافتراض أن أوروپا الشرقية راغبة في شراء نفط مشحون عبر إسرائيل (وهو افتراض غير مضمون بالكامل)، فإن إيران سوف تكون قادرة على تحقيق مبيعات رابحة فقط بالحصول على النفط من الكونسورتيوم بأسعار أعلى قليلاً من سعر التكلفة. وكانت تلك النقطة موضع رفض كل شركات الكونسورتيوم في مفاوضاتها مع إيران هذا الربيع. فلو كانت إيران تنوي المضي قدماً في المشروع، فإن الكونسورتيوم سوف يواجه مشكلة جديدة شديدة الخطورة مع حكومة إسرائيل. كما أنه سيكون من الصعوبة للشركات صاحبة الكونسورتيوم أن يبررن لبعض زبائنهن أي رفض قاطع للمشاركة في ما يمكن وصفه بتعاملات تجارية مشروعة. بإيجاز، يوجد العديد من الأسئلة بلا إجابات. إلا أن إسرائيل ستمضي قدماً بمشروع خط الأنابيب.

يبدو أنه توجد ثلاث أسباب جيدة تدفع إسرائيل للقيام بتلك التجارة: (أ) أمل الربح؛ (ب) الرغبة في استبدال قناة السويس كشريان للنفط، وبذلك تخفيض أهمية مصر الإقليمية والعالمية ورفع قيمة إسرائيل؛ (ج) الاهتمام بتطوير علاقات أمتن مع شرق أوروپا وربما الاتحاد السوڤيتي، فيما يتعلق بجعل الدول الشيوعية وجهة للنفط. وفي تلك النقطة الأخيرة، فإن الجزء الكبير الوحيد الباقي من الشتات اليهودي هو اليهود الروس. أولئك الإسرائيليين الذين يرفضون الانسحاب من خطوط وقف اطلاق النار الحالية، سوف بلا شك يرون تلك الجماعة (اليهود الروس) كمصدر أكيد لزيادة تعداد إسرائيل المطلوب لموازنة الأعداد المتزايدة للعرب داخل إسرائيل. وبينما ذلك سيكون مقترح طويل المدى جداً وتخميني في أفضل الأحوال، إلا أن الرغبة في تقديم مذكرة تؤدي لاعتماد الشيوعية على إسرائيل قد يكون عاملاً اضافياً في مشروع خط الأنابيب الإسرائيلي—ولذلك يدعم الانتباه لأهمية تيران وصنافير.

وبغض النظر عن صحة النقطة الأخيرة، فهناك سبب اضافي لاهتمام إسرائيل بالجزيرتين. [المبعوث الدولي] يارنگ قد يتمكن من التوصل لتسوية بين إسرائيل وجيرانها العرب والتي ستتضمن انسحاب إسرائيل من سيناء. ولكن إسرائيل صرحت علناً نيتها في البقاء في تيران وصنافير حتى التوصل لتسوية سلمية. وذلك قد يعني تسوية سلمية مع السعودية. وحيث أنه لا توجد أي محادثات حول ذلك، فالإسرائيليون قد يحسبون أن فرصتهم في البقاء في تيران أفضل من فرصتهم في شرم الشيخ.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلاصة

خليج العقبة

كتاب "مضيق تيران في ضوء أحكام القانون الدولي ومبادئ معاهدة السلام"، بقلم عمرو عبد الفتاح خليل

بقي خليج العقبة مفتوح أمام السفن الإسرائيلية. في عام 1978 انتهت المشكلة بين إسرائيل ومصر باتفاقيات كامب ديڤد التي نصت على:

1- حرية مرور السفن الإسرائيلية في قناة السويس، واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممر دولي.

2- تتمركز قوات الأمم المتحدة في شرم الشيخ بضمان حرية المرور في مضيق تيران.

وفي البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديڤد وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر أي وجود عسكري فيها حتى تضمن اسرائيل أن مصر لن تتحكم بهذه المنطقة الحيوية من البحر الأحمر.

الوضع الخاص بمضيق تيران في اتفاقية 1982

نصت معاهدة السلام في عام 1979 أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو ايقاف لحرية الملاحة والعبور الجوى ويحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوى من أجل الوصول إلى أراضيه عبر مضيق وخليج العقبة.

الواقع أن وجهة النظر المصرية الرسمية في شأن هدا النص هى أن وصف دون عائق أو ايقاف هى تطبيق لفظى لحق المرور العابر الذى استحدث بعيد توقيع المعاهدة في اتفاقية 1982 وبذلك يكون المطبق هو هدا النوع من العبور رغم اتجاه نية الأطراف إلى اعتبار مياه المضيق والخليج مياه إقليمية مصرية. يبدو أن ذلك كان تنازلاً من مصر لأن أعمال اللجنة التحضيرية لاتفاقية 1982 كانت ماثلة أمام المتفاوضين وكان من الممكن لمصر أن تصر على تحميل مياهها الاقليمية فقط بحق المرور البرىء حسب اتفاقية جنيف عام 1958.

تيران وصنافير مصريتان في منهج الصف السادس الابتدائي في مصر حتى سنة 2016.


الوضع السياسي

جنود القوات متعددة الجنسيات يستعدون لمغارة جزيرة تيران. تظهر الأراضي السعودية في الخلف.

الجزيرة كان يوجد فيها موقع لخفر السواحل المصري (حتى عام 2017) وموقع مراقبة تسيطر عليه القوة والمراقبون متعددي الجنسيات.

ويسكنها أفراد عسكريون من الولايات المتحدة، بشكل دائم، مع دوريات شرطة مصرية تزور الجزيرة زيارات قليلة.

يتمركز الجنود التابعين للقوات متعددة الجنسيات لتأمين الجزيرتين حسب اتفاقيات كامب ديڤد. يبلغ إجمالي عدد القوات والمراقبين، 1.900 فرد، تحت قيادة ضابط عسكري نرويجي. تتكون القوات من 11 جنسية مختلفة.

تقع نقطة المراقبة رقم 3-11 على جزيرة تيران، في خليج العقبة، على بعد 5 أميال من ساحل سيناء. يوجد بها قوات أمريكية مهمتها مراقبة البحرية الإسرائيلية والمصرية والأنشطة البحرية في المناطق الاستراتيجية الحيوية حيث يلتقي خليج العقبة بالبحر الأحمر. تقع محطة المراقبة رقم 11-3 على الحافة الغربية للجزيرة. يمكن دخول الجزيرة بحراً من نقاط قليلة، وموقع محطة المراقبة يسمح للقوات برصد أي محاولة لدخول الجزيرة. [8]

ولذلك تعتمد قوات نقطة المراقبة OP 3-11 على مهام مقلاعية تطير صباح كل ثلاثاء وأحد بمروحية UH-1 تابعة فصيلة طيران المعسكر الجنوبي لأغراض المواصلات من وإلى العمل، وكذلك الإمداد بالمؤن والبريد والوقود وكل شيء يحتاجون إليه.

نقطة المراقبة 3-11 هي في مساحة موقع تصوير الاستجمام المدارية. فهي تحتوي على كل ما يحتاجه الجندي، بالاضافة لبعض الترف -- دش ساخن، مطابخ كاملة التجهيز، غرفة استجمام. وأثناء المراقبة، يعمل الجنود في فريق من ثلاثة أشخاص. وتتكون الفرق من ضابط عريف، ومجندين حديثين. ويتم التبادل بين ثلاث ورديات.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأهمية الاستراتيجية

وللجزيرة أهمية استراتيجية في المنطقة، إذ تشكل أضيق مقطع في مضايق تيران التي يمر بها كل ملاحة مواني العقبة الأردني وإيلات الإسرائيلي.

تعد جزيرة تيران من الجزر الهامة استراتيجياً من حيث:

  • وقوعها عند مدخل خليج العقبة يجعل هذا الخليج شبه مغلق جغرافياً.
  • يبلغ عرض المجرى الصالح للملاحة ميل واحد وهو أقرب لساحل سيناء.
  • موقعها الإستراتيجي يجعلها تتحكم بالملاحة الدولية في خليج العقبة.


معرض الصور


مرئيات

[[جلسة مجلس النواب للاستفتاء على جزيرتي تيران وصنافير]].

تيران وصنافير مازالتا مصريتين، نائل الشافعي، 24 مايو 2022.

لحظة إعلان القاضي أحمد الشاذلي رفض الطعن الذي قدمته الحكومة للتنازل عن تيران وصنافير (16/1/2017)

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ كتاب سيناء الموقع و التاريخ .. عبده مباشر واسلام توفيق.. صفحات 60 و 125 .
  2. ^ "جزر صنافير وتيران بوابة السلام السعودي – الإسرائيلي .. فماذا قال لي سعود الفيصل؟". مدونة نصر المجلي. 2012-06-11. Retrieved 2013-03-07.
  3. ^ "خليج العقبة وجزر تيران والصنافير - سعودية تحتلها إسرائيل ولم يطالب بها أحد ؟". ثوابتنا. 2013-03-02. Retrieved 2013-03-07.
  4. ^ أحمد عبد الرحيم مصطفى، الولايات المتحدة والمشرق العربي، 1978
  5. ^ يوسف الميموني. "تيران وصنافير.. القول الفصل بالوثائق"، العصر الجديد للنشر والتوزيع 2016
  6. ^ "FOREIGN RELATIONS OF THE UNITED STATES 1964–1968 VOLUME XX, ARAB-ISRAELI DISPUTE, 1967–68, DOCUMENT 182". مكتب المؤرخ في وزارة الخارجية الأمريكية.
  7. ^ "FOREIGN RELATIONS OF THE UNITED STATES 1964–1968 VOLUME XX, ARAB-ISRAELI DISPUTE, 1967–68, DOCUMENT 182". مكتب المؤرخ في وزارة الخارجية الأمريكية.
  8. ^ "Observation Post 3-11". گلوبال سكيوريتي. 2012-06-11. Retrieved 2013-03-07.


المراجع


وصلات خارجية