مخيم الهول للاجئين
مخيم الهول للائجين[1]، هو مخيم لاجئين على المشارف الجنوبية لبلدة الهول شمال سوريا، بالقرب من الحدود العراقية السورية، الذي يضم أفراداً مشردين من الأراضي التي سيطرت عليها داعش.[2] المخيم تحت إدارة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. اعتباراً من أبريل 2019، كن عدد سكان المخيم 74.000 شخص[3] بعد أن كان عددهم 10.000 شخص في بداية السنة في أعقاب سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على آخر آراضي لداعش في سوريا أثناء معركة باغوز فوقاني.[4] الاجئون في المخيم هم من النساء والأطفال من عدة بلاد، وفي الأساس من سوريا والعراق.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
تأسس المخيم في الأصل لإيواء اللاجئين العراقيين في أوائل عام 1991، أثناء حرب الخليج،[6][7] وأُعيد افتتاحه لاحقاً بعد غزو الغراق 2003 كأحد ثلاث مخيمات على الحدود السورية العراقية.[8]
الديموغرافيا
بينما كان المخيم يضم في بداية عام 2019 حوالي 10.00 لاجئ زاد هذا العدد بشكل ملحوظ مع إنهيار داعش.[4] بحلول أبريل 2019، وصل عدد الاجئين داخل لمخيم إلى حوالي 74,000 شخص.[3] وأشارت التقديرات في سبتمبر 2019 أن المخيم يضم حوالي 20,000 امرأة و 50,000 طفل من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ويقوم بحراستهم 400 محارب ن قوات سوريا الديمقراطية.[4]
ادارة وظروف المعيشة بالمخيم
في خضم الحرب الأهلية السورية وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على الهول، أصبح المخيم، بالإضافة إلى مخيم عين عيسى للاجئيين ، مركز للنازحين من الحرب بين قوات سوريا الديمقراكية و داعش خلال هجوم قوات سوريا الديمقراطية على دير الزور، فضم المخيم في أوائل شهر ديسمبر 2018 حوالي 10,000 لاجئ.[10] في أبريل 2018، تفشى التيفوئيد وقتل 24 لاجئ داخل المخيم.[11]
خلال معركة الباغوز فوقاني في ديسمبر 2018، شهد المخيم وتدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين في سلسلة من عمليات إجلاء للسكان على نطاق واسع، مع هرب العديدين من الحرب الشرسة الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش. الظروف على طول الطريق إلى المخيم، بما في ذلك في مراكز فحص عملاء داعش، وُصفت ب"القاسية للغاية" مع قلة الكعام والشراب وعد توافر المأوى والخدمات الصحية. في 4 فبراير 2019، ذكرت التقارير وفاة حوالي 35 طفل وحديث الولادة على الأقل في طريقهم إلى المخيم أو فور وصولهمم، حيث مات معظمهم بسبب انخفاض حرارة الجسم. كما حذرت عدة مؤسسات إغاثة من تفشي الزحار وأمراض أخرى بسبب تكدس المخيم. وقالت الأمم المتحدة أن 84 شخص، معظمهم من الأطفال، قد ماتوا في طريقهم إلى اهول منذ ديسمبر 2018. وتُحتجز أسر مقاتلي داعش في قسم منفصل يخضع للحراسة في المخيم بعد تكرار عدة حوادث عنيفة بينهم وبين أسر أخرى من المخيم.[12][13][14][15]
في فبراير 2019، قالت الاسترالية زهرة دومان التي تزوجت من جهادي أسترالي فور وصولها لوالدتها أن ولديها الصغار يعيشون في المخيم.[2] وقالت أنهم يعانوا من نقس حاد في الغذاء وأنها تخشى على ابنتها لصغيرة البالغة ستة أشهر من الموت جوعًا. في بداية2019، عثر على شميمة بگم وهي بريطانية حامل وعضوة سابق في تنظيم داعش، في مخيم الهول.[16][17] وتوفى ابنها حديث الولادة بعد أسابيع من ولادته.[18] في مارس 2019، افادت التقارين أن المواطنة أمريكية الجنسية والعضوة السابقة في جماعة داعش هدى موثانا تعيش مع ابنها ذي 18 عامًا في المخيم.[19]
قتل على الأقل 100 شخص في الطريق أو فور وصولهم إلى المخيم منذ دبسمبر 2018.[3]
في أبريل 2019، قالت بعض النساء والفتيات لصحفية في المخيم "تحولي، تحولي!" لحثها على ترديد الشهادة، واخبروها "إذا تحولتي إلى الإسلام وغطيتي (جسدم ووجهم) مثلنا وأصبحتي تابعة لديننا، لن يقتلوكي"، ودعت بعضهم من أجل عودة خليفة داعش.[20] وبررن اضطهاد اليزيدين و اتخاذ داعش من اليزيديين عبيد جنس. وقالت امرأة عراقية: "إن لم يتحولوا إلى الإسلام ويصبحوا مثلنا ويعبدون الله، إذن فهم يستحقون ذلك."[21]
وفي تقرير نشر فس أبريل 2019، تصف صحفي بي بي سي كونتين سمورڤيل المخيم قائلة: "عبارة عن وعاء مكتظ وأسئلة غير مجابة" حيث تتشبث بعض النساء "بإيديولوجيتهن التي تغذيها الكراهية، بينما يبحث البعض الأخر عن طريقة للعودة إلى الديار." وكتب كنتين اقتباسًأ عن امرأة بلجيكية مغربية، وممرضة سابقة، قامت بإمساك نقابها قائلة: "هذا اختياري، في بلجيكي لم استطع إرتداء النقاب -هذا هو اختياري. كل دين يقوم بارتكاب شئ خاطئ. وجهونا إلى الصحيح." وترى تلك السيدة أ،ه لا حاجة للإعتذار عن الهجوم التي قامت به داعش في بروكسل عام 2016، وألقت باللوم على الغرب وضرابتهمالجوية على باغوز وتعتبرهم هم السبب في ظروفهم المتردية.[22]
ويصف تقرير نشر في واشنطن پوست ازدياد التطرف داخل المخيم حيث تخيم الظروف الكئيبة، وتراخي الأمن، والخوف الذي يعيش فيه الأشخاص الذين لا يتبعون أيديولوجية داعش .[4]
خلال خطابه في مجلس العلاقات الخارجية قال نائب وزير الدفاع الأمريكي مايكل مالروي أن العديد من الأطفال داخل المخيم يتعلمون طرق ومعتقدات داعش والتي يرى أنها ذات رؤية وفلسفة واحدة. وأضاف أنه في حالة عدم إيجاد المجتمع الدولي لطريقة لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع فهو بؤمن أنهم سيكونون جيل جديد من داعش.[23] ويقول "علينا إيجاد طريقة وعلينا تمويلها، وعلينا القيام بشئ، فإن لم نقم بذلك كمجتمع دولي، وليس الولايات المتحدة فقط، فستكون تلك مشكلة سوف يواجهها أبناؤنا." [24][25][26][27]
في 28 نوفمبر 2019، أعلن الهلال الأحمر العربي السوري عن تلقي أكثر من 36,000 من سكان المخيم المساعدات من المنظمة في العيادات الموجودة داخل المخيم ومن خلال فريق المساعدة الطبية المتنقل هناك.[28] في أكتوبر 2020، وفي محاولة لمعالجة حالة التكدس السكاني في المخيم، أُعلن عن أن سلطات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قررت إطلاق سراح جمع السوريين في المخيم، والذين يمثلون نصف سكان المخيف تقريبًا، وبذلك سيتبقى أكثر من 25,000 عراقي و 10,000 شخص من عدة جنسيات أخرى في مخيم اللاجئيين.[29]
في أكتوبر 2020، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن خطط إطلاق سراح ألاف السوريين الموجودين مخيم الهول لللاجئين.[30]
في 18 فبراير 2021، ذكرت وكالة "أسوشيتد پرس" أن ما لايقل عن 20 شخصاً بينهم نساء قتلوا في ظروف غامضة في مخيم الهول شمال شرق سوريا والذي يضم عائلات لعناصر تنظيم "داعش".
وبحسب الوكالة، فقد ارتفعت أعداد الوفيات في الفترة الأخيرة في المخيم وأكثرها عمليات قتل غامضة، إذ قتل عنصر أمن بمسدس مزود بكاتم للصوت، وقتل آخر بالرصاص، وأصيب ابنه، وقطع رأس رجل عراقي، وغيرها من عمليات القتل التي تطال المسؤولين عن المخيم والأسرى من داعش وعائلاتهم واللاجئين بداخله.
وتقول وحدات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي تدير المخيم أن أغلب عمليات القتل في الأشهر السابقة نفذها مسلحو "داعش" بهدف الترهيب. وأدى تصاعد العنف إلى تصعيد دعوات الدول إلى إعادة مواطنيها الذين يعيشون في المخيم الذي يقطنه نحو 62 ألف شخص.
كما يقول المسؤولون إن عمليات إعادة قاطنيه إلى أوطانهم تباطأت بشكل كبير بسبب وباء فيروس كورونا. ويحذر مسؤولون محليون ومسؤولون في الأمم المتحدة إذا تركوا هناك ، فإن آلاف الأطفال في المخيم يواجهون خطر التحول إلى التطرف.
ويضم مخيم الهول زوجات وأرامل وأطفال وأفراد عائلات مسلحي "داعش" الآخرين، إذ أكثر من 80% من سكان المخيم البالغ عددهم 62 ألفا من النساء والأطفال. والغالبية من العراقيين والسوريين، لكنها تضم حوالي 10000 شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة في المخيم باسم الملحق، ولا يزال الكثير منهم من أشد المؤيدين لـ"داعش".
ولطالما كان المخيم فوضويا، حيث فرض المسلحون المتشددون بين سكانه القاطنين إرادتهم على الآخرين ويسعون لمنعهم من التعاون مع السلطات الكردية التي تحرسه.
ومن بين 20 قتيلا في الهول في يناير الماضي كان ما لا يقل عن 5 من القتلى من النساء من سكان المخيم، وفقا لمركز معلومات لمجموعة ناشطين تتابع الأخبار في المناطق التي تسيطر عليها "قوات كردية".
وقال المركز إن جميع الضحايا مواطنون سوريون أو عراقيون، بما في ذلك أحد أفراد قوة الشرطة المحلية، ومعظمهم قُتلوا في خيامهم أو ملاجئهم ليلا.
وتم إطلاق النار على معظم الضحايا في مؤخرة رؤوسهم من مسافة قريبة، وفقا لمؤسسات حقوقية.
ولم تعرف إلى الآن الأسباب الرئيسية لتزايد عدد القتلى في المخيم، وبحسب الوكالة، فمهما كان السبب، فإن إراقة الدماء تشير إلى قوة "داعش" داخل المخيم.
وحذرت السلطة الكردية المدنية المحلية المعروفة باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في أواخر يناير من أن بعض الأطراف تحاول إحياء "داعش" وأن السلطات لا تستطيع مواجهة هذه الأزمة بمفردها.
وأضافت أن أنصار تنظيم "داعش" في المخيم ينفذون محاكمات ضد سكان يشتبه في معارضتهم لهم وقتل متهمين، وكشفت السلطات عن عدة خلايا داخل المخيم. وأضافت أن "الاتصالات جارية بين المخيم وقادة داعش في الخارج الذين يوجهون عناصرهم إلى الداخل".[31]
في 3 مارس 2021، ذكر مسؤول كردي أن 31 شخصاً على الأقل قتلوا منذ مطلع 2021 في مخيم الهول، حيث يقيم عشرات آلاف النازحين وعائلات مقاتلي تنظيم داعش. وقال مسؤول مكتب العلاقات التابع للإدارة الذاتية في المخيم جابر شيخ مصطفى لوكالة فرانس پرس: "منذ بداية العام 2021، بلغت إحصائية القتلى 31 شخصا، ستة منهم قتلوا بأداة حادة والبقية بطلقات من مسدسات". وأضاف: "نعتقد أن خلايا تنظيم داعش تقف وراء هذه الاغتيالات التي تحدث خصوصا في القسم الخاص بالعراقيين والسوريين"، موضحاً أن غالبية القتلى من العراقيين.[32]
وكانت حصيلة سابقة أوردها مسؤول كردي آخر في 8 فبراير أفادت بمقتل 14 شخصا، ثلاثة منهم بقطع رؤوسهم. وتحدث عامل في المجال الإنساني، رافضا الكشف عن هويته حينها، عن "توترات عشائرية" قد تكون خلف بعض الجرائم.
وعلى وقع تكرار اعتداءات طالت أيضاً عاملين إنسانيين، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود في 2 مارس، بعد مقتل أحد العاملين المحليين معها، تعليق خدماتها في المخيم، في وقت تكرر الأمم المتحدة تحذيرها من تفاقم الوضع الأمني المتدهور أساسا.
في 19 ديسمبر 2021، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ستة أشخاص بينهم أربع نساء منذ مطلع الشهر على يد عناصر متوارين من تنظيم الدولة الإسلامية داخل مخيم الهول الخاضع لسلطة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا.[33]
وأحصى المرصد مقتل ستة أشخاص منذ مطلع ديسمبر على يد "خلايا نائمة" تابعة للتنظيم، قضى آخرهم السبت بإطلاق رصاص داخل المخيم. والقتلى هم رجلان وسيدة من الجنسية العراقية، إضافة الى نازحتين سوريتين وسيدة أخرى لم يتمكن المرصد من تحديد هويتها. وبذلك، يرتفع عدد القتلى الذين وثّق المرصد مقتلهم داخل المخيم على يد عناصر متوارين من التنظيم منذ مطلع العام الحالي الى 86 شخصاً، غالبيتهم عراقيون.
وأبدى مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس خشيته من تحوّل المخيم الى "قنبلة موقوتة مع ازدياد عمليات القتل والفوضى داخل المخيم". وكانت وتيرة جرائم القتل انخفضت إثر عملية أمنية نفّذتها القوات الكردية نهاية مارس وأسفرت عن توقيف أكثر من مئة عنصر من التنظيم، قبل أن تعاود الارتفاع.
إعادة اللاجئين لأوطانهم
وإعادة الاجئين إلى الوطن صعبة لأن العديد من سكان المخيمات أصبحوا متطرفين ويمثلون خطر حقيقي لأوطانهم.[4] وكما أشارت سومرڤيل "الحكومات الغربية تراوغ" أو قد لا تكون لديها خطط لإعادة الناس إلى أوطانهم".[22]
في 25 مايو 2021، كشف مصادر إيزيدية، عن عودة بعض عائلات عناصر تنظيم داعش من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة في مدينة الموصل شمالي العراق.
وقالت السياسية الإيزيدية فيان دخيل، وهي نائبة سابقة في البرلمان العراقي، في بيان صحفي: "إلى الحكومة العراقية ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم سوف تنقل 150 عائلة من عوائل الدواعش من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم الجدعة جنوبي مدينة الموصل، ورغم اعتراضنا الشديد على الخطوة ورغم كل محاولات منعها إلا أن هذه الصفقة تمت". وأضافت: "لكن أن يتم نقل هؤلاء العوائل بمنشآت حكومية وحماية، ومرورها من داخل سنجار، فهذه إهانة كبيرة، وكبيرة جدا لجراح الضحايا التي ماتزال تنزف، وصفعة أخرى في وجه الإنسانية وفي وجه الألم الذي مازلنا نعيشه". وطالبت دخيل القائد العام للقوات المسلحة العراقية، بمنع مرور قوافل "الدواعش" على أرض سنجار "الطاهرة" وأن يجدوا أي معبر آخر غير مقابرنا الجماعية ليمرروا عليها عوائل من دفنونا أحياء.[34]
وسنجار هي معقل الإزيديين، اجتاحها تنظيم داعش في أغسطس 2014 وسبى وقتل واختطف الآلاف من النساء والأطفال الإيزديين، وما زالت هناك نحو ألفي إيزيدية وإيزيدي مختطفين لدى التنظيم.
وفي وقت سابق، أكد محافظ نينوى في العراق نجم الجبوري وجود رفض شعبي في المحافظة لعودة عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول في سوريا. يذكر أن الحكومة العراقية قررت قبل أسابيع إعادة 100 عائلة من عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول بسوريا، لكن معلومات أشارت إلى تراجعها عن هذا القرار.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Sommerville, Quentin (12 April 2019). "The women and children no-one wants". Archived from the original on 12 April 2019. Retrieved 12 April 2019 – via www.bbc.co.uk.
- ^ أ ب
Naima Brown (2019-02-28). "EXCLUSIVE: Mother of Australian 'IS bride' begs government 'please bring my daughter home'". Dateline. Archived from the original on 2019-03-12. Retrieved 2019-03-13.
Now, she is believed to be waiting alongside fellow former IS brides British Shemima Begum and American Hoda Muthana in Al-Hol, a makeshift camp for displaced people in Syria and is hoping to come home to Australia.
- ^ أ ب ت "Syria's Al Hol Camp: Families in Desperate Need". 22 March 2019. Archived from the original on 23 March 2019. Retrieved 23 March 2019.
- ^ أ ب ت ث ج Louisa Loveluck, Souad Mekhennet (September 3, 2019). "At a sprawling tent camp in Syria, ISIS women impose a brutal rule". Washington Post. Archived from the original on September 4, 2019. Retrieved September 4, 2019.
- ^ editor, Patrick Wintour Diplomatic (2019-03-12). "Ministers urged to help UK families of foreign fighters in Syria". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Archived from the original on 2019-03-18. Retrieved 2019-03-18.
{{cite news}}
:|last=
has generic name (help) - ^
Bureau for Refugee Programs (ed.). "World refugee report 1992". US Department of State. p. 158.
{{cite web}}
: Missing or empty|url=
(help) - ^ Third World Institute, ed. (2005). The World Guide: A View from the South 2005/06. Oxfam. p. 533. ISBN 978-1-904456-11-7.
- ^ Mohsen Moh'd Saleh, ed. (2007). The Palestinian Strategic Report 2007. Beirut: Al-Zaytouna Center. p. 357. ISBN 978-9953-500-676. Retrieved 2019-03-13.
- ^ "Syrian Arab Republic: North East Syria: Al Hol camp (as of 21 November 2019)". ReliefWeb (in الإنجليزية). 25 November 2019. Retrieved 24 June 2020.
- ^
Francesca Paris (2019-01-31). "WHO Warns Of Dire Conditions, Deaths Of Children At Refugee Camp In Syria". National Public Radio. Archived from the original on 2019-03-13. Retrieved 2019-03-14.
At least 29 children and newborns have died over the past two months in or on their way to the al-Hol refugee camp in northeastern Syria, the World Health Organization says, as the camp struggles to deal with cold winter conditions and an influx of displaced people.
- ^ "By the Beginning of April 2018, 24 Deaths of Typhoid were Recorded in the Camp, mostly Women and Children, Besides 269 Infections". Syrians for Truth and Justice. 2018-04-30. Retrieved 2019-03-14.
- ^
"At least 84 die fleeing Daesh in Deir Ezzor in east Syria: UN". Arab News. Geneva. 2019-03-01. Archived from the original on 2019-03-02. Retrieved 2019-03-13.
At least 84 people, two thirds of them children, have died since December on their way to Al-Hol camp in northeastern Syria after fleeing Daesh in the Deir Ezzor region, the United Nations said on Friday.
- ^
"Flash Update 1: Displacement from Hajin, Deir-ez-Zor Governorate". UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. 2019-02-04. Archived from the original on 21 March 2019. Retrieved 2019-03-13.
The camp currently hosts more than 35,000 people and has largely surpassed its maximum capacity. Since 22 January 2019, some 10,000 people have arrived at the camp, straining response capacities.
- ^
Romeo Langlois, James Andre (2019-02-08). "FRANCE 24 exclusive: The battle-hardened foreign jihadi brides trapped in Syria". France 24. Archived from the original on 2019-03-12. Retrieved 2019-03-13.
Almost all of the women in the Kurdish-controlled al-Hol camp in northeastern Syria are foreign nationals who travelled to Syria at the height of the IS group's so-called caliphate. They are held in a fenced-off area away from the other camp residents.
- ^ "After the caliphate: Has IS been defeated?" (in الإنجليزية البريطانية). 2019-02-07. Archived from the original on 2019-03-23. Retrieved 2019-03-19.
- ^
Sophia Evans (2019-03-08). "ISIS bride Shamima Begum's baby son 'dies in Syria'". The Mirror (UK). Archived from the original on 2019-03-09. Retrieved 2019-03-14.
In recent weeks, Begum was said to have fled the al-Hawl camp with Jarrah to another squalid base after a 'price was put on her head'.
- ^
Bradley Jolly (2019-03-08). "Shamima Begum: Inside 'village of the damned' camp where pregnant IS bride lived". The Mirror (UK). Archived from the original on 2019-03-09. Retrieved 2019-03-14.
Shamima was one of around 33,000 women and children who fled to the al-Hawl refugee camp in northern Syria.
- ^ Eliza Mackintosh and Hamdi Alkhshali. "British ISIS bride Shamima Begum's baby died in Syria". CNN. Archived from the original on 2019-03-10. Retrieved 2019-03-19.
- ^
Rukmini Callimachi, Catherine Porter (2019-02-19). "2 American Wives of ISIS Militants Want to Return Home". The New York Times. Al-Hawl Refugee Camp, Syria. p. A1. Archived from the original on 2019-02-20.
She surrendered last month to the coalition forces fighting ISIS, and now spends her days as a detainee in a refugee camp in northeastern Syria.
- ^ "'We Pray For The Caliphate To Return': ISIS Families Crowd Into Syrian Camps". Archived from the original on April 21, 2019.
- ^ "'We Pray For The Caliphate To Return': ISIS Families Crowd Into Syrian Camps". Archived from the original on April 21, 2019.
Asked about the Yazidi minority, which ISIS targeted with a campaign of genocide, the women shout: "Devil worshippers!" Misconceptions about the ancient Yazidi religion have led to dozens of massacres over the centuries. When ISIS took over a third of Iraq in 2014, thousands of Yazidis were killed or captured as sex slaves.
- ^ أ ب "Islamic State: The women and children no one wants". BBC. 12 April 2019. Archived from the original on 27 April 2019. Retrieved 5 May 2019.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 2019-10-29. Retrieved 2019-12-30.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "Archived copy". Archived from the original on 2019-12-19. Retrieved 2019-12-30.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "U.S. Policy Toward Syria | C-SPAN.org". www.c-span.org.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 2019-11-03. Retrieved 2019-12-30.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "Jannah or Jahannam: Options for Dealing with ISIS Detainees". Middle East Institute.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 2019-11-28. Retrieved 2019-12-30.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "Kurdish-led authorities to remove Syrians from al-Hol camp". www.aljazeera.com (in الإنجليزية). Retrieved 2020-10-05.
- ^ "The SDF Seeks a Path Toward Durable Stability in North East Syria". reliefweb.int/. 25 November 2020.
- ^ "أسوشيتيد برس: تصاعد عمليات القتل الغامضة داخل مخيم الهول شمال شرق سوريا". روسيا اليوم. 2021-02-18. Retrieved 2021-02-18.
- ^ "يقتلون بأدوات حادة وطلقات نارية.. عشرات القتلى داخل مخيم الهول السوري منذ مطلع العام". روسيا اليوم. 2021-03-03. Retrieved 2021-03-03.
- ^ "ستة قتلى في مخيم الهول في شمال شرق سوريا منذ مطلع الشهر (المرصد)". فرانس 24. 2021-12-19. Retrieved 2021-12-19.
- ^ "غضب إيزيدي بسبب عودة بعض عائلات "داعش" من مخيم "الهول" في سوريا إلى العراق". روسيا اليوم. 2021-05-29. Retrieved 2021-05-29.